صفحة 9 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 81 إلى 90 من 113

الموضوع: مقالات محمد الرطيان في صحيفة المدينة السعودية (موضوع متجدد)

  1. #81
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 21 .. الأربعاء 15-12-2010



    (أ)
    مجرد سؤال / سؤال مجرد.. وبريء:
    ألا تلاحظون انتشار أخبار حرائق “المستودعات” نهاية كل عام؟
    هل لـ“الجرد”، وحسابات آخر العام علاقة فيما يحدث؟!
    الأكيد أن النار تأكل الكثير من الحقائق والأرقام!
    (ب)
    حتى الذين يعانون من خلل في الجيوب الأنفية..
    صاروا يشمون رائحة الفساد المنبعثة من الجيوب المنتفخة!
    (ج)
    رائع ما كتبه الزميل العزيز محمد السحيمي قبل يومين عن صديقنا وحبيبنا سعد الدوسري..
    والناس أصبحت تعرف الفرق بين الكاتب الذي يكتب بحرقة وقلبه على البلد، وبين الذي يقرع الطبل، ويحمل المبخرة في كل مناسبة.. تعرف الفرق بين الذي يدخل الحمى، وبين الذي يحوم حول الحمى.. مخادعًا قرّاءه بشجاعة مزيّفة. بين الذي يعيش الكتابة كمواجهة، وبين الذي “يتبطّح” لكي يصل إلى الواجهة.
    القارئ لديه من الوعي ما يجعله يُفرّق بين الكاتب (البطل) والكاتب (الطبل)!
    آمنت -منذ طفولتي وقراءاتي الأولى- أن الكتابة: شكل من أشكال الفروسية.
    وسعد الدوسري: فارس حقيقي.
    (د)
    في طفولته الفقيرة كان يحلم بالحلوى
    كبر وأصابه شيء من الثراء.. وداء السكر !
    (هـ)
    كل أمة لها كذبتها الكبرى التي تنتجها بإتقان، وتجند كل شيء لخدمتها وتلميعها.
    ويحك إذا فكرت بالتلميح إلى الكذبة!
    (و)
    الذي منح “الكرز” طعمه المختلف عن بقية الفواكه..
    ومنح “الأزرق” لونه الشاسع الواسع الممتد العميق لتغار منه بقية الألوان..
    ومنح “النحلة” القدرة على تقديم العسل..
    و“دودة القز” القدرة على صناعة الحرير:
    منحك يا سيدتي الاختلاف عن بقية النساء.
    كأنك... كأنك...
    كأنك ماذا؟ كأنك: أنتِ!
    فلا شبيه لكِ سواكِ.
    (ز)
    بدأتُ فاكهة هذا الأسبوع بسؤال بريء، وسأختمها بسؤال أكثر براءة:
    المسؤولون.. هل يقرؤون ما يُكتب في الإنترنت؟
    هل يقرؤون تلك المقارنات بين مشاريعنا ومشاريع الجيران؟ والفرق بين الأرقام والنتائج؟
    هل يسمعون صراخنا؟ هل تزعجهم اتّهاماتنا المبطنة؟ هل يعرفون أننا نعرف؟!
    أيًّا كانت الإجابة.. فالبيت (أبو المصائب) جاهز للحضور.. والتعليق:
    إن كنت لا تدري فتلك مصيبة / وإن كنت تدري فالمصيبة أعظم.




  2. #82
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    وسوسة ، قلق ، فوبيا .. السبت 12-12-2010



    (3)
    المرة الوحيدة التي دخلت فيها عيادة نفسية كانت برفقة صديق عزيز ، كان يحاول إقناعي بالسفر معه بالطائرة إلى إحدى العواصم العربية وهو يعلم أنني أعاني من « فوبيا الطيران « . ذهبنا إلى عيادة أحد أصدقائه في موعد خاص ( وسري ! ) .. شرحنا الحالة للطبيب .. وعندما بدأ بكتابة الوصفة طلب منه صديقي أن تكون باسمه .. عندما خرجنا سألته عن سر طلبه هذا ؟
    قال : « تبيهم يقولون انك مجنون « ؟!
    قلت : يا رجل ؟! .. فوبيا .. ما دخلها بالجنون ؟!
    قال : تخيّل تتسرب هذه الوصفة باسمك وينشرونها الشباب بالانترنت .. تعال عاد فهم الناس انك منت مجنون !
    .. وصديقي النبيل – الذي يحاول حمايتي – هو يشبه الغالبية العظمى من مجتمعنا : كل من يذهب إلى العيادة النفسية هو مجنون ! .. مع أن عصرنا هذا ضاغط على الأعصاب وما أكثر الأشياء المقلقة فيه :
    مشوار واحد في أحد شوارع مدننا الكبرى كفيل بإصابتك بالقلق والاكتئاب ..
    الهزيمة الساحقة التي تعرض لها ريال مدريد من برشلونة وحدها تجعلك تفكر بالذهاب لعشر عيادات نفسية .. وتفكر بقتل « مورينهو « !
    ( ما لكم بطويل السالفة ) صديقي أقلع بالطائرة إلى تلك العاصمة العربية ، وأنا « انقلعت « إلى رفحاء بسيارتي .. وفي الطريق ( تحديداً بين أم الجماجم والأرطاوية ) قمت برمي العلاج !
    (2)
    منذ ثلاث سنوات بدأت لديّ أعراض فوبيا ثانية وهي « فوبيا المصاعد « .. وبدأت معي عندما ذهبت برفقة ابن العم العزيز « فايز التمياط « إلى وزارة الإعلام لمحاولة انجاز فسح كتابي الأول « كتاب « والذي أمضى لدى الرقابة حوالي تسعة أشهر .. وما بين الدور الثالث والرابع توقف المصعد !
    « عدّل بدّل « ! .. « وش الدبره يا ولد « ؟... ضغطنا كل الأزرار ما فيش فايدة ! ... ضغطنا على الجرس : عطـلان ! ... بدأت لحظتها أشعر بالاختناق .. وهات يا عبارات من نوعية : « يخرب بيت الثقافة .. على بيت الكتب .. على أبو المطابع على جد الفسح « !
    حاولنا أن نفتح باب المصعد بأيدينا .. انفتح قليلاً .. وإذا أمامنا جدار !
    مرّت دقائق كأنها أيام .. وأخيرا ً .. تحرك قليلا ً .. وانفتح باب المصعد على الدور ... بالضبط لا أعلم أي دور ، اذكر أنني قفزت وأكملت الباقي بالسلالم !
    ( ما لكم بطويل السالفة ) في ذلك اليوم تم فسح الكتاب .. ومنذ ذلك اليوم وأنا أقنع الأصدقاء بالصعود عبر الدرج .. لأنه مفيد للقلب .. و .. رياضة !
    (1)
    « فوبيا الطائرات « لها حل .
    « فوبيا المصاعد « لها حل .
    « فوبيا اتصال مفاجئ يبدأ رقم (01) « أحيانا ً .. لها حل !
    ولكن .. الذي لا أعرف له حلا هذه « الوسوسة « التي بدأت تصيبني في الفترة الأخيرة . ممكن أسميها « وسوسة المستقبل « .. صرت أفكر كثيرا ً بالسنوات القادمة .. ما الذي سيحدث لأولادنا ؟
    إذا كان تعدادنا لم يتجاوز العشرين مليونا ونصف الشعب لا يملكون منازل .. كيف سيكون الوضع عندما يصل التعداد بعد سنوات قليلة إلى ثلاثين مليونا ؟!
    إذا كان تعدادنا لم يصل إلى العشرين مليونا والنفط في أعلى أسعاره ومع هذا توجد لدينا كل هذه الأعداد الهائلة من البطالة .. ترى ما الذي سيحدث عندما يزداد الناس وينخفض الإنتاج ؟!
    تأخذني « الوسوسة المستقبلية « إلى تلك اللحظة التي يخرج فيها مذيع أجنبي في محطة عالمية ليعلن للعالم هذا الخبر العاجل : « جفاف آخر حقل نفطي في الخليج .. وتصدير آخر برميل نفط صباح هذا اليوم « !
    هل استعددنا لهذه اللحظة ؟
    هل استعددنا لهذه اللحظة ؟
    هل فكرنا بالبدائل .. وإيجاد الحلول للمستقبل وما يحمله من مخاطر ؟!
    أنظر لأخوتي وهم يحملون ملفاتهم الخضراء يجوبون المدن بحثا ً عن وظيفة ..
    هم على مشارف الثلاثين من أعمارهم : بلا وظيفة .. بلا بيت .. بلا أحلام ..
    ألتفت إلى أطفالي .. « يا إلهي .. ما الذي سيحدث لكم وقتها ؟.. أي مستقبل ينتظركم ؟ «
    لحظتها أصاب بالفزع .. ولا تنفع معي كل أدوية العالم !
    (0)
    في هذا الزمن السريع والمضطرب والضاغط على الأعصاب، لم يعد المريض من يذهب
    إلى العيادة النفسيّة.. بل المريض - وبصدق - من يرفض الذهاب إلى العيادة النفسية !




  3. #83
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    إلى من يهمه الأمر .. ياليتني قلب في صدرك .. الإثنين 20-12-2010



    حلم كل شاب أن تكون له فتاته التي يغني لها (يا ليتني قلب في صدرك / وأدخل معك داخل ثيابك).. وهذه بحاجة إلى هيصة، وشنّة، ورنّة، وحفلة زواج. والزواج بحاجة إلى مهر، ومنزل للزوجية. والمهر والمنزل بحاجة إلى وظيفة وعمل يدر على هذا الشاب دخلاً يمنحه حياة كريمة. والعمل بحاجة إلى تدخل من وزارة العمل. ووزارة العمل ستقول لك: هذا ليس من اختصاصنا.. اذهب إلى وزارة الخدمة المدنية. ووزارة الخدمة المدنية ستقول لك: “المالية رافضة تعطينا فلوس.. روحوا للمالية”. وستقول لك وزارة المالية -وبكل صراحة- ما عندنا فلوس!
    وتتذكّر تكلفة ثلاثة مشاريع فقط وأن قيمتها تكاد أن تصل إلى السبعين مليارًا، وأن هذا المبلغ كفيل بحل البطالة، وإعادة قلب الشاب إلى موقعه الطبيعي!
    وتقول: يا نااااااس.. يا أهل الحل والعقد.. هذه المشاريع أشياء مهمّة.. ولكنها “كلها على بعضها” ليست أهم من هذا الشاب وتلك الفتاة.
    هذا الشاب إن لم يذهب لتلك الفتاة سيذهب للتنظيمات المشبوهة.
    هذا الشاب إن لم يسكن مع فتاته سيلجأ للمسكنات.
    هذا الشاب ثروة.. وهو المشروع الأهم من كل المشاريع الأخرى.. فالله عليكم.. ادخلوا على الله.. انتبهوا له؛ لأنه مستقبل البلد.
    متّنوا علاقته مع هذه الأرض بوظيفة، وبيت، وزوجة، وأطفال يخاف عليهم..
    لا تصدّقوا الأغاني الوطنية الكاذبة.. فالناس -في كل مكان- لا تموت من أجل أوطان هلامية.. هم يموتون من أجل الدفاع عن بيوتهم، وزوجاتهم، وأطفالهم، ومصالحهم الصغيرة.
    ولا تنتظروا من هذا الشاب أن يدافع عن “بئر” لم يشرب منها!
    إلى من يهمّه الأمر:
    “البطالة” ليست مشكلة صغيرة تنتمي إلى أسرة المشكلات الوطنية، وبالإمكان تأجيلها والتفكير بها في وقت لاحق.
    البطالة : هي “أم” المشكلات.. و“جدة” كل المصائب.
    امنحوا هذا الشاب المثلث السحري: وظيفة / بيت / أسرة.. وسيمنحكم كل عمره.
    ولحظتها سيغني لفتاته.. ولبلاده أيضًا:
    يا ليتني قلب في صدرك / وأدخل معك داخل ثيابك.
    ـــــــــــــــــــ
    * (يا ليتني قلب في صدرك) هي للشاعر فاضل الزهراني.




  4. #84
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    كلاكيت ثاني مرة (ياليتني قلب في صدرك) الأربعاء 22-12-2010



    حدّثتني نفسي (وهي بالمناسبة: ليست أمّارة بالسوء) لكي أحاورني حول مقالي السابق:
    قالت لي نفسي: قلت -يا رعاك الله- في مقالك السابق أن البطالة «أم» المشاكل، و«جدّة» المصائب.
    قلت لنفسي: نعم.
    قالت: عظيم.. ولكنك لم تخبرنا عن بقية نسبها؟.. أخبرتنا عن ابنتها وحفيدتها، ونسيت أن تخبرنا هي ابنة من؟
    قلت: ابنة الفساد!
    قالت نفسي (الأمّارة بالخير): والجد ما اسمه؟
    قلت: الظلم.
    قالت نفسي بسخرية: ما شاء الله!.. عائلة مُنحطة!!
    قلت مبتسمًا: يحدث في أحسن العائلات أن يخرج فرع سيئ!
    قالت: وأين وُلدت السيدة بطالة؟
    قلت: في مستشفى «البيروقراطية المركزي» في جناح «اللامبالاة وانعدام المسؤولية» على يد الطبيبة «محسوبية» وبمساعدة الممرضة «اختلاس»، والممرضة «واسطة».
    قالت: ألم تلاحظ إدارة المستشفى وجود تشوهات في هذا المولود، واعتلال في صحته، وخلل في جيناته الوراثية؟!
    قلت: إدارة المستشفى لا تسمع سوى أصوات رؤساء الأقسام.. ولا تصدق سوى تقاريرهم الطبية، والتي تقول (كلّه تمام!) ورؤساء الأقسام أبناؤهم أصحاء.. وحساباتهم منتفخة!
    قالت: ولماذا لا تخاطب إدارة المستشفى؟!
    قلت: فعلت..
    قالت: متى؟
    قلت: الآن!
    قالت: وما هو الحل؟!
    قلت: القضاء على الأب والجد.. حتى لا نرى الابنة والحفيدة.
    قالت: وكيف يتم هذا؟
    قلت: الحل في كلمة واحدة، اسمها (العدل).
    قالت نفسي: (بعد أن أصابتها بعض الريبة من حديثي): تعالَ لنتكلم بصراحة.. هل أنت ضد الوطن؟
    قلت: الحقيقة.. أنا مع الوطن.. لأنني دائمًا ما أحاول أن أقول له ما يجب أن يُقال.. حسب المساحة المتاحة.. الذين يقفون «ضد الوطن» هم هؤلاء الذين يكذبون عليه ليل نهار، ويصورون له أن كل الأمور رائعة، وأن الخطأ صواب.. فقط لأنه هو الذي ارتكبه!
    هؤلاء: يخونون الوطن، ويكذبون عليه، ويبيعون المواطن لأول مشترٍ.




  5. #85
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 2010 مختارات (1) ... السبت 25-12-2010



    خيالي يتذكر ، ذاكرتي تتخيّل !
    (أ)
    المتفائل: هو من ينظر إلى النصف الممتلئ من الكأس.
    المتشائم: هو من لا يرى إلا النصف الفارغ منها.
    المُفكر: هو الذي ينشغل بنوع الكأس وتاريخها وجودتها.
    رجل الدين: هو الذي يسأل عن نوع الشراب الموجود فيها.
    المُعارض: هو الذي لا يرى سوى الخدش الصغير في طرف الكأس.
    السياسي: هو الذي يقوم بتلميعها.. حتى وهي فارغة.
    المواطن: هو الذي يحلم أن يشاركهم الشرب منها!
    و.. كأسك يا وطن.
    (ب)
    إيمان العقلاء.. بناء.
    إيمان الحمقى – بأي شيء – كارثة!
    (ج)
    سألني المذهبّي : ما مذهبك ؟
    قلت له : « سيعي «
    قال : ماذا ؟!!
    قلت : « شني «
    أخرج مسدسه ، وصوّبه نحو رأسي ... ومات !!
    (د)
    للبيوت – مهما كانت متواضعة – دفء .. ورائحة طيبة
    لا يشعر بهما سوى الغرباء .
    (هـ)
    هذه « الإدارة» مهووسة بنظافة المدينة .
    نسيَت أن أول خطوة لـ « تنظيف» المدينة: تغيير الإدارة « الوسخة»!
    (و)
    كانت الأمهات يوصيننا بأن « نمشي جنب الحيط «!
    أيها الآباء: متى يسقط هذا الحائط؟.. فلقد مللنا المشي بجانبه.
    أيها الأبناء: اهدموووووووه !
    [ الجدار الخيالي الموجود في رأسك أخطر ألف مرة من كل جدران الواقع ! ]
    (ز)
    ..حتى «المثقف» – مع تراكم الشهرة وكثرة المريدين – يتحوّل مع
    الزمن إلى «سلطة».. يحتاج إلى من يكسر سطوته!
    أنا هنا لا أتحدث عن «ثقافة السلطة».. أنا أتحدث عن «سلطة المثقف»
    .. هذا الذي يمضي عمره ليكسر صنما ما ليتحوّل بعد زمن إلى بديل له!
    (ح)
    حتى العنكبوت..
    يرى أن بيته الواهن من أقوى البيوت!
    (ط)
    هنالك من يضع فوق رأسه (عمامة) الشيخ.
    وهناك من يرث (طربوش) الباشا ، وأمواله .
    وهناك من يفضّل (طاقية الإخفاء) !
    وهناك من يختار (القبعة العسكرية) .
    وهناك من يصحو من النوم ، ويجد (التاج) بجانب سريره !
    أنا لا يوجد فوق رأسي أي من هذه الأشياء ..
    أحب أن أدخل إلى العالم برأس ٍ حر !




  6. #86
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 2010 مختارات 2 .... الإثنين 27-12-2010



    (ي)
    بيوتنا بلا أبواب ..
    نخاف أن يأتي الضيف ويخجل أن يطرقها
    نخاف – وفي غفلة منّا – أن تغلقها الريح في وجه عابر سبيل !
    (ك)
    كل شعب له « رقصته « وطريقته لابتكار الفرح .
    من أكثر الشعوب مدنية وتحضرا ً إلى أكثر القبائل بدائية في أدغال أفريقيا .
    كل جماعة تبتكر « رقصتها « الخاصة ..
    إذا ً ، من هذا التافه الذي قال لنا : ( من رقص .. نقص ) ؟!
    (ل)
    هذا الكاتب ..
    رئته تدربت على استنشاق الأكسجين وإعادة إنتاجه ..
    لهذا : لم – ولن – يختنق !
    (م)
    عندما تقوم بسرقة « مصرف « .. أنت لص.
    عندما تقوم بسرقة « بلد « .. أنت من الأعيان !
    هذا ما يسمونه في العالم العربي « الخصوصية « الوطنية .
    (ن)
    الحرب : العالم ينزع رأسه ، ويستبدله بحذاء عسكري !
    (س)
    متى نعرف أن هنالك فرقاً شاسعاً وكبيراً بين « الخلاف « والاختلاف « ؟!
    وأن امتلاكنا لنفس « العين « .. لا يعني اتفاقنا على « نظرة « واحدة !
    الخلاف : فقر .
    الاختلاف : ثراء .
    (ع)
    الحوار – كما أراه وأؤمن به – هو أن تأتي فكرتي لكي تتلاقح مع فكرتك ، لكي تولد فكرة ثالثة .
    فكرة أروع .. خالية من عيوب الفكرتين .. فكرة نتشارك بالإيمان بها والدفاع عنها .
    (ف)
    هنالك من يرى أن الحوار فرصة لـ ( قول ) ما يريد أن يقوله للآخر ..
    ولا يفكر أنه فرصة – أيضاً – لـ ( سماع ) ما يريد أن يقوله الآخر له !
    (ص)
    الطين : هو خوف .. وحلم .
    الماء يخاف أن يتحوّل إلى تراب ..
    التراب يحلم بأن يتحوّل إلى ماء !




  7. #87
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 2010 .. مختارات (3) ... الأربعاء 29-12-2010 م



    (ق)
    الدمعة : بحر صغير
    البحر : دمعة كبيرة
    لكي تصل إلى المعنى ، لا تتخيّل الشاطئ الضيق .. تخيّل اتساع العين !
    (ر)
    الفرق بين ( الحرية ) و ( الجزية ) : نقطتان ..
    من منكم يمتلك الممحاة ؟!
    (ش)
    أسوأ ما يمكن أن يتعرض له (فمك) في هذه الحياة :
    أن ( تغلقه ) السلطة و ( يفتحه ) طبيب الأسنان !
    (ت)
    القناعة : كنز الفقراء .
    والفقر : سياسة .
    والسياسة : توزيع هذا الكنز على الفقراء !
    (ث)
    الأكسجين الذي يخنقنا.. هو «أكسجين» مشبوه!
    لا تصدق المدافعين عن الهواء المُلوّث لأنهم سيقولون إن الخلل في أنفك .
    (خ)
    بعض ما ينمو فينا - من مشاعر وأفكار - يحتاج إلى القص
    أو النزع .. تماما مثل الشعر الزائد!
    (ذ)
    «ثقافة الضجيج» لا تنتج الأفكار .. فقط تنتج الصراخ والأصوات المزعجة.
    ومن يمتلك «الميكرفون» يصبح سيّد المشهد المشوّه!
    (ض)
    لا تنحني مثل علامة استفهام
    قف في وجه العالم مثل علامة تعجب!
    (ظ)
    في حياتنا نلتهم كل ما على الأرض من مخلوقات.
    بعد موتنا تأتي أدنى المخلوقات لتلتهمنا: «دودة» الأرض!
    (غ)
    (من حفر حفرة لأخيه وقع فيها) عبارة مثالية تدّعي أن النهايات
    عادلة وطيبة والدليل أن الحُفر ممتلئة بـ(الإخوة) المغدور بهم !




  8. #88
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    هذه الـ (لا) الفاتنة .. 1-1-2011



    الـ ( لا ) حروفها أقل من الـ ( نعم ) .. وتكلفتها أكبر !
    (1)
    في الخرطوم – في مؤتمر القمة الرابع – قال العرب (لاءاتهم ) الثلاث الشهيرة :
    لا صلح ، لا اعتراف ، ولا تفاوض مع العدو الإسرائيلي.
    اثبت التاريخ أن ( لا لا يا الخيزرانة بالهوى ميلوكي ) أقوى ، وأكثر ثباتا ً ، وأطول عمرا ً
    من ( لاءات ) الساسة العرب !
    (2)
    أشهر ( لا ) في تاريخ أمريكا ، هذه الـ ( لا ) التي قالتها امرأة سوداء حُرة في وجه رجل ابيض .
    كانت « روزا باركس « تعيش في ذلك الزمن الذي يُكتب فيه على واجهات بعض المطاعم عبارة ( يُمنع دخول السود ) .. وفي الحافلات العامة عندما يأتي رجل أبيض ولا يجد مقعداً فارغاً .. يتجه إلى أحد السود ليقوم من مكانه ويجلس بدلا ً منه ! .. كانت « روزا « تشعر بالقهر من هذا المشهد .
    في ليلة من ليالي أيلول الباردة من عام 1955م وبعد ساعات من العمل المضني في محل الخياطة خرجت « روزا باركس « إلى موقف الحافلات لتتجه إلى منزلها .. صعدت إلى الحافلة التي لم تمتلئ بعد بالركاب .. جلست على أقرب كرسي .. بعد محطتين أو ثلاث امتلأت الحافلة .. أتى أحد الركاب البيض .. تلفت حوله .. لم يجد أي كرسي فارغ .. و – كالعادة – اتجه صوب امرأة سوداء – روزا باركس – وطالبها بالنهوض من مكانها ليجلس بدلا ً منها .. ولحظتها قالت ( لاءها ) العظيمة .. صرخ جميع الركاب البيض في وجهها وشتموها وهددوها .. قالت : لا . توقف سائق الحافلة وطالبها بالنهوض من مكانها .. قالت : لا . اتجه السائق إلى أقرب مركز شرطة ، وتم التحقيق معها ، وغرمت 15 دولارا ً نظير تعديها على حقوق البيض !!
    من هذه الـ ( لا ) اشتعلت لاءات السود في كافة الولايات ، وتضامنا مع « روزا باركس « بدأت حملة لمقاطعة كل وسائل المواصلات واستمرت حالة الغليان والرفض وامتدت لـ (381) يوما ً إلى أن حكمت إحدى المحاكم لـ « روزا باركس « .. وتم إلغاء الكثير من الأعراف والقوانين العنصرية .
    من خلال هذه الـ ( لا ) الرائعة الحرة تغيّرت أوضاع السود .
    من خلال هذه الـ ( لا) استطاعت هذه المرأة أن تحافظ على ( مقعد ) في حافلة صغيرة ، لتستمر حركة الحقوق المدنية ، وبعد نصف قرن يأتي ابن بشرتها السوداء لينتزع أكبر ( مقعد ) في الولايات المتحدة !
    في أكتوبر عام 2005م توفيت « روزا باركس « عن عمر يناهز 92 عاما ، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها بأحد مباني الكونغرس في إجراء لم يحظ به سوى (30) شخصا منذ عام 1852م ، وفي حياتها مُنحت أعلى الأوسمة .. ولكنها – قبل هذا – منحت نفسها الوسام الذي لا يستطيع أي أحد أن يمنحه لك .. سواك : وسام الحرية .. عندما قالت ( لاءها ) الحرة العظيمة .
    (3)
    قمت بإجراء استبيان ( على نفسي طبعا ً ! ) لمعرفة إجابة هذا السؤال :
    ما هي أشهر ( اللاءات ) السعودية ؟.. وكانت النتيجة كالتالي:
    ـ ( لا عاد تعودها ) .
    ـ ( لا تردين الرسايل / ويش أسوي بالورق ؟ )
    ـ ( لا يوجد سرير ، لا توجد وظائف ، لا يوجد مقعد ، لا يوجد ترسيم ، لا يوجد برسيم ، ...... )
    والكثير من اللاءاااات الرائعة .. المروعة !
    (4)
    وفي الختام ، اهدي هذا البيت من الشعر لكافة المواطنين العرب ، والذي كأنه كـُتب لهم ، ليصف حالتهم المستعصية :
    ما قال (لا) قط إلا في تشهده
    لولا التشهد كانت (لاءه) : نعم !!




  9. #89
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    سأحدثكم عن محمد صالح عبدالرحمن ... الأربعاء 5-1-2001



    سأحدثكم عن « محمد صالح عبدالرحمن « :
    لا تعنيه كل هذه الثرثرة الوطنية الذي يشعلها اليمين واليسار.
    لم يقرأ كل التقارير الإعلامية عن « حرب محتملة في المنطقة «.
    لم يعد يتابع ارتفاع سعر برميل النفط.
    سمع عن « الكاشيرة « وحتى هذه اللحظة لا يعرف معنى هذه الكلمة الغربية.
    معرفته بالنظريات الاقتصادية لا تتجاوز معرفة باراك اوباما بصنع « الكليجا «.
    يسمع بـ « الإسلاميين « و « الليبراليين « و « الاختلاط « و « إرضاع الكبير « و « التشدد « و « التغريبيين « .. ولا يلقي لها بالاً.. بل يردد بينه وبين نفسه: (والله من الفضاوة)!
    يزعجه ارتفاع سعر الطماطم أكثر من انزعاجه من السياسة الإيرانية في المنطقة..
    أما سعر كيس البصل فهو أهم لديه ألف مرة من « الحوار الوطني «.
    « محمد صالح عبدالرحمن « مواطن سعودي على مشارف الثلاثين من عمره..
    يعيش في جدة والرياض وتبوك ورفحاء ونجران والزلفي والقطيف وشرورة وأبها..
    وفي كافة الجهات والمناطق.
    وكما قلت لكم قبل قليل:
    معرفته بالاقتصاد لا تتجاوز ما يعرفه الزميل « محمد السحيمي « من اللغة الصينية..
    ولكنه يُجيد الحساب، ويستطيع أن يضرب 10 ملايين برميل في 100 دولار في 3,75 ريال
    ليصل إلى هذه النتيجة: 120 مليارا خلال شهر.
    « محمد صالح عبدالرحمن « يسألكم بحسرة:
    120 مليارا خلال شهر ولم تستطيعوا أن توفروا لي وظيفة وبيتا؟!




  10. #90
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    الأرض والأشجار والأفكار ... الشبت 8-1-2011



    لا تخن الأرض التي أنبتتك .
    (1)
    هناك شجرة للزينة فقط .. لا تنتظر منها أي شيء آخر .
    وهناك شجرة لا تمنحك سوى الظل .
    وهناك شجرة تمنحك الظل ، والمنظر الخلاّب ، والثمار اليانعة .
    والبشر مثل الشجر !
    (2)
    لا تحاول أن تجبر الأرض الصحراوية على أن تقبل البذرة الغريبة
    ستكون النتيجة : ثمارا مشوّهة !
    (3)
    الأفكار مثل الأشجار : بحاجة إلى ضوء
    الأفكار التي تنمو في الظلام .. أفكار حادة ومتطرفة .. وأحيانا ً قاتلة !
    (4)
    أحد الأصدقاء جلب بعض البذور من إحدى البلاد البعيدة وأراد أن يزرعها في حديقة منزله..
    وكانت النتيجة خروج نبتة صحراوية نعرفها جيدا ً ولم تنمُ البذور الغريبة .
    هل كانت الأرض تخبئ بذورها انتظارا لزمن أخضر ؟!
    أم أن الأرض كانت تدافع عن نفسها وهويتها ضد هجمة هذه البذرة الغريبة ؟!
    (5)
    بعض الأشجار بلا مبدأ :
    غصن منها يشعل النار ويضيء ليلك الحالك .
    وغصن آخر يتحول إلى « هراوة « في يد شرطي !
    (6)
    قلت سابقا ً :
    ـ ليس ذنب المطر أن هذا التراب تحول إلى وحل .. ولم يصبح غابة !
    ـ لا تحاكموا التفاحة الفاسدة .. وتنسوا التربة التي أنبتتها !
    (7)
    بعض البشر في هذا الزمن يحدث له مثلما يحدث للنباتات عندما يعبث بجيناتها العلماء :
    تصبح البرتقالة بحجم البطيخة .. ولكنها بلا طعم!
    (8)
    عند تاجر العقار : كل أرض هي صالحة للبيع .
    مشكلة عندما تعيش في زمن عربي لا تعرف فيه الفرق بين تُجار العقار والساسة !
    (9)
    الأرض بتتكلم ( عبري ) !
    تبا ً للأخطاء المطبعية الفاضحة .. والاعتذار الشديد لسيّد مكاوي .




صفحة 9 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الرطيان يعود للكتابة من جديد عبر صحيفة المدينة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 11:29
  2. الاسطوره محمد الرطيان في قليلً من حقه
    بواسطة نايف التومي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 21:08
  3. برغر حسك بلا سمك ! ( لـ محمد الرطيان )
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2008, 20:51
  4. ست مقالات.. و" إلا "!! (( محمد الرطيان ))
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2008, 08:42

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته