صفحة 5 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 41 إلى 50 من 113

الموضوع: مقالات محمد الرطيان في صحيفة المدينة السعودية (موضوع متجدد)

  1. #41
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    أشياء مزعجة ... الاثنين 23 أغسطس 2010



    (1)
    من الأشياء المزعجة: أن نتقدم في الترتيب العالمي: لأعداد المدخنين، ومرضى السكر، وحالات التحرّش الجنسي. ونحظى بالمراكز المتأخّرة في حرية التعبير، وبترتيب جامعاتنا بين جامعات العالم.
    (2)
    من الأشياء المزعجة: أن نكتفي بمعاقبة «المقيم العربي» الحقير الذي ارتكب جريمة اغتصاب فتيات معاقات بمركز التأهيل الشامل بنجران، وقام بتصويرهن، وننسى معاقبة كل الأشياء التي جاءت به إلى هذا المكان، وسمحت له بارتكاب فعلته دون رقيب.
    (3)
    من الأشياء المزعجة: أن يتظلم «المستثمر السعودي» ويُطالب بمساواته بـ«المستثمر الأجنبي». هي مزعجة.. ولكنها مضحكة أيضًا!
    (4)
    من الأشياء المزعجة: أن تشعر أن بعض المسؤولين لديهم حصانة عجيبة.. ولو أجمع كل الشعب على سوء أدائهم، سوف يبقون في أماكنهم!
    (5)
    من الأشياء المزعجة: عبارة الخطوط السعودية (شكرًا لاختياركم).. «إحنا لاقين غيركم»؟!
    (6)
    من الأشياء المزعجة في هذا البلد: هذا الصوت الذي يقول لك: «أدخل التحويلة، أو أضغط صفر للمساعدة».. وتضغط على الـ«صفر».. وتواصل الضغط.. و«يرتفع ضغطك»، ولا تجد مَن يرد عليك!
    (7)
    من الأشياء المزعجة: تنتظر محاسبته، فتتم ترقيته.
    (8)
    من الأشياء المزعجة: أن تقرأ في صفحات القراء هذه النوعية من المواضيع: المواطن (ف. ق . ر) يستجدي «أهل الخير» لعلاج ابنته في الخارج. وفي الصفحة المقابلة مواطن
    «مهايط» وضع إعلانًا مدفوع الثمن لتهنئة أحد السادة بمناسبة حصوله على شهادة الكفاءة المتوسطة مع مرتبة الشرف، ووضع في نهاية الإعلان رقم جواله.. ولم يبق إلاّ رقم حسابه البنكي!!
    (9)
    من الأشياء المزعجة: أن «الأشياء المزعجة» كثيرة جدًا ولا يحصيها مقال واحد، لذلك نؤجل المزيد من الإزعاج لكم مستقبلاً، حتى لا يزعجنا أحدهم، ويمنحنا إجازة اضطرارية!




  2. #42
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    آلة حديثة ومستخدم تقليدي ... السبت 28 أغسطس 2010



    بإمكانك أن تشتري أفخم وأغلى «الساعات» الفاخرة التي أنتجها الغرب..
    ولكن هذا لا يعني أنك لحظتها ستعرف «قيمة الوقت» أو معنى «الالتزام بالمواعيد» !
    (1)
    أبوابنا التقليدية معتادة على تدافعنا في الدخول والخروج..
    إذن : كيف تأتي بباب دائري، متحرك، منظم.. لشعب لا يُجيد الدخول والخروج بنظام ؟!!
    النتيجة :
    ـ سيُصاب أحدهم بعاهة.
    ـ سينكسر الباب – أو يتعطل – لشدة التدافع
    ـ سيقوم أحدهم بشتم الباب وصانعه.
    (2)
    بعض الآلات المصنوعة في الغرب – السيارة كمثال – لا بد من نزع قطعة منها، مهمتها رفع حرارة السيارة.. لذلك، لا داعي لها في منطقة حارة أصلاً.. فهي بدلا من أن تكون حلاً (لديهم) هي (مشكلة) لدينا.
    الأفكار كذلك.. لا بد من نزع «قطعة» ما منها لتتلاءم مع بيئتنا !
    النظريات كذلك.. ما ينجح (هناك) لا يعني أنه سينجح (هنا).
    (3)
    الآلة / الفكرة / النظرية : ابتكرها عقل متقدم لمجتمع متقدم.
    مجتمع صنعه التراكم التاريخي الطبيعي.. ولم تصنعه «طفرة» اقتصادية عابرة !
    لهذا، عندما يلتقي هذا المجتمع التقليدي – بعقله التقليدي – ويحصل على ما أنتجه هذا المجتمع المتقدم – عبر القوة الشرائية – فالنتيجة لن تكون : التقدم..
    بل : الفوضى العجيبة !
    (4)
    كيف تنقل فكرة «خطوط المشاة» لشارع لا يحترم إشارة المرور ؟!
    في بلد – ونظام – لا يحترم «المشاة» أصلاً !
    (5)
    قبل أن تفكر بنقل الآلة / الفكرة / النظرية.. أو شرائها..
    عليك أن تفكر بـ «العقل» الحر الخلاق الذي أنتجها..
    وسيأتي – كالعادة – فقيه ليقول لك : لا يجوز !
    وبدلا من الـ «تفكير» بهذا العقل سيتم «تكفير» هذا العقل..
    ولا تظنوا أن في السطر السابق خطأ مطبعي..
    بل خطأ في الطباع يتوارثها المجتمع التقليدي.




  3. #43
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    بالبلدي عطونا وجه ... الاثنين 30 أغسطس 2010



    كتبنا عشرات – بل مئات – المرات عن قضايا الهدر المالي ( الهدر : هي الكلمة الألطف ) ولم نجد مجيبا ً .
    صارت المشاريع المليارية حديث المجالس والمنتديات والصحف ، وكل يوم تطالعنا الأخبار بأرقام خرافية لمشاريع بعضها لا تراها على أرض الواقع .. وأحيانا إذا رأيتها تصاب بصدمة .. وأيضًا لم نجد مجيباً !
    ولم يكلف نفسه ( أي مسؤول ) ليوضّح لنا ما يحدث .. وليشرح لنا – بالضبط – لماذا هذا « المشروع « يستحق أن ينجز بهذا « المبلغ» !
    الناس تتذمّر ، وتشعر بأنه هنالك هدرا هائلا للثروة ، ولا أحد يهتم لتذمّرهم .
    (2)
    الله يرضى عليكم « عبّرونا» .. « عطونا وجه» .. ردّوا على استفساراتنا : بيان .. تصريح مقتضب .. أي حاجة ! .. المهم حسّسونا أنكم مهتمون بنا ولنا .. نحن اخوانكم في النهاية (حتى وإن كنا ثقيلين دم ونسأل أسئلة بايخة) سنظل اخوانكم .. فلا يوجد مفرّ منّا .
    يعني مثلا : أنا كمواطن بحاجة لأي أحد يأتي ليشرح لي ، لماذا الكثير من المشاريع لدينا تكلف عشرة أضعاف مشاريع شبيهة لها – وأحياناً أفضل منها – في البلاد الأخرى ؟
    هي واحدة من اثنتين :
    ـ إما إنكم تعطونا وجه وتفهّموننا وش صاير .. وليش « المليار» ريال صاير نحيّف هاليومين كأنه « ألف» ريال ؟!
    ـ أو أنكم تمتنعون عن إعلان هذه الأرقام اللي توجّع القلب .
    هاه .. وش قلتوا ؟!
    (3)
    عزيزي المواطن : لقد تعثّر مرور صوتك إلى المسؤول .. حاول مرة أخرى !




  4. #44
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 12 ... الأربعاء 1-9-2010



    (أ) لهجة الوسط سيدة اللهجات. وتراث الوسط سيّد الفلكلور. وأغاني الوسط تتصدر سباق الأغاني. وفتوى الوسط لا فتوى بعدها. وإذا حضرت «العرضة» .. لا «سمسمية»، ولا «مزمار»، ولا «دحة»، ولا «خطوة»، ولا «نهّام». أيُّها «الوسط» الحبيب.. ألم تسأل نفسك: أين ذهب تنوعنا وثراؤنا؟! (ب) كأس «محمود درويش»: في أولى سنوات مراهقته أتاه «محمود درويش» في المنام، وقدّم له كأسًا وقال: «اشرب .. ولا تخف». في الصباح أخبر أمه بتفاصيل الحلم. قالت له: ومَن هو «محمود درويش» هذا يا ولدي؟ قال: شاعر مشهور. (قالها وهو وقتها لم يقرأ له أي قصيدة.. هو فقط يرى صوره بالصحف، ويُكتب تحتها الشاعر الكبير). قالت أمه بمرح: لعلّك ستصبح شاعرًا مثله. مرت السنوات وهو يصدّق تفسير أمه لهذا الحلم.. إلى أن أصدرت الحكومة قرارًا بنفيه! (ج) تعدد الألوان في الحياة يجعلها أجمل وأكثر بهجة.. فلماذا تصرّون على الأبيض والأسود فقط؟ هل أنتم حمقى، أم أن لديكم مخزونًا هائلاً من الكآبة، وتريدون أن تشاركوا الآخرين به؟! (د) يستطيع «السياسي» بما يمتلكه من أدوات أن يصنع لك «بالونا» وينفخه بطريقة مثيرة تشد انتباهك، ويركز عليه الأضواء ليتحوّل «البالون» إلى قضية رأي عام.. وينشغل الناس (ومعهم قادة الرأي العام!) بالبالون، وشكله، ولونه، وحجمه.. ويختلفون حوله.. و... و... و...! وبعد فترة.. يفجر السياسي «البالون» في احتفال مهيب، ويحظى بالتصفيق! عزيزي القارئ: السماء مليئة بالبالونات الملونة. (هـ) عندما تكون تائهًا في الصحراء، وبيدك آخر علبة لأحد الأطعمة الجاهزة.. ستكون حماقة كبرى إذا فكرت -لحظتها- بقراءة «تاريخ صلاحية» الطعام! (و) حتّى الذين لا يحبونك (وتعلم أنهم لا يحبونك) ابتسم في وجوههم.. ستكسب واحدة من اثنتين: - إمّا أن ابتسامتك ستصنع درعًا ضد سهام كراهيتهم لك.. - أو أنك ستغيظهم أكثر! (ز) ثلاث سنين.. لا راحن.. ولا جن.. وجروحك بالحشا: صاحن ولاجن جمالك ما حمله إنسٍ (ن) ولا جن ظريف الطول وش سويت بيّا؟!




  5. #45
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    كاريكاتير 4 وجوه .. السبت 4-9-2010



    (1) تجده في كل مدينة سعودية . يقاتل لكي يجلس في صدر المجلس في أي مناسبة اجتماعية . ( يؤمن ايمانا تاما أن قيمة الرجل تكمن في قيمة المكان الذي يجلس فيه ) . ملوّن .. مثل حرباء ! له « سكسوكة « مخاتلة .. لا تدري هل هي يسارية أم يمينية ! كل « جمعة « يأتي متأخرا للصلاة ، ولا يمنعه هذا من المشي فوق رؤوس المصلين مستعرضا ببشته الوحيد – كأنه بطل أولمبي في قفز الحواجز! – وذلك لكي يصل إلى الصف الأول . ورغم وضعه المادي الجيّد .. ليس لديه أي استعداد لدفع ريال واحد لأفقر أقاربه .. ولكنه مستعد لدفع آلاف الريالات ليشارك بإعلان يُرحب بزيارة أحد المسؤولين ! كل هذا .. فقط ليحافظ على هذا اللقب « أحد أعيان المدينة» .
    (2) منتفخ ! يتحدث عبر أنفه .. وتستغرب : كيف يتنفس هذا الكائن ؟! موهبته الوحيدة .. « واصل» !
    (3) كائن افتراضي . يصرخ باسم مستعار .. ليصفق لصراخه بعشرة أسماء مستعارة أخرى ! يهرب من عالم الواقع إلى عالم افتراضي رحب يمنحه مساحة من الحرية لا تتجاوز حدود الشاشة ! يغازل في « الشات» ، ويتحول إلى واعظ في المنتدى ، ويحاور الآخر بالفيسبوك يكبر مثل بالون ملوّن .. وينفجر بعد أن يُصاب بفايروس إلكتروني !
    (4) حتى آخر يوم من شعبان : كان يطوف حول برج الساعة في ساحة السوليدير ويسعى بين المقاهي . الآن – وكعادة كل الأثرياء – يبدأ «برستيج العمرة» بحجز شقة لأسبوع تتجاوز تكلفتها المائة ألف ريال ! لكثرة «الأقنعة» التي يرتديها وينزعها كل موسم.. نسي «وجهه» الحقيقي !




  6. #46
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    دعاء خاص في ليلة السابع والعشرين ... 6-9-2010



    اللهم قلّل الفاسدين، وأكثر الصالحين والمصلحين في بلادي. اللهم احفظ كلماتي من كل «رقيب»، و«حسيب»، واجعلني لا أهتم لأحد سواك. اللهم أنت تعلم خير الكلمات وشرها، فما تراه خيرًا فأبعد عنه «العيون»، ويسّر له النشر، وما ترى فيه شرًّا فأصنع -بمشيئتك يا أرحم الراحمين- ألف سبب وسبب يمنع نشره ووصوله إلى الناس. اللهم أنت تعلم السر وما يخفى، وتعلم -سبحانك- أني لا أخاف أحدًا سواك.. فامنع عني أذى مَن به أذى.. حتى هؤلاء الذين يظنون أنهم يتحدثون باسمك. اللهم قرّبني من كل فكرة جميلة، وأبعدني عن كل فكرة قبيحة. اللهم وامنحني من الأفكار ما لا يخطر على قلب أنجب الزملاء، وأكثرهم فطنة وموهبة. اللهم إنا عبيدك، أبناء عبيدك: منذ سنوات ونحن ندعوك لصلاح البطانة.. فإن لم تصلح فخذهم أخذ عزيز مقتدر. اللهم نبّه المسؤولين لما يحدث حولهم: فالخير إن أتى لا يستثني أحدًا، والشر إن أتى لن يستثني أحدًا. اللهم حنّن قلوب أهل المليارات على أهل «الصنادق»، وقلوب المسؤولين على موظفي وموظفات «البند». اللهم واحمِ الغلابا من صراعات اليمين واليسار. اللهم وافتح خزائن وزارة المالية لتتحوّل إلى وظائف للعاطلين والعاطلات. واحفظ بلادي وأهلها من كل مكروه. اللهم عليك بالفاسدين، والمرتشين، واللصوص، والوصوليين، والمهرجين. اللهم امسح من قواميس وزارة الصحة عبارة «لا يوجد سرير»، وقلل الأخطاء الطبية. وامسح من جامعاتنا عبارة «لا يوجد مقعد»، وارفع ترتيبها بين الجامعات العالمية. وامسح من خطوطنا الجوية كلمة «انتظار»، ومن دوائرنا الحكومية «راجعنا بكرة»، ومن مجتمعنا كل نعرة طائفية / مناطقية / قبائلية.. واجعلنا نتذكّر دائمًا (إن أكرمكم عند الله أتقاكم). واعفُ عنا، وعافنا من المحسوبية والواسطة. يا رب الأرباب، ويا خالق السحاب أدر عجلة الإصلاح، وامنحنا المزيد من الحرية. واحمنا من استعمار الخارج، واستحمار الداخل.. فلا يوجد أي فرق بينهما. اللهم إني لا أرى جبارًَا سواك.. فانزع من قلبي الخوف من كل صاحب سلطة وشرطة. اللهم إني لا أرى كريمًا سواك.. فلا تجعلني أطأطئ رأسي لصاحب جاه ومال. اللهم أنت مولاي.. وأنا عبدك وحدك.. فاحفظ حريتي من أي شيء يريد أن يستعبدها في هذه الدنيا.. واجعلني ألاقيك حُرًّا كما خلقتني حُرًّا. أنا عبدك الضعيف.. أتذكّر أنك «شديد العقاب»، فأرتبك ويصيبني الرعب.. وأتذكّر أنك «أرحم الراحمين»، فيملأ الأمل قلبي، وترتاح روحي.. فحاسبني برحمتك، ولا تحاسبني بأعمالي.




  7. #47
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 13 ... الأربعاء 15-9-201



    (أ) في كل عيد تتم مداهمة « التجار الصغار» الذين يقومون ببيع الألعاب النارية . متى يأتي عيد : القبض على « الكبار» الذين يقومون باستيرادها ؟! أحد الأطفال سيقول ممتعضا ومعترضا على الفقرة السابقة : « بـ هالبلد .. وش فيه غير الطرطعان» ؟!!
    (ب) لا تناقش « المؤمن» بالخلل الموجود في عقيدته أو مذهبه أو فكرته التي يؤمن بها .. من شروط الإيمان: عدم رؤية الخلل !
    (ج) عندما يُعلن عن «700» وظيفة بسيطة ويكون عدد المتقدمين لها «113000» مواطن .. اعلم أن هنالك خللا عظيما في هذه الدولة النفطية . على كل حكيم في هذه الدولة أن يسأل نفسه : ـ لماذا يحدث مثل هذا الأمر ؟ ـ أليست هذه مشكلة حقيقية بحاجة إلى حل حقيقي ؟ ـ ما الذي سيفعله الــ «112300» مواطن عندما يعودون إلى منازلهم برفقة الخيبة والحسرة ؟ ـ كيف سيكون موقفهم تجاه المجتمع والدولة والحياة وهم لم يستطيعوا الحصول حتى على وظيفة « جندي» في الدفاع المدني وبعضهم يحملون الدبلوم والبكالوريوس ؟! تعرفون ما المفجع في هذا الخبر : أن الإدارة « فوجئت» بهذا العدد الهائل !!! سلامتكم من « المفاجأة» ... وين عايشين أنتم ؟!!
    (د) عندما تبدأ نار الشهوات بالانطفاء في داخلك .. لحظتها سينبعث ضوء الحكمة .
    (هـ) الشهرة سهلة : اخرج عاريًا أمام هذا العالم ! المجد صعب : انسج – وبهدوء – ثوب حكمة يستر عري هذا العالم .
    (و) لا تحاصر حركات « قلبك» .. ولا تجعله يمارس فوضاه كما يريد . راقبه بحذر ! إذا احتجزته : قتلك . وإذا تركته على هواه : أتى لك بـ « مصيبة» حسناء !
    (ز) الناس : ( نيجاتيف ) . الحياة : معمل تحميض !.




  8. #48
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    غناء حر .... السبت 18-9-2010



    1) التفكير بالكتابة: قلق. وبدء الاشتغال عليها: قلق. وانتظار ردة الفعل الأولى: قلق. وانتظار اتصال يبدأ بـ (01): قلق أعظم. وتنظر في عيون أصغر أطفالك، وتقول: تبًا للكتابة. وتقرأ آخر رسالة أتتك من قارئ لا تعرفه يعيش في مكان قصيّ، وتقول: ما أعظم الكتابة.
    (2) المجد للكتابة التي يحاصرها القلق من الجهات الأربع. المجد للكتابة التي لا تريد أن يكون لها شبيه بين كتابات الآخرين. المجد للكتابة التي لا تراوغ، ولا تجامل، ولا تنحني. المجد للكتابة التي تصنع الأكسجين وتطلقه في الهواء ليستنشقه الناس. المجد للكتابة التي تصرخ بملء فمها: اللعنة على كل هذا الفساد !
    (3) من يكتب وفيه ذرة جبن عليه أن يبحث عن مهنة أخرى ( مهرج مثلًا ! ) فالكتابة دخول في المناطق الشائكة.. رقص على الجدران العالية.. غناء حر ٌ لا يخاف من نشاز الذائقة. الكتابة: معركة.. حتى الخسارة فيها هي انتصار!
    (4) اصرخ عبر الكتابة في وجوه كل اللصوص. غنّ عبر الكتابة للمستقبل الذي تحلم به الغالبية «الغلبانة»! أشعل عبر الكتابة ألف قمر وقمر في سماء البلاد الموحشة. أخلق عبر الكتابة كائناتك المدهشة. سيقرؤك قارئ لا تعرفه.. يعيش في مكان قصيّ، ويقول: الله.. ما أعظم الكتابة.




  9. #49
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    تحريض .... الاثنين 20-9-2010



    (3) “ما الذي أنجزته خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية؟” هل سبق لك -وعند رمي رأسك على الوسادة- أن طرحت هذا السؤال على نفسك؟! حسنًا.. يوم واحد مدة قصيرة جدًّا، من الممكن أن يمضي دون أن تحقق أي شيء.. تعالَ لنجرّب مدة أطول: قريبًا سينتهي هذا العام.. ما هي الأشياء التي حققتها خلال أيامه الـ 365؟ هل كان لك أحلام جديدة؟ هل قاتلت، وسعيت لتحقيقها.. أو “حاولت” على الأقل؟! هل عملت على تحسين وضعك، وزيادة دخلك (مثلاً)؟ أنت مثل الأغلبية: تنتقد هذا المجتمع -وأنت جزء منه- هل فكرت بتغييره من خلالك أنت؟ هل تخلّصت من بعض عاداتك السيئة؟ خلال هذا العام: كم قرأت من الكتب الجديدة؟ وكم شاهدت من الأفلام المهمة؟ وما هي الأشياء المدهشة التي اكتشفتها في هذه الحياة الرائعة (ستظل رائعة رغم تذمرك وتشاؤمك ؟!)، وكم كسبت من العلاقات الإنسانية؟ لا تجعل التفاصيل الصغيرة تشوش عليك روعة المشهد الأكبر. لا تجعل التفاصيل الصغيرة تلغي المعنى الأكبر للحياة. هل جرّبت -خلال هذا العام- أن تفتح بعض النوافذ الصدئة في رأسك؛ لترى العالم بشكل مختلف؟ هل جرّبت أن تطرد بعض الضباب أمام عينيك لترى الحياة بشكل آخر؟ هل مارست هواية جديدة لم يسبق لك ممارستها؟ هل فكّرت بكسر بعض القيود التي ورثتها من الأسلاف؟ هل داعبت رأسك الثقيل فكرة مجنونة؟ هل فكرت بالتغيير.. على قدر طاقتك.. وحسب المساحة المتاحة أمامك؟ (2) كن مثل ذلك التاجر القديم، الذي اقترب من الإفلاس، وعاد إلى دفاتره القديمة: ما هي الأشياء التي ربحتها في هذه الحياة؟ أين هي الخسائر؟ وما هي أسبابها؟ وحاول أن تنقذ ما يمكن إنقاذه.. فمن لا “يراجع” نفسه وحساباته.. سيكتشف فقره العظيم! (1) من أنت؟! رقم.. عدد صغير لا ينتبه له أحد.. كائن بشري أشباهك في العالم يتجاوز عددهم الستة مليارات. الـ6000000000 ما أكثر الأصفار! يمضي التاريخ دون أن ينتبه إليك أو يقف عندك. (0) أعد القراءة .. المقال اختلف.. وأنت لم تعد أنت!




  10. #50
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    عبدالرحمن الراشد ... الأربعاء 22-9-2010



    اختلف مع من تشاء.. ولكن بنبل. ومن النُبل: أن تذكر مزايا خصومك كما تذكر عيوبهم. (1) عندما كانت تحدث مصيبة أمريكية مدوية في المنطقة -ينتقدها حتى الإعلام الأمريكي- كنا ننتظر ما الذي سيكتبه “عبدالرحمن الراشد” في اليوم التالي في زاويته في “الشرق الأوسط”، وكنا نتراهن حول “التبريرات” التي سيتفتق ذهن الراشد لابتكارها -في مقاله- دفاعًا عن الموقف الأمريكي! كنت أراه -أحيانًا- يتفوّق في تبريراته أكثر من الناطق الرسمي للبيت الأبيض، وأكثر ممّا يفعل المتحدث الرسمي للخارجية الأمريكية! كمثال: قضية “سجن أبو غريب” التي حدثت قبل سنوات في العراق.. وتلك الصور البشعة التي تسربت للإعلام العالمي، والتي رأينا -من خلالها- السجّان الأمريكي يُعرّي السجناء ويجمعهم فوق بعضهم البعض وهم عراة، ويلتقط لهم الصور “الضاحكة” في تصرف فيه انتهاك قاسٍ وبشع لإنسانيتهم.. هذه الصور هزّت الرأي العام العالمي -وفي مقدمته الإعلام الأمريكي نفسه- وجعلت أكبر “ناطق رسمي” وأكثرهم مهارة وحرفية يتلعثم أمامها! يأتي “عبدالرحمن الراشد” في اليوم التالي، ليقول لك شيئًا يشبه هذا الكلام: ومَن الذي بنى سجن “أبو غريب”.. أليس صدام حسين؟! ومَن الذي فضح هذه الممارسات البشعة.. أليس الإعلام الأمريكي، والنظام الأمريكي الحر؟ هذه هي أمريكا العظيمة.. اللهم أحفظ أمريكا! ويذكرك بـ “البلاوي” التي حدثت في زمن صدام في هذا السجن، وينسى “البلاوي” التي جلبتها أمريكا.. هكذا كان -في الغالب- ينظر إلى المشهد إذا كانت أمريكا جزءًا من الصورة. قبلها أو بعدها بفترة قامت القوات الأمريكية بحرق “الرمادي” على أهلها، لوجود بعض جيوب المقاومة فيها (“المقاومة” كلمة من النادر سماعها في نشرات القناة!)، ورغم كل الصواريخ التي كانت تنهال على رؤوس سكان “الرمادي”، تأتي “العربية نت” -الموقع الرسمي لقناة العربية- لتنشر صورة لجنود أمريكان يوزعون الطعام على أطفال “الرمادي”!! هذه الصورة استفزتني.. وكتبت وقتها مقالاً لاذعًا ضد “العربية” وموقعها، قلت فيه: إن هذه القناة بعين واحدة.. أو أن لديها كاميرا مُصابة بالحول! الغريب، والجميل في الوقت نفسه -والذي ما أزال أحترمه- أن أول موقع إلكتروني أعاد نشر هذا المقال هو موقع “العربية نت” نفسه! بعدها بفترة أتتني دعوة لزيارة “العربية” في دبي.. اعتذرت بلطف.. مثلما أفعل مع بقية الدعوات المشابهة والتي تأتي من المؤسسات والإدارات الحكومية المختلفة.. فأنا أخاف -ودون شعور مني- أن أكون ضمن قائمة “أطعم الفم.. تستحي العين”، وأنا أريد من عيني أن تكون قليلة حياء ضد كل مشهد قبيح تراه أمامها! (العين قليلة الحياء.. هي بشكل آخر: عين حُرّة) . بعد حوالى العام، وأنا أرتب أغراضي في غرفتي في أحد فنادق دبي التي وصلتها للتو في رحلة خاصة، رن الهاتف النقال.. نظرت للشاشة.. كان رقمًا محليًّا.. أجبت: نعم.. رد صوت لطيف من الجهة الأخرى: مرحبا.. أنا سكرتيرة “عبدالرحمن الراشد”، ونتشرف بدعوتك غدًا لتأخذ جولة في القناة والمجموعة، وتتناول وجبة الغداء معنا.. قلت: يسعدني ويشرفني وشكرًا على هذه الدعوة الكريمة. ما المانع؟ طالما أنني أتيت على حسابي الشخصي.. وهي فرصة لزيارة هذا الصرح المؤثر، والالتقاء ببعض الأصدقاء والزملاء هناك. في اليوم التالي وجدته على باب مكتبه: له وجه طفولي بشوش.. وابتسامة بإمكانها إذابة الجليد.. ابتسامة تشعر أنها حقيقية وليست إعلامية! رحب بي بحرارة ولطف، ورغم انشغاله بمتابعة خطاب الرئيس السوري المباشر، والرد على التلفونات التي لا تنقطع، إلاَّ أنه يشعرك أنه مهتم بك، ولم تشغله هذه الأشياء عنك. مع هذا الرجل انتقلت “العربية” من الظل.. إلى القناة الأكثر تأثيرًا في الشارع العربي، والقناة الأكثر دخلاً والأعلى مشاهدة.. معه -وتحت رعايته- لمعت الكثير من الأسماء السعودية، وأصبحت نجومًا في سماء الإعلام التلفزيوني في الوقت الذي ينزوي هو في ظلال مكتبه يخطط لكل هذا المشهد. رأيت في عيونهم هذا الاحترام، وتلك المحبة له.. ليست محبة “الموظف” لمديره العام.. بل محبة “التلميذ” لأستاذه. رأيت رجلاً -مهما اختلفت معه- لا يمكنك أن تكرهه. وببساطة أكبر: رجل يستطيع أن يُزيح جانبًا كل اختلافاتك معه لتحبه إنسانًا. خرجت من المبنى -بعد أن تناولنا الغداء- وأنا أشعر أن عيني (يكاد) أن يتسلل لها شيء من الحياء! (2) لي صديق مثقف سوري رائع (وغير محسوب على أي نظام) كان يقول لي بحماسة المختلف: يا رجل .. هذا الـ “عبدالرحمن الراشد” لا يشوّه قناة فضائية فقط.. بل يشوّه إعلام بلد بأكمله. كأن أمريكا عيّنته الناطق الرسمي باسمها في المنطقة! وعلى النقيض هنالك شخص آخر من مكان آخر له رأي آخر: لو لم يكن في الإعلام السعودي “عبدالرحمن الراشد” لوجب على هذا الإعلام أن يصنع “عبدالرحمن الراشد”! وما بين هذين الرأيين المختلفين المتناقضين.. شبه المتطرفين: يقف “عبدالرحمن الراشد” في المنتصف.. وهو يبتسم. لا تدري.. هل هي ابتسامة طفولية.. أم ساخرة من المشهد! (3) في العالم الثالث -وخاصة في العالم العربي- لا تستطيع أن تحصل على الفرص الكبرى إن لم يكن مرضيًّا عليك من السلطة.. ومقربًا من صنّاع القرار فيها. هذه قاعدة.. ولم يكن “عبدالرحمن الراشد” استثناءً نادرًا لها! استطاع -وبسنوات قليلة- أن يقفز من كرسي محرر صغير في إحدى زوايا صحيفة محلية، إلى كرسي رئاسة التحرير لأكبر وأشهر صحيفة عربية! ولكن.. للأمانة والإنصاف -وأيًّا كان موقفك منه- لم يذهب هذا الرجل إلى موقع إلاّ وكان النجاح حليفه. ويكفي أن تقول إن من أفضل الفترات التي مرّت على “العربية” -حضورًا وتأثيرًا- هي تلك الفترة التي تولّى فيها ادارتها. ولا يخفى على أحد موقف رجل الشارع السعودي البسيط منها، والأسماء التي يطلقها عليها، استطاع بضربة معلم محترف أن يجر رجل الشارع إليها عبر تقارير ولقاءات مباشرة عن سوق الأسهم السعودي، وذلك في عز “هوجة” الأسهم في الشارع السعودي.. حتى صار الريموت يسابق الأصابع للانتقال إليها! هو عبدالرحمن الراشد الذي حصل على لقب الإعلامي العربي الأكثر تأثيرًا ونفوذًا في المنطقة العربية والعالم.. هذه الحقيقة.. حتى وإن اختلفت حول نوع وشكل هذا “التأثير” والشك حوله! (4) كتبت قبل سنوات مقالاً بعنوان “الزمن السعودي” ممّا قلته فيه: إن العالم العربي يعيش في الزمن السعودي، والمشاهد العربي صار يضبط ساعته على توقيت “الرياض” ليتابع برامجه المفضلة. على الأرض: لنا السيطرة الاقتصادية. وفي الفضاء: لنا السيطرة الإعلامية. وعندما تمتلك هاتين الميزتين فإنك -كسياسي- تمتلك كل ما يحتاجه السياسي في لعبة السياسة.. بإمكانك بالاقتصاد والإعلام أن تنهك أشد الخصوم وتهزمه دون أن تطلق رصاصة واحدة! و “عبدالرحمن الراشد” -اختلفت معه أم اتفقت عليه- ابن هذا “الزمن السعودي”، وأحد الشركاء بصناعته. “عبدالرحمن الراشد” ليس مذيعًا في إذاعة محلية لا يعرفها أحد.. عبدالرحمن الراشد هو المدير العام لأحد أكبر وأهم المحطات العربية الإخبارية.. محطة بإمكانها أن تغيّر الكثير على الأرض عبر بث برنامج تلفزيوني لا تتجاوز مدته الساعة الواحدة




صفحة 5 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الرطيان يعود للكتابة من جديد عبر صحيفة المدينة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 11:29
  2. الاسطوره محمد الرطيان في قليلً من حقه
    بواسطة نايف التومي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 21:08
  3. برغر حسك بلا سمك ! ( لـ محمد الرطيان )
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2008, 20:51
  4. ست مقالات.. و" إلا "!! (( محمد الرطيان ))
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2008, 08:42

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته