صفحة 6 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 113

الموضوع: مقالات محمد الرطيان في صحيفة المدينة السعودية (موضوع متجدد)

  1. #51
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فضة الكلام .... السبت 25-9-2010



    . وطاردوهم حتى في قبورهم !
    لماذا نحن بلا ذاكرة ؟!
    لماذا كل قضية « رأي عام « تأتي قضية رأي عام أخرى وتحيلها إلى الأرشيف ؟!
    أكره عبارة « عفا الله عمّا سلف « عندما ترتبط بالحق العام للناس والوطن .
    (1)
    بالأمس قرأت عن تلك المواطنة التي تنتظر تعيينها منذ عشرين عاما ً .. وإنها رفعت قضية على وزارة التربية والتعليم !.. ما الذي سيحدث لها في أحسن الأحوال ؟.. هل سيقومون بتوظيفها بعد أن دخلت العقد الخامس من عمرها ؟.. هل سيتم إرضاؤها بتعويض مالي ؟.. وماذا عن هذا « المسؤول الفاسد « الذي سرق وظيفتها وأحلامها وشبابها ومنحها لامرأة أخرى ؟! .. هل فكرنا بمحاكمته ؟
    (2)
    عندما ننظر إلى أداء خطوطنا الجوية، وحال مطاراتنا على الأرض .. هل سنكتفي بالصراخ على الإدارة الحالية ؟ .. هل ننسى أن هذه الأوضاع هي تراكم أخطاء إدارات سابقة أيضا ً ؟
    متى تكون لدينا ثقافة محاسبة الماضي .. ورجال الماضي ؟
    متى نعرف أن الحقوق لا تسقط بالتقادم ومضي الوقت ؟!
    (3)
    تعالوا لنأخذ مثالا ً ثالثا ً : طريق الشمال – رفحاء – حفر الباطن :
    منذ أن وعيت على هذه الدنيا وأنا أعبر هذا الطريق، ومنذ أن وعيت على هذه الدنيا وهذا الطريق لا يخلو من المطبات والحفر والتحويلات و « اللفات « القاتلة !
    ( أعلم أن لهذا الطريق الكثير من الأشباه في كافة الجهات.. وأنها أكلت الكثير من الأحباب)
    طوال العشرين سنة الماضية – وقبلها أيضا ً – مرّ على هذا الطريق الكثير من المقاولين الذين حصدوا الملايين .. وأنا – وأنت – نعرف أن المشاريع على الورق تقول: إن المشروع الفلاني سيعيش – ويخدم – لعشرات السنوات.. فلماذا نرى كل سنة « ترميم « لهذا الطريق ؟.. هل سبق لك أن سمعت بمحاكمة « مقاول سابق « له ؟
    برقبة من آلاف الضحايا والقتلى الذين ذهبوا عبر هذا الطريق ؟!
    كيف نرى المشروع ( أي مشروع ) بعد سنوات قليلة من تنفيذه يفضح نفسه بنفسه، ولا نرى « محاكمة « علانية لمن أرساه، واستلمه، ونفذه بهذا الشكل ؟
    (4)
    المواطِنة التي سُلبت حقوقها، والخطوط ذات الأداء السيئ، والطريق الذي يسرق أرواح العابرين: هذه ليست سوى « أمثلة « لمشهد كبير .
    هي « الأمثلة « التي من السهل إيرادها في صحيفة محلية !
    انظروا حولكم .. ستجدون الكثير من « الأمثلة « وستعرفون أن المشهد ليس ناصع البياض
    (5)
    انظر حولك لكل شيء فيه خلل .. واعلم أن الخلل لم يأتِ بيوم وليلة .
    هناك سنوات من الأخطاء .. والفساد .. والسرقة .
    وهناك قائمة طويلة من الأسماء .
    (6)
    عدم محاكمة اللص القديم .. ستجعل اللص الجديد يشعر بالأمان .
    عدم متابعة الفاسد السابق .. ستخلق الكثير من الفاسدين في المستقبل .
    أيها الناس :
    لا تنسوا أسماء ووجوه الذين أخطأوا بحقكم .. وطاردوهم حتى في قبورهم !




  2. #52
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    شرق أوسطي وامرأة متوسطية .... الاثنين 27-9-2010



    هذه حكاية قصيرة جدًا، حدثت في مقهى ما، في مدينة ما، في توقيت ما.. وعلى طاولتين متقابلتين: في نفس اللحظة التي جَـلـَسَت فيها على الكرسي في الطاولة المقابلة لي.. جلست أنا، ونفس الجرسون الذي سجّل طلبها على دفتره الصغير.. أتى مبتسمًا ليسجل طلبي (الجرسون: كائن منافق، يبتسم لك بشكل مبالغ فيه، كأنك أحد أعز أصدقائه.. وما أن يُدير ظهره لك إلا ويسحب ابتسامته الباردة، ويقول بصمت: تبًا لك!.. هل يأتي أحد في هذا الوقت ليشرب قهوة؟) ابتسمت وأنا أتخيّل شتيمة الجرسون لي.. لحظتها اشتبك نظري بنظرها وظنّت أن الابتسامة لها فردتها بابتسامة أحلى وأطيب.. لم تستمر سوى ثوان وعادت لتقرأ الصحيفة التي بين يديها. ما الذي جعلها تسترعي انتباهي؟ بعض النساء بإمكانهن سحب كل الأكسجين من المكان الذي يأتين إليه، والتحكم في نسبته، وتوزيعه على الحضور: شهقة.. شهقة. لعلها من هذا النوع! هل أنا “الرجل” الذي يهتم لأي “امرأة” عابرة؟.. لا. هل لأنها تحمل صحيفتها، وتقرأ باهتمام؟.. ممكن.. فأنا أفضل التي تقرأ. هل السبب ملامحها الخارجية؟.. ولكن لا يوجد في ملامحها أي شيء خارق للعادة.. عيناها ليستا استثنائيتين.. أنفها.. شعرها.. فمها ليس استثنائيا.. ولكنها مع هذا أراها “على بعضها” استثنائية. في ملامحها شيء لا أعرفه والأشياء التي لا أعرفها تثيرني أكثر. لها وجه بريء، ومبتسم.. رغم أنها لا تبتسم لحظتها. أصحاب الوجوه المبتسمة طيبون ورائعون من الداخل.. كما أتخيّل. ما بين انشغالي بالرد على رسائل الجوال المتراكمة منذ البارحة.. ومراقبتها بحياء وحذر.. كنت أفكر كيف الطريقة إلى الوصول إليها؟.. لم أفكر بأي شيء آخر لحظتها.. كنت أريد امرأة أتحدث معها ومن خلالها أكتشف هذه المدينة أكثر لأنني أؤمن أن كل المدن هي نساء، ولا بد من امرأة تجعلك تكتشف المدينة أكثر... كنت أريد صديقة.. لا حبيبة.. ربما تكون متزوجة، ربما تكون مرتبطة بشكل آخر، ربما لا نمتلك لغة واحدة نستطيع من خلالها المحادثة والتعارف.. ربما يورطني قلبي معها ويسألني عقلي لحظتها: “وما هو دينها”؟! مضت قرابة الأربعين دقيقة منذ أن جلسنا على هذين الكرسيين أمام الطاولتين المتقابلتين. بردت قهوتي.. وازدادت حرارة قلبي. فجأة.. نهضت من مقعدها.. ولملمت أغراضها واتجهت نحو الشرق. بسرعة أخرجت محفظتي ورميت من النقود ما يزيد على الحساب منافقة مني لصاحب الابتسامة المنافقة. نهضت من مكاني.. أحسست بربكة غريبة.. وشعرت بأن أقدامي تتلعثم كأنها طفل يريد أن يتحدث! أتبعها؟.. ولماذا؟.. وماذا سأقول لها؟ وكيف ستكون ردة فعلها؟ كل هذا من أجل ابتسامة عابرة ردًا على ابتسامة هي أشبه بخطأ مطبعيّ؟! وقفت على رصيف المقهى وأنا أراها تمضي في الجهة الشرقية للشارع.. ذهبت في طريقي إلى ناحية الغرب (وفي القلب شيء لا يمكن وصفه) وكنت ألتفت إلى الجهة الشرقية.. إليها... أمشي خطوتين.. وألتفت ثلاث مرات! ابتعدت كثيرًا.. بالكاد أراها. التفت للمرة الأخيرة.. أظنها التفتت. ــــــــــــــــــــــــ هامش: أنا “مريم”.. طبعًا لم أولد حتى الآن!.. ولكنني أتخيّل نفسي ابنة لرجل شرق أوسطي من امرأة من حوض البحر الأبيض المتوسط. كان من الممكن أن يحدث هذا لو أن الرجل انتبه إليها وهي تقلب في جوالها.. عندما قامت بتشغيل خاصية البلوتوث. كان من الممكن أن يحدث هذا وأكون ابنة هذا الرجل من تلك المرأة لو أن توقيت التفاتتها الأولى أتت مع توقيت التفاتته الأولى.. قبل أن يمضي كل منهما في طريقه. كان من الممكن أن يحدث هذا لو أن أي واحد منهما تجرأ وفتح الحديث مع الآخر حول أي شيء.. حتى وإن كان حديثًا سخيفًا عن الطقس ذلك اليوم! الساعة الكونية لم تكن تهتم بهذه التفاصيل الصغيرة ولم تنه هذه الصدفة الرائعة كما يجب. أنا “مريم” وحزينة جدًا لأنه لم تعمل المصادفة لتوحيد توقيت التفاتته لالتفاتتها.




  3. #53
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فاكهة 14 .... الأربعاء 29-9-2010



    (أ) كم هو قاسٍ ومؤلم أن تكتشف في آخر العمر أنك لم تكن سوى «جندي» صغير في لعبة شطرنج كبرى !
    (ب) يقدم لك ساندويتش «برغر» من الحجم الكبير برفقة كأس من « حليب النوق» ! يظن أنه بهذا الشكل زاوج بين الأصالة والمعاصرة وقدمها لك عبر وجبة واحدة . هكذا هي أفكار بعض المفكرين العرب: لا تسمن، ولا تغني من جوع .. بالإضافة إلى أنها قد تجلب لك الغثيان. ـ « أجل برغر مع حليب خلفات» ؟!!
    (ج) هذا الشال جميل جدا ولكن شعرك أجمل منه بألف مرة .
    (د) « ريـــال» : كان يعشق الفتاة المستحيلة والاستثنائية . بعد مشاهدته لأحد الأفلام الأمريكية لمعت الفكرة في رأسه . أخرج ورقة « الريال السعودي» من محفظته وكتب على ظهرها ( إذا عدت إليّ فهي تحبني ) ورماه في اليوم التالي على البائع ليشتري به مشروبا ً غازيا ً . في اليوم الثالث صدر قرار ملكي بطبع عملة جديدة وسحب العملة السابقة من الأسواق !
    (هـ) من يقاضي القاضي عندما يحكم بغير تخصصه ؟ من يقاضي القاضي الذي يفرق بين الزوجة وزوجها لأنه « مدخن » سابق ؟! من يقاضي القاضي الذي أمر بربط مواطن في باحة المحكمة ؟! من يقاضي القاضي الذي إذا اختلفت معه بالحكم ضاعفه إلى ألف جلدة ؟! هل هنالك جهة ما تحمينا من « ثلثي القضاة » الذين قال عنهم نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم إنهم سيذهبون إلى النار ؟!
    (و) لديه سيف مرصع بكل ما هو ثمين .. ولكن ، ما الفائدة ؟ قلبه لم يكن مرصعًا بالشجاعة . فالقلم الثمين ذو الماركة الفاخرة .. لا يعني أنك ستكتب نصا ً فاخرا ً .
    (ز) فاكهة مجففة : ـ عندما تنكسر المرايا .. حتى الوجوه الطيبة تتشوّه ! ـ لن تكون « قمرا » رائعا .. لو لم يحاصرك كل هذا الظلام




  4. #54
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    قارئ قرفان ومحبط ... السبت 2-10-2010



    عندما تغني للبلاد .. سيأتي من يقول لك: صوتك نشاز. وربما يأتي من يقول بريبة: لحنك مشبوه. ومن المحتمل أن يأتي صوت ثالث ليقول: “ابلع لسانك” !
    (1)
    القارئ أصابه الملل من مواضيع الفساد والأخطاء القاتلة والإهمال وكل ما يتعلق بالشأن المحلي.
    أحدهم أرسل لي مُهدداً بأنه سيتركني ولن يعود لقراءتي لأنني أسبب له إحباطاً مضاعفا .. ويُطالبني بأن أكتب عن ( الدنيا ربيع / والجو بديع / قفـّل لي على كل المواضيع ) .. وأنا بصراحة لا أريد أن أفقد أي قارئ في أي مكان. ولكن .. ماذا أفعل؟
    أردت أن أغني له ( الدنيا ربيع ) فتلفـّت حولي وإذا أنا مُحاصر بالقحط.. و “الشبوك”، والماشية يهددها الجوع، و “التبن” بخمسين ريالاً!
    أردت أن أغني له ( لنا الله ... ) وبدلاً من أن أكملها بـ ( .. يا خالي من الشوق ) تحولت إلى ( لنا الله يا خالي من الكلسترول ).. إلى أن انتهت بهذا الشكل
    ( لنا الله .. يا وزارة الصحة ) !
    حتى الست أم كلثوم أتخيلها تغني بهذا الشكل: ( بترومين .. اللي أنت جاي تقول عليه / أنت عارف قبله يعني الاستثمار أيه؟! )
    ثم تقفز إلى رأسي المشاغب أغنيات من نوعية: ( يا حبيبي لا تسافر / في قطارات المشاعر )
    و ( “صفرا” هواكم في ضميري تحكـّم / يا “غاز” قلبي يا ربيع المواني يا مل قلبي لا مشى
    ثـم نسـّم / ما فيه بنشر غير “مرمر زماني” !)
    و ( واقف على بابكم / ولهان .. ومفلس ....... ) ..وضع في الفراغ ما يخطر على بالك من عبارات الاستجداء المكتوبة في أي معروض!
    (2)
    .. ولا أدري أين يكمن الخلل : هل هو في الأذن الموسيقية للقارئ، والتي اعتادت على الغناء الهابط، الذي يُكرّس لها يوميا، وعبر عشرات المحطات والقنوات؟
    أم أن الخلل في “السلم الموسيقي” نفسه ؟!
    أم أنه في المايسترو وعصاه الصغيرة ؟
    أم أن الوضع كله نشاز في نشاز ولا يقبل سوى الغناء الهابط.. والأداء الهابط ؟!
    الأكيد أن المسرح فوضى، وأن الأغنية التي تتسيّد المشهد الغنائي العربي الآن هي “بحبك يا حمار” !
    (3)
    عزيزي القارئ الممتعض / المُحبط / القرفان: هل تريدني أن أغني لك ؟.. أم أغني عليك ؟! قبل أن تُجيب .. لا تنس أنك جزء من هذا “الكورال” الكبير !




  5. #55
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    نوافذ .... الإثنين 4-10-2010



    (1)
    هل « النافذة « خطأ في الجدار ؟
    أم أن الجدار الخطأ .. والصواب « النافذة « ؟!
    (2)
    غرفة بلا « نوافذ « .. لا يمكنها أن تتخيّل شكل « الباب « !
    (3)
    النوافذ المغلقة بإحكام تمنع وصول الهواء إلى الداخل
    ولكنها لم ولن تستطيع منع دخول ذرّات الغبار !
    (4)
    البيت الذي يخاف من فتح النافذة ستخنقه الرطوبة
    ويصبح العث من سكانه .
    (5)
    النافذة الطيبة :
    هي تلك التي يوجد على حافتها وعاء فيه ماء
    ليشرب منه طائر عابر يكاد أن يقتله الظمأ .
    النافذة الأنيقة :
    تلك التي تتباهى بحوض الأزهار فيها .
    النافذة المرحة :
    تلك التي لم تحبس كركرات الأطفال ووزعتها في فضاء الحيّ .
    النافذة الكئيبة :
    تلك التي لها قضبان .. ووراءها سجين .
    النافذة الفاتنة :
    تلك التي تآمرت مع الهواء المشاغب لكي يعبث بفستان الصبيّة !
    (6)
    النافذة : ليست « حبة خال « على خد الجدار الأصم ..
    النافذة : أنـف البيت !




  6. #56
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فاكهة 15 ... الأربعاء 6-10-2010



    عندما تُدخل يدك في «فرن» الكتابة..
    لا تصرخ لأن إحدى أصابعك لسعتها فكرة ساخنة!
    (أ)
    الضوء الذي يلمع من بعيد.. لعله نارا لشيء يحترق.
    والنار التي تراها مشتعلة.. لعلها ضوء لشيء قادم.
    لا تمنح «الدخان» الفرصة ليربك المشهد أمام عينيك!
    (ب)
    مسؤول سعودي قام بزيارة «مفاجئة».
    وسُبحانك إلهي: قام بتغطية هذه الزيارة وتصويرها خمسة مراسلين لخمس صحف محلية!
    كيف تكون «مفاجئة» إذن؟!.. لا أعرف!.. الذي أعرفه أن المسؤول والصحف كأنهما اتفقا على السخرية من «القارئ» السعودي بنشرهم لمثل هذا الخبر.
    هذه ليست صحافة.. هذه «بخاخات» تلميع!
    (ج)
    المرأة، منذ العاشرة من عمرها، تعرف كيف تكون «الأم».
    أما الرجل، فمن الممكن أن يمضي به العمر، ويملأ البيت بالأبناء..
    ولا يعرف كيف يكون «الأب»!
    (د)
    أيهما المُرتبك أكثر:
    ـ أداء وزارة التربية والتعليم؟.. أم بيانها عن مناهجها الجديدة؟
    من يستطيع الإجابة على هذا السؤال سيفوز باشتراك مجاني بالصحيفة لمدة 10 سنوات على حسابي الشخصي!
    (هـ)
    توقيع قديم:
    حاول أن تكسر السائد برأيك السيّد.
    لا تسافر في الطرق التي مهدها الآخرون قبلك.
    اختر الدروب الوعرة.. ومهدها بأقدامك وإقدامك.
    تحمّل مخاطر الطريق الموحشة..
    وازرع أطرافها بنصوصك المدهشة.
    غدا ً سيقولون: هذا طريقه.. وتلك طريقته!
    (و)
    أبناء المجتمعات التقليدية والمحافظة جداً.. هم أبناء الأعراف والتقاليد، والنماذج الاجتماعية الجاهزة، والمُقدسة رغم أخطائها وسذاجتها.. تمضي نصف أعمارهم ما بين محاولات التحرر من هذه القيود المتوارثة.. وما بين الحروب مع حراس التقليدية.
    مع مرور الزمن يتحولون إلى «حراس جدد» بطبعة مختلفة.. أو أنهم – ودون شعور منهم – يكونون وقوداً لآلة التقليدية لتستمر بالحركة!
    أسوأ ما تواجهه أي فكرة تقليدية هو أن يأتي خصمها من داخلها!
    (ز)
    لن تكون مفكراً: بإعادة «تدوير» أفكار الآخرين، وقيامك بتصديرها لنا مرة أخرى.. بل بالتصادم مع أفكار الآخرين، وصناعة فكرة جديدة.. ومربكة!
    أي فكرة لا تستطيع أن تهز قناعاتي تجاه الأشياء، وتجعلني أرى العالم بشكل مختلف.. هي فكرة ميتة!




  7. #57
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    إلى قارئ أظنه مايزال عربيا .... السبت 9-10-201



    (1)
    مشغول بقضاياك الصغيرة، وأشيائك اليومية؟
    مشغول برغيف الخبز، ومصاريف الأولاد، وسفلتة وإنارة الشارع الذي يمر أمام بيتك؟.. لا بأس.. حتى الناس في « غزة » تشغلهم مثل هذه الأشياء -أو شبيهة لها- ويستطيعون رغم كل الحصار المفروض عليهم أن يتدبروا أمرهم، ويوفروا بعض ما يجب توفيره.. يأكلون الزعتر والزيتون.. ويقاومون.
    وماذا بعد؟.. هل يمنعك هذا من أن تنشغل -ولو قليلًا - بقضاياك الكبرى.. ومنها: فلسطين؟.. هل نسيت فلسطين؟!
    سيقول لك صوت ما: « وما شأني أنا »؟
    قل له: ولماذا يكون شأن رجل شريف أو امرأة شريفة من الغرب، ولا يكون شأنك يا ابن العم؟!
    سيقول لك الصوت ليربكك: « تقصد جورج غلاوي؟.. هذا رجل يبحث عن الأضواء والمكاسب السياسية».
    لا تجادله.. وقل له: لا أقصده -وإن كنت أحترمه أكثر منك- بل أقصد أناسا بسطاء مثلك.. أقصد « راشيل كوري» -وأمثالها كثيرون- تلك الشابة التي ماتت تحت جرافة إسرائيلية وهي تحاول أن تمنعها من هدم بيت فلسطيني.
    لحظتها.. اذهب للمرآة، وانظر إلى وجهك، و « افتل شواربك» واعترف: أن هذه المرأة « أرجل» منك ألف مرة !
    (2)
    من أنت؟
    اخرج من الهويات الصغرى -تلك التي يدفعك لها زمن الهزيمة- وانزع ثياب الهويات الضيقة: المذهبية / القبلية / القطرية.. حتى تصل إلى جلدك!
    وفي المقابل.. دع عنك كل هذا الضجيج العالمي الذي يريد أن يمسخك ويجعلك كائنا « معولم» بلا هوية واضحة..
    ستكتشف أنك وببساطة تمتلك هوية واضحة: عربي.
    (3)
    فلسطين: أرضك.
    وأهل فلسطين: أهلك وعزوتك و « القرابة».
    وعار عليك أن يأتي « متضامن » من أقصى الأرض يدفع دمه وماله ليتضامن معهم.. وأنت تتفرج على المشهد وكأنه لا يعنيك!
    كل هذا الفضاء الالكتروني مفتوح أمامك ولم تكتب سطرًا واحدًا لها.. أو عنها!
    كل هذه الثرثرة التي تملأ بها « تويتر» و « الفيسبوك » والمدونات والمنتديات..تملأها بالأشياء التافهة.. وتنسى ولو لمرة واحدة أن تتذكر « فلسطين »!
    بل أنك سمحت لخصومها أن يشوّهوا الصورة أمامك.. وأحيانًا تنساق وراءهم بسذاجة!.. لا تصدق هذا الذي يدّعي «الليبرالية» وهو يقف بجانب الجلاد ضد الضحية.. لا تصدق هذا الاسم المستعار -الذي يكتب معك في منتداك الالكتروني- والذي يعمل بحماسة ليلخبط روحك وانتماءاتك.. فأنت لا تعلم من أي وزارة خارجية أو جهاز مخابرات أتى!!
    (4)
    سيأتي من يقول لك: هذا خطاب تراثي تجاوزه الزمن.
    قل له: نصف خطابات التراث أجمل وأشرف من هذا الخطاب المعاصر المشبوه!
    سيقول لك أحدهم: هذا كلام عاطفي.
    قل له: هذا كلام العقل والعاطفة.. فمن يقبل أن يغتصب بيت أخيه وهو يتفرج.. سيأتي يوم يغتصب فيه بيته دون أن يحرك ساكنا.. أو يسكن متحركا!
    (5)
    ما الذي حدث لك؟
    خلال العقدين الماضيين أصبحت ترى جثة الطفل الفلسطيني وتسمع صراخ العجوز وتضغط على أزرار الريموت كنترول للبحث عن برنامج ترفيهي أو لمتابعة مسلسلك المفضل؟
    أصبحت لا تتذكر فلسطين إلا عند إبادة المئات من أهلها عبر «أكشن» تلفزيوني تبثه القنوات الإخبارية؟!
    ما الذي حدث لك؟.. من الذي شوّهك بهذا الشكل؟
    هل هم الساسة؟.. هل هو الإعلام؟.. هل هي مخططات طويلة الأمد أوصلتنا إلى منطقة البلادة واللامبالاة؟!.. هل هي كذبة «أوسلو» وبقية الأكاذيب التي تطلقها المهرجانات السياسية برعاية البيت الأبيض؟.. هل هي تلك العبارات المراوغة «الفلسطينيون اختاروا السلام.. الفلسطينيون يتفاوضون.. الفلسطينيون يوقّعون».. والحقيقة أن هؤلاء « الفلسطينيون» ثلاثة.. أو عشرة أشخاص.. والملايين ما يزالون يقاومون.. ويُحاصَرون.. ويتعرضون للإبادة اليومية بكافة الأشكال.
    لا تجعل نشرات الأخبار تخدعك !
    (6)
    فلسطين ليست « فصيلا » يقاتل « فصيلا آخر » للبحث عن السلطة وما تجلبه من مكاسب.
    فلسطين ليست ثلاثة من الساسة الذين تكرههم ، يذهبون إلى مؤتمر ليوقّعوا على المزيد من التنازلات.
    فلسطين: قضيتك المركزية.
    فلسطين: أغنيتك الخالدة التي لا تموت مهما سيطر الإيقاع الغربي على مقامات الغناء العربي.
    فلسطين: المسجد الأقصى الذي تعادل الصلاة فيه خمسمائة صلاة.. ألم تحلم بالصلاة هناك؟.. ألم تراودك نفسك بهذا الحلم الجميل؟
    فلسطين: الذاكرة.. ومن ينسها فقد أصابه «خرف» في الشرف والانتماء!
    فلسطين: عشرات الآلاف من الشهداء.. ومئات الآلاف الذين ينتظرون دورهم.
    فلسطين: خندقنا الأول -الذي لم يسقط حتى الآن- وما يزال يقاتل عدونا الواحد.
    فلسطين: صلاة تعادل خمسمائة صلاة .
    (7)
    كنت، وما زلت، وسأظل أؤمن أن إسرائيل ورم سرطاني يجب استئصاله.. هي شيء عابر وطارئ.. أو مؤقت.. هي بالضبط مثل نبتة غريبة جلبت من مكان بعيد لتُزرع في أرض مختلفة وطقس مختلف.. جلبوا لها أفضل أنواع الأسمدة الكيماوية.. وأفضل مهندسي الزراعة بالغرب.. ودعموها بأجود أنواع مياه الري مع أفضل وأحدث الأدوات الزراعية.. والنتيجة: نبتة ميتة.. أو في أفضل الأحوال مشوّهة ولا مستقبل لها.. و « الإسرائيلي» في داخل أعماقه يؤمن بهذا: الحرب ستأكله، واللا سلام سيأكله أكثر!
    لهذا لا يزال الإسرائيلي يحتفظ بألبوم صوره الذي جلبه من «بولندا » وعنوانه القديم..
    والآخر لم يبع شقته في « روسيا » حتى الآن!
    والثالث ما يزال يحتفظ -في مكان آمن- بهويته القديمة للبلد الذي أتى منه.
    إسرائيل: نبتة مشوّهة.. شبه ميّتة.
    فلسطين: شجرة الزيتون.
    وستظل هذه الشجرة قائمة على أرضها طالما أن هنالك عجوزا تشعل نار تنّورها لتطعم أولادها الخبز والمقاومة.
    وطالما أن هنالك امرأة تقدم ثلاثة شهداء من أولادها وتنجب بدلا منهم سبعة.
    وطالما أن هنالك كهلا طاعنا بالسن والحزن ، ما يزال يحتفظ بمفتاح بيته القديم.
    وطالما أن هنالك رجلا وامرأة يصرّان كل أسبوع أن يصليا الجمعة في المسجد الأقصى.
    ستظل فلسطين الثابتة.. وستذهب إسرائيل الطارئة.




  8. #58
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    اوسكار محلي .... الاثنين 11-10-2010



    في أمريكا، ومع توقيت توزيع جوائز الأوسكار العالمية لأفضل الممثلين، وبقية المهن التي تدخل في صناعة السينما من إخراج، ومونتاج، وتصوير، وإنتاج، وإضاءة... إلى آخر الأشياء والإبداعات التي تدخل في صناعة الأفلام، يأتي مهرجان آخر على النقيض تمامًا يوزع الجوائز لأسوأ ممثل وأسوأ فيلم وأسوأ مخرج.. وهكذا. تخيلوا (مجرد خيال) أن لدينا مهرجانًا محليًا مشابهًا لمهرجان الأسوأ: نرشح فيه أسوأ وزارة، وأسوأ إدارة، وأسوأ هيئة وطنية، وأسوأ أمين أمانة، وأسوأ جامعة، وأسوأ مشروع، وأسوأ تصريح لمسؤول خلال هذا العام، وأسوأ قرار، وأسوأ... أي شيء يخطر على بالك!
    أظن -والله أعلم- أنه ستكون هناك منافسة شديدة في الفئات كافة، وإن كانت هوليوود تكتفي عند كل فئة بخمسة مرشحين للحصول على الجائزة.. فلدينا الأمر سيختلف لتتجاوز كل فئة أكثر من عشرة مرشحين لنيل الجائزة!
    وسيحتار “النقاد” كثيرًا خلال فرز السيئ، والأسوأ، والسيئ جدًا، وبالغ السوء!
    بل انك ستجد وزارات تفعل مثلما فعل فيلم التايتنك أو القلب الشجاع و“تكحش” كل الجوائز لوحدها.. وسيكتب على واجهة مبناها وفي أوراقها الرسمية عبارة مثل “حائزة على ثماني جوائز أوسكار”:
    ـ جائزة الأوسكار لأسوأ وزارة/ إخراج وتمثيل.
    ـ جائزة الأوسكار لأسوأ مشروع/ إنتاج.
    ـ جائزة الأوسكار لأسوأ تصريح/ سيناريو.
    ـ جائزة الأوسكار لأسوأ زيارة “مفاجئة”/ موسيقى تصويرية.. وستحجب الجائزة لأن الموسيقى حرام.
    (2)
    هذه بعض الأسماء التي يرى النقاد وبعض المراقبين أنها مرشحة وبقوة
    للحصول على بعض الجوائز:
    هيئة الاستثمار، وزارة الصحة، مطار الملك عبدالعزيز، وزارة الخدمة المدنية، أمانة جدة، وزارة التربية والتعليم، الخطوط السعودية، تصريح رئيس حماية المستهلك، القطار والملعب، ساهر، وزارة المياه والكهرباء، جامعة الملك سعود... والقائمة تطول، والتنافس على أشده!
    (3)
    قبل الانترنت والمواقع الالكترونية للصحف كان يكتفي القارئ بدوره كمتلقٍ فقط.. الآن القارئ شريك في كتابة النص (خاصة إذا كان يعنى بأمور حياته اليومية) ويستطيع بتداخله وتعليقه ونقله للمقالة أن يجعلها مؤثرة أكثر. فلنفترض عزيزي القارئ أن هذه المسابقة “الأوسكار المحلي” تفعل مثل بعض المسابقات الأخرى وتفتح المجال للتصويت.. لمن سيذهب صوتك؟
    أمامك خياران:
    اما أن تحرك “صوتك” ليؤثر بالنتيجة.. ويفوز مرشحك المفضل / أقصد الأسوأ!
    أو أن تفوز أنت بأوسكار أسوأ كومبارس!
    رغم أنني لا أذكر أي “كومبارس” في التاريخ حصل على جائزة.. حتى جائزة السوء..
    الجوائز لا تذهب إلا لأصحاب الأدوار الرئيسية!




  9. #59
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    فاكهة 16 ... الأربعاء 13-10-2010



    (أ) أشياء بسيطة من الممكن أن تمنحك الكثير
    دون أن تكلفك أي شيء.. منها:
    ـ أن تبتسم في وجوه الناس.
    (ب) هناك عبارة حكيمة تقول: «إن الحكومة الجائرة خير من الفوضى»
    أرجو ألا تقع هذه العبارة في يد حاكم غير حكيم!
    (ج) قبل أن تلعن هذا الطابور غير المنظم، تذكر أنك واقف في منتصفه، وأنك جزء من فوضاه.
    قبل أن تشتكي من هذا الموظف.. تذكر أنه في مكتبك في هذه اللحظة مراجع ينتظر عودتك!
    قبل أن تلعن «المرتشي».. تذكر أن الحديث لعن «الراشي» قبله.
    قبل أن تتذمر من هذا الشارع (وأخلاقه وتصرفاته) تذكر أنك من سكانه!
    (د) قال متذمرًا:
    ألا ترى أن أنصاف الموهوبين يخطفون الأضواء؟
    قلت له:
    الألعاب النارية - مهما كانت باهرة ومضيئة - لحظات وتنطفئ.
    وحدها النجوم الحقيقية تبقى مضيئة في السماء.
    (هـ) كانت تعزف على البيانو..
    وكنت طوال الوقت أحاول أن أعرف من أين تنبعث الموسيقى:
    ـ من أصابع البيانو، أم من أصابعها؟!
    (و) أكبر خطأ في التربية أن نحاول تحقيق أحلامنا عبر أولادنا
    الصواب: أن نحاول اكتشاف أحلامهم ونساعدهم على تحقيقها.
    (ز) فـاكهـة مجففـة:
    ـ «العتب: صابون القلوب».. ولكن لا تـُكثر من استعماله..
    لأنه يسبب الجفاف وتشقق الروح!
    ـ كثير من الناس لا يبحثون عن الحقيقة.. قدر بحثهم
    عن «الكذبة» التي تسعدهم وتشعرهم بالرضا.




  10. #60
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,380
    المشاركات
    11,380
    Blog Entries
    1

    شكرا للاتصالات السعودية السبت 16-10-2010



    كتبت سابقًا : اعتدنا -أو عوّدنا الإعلام العربي - على أن أخبار الفضائح هي الأكثر رواجًا.. وأن الكاتب الشجاع هو الذي يبحث عن (أخطاء) المسؤولين، ولا يبحث عمّا يفعلونه من (صواب).. لأن القارئ -في هذه اللحظة التي سيكتب الكاتب فيها عن حسناتهم- سيشكك في نزاهته وجرأته، كأن مهمة الكاتب الأهم هي: فضح وشتم وهجاء من يستحقون الهجاء.. فقط، وأنه (لا يليق) بالكاتب المحترم: مدح من يستحقون المديح لأن هذا سيخلق له شبهة ما!
    أقول هذا الكلام وأنا أرى شركة وطنية ضخمة مثل شركة الاتصالات السعودية تقوم بعمل اجتماعي رائع -وتسنّ سنة حسنة لبقية الشركات الضخمة- وذلك عندما قررت التبرع بأكثر من 100 مليون ريال لبناء عدة مراكز صحية في مختلف أنحاء البلاد.
    ألا تستحق الاتصالات السعودية -عندما تبادر بمثل هذا العمل الرائع- أن نقول لها: شكراً؟
    والسؤال الأهم:
    متى نسمع عن مشاريع مماثلة لشركات ضخمة مثل: أرامكو ـ بن لادن ـ سابك ـ سعودي أوجيه ـ والبنوك.. وبقية المؤسسات والشركات الضخمة صاحبة المليارات العابرة للقارات؟!
    لا نريد أن نظلمهم:
    ـ هناك من بينهم من تبرّع لبناء المساكن في أمريكا لمن تضرر من إعصار كاترينا!
    ـ وهناك من ذهبت تبرعاته لطرابلس وصيدا (يا دليّ ما ألطفهن)!
    ـ وهناك من قام بسفلتة شوارع حضرموت ونسي أن يتبرع ولو بنافورة لأحد شوارع جدة!
    وكل هؤلاء أتت أموالهم من قلب هذه الأرض، ومن الفرص التي منحتها لهم هذه الأرض، ونسوا أن أهل هذه الأرض لهم حق -ولو بجزء بسيط- من زكواتهم المليارية.
    طبعا هؤلاء لم يسمعوا بمركز « الهلالية» في الوسطى ولا « العويقيلة » في الشمال.. تلك التي يسافر أهلها 300 كيلومتر ذهابا إيابا لتلقي العلاج.. الاتصالات السعودية سمعت بهم: بالأمس افتتحت مركزها الصحي في « الهلالية» وغدا تفتتح مركزا آخر في « العويقيلة» وقريبا تتجه جنوبا وشرقا وغربا لتفتتح المزيد من المراكز عبر برنامجها الرائع « برنامج الوفاء الصحي» .. ألا تستحق بعد هذا أن نقول لها : « شكرا » .. شكرا كبيرة بحجم هذه البلاد.
    * أما بعد:
    كل الكلام المكتوب أعلاه لا يلغي حقيقة أن هنالك شيئا اسمه أجهزة دولة من مهامها الأساسية توفير العلاج والتعليم -وأشياء أخرى للمواطن- ولكن.. هذا حديث آخر!




صفحة 6 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 14 (0 من الأعضاء و 14 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الرطيان يعود للكتابة من جديد عبر صحيفة المدينة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 11:29
  2. الاسطوره محمد الرطيان في قليلً من حقه
    بواسطة نايف التومي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 21:08
  3. برغر حسك بلا سمك ! ( لـ محمد الرطيان )
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2008, 20:51
  4. ست مقالات.. و" إلا "!! (( محمد الرطيان ))
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2008, 08:42

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته