صفحة 7 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 61 إلى 70 من 113

الموضوع: مقالات محمد الرطيان في صحيفة المدينة السعودية (موضوع متجدد)

  1. #61
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    مواطن وجني ... الإثنين 18-10-2010



    يحكى أن أحد المواطنين كان يتمشى (في أمان الله) فوجد فانوسًا قديمًا ملقى على الأرض، فأخذه ومسح التراب عنه.. لحظتها خرج له الجني قائلًا (على طريقة المسلسلات المصرية القديمة): شبيك لبيك.. خادم المصباح بين يديك
    نظر له المواطن باستهزاء وقال له ساخرًا: أستغفر الله.. هالحين ضاقت عليك يوم تسكن بفانوس!
    قال الجني بامتعاض: يعني وين تبيني أسكن؟.. الاجارات نار.. والصندوق العقاري مقدم عليه من عشرين سنة.. ولسه أنتظر دوري!
    قال المواطن بيأس: وأنا اللي فرحان إني لقيتك.. أجل “شبيك لبيك” على أيش؟!
    قال الجني: خليها على الله.. يا إنسي.. إلى هذا اليوم أبحث عن أي وظيفة لولدي العاطل.. وأمي سيدة من سيدات الجان مريضة منذ عام ولم أترك أحدًا من طحاطيح الجان إلا وتوسطت به لنقلها لإحدى المستشفيات الكبيرة.. ولكن.. دائما الإجابة “لا يوجد سرير”!
    قال المواطن: شكلك ما تنفع مع وزارة الصحة.. ممكن أرسلك لوزارة التربية والتعليم؟
    قال الجني: الله يخليك.. بلاش إحراج.. شف لي وزير وبس.. وزير وأمير مرة وحده هذي صعبة.
    قال المواطن: طيب.. تقدر تتدخل وترخص سعر الطماطم؟
    قال الجني: ممكن.. لكن رئيس جمعية حماية المستهلك مسافر في انتداب إلى جزر فيجي.. أرسله خلف الحربي يشوف أسعار الكوسة هناك!
    قال المواطن: والله منت بسهل.
    قال الجني بزهو بعد أن استعاد ثقته بنفسه: ولو؟
    قال المواطن: يعني كم طلب أطلب؟
    قال الجني: زي كل القصص الخرافية اللي زي قصتنا.. لك ثلاثة طلبات
    قال المواطن: خير.. خير..
    وأخذ المواطن الإنسي يعدد طلباته / أحلامه:
    - أريد حرية تعبير مكفولة للجميع من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين.
    - أريد أن تتم محاسبة كل مسؤول يخطئ أو يقصّر بعمله.
    - أريد مجلس شورى لنا رأي فيه، وحربًا حقيقية ضد الفساد، وقضاء نزيهًا، و...
    صرخ الجني: لحظة.. لحظة..
    قال المواطن: ليه؟.. كثـّرت الطلبات؟!
    قال الجني: لا.. تجاوزت كل الخطوط، وطلباتك حمراء فاقع لونها!
    قال المواطن: أقول “وش ترجع”؟.. من أي الجان أنت؟
    قال الجني: سعودي طال عمرك.. إلا ما ألقى عندك خمسمية ريال سلف لآخر الشهر؟
    ولحظتها عاد الجني إلى فانوسه وهو يغني مع عبدالحليم: طريقك مسدود .. مسدود .. مسدود!
    وتوته توته.. خلصت الحدوته.




  2. #62
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فاكهة الشتاء الماضي ... 20-10-2010



    للأفكار الرائعة أجنحة، تجعلها تُحلّق في كل السماوات
    وتغرّد على شبابيك البيوت المغلقة.
    لن يستطيع كل هواة «القنص» اصطيادها.. أو قتلها !
    (أ)
    الماء والهواء: أرخص الأشياء على هذا الكوكب.. وأغلاها أيضا.
    فكروا بأنفسكم.. تلفتوا حولكم.. ستكتشفوا أن لديكم الكثير من الأشياء الثمينة التي تظنون أنها رخيصة.. ولكنها غالية جدا.
    مشكلتنا أننا لا ننتبه - ولا نحتفي - بالأشياء التي بين أيدينا..
    لأننا مشغولون بالأشياء التي بين أيدي الآخرين !
    (ب)
    الذي حدث وبكل بساطة:
    أن ساعة المنبه لم تعمل في ذلك الصباح
    ففاتته الرحلة في الطائرة التي انفجرت بعد
    إقلاعها بدقائق..
    - هل أخطأه الموت؟
    - لا.. أصابته الحياة!
    (ج)
    اللون الرمادي: لونٌ بلا لون!
    كل لون له موقف..
    وحده «الرمادي» بلا موقف..
    هو: لون جبان .. يدّعي بأنه: لون محايد !
    اختر لونك الواضح..
    حتى تراك الحياة بشكل جيّد..
    و.. دع عنك «الحياد» الكاذب!
    (د)
    أن تكذب على طفل ثيابه مُتسخة، وتقول: «الله.. ما أجمل ثيابك» أفضل ألف مرة من أن تكون صادقا ً معه.
    وكذلك الأمر مع المرأة !
    (هـ)
    يُقال: (بنات أفكاره)..
    ألا يوجد لأفكاره (أبناء) أيضاً؟
    هل «الفكرة» أنثى؟.. أنا أراها كذلك..
    لأنها كل مساء تراودني عن نفسها!
    (و)
    يُبدل أفكاره ومواقفه مثلما يُبدل أحذيته.. لهذا يمشي برأس حافِِ!.
    (ز)
    لا تحاكموا التفاحة الفاسدة.. وتنسوا: الشجرة التي أثمرتها!




  3. #63
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    أشياء طبيعية .. أشياء غير طبيعية ... السبت 23-10-2010



    (1)
    طبيعي جدًا: أن يتصل عليك أحد المعارف من الذين يظنون أنهم “يمونون” عليك (حتى وإن كان توقيت الاتصال متأخرًا) ليسألك عن مسألة ثقافية هامة، وذلك لفرط ثقته بك وبمعرفتك.
    غير الطبيعي أن يكون السؤال من نوعية: من الذي غنى “القوس قوسك والسهام سهامك” قبل الآخر.. عبدالمجيد عبدالله أم عيضة المنهالي.. ومن هو صاحب الأغنية الأساسي؟!
    ولأن السؤال يُعنى بشأن ثقافي عظيم.. فعليك أن تبتكر له إجابة بهذا الشكل:
    (أخبرني عبدالله بالخير أنها في الأصل تعود لشعبان عبدالرحيم والاثنين سطوا عليها)
    وذلك في محاولة أخيرة منك للقضاء على آخر جينات الوعي في رأسه.. الفارغ أصلًا!
    (2)
    طبيعي جدًا أن يأتي أي مسؤول علاقات عامة في أي وزارة ليبرر لك خطأ وزارته ويحوله -بقدرة قادر- إلى صواب.
    غير الطبيعي: أنه لا يزال هنالك مواطن يُصدق تصريحات مسؤولي العلاقات العامة!
    (3)
    طبيعي جدًا: أن تتحدث صحافتنا عن الثمرة الفاسدة.
    طبيعي “نوعا ما”: أن تتحدث عن الشجرة الفاسدة.
    غير الطبيعي: أن تتحدث عن البذرة الفاسدة.
    (4)
    طبيعي جدًا: ألّا يحب القارئ ما تكتبه.. أو يختلف معه.. أو يرفضه ويرفضك.
    غير الطبيعي: هي محاولاته الدؤوبة لتحويلك إلى فقرة في برنامج “ما يطلبه القراء”!
    (5)
    طبيعي جدًا: أن يجتمع الناس حول “الضجيج”.
    غير الطبيعي: أن يُصنع “الضجيج الوهمي” باحترافية عالية -وعلى أيدي خبراء- ويصدقه الناس.. ويجتمعون حوله!
    (6)
    طبيعي جدًا: أن كل مرحلة تنتج “نجومها” المزيفة.
    غير الطبيعي: أن تنتهي هذه المرحلة ولا تنطفئ هذه النجوم!
    (7)
    طبيعي جدًا: أن أكتب مثل هذا المقال.
    غير الطبيعي: أن يُمنع من النشر..
    فأنا لم أتحدث عن البذرة الفاسدة بشكل يدعو للقلق!
    ولم أسمي أسماء “النجوم” المزيفة.
    ولم أؤشر إلى مصدر “الضجيج الوهمي” أو جهته.. ولم أحدد أشكاله المتعددة!.




  4. #64
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    راقي لكل مسؤول .. الاثنين 25-10-2010



    عبر جولة صغيرة في الفضاء الإلكتروني اكتشفتُ أن القرّاء في الإنترنت خلطوا بين “جنيي المنتف”، والوارد ذكره في مقالة (مواطن.. وجني)، وبين الجني “النصّاب”، والذي تلبّس القاضي “الشريف”! رغم أنني أخرجتُ “جنيي” من فانوسه قبل أن يُخرج الراقي الجني من القاضي.. ويا لها من مصادفة تاريخية، جعلت أخبار الجن تتسيّد المشهد المحلي! (المشهد بكافة أبطاله بحاجة إلى الذهاب لأقرب عيادة نفسية)؛ لهذا.. لا بد من توضيح التالي؛ لكي لا يختلط عليكم الأمر بين الجنيين :
    (1)
    جنيي منتف وطفران.
    جني القضاء يوجد في رصيده عشرات الملايين.
    (2)
    جنيي ساكن فانوس.
    جني القضاء ساكن قاضٍ فخم.
    وهناك احتمال أن لديه الكثير من “المساكن” الفخمة في البلد!
    (3)
    جنيي إذا فكر “يتلبّس” إنسيًّا.. فأكبر طموحاته مواطن مرتبة رابعة.
    جني القضاء لا يقبل أقل من المرتبة العاشرة!
    (4)
    جنيي إذا تنحنح، وشد حيله، وتشيطن.. أكثر ما يفعله: فكرة مقالة جديدة / قصة قصيرة / سطر من الشعر..
    جني القضاء شيطنة صغيرة منه تجلب إلى حسابك عشرات الملايين.
    (5)
    من هذا المنبر أدعو كل المخلصين لاستقدام مئات الآلاف من “الرقاة” وذلك ليقرؤوا على البلد من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب، ومن الساحل الشرقي حتى الساحل الغربي.. ويا إلهي على “الجن اللي يبون يطلعون”.. ستكتشف فجأة أنك في (حفلة زار)!!
    (6)
    تحاول أن تسخر.. وتكتشف أن الواقع أكثر سخرية!
    ما يحدث عندنا / لنا / فينا هو أشبه بكوميديا سوداء.. ضاحكة حد البكاء.
    * تنبيه لمن يهمه الأمر:
    عند كتابتي لهذا المقال “تلبّسني” جنيٌّ أصفهانيٌّ، أخواله من موزنبيق، وقام بمشاركتي بالكتابة، ولست مسؤولاً عن أي فقرة خارجة عن النص! لذا وجب التنويه




  5. #65
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فاكهة 17 ... الأربعاء 27-10-2010



    (أ)
    الانتصارات تمنحك البهجة.
    الهزائم تمنحك الحكمة.
    البهجة لحظات وتنطفئ.
    الحكمة تضيء إلى الأبد.
    (ب)
    بعض الأشياء.. اقترابك منها يجعلك تراها بوضوح.
    وبعض الأشياء.. ابتعد عنها لكي تراها بشكل أوضح!
    (ج)
    اللمسة – أحياناً – تقول أكثر مما تقوله الهمسة.
    *****
    عند المصافحة:
    لا تجعل أصابعك تثرثر أكثر من اللازم!
    *****
    هناك أصابع سيئة ترتكب الحركات البذيئة.
    وهناك أصابع رائعة تبتكر اللمسة الساحرة.
    وهناك أصابع نبيلة تمسح على رأس اليتيم.
    وهناك أصابع عاشقة تتسلل إلى كل الأماكن الخفيّة
    (برشاقة وخفة اللص الظريف) لتزرع في كل خليّة
    بستانًا من العنب.
    *****
    النار: حجر يلمس حجر
    الماء: غيمة تلمس غيمة.
    (د)
    ستقول لنفسك مبرراً تخاذلك:
    أنا لم أجلب هذه البذور الفاسدة.
    أنا لم أشارك في زراعة هذه الشجرة الفاسدة.
    أنا لم أعمل في حراسة هذا البستان الفاسد.
    وسيقول لك التاريخ:
    أنت لم تشارك في نزع هذه الشجرة الفاسدة.
    أنت لم تنبه الناس لكي لا يتناولوا فاكهتها الفاسدة.
    أنت مثل الشجرة.. «فاسد» بشكل ما !
    (هـ)
    عندما ضحكت يا سيدتي في تلك الحفلة..
    ارتبك « فني الإضاءة»..
    ولم يستطع أن يتحكم بالضوء الذي غمر القاعة!
    (و)
    كل الفنون تحلم أن تصل إلى الموسيقى.
    كل الكلمات تحلم أن تتحول إلى شعر.
    (ز)
    بعض المشاعر لا تُقال.. وإذا حاولنا أن نقولها.. قتلناها !
    أو على أقل تقدير: نقوم بتشويهها، لأننا مهما امتلكنا من اللغة
    لا نستطيع الوصول إليها




  6. #66
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1


    الكاتب القدير محمد الرطيات متوقف حاليا عن الكتابة في صحيفة المدينة ...

    وقد جلبت لكم بعض قديمه .. من موقعه الشخصي ...

    .
    .
    .



    (1)

    وكل مسألة فيها قولان .. إلا " هليّل " !
    فعندما يأتي ذكره ، تسمع ألف قول وقول .
    نسبه ؟.. هناك من يقول أنه من قبيلة لا شأن لها بين القبائل ، وهناك من يقول أنه أتى نتيجة علاقة آثمة ، وهناك من يقول أنه من بقايا " الأرمن " الذين نجوا من مذابح " الأتراك " ، وهناك من يبتكر رواية رابعة لا تقلّ في الخيال و الحبكة والاثارة عن الروايات السابقة !
    تنظر إليه ، وتـُصيبك الحيرة : هل هو أبيض أم أسود ؟!
    نغمة صوته تقول لك أنه أسود ، وكذلك شكل الشفتين . بقية التفاصيل في ملامح وجهه تقول أنه أبيض ، لونه يقف ما بين اللونين !
    عمره ؟.. هناك من يقول أنه بعمر مدينتنا الصغيرة ، وهناك من يُقسم بأنه أكبر منها قليلا !
    الأكيد أننا ولدنا وهو موجود ، وعندما نسأل من سبقونا من " الشيبان " الأكبر سنا ً ، يقولون لنا :
    نذكر وجوده بيننا .. ولكننا لا نتذكـّر من أين أتى ومتى أتى !

    ما يزال الناس يتذكرون بعض " أقواله " وكأنها نبؤات ، أو عبارات لحكيم :
    " باكر تجيكم عاصفة من غرب ، اللي مات يحمد ربه ، والحي يتمنى لو أنه ما أنولد ! "
    أستعادت الناس عبارته تلك قبل فترة ، عندما هاجت الصحراء على أطراف مدينتنا ، وأصابتها نوبة من نوبات الغضب . يرددون هذا القول وهم يضحكون في العلن ، وكأنهم يسخرون من العبارة وصاحبها، ولكنهم مرعوبون في السر ، ويدعون الله بهمس أن لا تكون تلك " عاصفة هليّل " !
    وهذا ما حدث عند الحرب على العراق ، أستعادوا عبارته التي يقول فيها :
    " شقر الشعور ، زرق العيون ، باكر يجون ! "
    وكم من مرة يسيّسون ما يقوله " هليّل " ، وكم من حادثة يحورونها قليلا ً لكي تكون ملائمة لإحدى عباراته .

    كان يدخل البيوت ( حتى تلك المحافظة جدا ً ) دون أستئذان ، والنساء اللواتي لا يكشفن وجوههن للغرباء .. يكشفن أمام " هليّل " كأنه أحد الأقارب !
    يمازحهن ، ويغني لهن بعض الأبيات من قصيدة عاميّة ( يُقال أنها له ، ويُقال أنها كُتبت في حبيبة سريّة لا يعرفها أحد ) بل أنه يتجاوز أحيانا ً ويقول لهن ما هو فاحش من الشعر ، وقبل أن تأتي ردة فعلهن الغاضبة لجرأته ، يلتفت إلى الصغار ويصرخ " فررررر" .. ويقوم بلف شماغه الممزق من جهة الأذنين على شكل اذان ذئب ، ويطاردهم في باحة المنزل ، ويقوم ببعض الحركات الضاحكة التي تُضحك الاطفال ... والنساء أيضا ، واللواتي وسط ضجيج المشهد والمرح ينسين ما قاله قبل قليل في قصيدته عن : النهد والخصر والضم في ليالي الشتاء الباردة !
    طبعا ً .. لا يخرج إلا بعد أن يتناول الغداء مع أهل البيت ، وذلك بأصرار من " الرجال " عندما يعلمون بوجوده ، بالأضافة إلى حصوله على كيس يحتوي على بعض المعلبات والخبز ، وكيس آخر فيه بعض الملابس .. ويقبل أي شيء من الملابس ولأي موسم .. عدا الاحذية فهو لا يقبلها ، ويفضّل أن يمشي حافيا ً .

    عندما نلتقي معه في الشارع ، وذلك بعد خروجه من أحد المنازل ، نسأله عن أبنتهم الحسناء " هل رأيتها " ؟.. " وش كانت لابسه " ؟.. " هي حلوة يا هليّل " ؟.. كان يغضب من أسئلتنا ، فهو يرفض أن يتحدث عن نساء أي بيت يدخله ، وكنا نعرف كيف نطفيء هذا الغضب ، ونستر أنفسنا لكي لا يفضحنا أمام أحد أخوتها .. وذلك بــ "خمسة ريالات " .. وما أسوأ حظك إن لم يكن لديك ورقة نقدية من فئة " الخمس ريالات " .. سيصرخ بأعلى صوته بأنك بخيل بالاضافة إلى بعض الصفات السيئة الاخرى .
    كنا نسمـّيها " خمسة الازمات " وأحيانا ً " خمسة هليّل " .. نضعها في جيوبنا أحتياطا ً ، فمن الممكن أن نلتقي به في أي شارع و يطلب : " هات خمسة ريال "... تريد أن تعطيه " عشرة " ، أو " خمسين " ، او حتى " مائة " حتى تسلم من الفضيحة .. ولكنه لا يقبل !.. أما " خمسة " ، أو الفضيحة !
    حتى أصحاب البقالات عندما يأتي " هليّل " إليهم .. من الممكن أن يأخذ ما سعره أكثر من خمسة بخمسة ريالات فقط .. لأنه دائما ً ما يحدث العكس أيضا ً فيأخذ ما قيمته أقل من خمسة ولا يقبل أن يأخذ الباقي .. كأن محفظته المهترئة والصغيرة لم تـُصنع إلا لحمل الخمسات !

    يحكون عنه بعض الحكايات الخرافية ..
    فهناك من يقول أنه شاهده في إحدى الليالي على أطراف المدينة ، في الصحراء ، حوله الكثير من النيران المشتعلة ، وأنه سمع أصوات أناس لا يراهم ، وكان " هليّل " وحده يغني ويرقص .. وتُروى مرة أخرى مع أضافة سماع أصوات الطبول !
    ويحدث أن شخصين يرويان أنهما شاهداه في مكانين مختلفين في نفس الوقت !
    وأصحاب هذه الروايات ، هم في الغالب من يروّج لنظرية أن " هليّل " جني .. وليس أنسي !

    (2)

    " هليّل " مات ..
    ومدينتنا أصبحت بلا طعم بغيابه .
    بل أن كل مدينة لا يُوجد فيها " هليّل " هي مدينة ناقصة .

    (3)

    حتى هذا اليوم – وبعد سنوات من موته – هناك من يقول أنه رآه البارحة !

    محمد الرطيان




  7. #67
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    غرائب سعودية ... مس جن ومس كهربائي



    (1)
    «شايفين الهنا اللي إحنا فيه؟!»
    جلد وسجن صحفي سعودي.. والتهمة:
    كشفه لأحد الأسرار القومية الخطيرة للبلد، وتسريبها للرأي العام العالمي..
    والسر هو: انقطاع الكهرباء المتكرر عن بلدته!
    أقول يا زميل: احمد ربك اللي ما شنقوك، أو على الأقل مؤبد!.. فيه أحد يصل به التهور إلى هذه الدرجة التي تجعله يقول مثل هذا الكلام الخطير وغير المسؤول؟.. عليك أن تلتزم بالأخلاق الكهربائية.
    (2)
    مثل هذا الخبر ستجده في صحف العالم في صفحة الطرائف والغرائب والعجائب. وفي الفترة الأخيرة لا يفوت أسبوع إلاّ ونأخذ موقعنا المناسب في مثل هذه الصفحات، لندهش العالم بأخبارنا العجيبة.. والتي تجعل أي متابع يسأل: «هذولا وين عايشين»؟!
    (3)
    قبل هذا الخبر، ومع أحكام الجلد، كنت أتساءل:
    ما هي الأداة المستخدمة لجلد المواطن؟
    هل هي العصا.. أم السوط؟
    ولأن القضاء تطور، فأظن أنه في مثل هذه القضية الكهربائية، ستكون أداة الجلد: سلك كهرباء من القياس المتوسط. وعندها لا بد من ربط المواطن في «عامود كهرباء» عند جلده!
    (4)
    في السابق كنا نتحسس رؤوسنا بحثًا عن فكرة جديدة لنكتب عنها.
    الآن -الإعلامي السعودي- يتحسس ظهره خوفًا من 50 جلدة قادمة لا يعرف سببها.
    وسنبدأ بمراجعة ما كتبناه سابقًا:
    فمَن كتب عن الخدمات الصحية سيُجلد بسماعة الطبيب، ومَن كتب عن الطيران المدني سيُجلد بـ«حزام» أتخن مضيف جوي، ومَن كتب عن هيئة الاستثمار سيُجلد بـ 50 تصريحًا يرفع الضغط بعد أن يربط بعامود خرسانة أسمنتية هو الوحيد الذي تم إنجازه من مدينة اقتصادية تحت الإنشاء!
    وبهذا الشكل يتطوّر القضاء السعودي، وتتطور أحكامه.. وأدوات جلده!
    (5)
    يا وزارة العدل.. يا سادة يا كرام:
    لماذا هذا الإصرار على أحكام «الجلد» في أي قضية مهما كانت تافهة وصغيرة، وفي غير حدود الله؟ ألا ترون بأن «جلد» إنسان في مكان عام -أو حتى في غرفة مغلقة- هو شيء فيه الكثير من المهانة، والذلة له؟
    القانون لم يأتِ لينتزع كرامتي.. القانون أتى ليحفظ كرامتي، ويحافظ على حقوقي.
    فهل هذا ما نفعله مع الإنسان السعودي؟!
    (6)
    ما أكثر الهيئات، والجمعيات، والمؤسسات المحلية، والتي تم إنشاؤها فقط لـ«الزينة»!
    «هيئة الصحافيين السعوديين» منذ تأسيسها لم تصدر أيّ بيان تضامني مع أي إعلامي سعودي.. بل إنها لم تتضامن مع أي شيء، في أي شيء، حول أي شيء.. باستثناء حالة واحدة فقط لا غير، أعلنت فيها تضامنها مع الإعلامية اللبنانية «مي شدياق».
    ويُقال إنه -بخصوص هذه القضية التي نتحدث عنها الآن- حدثت «خناقة» كبيرة في الهيئة بين فريق (نبي نصدر بيان)، وفريق (حنّا وش دخلنا)، وبعد شد وجذب، وأخذ ورد انتصر فريق (حنّا وش دخلنا).. وهكذا تعثّر صدور هذا البيان التاريخي. أصفه بـ «التاريخي»؛ لأنه -لو صدر- سيكون ثاني بيان في تاريخ الهيئة منذ تأسيسها.. أي بمعدل بيان لكل مجلس! «والله يتعبون حيل الزملاء هناك.. الله يعينهم ويقوّيهم»!
    لهذا، سأعلن لوحدي تضامني مع الزميل فهد الجخيدب، المحكوم عليه بالجلد؛ لأنه تهوّر وقال: (الكهرباء انقطعت)! ورفضي لأي مس كهربائي يصيب أي مواطن سعودي؛ لأنه قال ما يجب أن يُقال.




  8. #68
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فاكهة 18.....



    فاكهة ـ 18
    (أ)
    حتى العقل يحتاج إلى تمرين..
    لا تجعل عقلك يفقد لياقته.
    (ب)
    الأساور: قيود أنيقة.
    ربطة العنق: مشنقة صغيرة.. وجميلة!
    القفازات: حتى وإن كانت مصنوعة من الحرير..
    لن تكون أجمل وأصدق من الكف الحرة العارية.
    (ج)
    عندما يفسد “المسؤول” .. يفسد “الشعب”.
    عندما يخترق المسؤول النظام ويتجاوزه..
    ستصبح “الفوضى” هي النظام الوحيد الذي يتحكم بالناس.
    عندما يكون هنالك مسؤول مرتشٍ.. سينجز الناس أعمالهم بالرشوة، وبعد فترة يرونها أمرًا طبيعيًّا.
    وأنا لا يرعبني فساد المسؤول.. فهو -ذات يوم- سيتغيّر.. ولكن يرعبني أنه يُنتج بالنهاية فساد الشارع وأهله!
    (د)
    الإنسان: كائن متوحش!
    لم تهذبه الحضارة.. بل كبح جماحه القانون، وروّضته الأنظمة الصارمة.
    ما أن تعم الفوضى إلاّ ويعود ليمارس وحشيته.
    (هـ)
    في الزحام تتشابه الوجوه.. والأصوات كذلك!
    ـ احذر من الحديث وسط الضجة..
    ستضيع كلماتك الجيدة بين أمواج الكلمات الرديئة.
    (و)
    دعه أولاً يرى هذه “الشمس”.
    ويتفق معك على أنها “الشمس”.
    ثم، بعد هذا، حاول أن تقنعه بهذا “الضوء” المنبعث منها.
    (ز)
    عجيبون نحن: نخجل من الحب.. ولا نخجل من الكره!




  9. #69
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    عيد المتنبي وكافور : كآبة ...



    (1)
    (عيد بأيّة حال عدت يا عيد؟)..
    هذا السؤال الكئيب هو الشطر الأول من أول بيت من قصيدة لسيّد الشعر العربي “المتنبي”.. من تلك القصيدة التي تطفح بالألفاظ العنصرية البغيضة، والتي كتبها هجاء لحاكم مصر “كافور الإخشيدي”.
    هذا البيت يكاد أن يكون أشهر أبيات المتنبي.. رغم أنه: أكثرها كآبة، وأقلها شعرًا.. ومع هذا لا يأتي “عيد” إلاّ وتأتي ثلة من الكُتّاب العرب لتستعيده و“تعكنن” مزاجنا ومزاج أهالينا أيضًا !
    هم كئيبون بالفطرة، وليتهم اكتفوا بالكآبة لأنفسهم، بل يريدون أن يصيبونا بعدوى الكآبة.. ومتى؟ في العيد.. يا ساتر عليكم! انتهت الأفكار؟ كل عيد (عيد بأيّة حال عدت يا عيد)؟!
    ثم .. ما دخلنا نحن باختلاف وجهات النظر بين السيد “المتنبي” وفخامة الرئيس “كافور”؟
    وما هي مطالب الشاعر والمثقف من فخامة الرئيس:
    ـ هل طلب منه تفعيل مؤسسات المجتمع المدني؟ لا.
    ـ هل طلب منه إنشاء جمعية لحقوق الإنسان الإخشيدي؟ لا.
    ـ هل يعتب عليه لعدم فصل سلطة القضاء عن الحكومة؟ لا.
    كل ما كان يطلبه “شرهه” أعطية، أو إمارة في “الفيّوم”، أو على الأقل: يرسّي عليه أحد المشاريع الكبرى!
    ولأن كافور قال له: “ده بعدك”! قام المتنبي بكتابة هذه القصيدة، والتي من خلالها مسح الإخشيدي ببلاط قصره!
    (2)
    الزملاء الكرام.. زملاء الحرف:
    العيد: فرح، ومحبة.
    العيد: شيكولاتة تذوب في فم طفل.
    العيد: فرحة أطفال الأثرياء، وأطفال الطبقة المتوسطة، وأطفال الفقراء بثيابهم الجديدة.
    العيد: فرصة لترميم ما تهدّم من علاقاتنا مع الأقارب والأصدقاء.
    العيد: إجازة من الركض اليومي في هذه الحياة، نستعيد خلالها إنسانيتنا ومحبتنا لمن حولنا.
    العيد: لعبة.. ابتهجت لبهجة الطفل الذي يقلبها بين يديه!
    العيد: يوم مثل بقية الأيام.. نحن الذين نجعله مميّزًا بكميات الفرح المنبعثة من أرواحنا الطيبة.
    فالله يرضى عليكم، ويستر على زواياكم من المنع، وأقلامكم من الكسر، فكّونا من (عيد بأيّة حال عدت يا عيد)، وابحثوا عن أي شيء آخر تكتبون عنه بعيدًا عن المتنبي، وكافور، والاحتباس الحراري، والاختلاط، والتكشير، والكاشيرات!!
    و.. كل عام وكل الناس بخير.




  10. #70
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فن ولعب وكتابة ... السبت 20/11/2010



    أمّا بعد:
    كل الفنون والآداب بإمكانك أن تحقنها بالأيديولوجيا، ومهما كانت رائعة وجميلة، ستشوّهها هذه الأيديولوجيا، وتجعلها أقل جمالاً وقيمةً.
    كرة القدم: لا يمكنك أن تفعل هذا معها.. حتى وإن ظننت أنك تفعل!
    (1)
    جميع الفنون والآداب المكتوبة هي بحاجة إلى لغة؛ لكي تصل وتتواصل معها.
    وكذلك السينما عندما تأتي من بلد لا تُجيد لغة أهله.. وكذلك المسرح.
    القصيدة الرائعة ستصل إليك عبر الترجمة.. ولكنها تصل ناقصة.. تصل وقد خبّأت بعض أسرارها وسحرها في لغتها الأم.
    وحدها الموسيقى، واللوحة (والصورة الفوتوغرافية الباهرة) لا يمكن أن تكون اللغة حاجزًا بينك وبينها.. لست بحاجة لمعرفة لغة العازف، أو الرسام، والمصوّر لتتواصل مع نتاجه وتطرب له. بإمكان مقطوعة موسيقية هندية أن تأخذك لأعلى قمة في جبال الهملايا، دون أن تعرف حرفًا واحدًا من لغات الهند المتعددة.
    (2)
    كل ما فات هو مقدمة للحديث عن كرة القدم!
    «كرة القدم”.. هل هي فن أم لعبة؟
    وما هي “الفنون” أصلاً؟.. أليست ألعابًا باهرة ومدهشة؟
    كرة القدم: فن ولعبة.. وشيء من الهندسة!
    هي اللعبة الأكثر جماهيرية على هذا الكوكب.. ولا أظن -على مدى التاريخ البشري- ولدى مختلف الشعوب، حظيت “لعبة” مثلما حظيت به كرة القدم من متابعة وجماهيرية.
    (3)
    ومثل الموسيقى تمامًا: أنت لست بحاجة لأن تجيد الإسبانية حتى تطرب لأداء السحرة في “ريال مدريد”، وهم يعزفون أحلى الأغاني على المسرح / الملعب.
    لا تدري: هل هم العازفون أم آلات العزف؟
    الأكيد: أنك ستسمع العود العربي بجانب الغيتار الغربي، وبينهما البزق التركي، مع بعض الإيقاعات الإسبانية، والأرجنتينية، تصاحبها رقصة الفلامنكو البرازيلية.
    والآلات الموسيقية -رغم اختلافها واختلاف منابعها- تتآلف.. وتنتج لحنًا ساهرًا.
    ولا يكفي هذا.. لا بد من “مايسترو” رائع وداهية يقود هذه الفرقة الموسيقية.. وهل هناك في العالم -الآن- مدرب أكثر دهاء من “مورينيو”؟!
    (4)
    الزملاء الأعزاء - رفاق الكتابة:
    مَن أراد أن يكتب مقالاً جيّدًا عليه أن يتابع مباريات “ريال مدريد”!
    أقولها صادقًا.. فمَن يُرد أن يدافع عن فكرته، عليه أن يرى كيف يدافع “كاسياس” عن مرماه بشراسة.. وجمال.
    عليك أن تتعلم من “خط الدفاع” كيف يمتص ردود الفعل، و“الهجمات المرتدة”.
    عليك أن ترى “لاعبي الوسط” كيف يتحكّمون بمنطقتهم كأنهم قادة عسكريون، ويوزعون التمريرات والعبارات الساحرة، لتبدأ هجمة الفكرة المذهلة.. عليك أن تدخل إلى الورقة بعقلية لاعب الوسط!
    عليك أن ترى “أوزيل” كيف يتخلص من “الرقيب”، وكيف يمررها بإتقان إلى “كريستيانو رولاندو”، ويصل إلى ذروة المقال.. ويسجل الهدف!
    أنا أتابع “ريال مدريد” كل أسبوع: لأستمتع، وأطوّر مهاراتي الكتابية.
    أما قبل:
    لو كان هنالك “لعبة” بإمكانها أن توحد البشرية، وتجعلهم ينسون اختلافاتهم الدينية والعرقية، وخلافاتهم السياسية والاقتصادية.. فحتمًا ستكون “كرة القدم”.




صفحة 7 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 13 (0 من الأعضاء و 13 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الرطيان يعود للكتابة من جديد عبر صحيفة المدينة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 11:29
  2. الاسطوره محمد الرطيان في قليلً من حقه
    بواسطة نايف التومي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 21:08
  3. برغر حسك بلا سمك ! ( لـ محمد الرطيان )
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2008, 20:51
  4. ست مقالات.. و" إلا "!! (( محمد الرطيان ))
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2008, 08:42

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته