أفادت آخر الانباء الواردة من وكالات العالم بأن اسطول الحرية القابع حالياًعلى سواحل قبرص سيتجه الى غزة خلال 48 ساعة قادمة.
في محاولة لإيصال حوالى 10 آلاف طن من المساعد ات لأهالي القطاع المحاصر، فيما تلوح في الأفق مواجهة قد تندلع مع البحرية الإسرائيلية، بعدما صنفت اسرائيل ما يقوم به الناشطون الدوليون باعتباره استفزازا، فيما أشارت وسائل إعلامها إلى أنها استعدت لتوقيف الناشطين في حين أشاعت قوات الاحتلال أجواء الحرب على امتداد قطاع غزة، حيث أصيب 18 فلسطينياً في سلسلة غارات واعتداءات اسرائيلية على المواطنين الفلسطينيين. وذكرت مصادر فلسطينية أنّ الغارات استهدفت مطار رفح الدولي ونفقين في شمال القطاع وجنوبه، فيما أطلق جنود الاحتلال النار على عمال فلسطينيين في شرقي غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم بجروح.


ويعتبر أسطول الحرية الأضخم من نوعه الذي يحاول كسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة، حيث يتضمن تسع سفن على متنها أكثر من 750 ناشطا من 40 دولة، من بينهم 44 شخصية رسمية وبرلمانية وسياسية، وهي تحمل أكثر من 10 آلاف طن من المساعدات.
وأعلن مسؤولون فرنسيون شاركوا في الإعداد لهذه الحملة، أمس، أن السفن ستلتقي معا اليوم قبالة مدينة ليماسول جنوبي قبرص قبل أن تتوجه إلى غزة حيث ستحاول أن ترسو هناك غدا أو بعد غد.
وقال العقيد في الجيش الإسرائيلي موشيه ليفي، الذي يترأس مكتب التنسيق والعلاقات مع غزة، إن هذه «السفن استفزازية ولا ضرورة لها في ضوء الأرقام التي تشير إلى أن الوضع الإنساني في غزة جيد ومستقر».
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية إن السلطات استعدت لتوقيف مئات الناشطين على متن السفن. وأشارت القناة الثانية في التلفزيون إلى أن الحكومة أعطت أوامر واضحة باعتراض السفن فور دخولها المياه الإقليمية ومنعها من متابعة الإبحار إلى غزة.
وبين شريان الحياة وما صاحب تلك المساعدات من مضايقات ومنع تنتقل كاميرا الواقع اليوم لترافق اسطول الحرية الذي يستعد لتوصيل المساعدات .
وكأن التعنت الاسرائيلي أمام هذه المساعدات التي تقصد القطاع المحاصر وراءه أهداف لامرئية يتم حجبها بالضغط والتهديد كي لايتم نقل صور حية الى العالم ..
ولا أعلم مشكلة اسرائيل بالضبط اذ طالما أمرها مشكوف ومفضوح
و تهديداتها ممجوجة والهدف من وراءها باتت واضحة فلما هذا المنع والتهديد ألتظهر بالمزيد من صور الوحشية والارهاب والجرائم التي ترتكبها باستمرار بحق الفلسطينيين .
في حين يتم التكريس للمزيد من الهدم الذي يطال المسجد الأقصى ..وأين هو الحضور العربي الاسلامي على الاقل لمواجهة مسألة إنسانية فليس هناك أمل للاستعانة به للقضاء على الكيان الصهوني فلا أقل من أن يظهر على ساحة المسألة الانسانية فقط..

اسطول يحمل مساعدات للمحاصرين في القطاع تسبقه التهديدات فيما تتوالى الاخبار من البيت الأسود الأمريكي بالمزيد من التنازلات الأمريكية لجهة اسرائيل فلقد أفادت التسريبات الأمريكية -الإسرائيلية بـ إطلاق المزيد من التصريحات القائلة بأن أميركا سوف تظل أكثر التزاما إزاء تعهداتها بدعم وحماية أمن إسرائيل.
- إرسال شحنات صواريخ بانكر باست (المخترقة للتحصينات) والتي سبق للرئيس أوباما أن قام بتحويلها إلى قاعدة دييغو غارسيا الأميركية, بعد أن كانت في عرض البحر وفي طريقها لإسرائيل.
-المصادقة على مشروع تمويل برنامج تطوير الدفاع الصاروخي الإسرائيلي, وفق تقديرات تكلفة أولية تتجاوز الـ 70 مليار دولار.
أما أبرز التوقعات فتشير إلى أن نتنياهو سوف يسعى لاعتماد أكثر المواقف تصلبا هذه المرة, وذلك لإدراكه بأن إدارة أوباما أصبحت في انخفاض, وانتخابات الكونغرس الأميركي النصفية أصبحت على الأبواب, إضافة إلى أن ضغوط الأزمة الاقتصادية تدفع أوباما أكثر للاهتمام بإصلاح روابطه وتحسين علاقاته مع إسرائيل, بما يؤدي لنيل رضا جماعات اللوبي الإسرائيلي, و يتيح للديمقراطيين تجاوز المعركة الانتخابية القادمة والتي لو خسرها الديموقراطيون, فإن موقف البيت الأبيض سوف يكون صعبا للغاية في ظل حضور مشهد يتضمن رئيس ديمقراطي في مواجهة كونغرس جمهوري.

تم الاعداد بتصرف .. من دراسات مترجمة.