رجل من شمر متوفي قبل 60 سنه الله يرحمه يقص علينا حفيده قصه سفره كان الرجل دايم يسافر لطلب الفايده وهذيك الايام مافيه وظايف مثل اليوم
كان وقت الصيف يتجمعون الناس على عد ماء وكان هذا الرجل هو وربعه نازلين ((يقطنون)) على لينه بالصيف ومرت عليهم قافله متجهه الى الغربيه وبالتحديد مدينه رابغ القافله جايه من الزبير وامرحوا على لينه والقافله عددها كثير وعدد الرجال قليل ويحتاجون واحد قالوا لشمري انت ماتبي معنا بالاجر الفلاني قال معكم ومشاء الرجل معهم ويوم وليله حتى وصلو رابغ وحاسبوه وتوادعو هم وياه
الرجل راح لسوق وشراء له جمل لان سعره ارخص من الذلول واللا اللي تمشيه الذلول بيوم الجمل يمشيه بيومين شراء حاجات الخلا ومشاء خذا له كم يوم وهو يمشي على كيفه
يمار الرجل يشرب الدخان وهي تنكسر زناده يعني(((الولاعه)))ولاعمر له وقت والدخان في المناطق اللي هو مر عليها مثل الحشيش ممنوع يوم جاء قبة يمار عليها حوالي 50 بيت قطين ويمار هاكالبيت يشوف فيه رجال وهو ينصاه نوخ جمله وقلط وسلم وجلس ويقدم له راعي البيت التمر قدوع وياخذ له تمر وهم يقهوونه اخذ شهوته من القهوه حوالي ثلاث فناجيل وبس وعيونه تنظر لنار يبي يولع العضم ((تعريف العضم))عضم ذبيحه يزينونه ويعمرون به دخان
بن حميد يقول
والله يلولا العضم يومني املاه ==واكويه بالجمره ويكوي جروحي
لخ القصيده
الرجال الموجودين في البيت ثلاثه واحد شايب تقول شيخ دين مخضب لحيته ومحلقن الشوارب وحاطين يمينه ويساره مراكي ولايشوف حيل وهو ابو زوجه راعي البيت والثاني شوئب مرتكي على نثيله النار ومفتلن شويرباته ويلخس الضيف وهو عم المعزب والثالث راعي البيت متوسط العمر شكله حبيب
الشمري عجز يصبر قال يامعزب عطني الملقاط وهو يعطيه وهو يخذ جمره هاكالارطا وهو يحطه على العضم وهو يمزه يمزه يمزه والدخان شاوري ريحه تجيك لو انت بعيد
يقول الشاعر عبدالله بن رشيد، مؤسس إمارة آل رشيد عام 1250هـ:
لا دكّ في قلبي ثمانين هاجوس .... الشاوري بالكيس والنار حيّه
قال الشايب الشيخ وش ذا الريح قال المعزب هذا الضيف يالشيخ قال تشرب المخزاء لعنلهابو هالشارب قم قم قم قال الشوئب العنه تعلن جد جدك يلكلب هذا ضيفنا والشوئب يخطف الملقاط وهو يصهد الشيخ بالجبهه يمار الدم يهدر والحريم تقوم تصيح
الشايب له كم ولد ويمار جايين معهم عصيانهم يبون يدبغون الشوئب والشمري يخطف عمود البيت وهو ينطحهم وهو يرنع الاول ليبارك والثاني معه
وهي تحضر العرب وهي تفك البشكله
والشوئب يجيب هاكالذبيحه وهو يروح يم جيرانهم ويجيب حريمهم يسون عشا
ويوم جو اللي حوله وتعشوا قال وين عضمك عمر قلت لا قال والله اللا تعمر انت ضيف ومن قالك شي والله اللا يجري على قلبه مثل اللي انت شفت
قلت ونعم ونعم
وانتهت
ملاحضه
اليوم موضوعي يمكن يكون غريب شويب وهو عن التتن (الدخان) وماقيل عنه من الشعر في القرون الماضيه.
يبدو لي أن "التتن" - وهي كلمة محرفة من الكلمة التركية ( توتون) التي تعني الدخان- دخل إلى بلاد نجد في القرن العاشر الهجري، حيثُ ثمة فتوى لأحد طلبة العلم في نجد في تحريمه، وهو الشيخ أحمد بن عطوة، المتوفى عام 948هـ، الأمر الذي يعني انتشاره آنذاك ووجوده بوفرة. ولقد كان للعقيلات والجماميل ( أهل الحدرات) دور في دخول الدخان إلى المدن والقرى النجدية، ولا يمكن تتبع مسار "التتن" وتطوره إلا من خلال الشعر النبطي، ذلك أن ثمّة شعراء تغنوا بالدخان، فقد كان أنيسهم ومرافقهم
المفضلات