صفحة 2 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 113

الموضوع: مقالات محمد الرطيان في صحيفة المدينة السعودية (موضوع متجدد)

  1. #11
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    حرروا العصافير من أقفاصها .. وغنوا للحب ... الاثنين 14 يونيو 2010



    .
    .
    .
    .


    كل الذين « يتبجحون» بعداوتهم للمرأة هم : أغبياء .. وكل الرجال الذين يكرهونها هم : مرضى ، وبحاجة للذهاب إلى أقرب عيادة نفسية ! * * * * * الحب .. ما هو الحب ؟ هل هي ( الأرواح : تلك الجنود المجندة ) تلتقي لتتكامل ؟ أم هو هذا الضلع – القريب من القلب – والذي انتزعته حواء من صدر آدم .. يعود إليه بعد غياب ويجد مكانه الآمن ؟ أم هو هذه العلاقة العابرة التي نشتعل بها .. ثم ننطفئ ؟! لا .. الحب : يضيء ولا ينطفئ أبدا ً . * * * * * ما هو الحب ؟ هو هذا الشعور الذي يمنحك عيونا جديدة ترى فيها العالم بشكل جديد وجميل ومختلف . يمنحك أصابع تلمس كل الأشياء .. وتقبض على كل اللحظات الجميلة . يمنحك أجنحة تجعلك تطير في كل الفضاءات الساحرة . ما هو الحب ؟.. الإجابة : هو الحب . ولماذا الحب ؟.. الإجابة : لأنه الحب . فالتبرير الوحيد للحب .. هو الحب نفسه . * * * * * تذكروا وجوه حبيباتكم ، وعودوا للقرآن العظيم ، لتجدوا هذا الوصف الدقيق : ( .. لتسكنوا إليها ) المرأة : هي السكن .. والسكينة . المرأة : هي البيت . المرأة : هي الوطن . وغيابها عن المشهد يعني أنك تعيش في غربة خانقة ! فتبًا لكل قلب لا ترفرف عصافير الفرح خارج قفصه الصدري عندما يراها ! * * * * * الرجال في الشرق ، ولأسباب لا علاقة لها بالحب : لا يتزوجون حبيباتهم ، ولا يحبون زوجاتهم !




  2. #12
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    مقال ملخبط .... الأربعاء 16 يونيو 2010







    4) هنالك أسئلة عويصة ومهمة وبحاجة إلى لجنة تضم خبراء في الأمن الإستراتيجي وخبراء في الأمن اللي مش إستراتيجي ليمحصوها ويحمصوها ويجيبوا عليها .. وإن لزم الأمر فلا بد من تدخل عاجل من وحيد عصره، وفريد دهره، والفقير إلى عفو ربه، العلاّمة، الفهامة، النحرير ، معشوق رؤساء التحرير/ محمد السحيمي ليخبرنا غفر الله له عن علاقة « الحوثيين « بزواج المسيار وهل يعني هذا انخفاض الين الياباني مقابل الجنيه السوداني ؟ ثم ، لنفترض جدلا أنني أصبت بلوثة عقلية – لا سمح الله – وقمت بتغيير أسماء أطفالي دفعة واحدة من : سيف وسلطان واحمد إلى اسماء اجنبية هل سيتم دفع تكاليف دراستهم في العام القادم ؟! مع العلم أن « احمد « يقسم أغلظ الأيمان بأنه لا علاقة له بما حدث لبركان ايسلنده .. ويظن حسب معلوماته الجغرافية أن « ايسلنده « حارة في مدينة « حفر الباطن « ! و» سلطان « لم يعد يتذمر من عدم صعود منتخبنا إلى كأس العالم . و « سيف « تنازل عن حلمه بالسفر عبر القطار من رفحاء إلى جيزان وذلك بعد أن نشرت صحيفة الرياض خبرا يقول إن تكلفة حوالى ( 4 كيلو ) من قطار المركز المالي تصل إلى حوالى ( مليار ) وهذا يعني أن قطار رفحاء ـ جيزان سيكلف الدولة مبلغاً يصل إلى 3 ترلللي يون . ترلللي يون : هو مبلغ يتجاوز المليار والتريليون وتعود حقوق اكتشاف هذا الرقم لي أنا .. فالرجاء احترام الحقوق العلمية والمعرفية . ومن يستطع من القراء الكرام أن يقول « ترلللي يون « سبع مرات خلال سبع ثوانٍ دون أن يسقط فكه السفلي فهذا يعني أنه غير مصاب بـ « عمى الألوان « . أقول قولي هذا .. وأستغفر الله لي ولكم ولكافة القطاعات الأمنية في كافة الدول الصديقة . (سبعطعش) ملاحظة مهمة : أرجو أن لا يأتي أحد ما وهو ممتعض / مستاء / « متكهرب « .. مما قرأه في الأعلى ! أنا لم أخدعكم ، قلت لكم بدءاً من العنوان أنه « مقال ملخبط « فمن شاء أن يقرأه بشكل جيّد عليه أن « يتلخبط « قليلاً لكي يصل إلى المعنى ! (هـ) نماذج من الأسئلة العويصة : أ ـ ما هو الفرق بين ( الخيار الاستراتيجي ) و ( الخيار باللبن ) ؟! وهل للأمر علاقة باختلاف ( السُلطة ) عن ( السَلطة ) ؟ ب ـ ما رأي أعضاء مجلس الشورى بـ « قطار المشاعر « والذي كلف الدولة 6،600 مليار ؟!




  3. #13
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 5 .... السبت 19 يونيو 2010



    الفكرة الرائعة مثل الضيف العزيز الذي يأتي دون موعد مسبق : ـ أذبح لها خروف الوقت . ـ وأطبخ لها قهوة القلق . ـ وأجعلها تأكلني وتشربني .. وأنا أبتسم !
    (أ) هم ينظرون ... وأنت « ترى » هم يسمعون ... وأنت « تـُنصت» فرق هائل بينك وبينهم .. ولكنهم لا يعلمون . لك أصابع بإمكانها لمس الأشياء الخفية .. لهم أيادٍ فقدت حاسة اللمس ! لهم أقدامهم التي تبحث عن الطريق ولك أقدامك التي تصنع الطريق الجديد .. وتمهده لهم .
    (ب) ليس كل جديد جيّداً ولا كل قديم سيئا .. السيئ : هو انبهارنا بالأشياء الجديدة عندما ننظر إليها بعين طفولية !
    (ج) هذا بعض ما يحدث للمواطن العربي : عبر الكلمات - التي تسمح بتداولها السلطة - يتشكل وعيه . مع الزمن يتم استعباده دون أن يشعر بذلك . مع مرور الوقت تجده يدافع عن الطغيان وهو يظن أنه يدافع عن ثقافته وهويته . بعدها يتحوّل تلقائيا إلى : المُستعبَـد المُستعبـِِد !
    (د) ( أقامت الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام حفلها السنوي في فندق الفور سيزون ) حاول أن تكتشف الأخطاء السبعة في العبارة السابقة !!
    (هـ) يظن أنه تمدّن وتحرّر وأصابه شيء من الوعي .. قل نصف كلمة عن « عشيرته» أو « منطقته» وانظر ما الذي يحدث له ؟!
    (و) لماذا كل قضية رأي عام لدينا نتعامل معها إما بـ « الأبيض» أو « الأسود» ؟ أين ذهبت بقية الألوان ؟ .. هل نحن - حقا - مصابون بـ « عمى الألوان» ؟!
    (ز) عندما تغلق هاتفها : أشعر أنني خارج الخدمة مؤقتًا .. لعدم سداد فواتير اللهفة !




  4. #14
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    منك لله يا أسستاذ مرسي .... الاثنين 21 يونيو 2010



    .
    .
    .

    تربكني الأرقام الكبيرة، فمثلاً تجدني أقرأ رقمًا بهذه الطريقة: مائة ألف سبعة ملايين عشرين! « وشلون تجي»؟ .. لا أعرف ! .. وعندما يدخل الرقم إلى خانة المليارات أصاب برعشة في الحنك كأنني – لا سمح الله – سأصاب بـ « جلطة رقمية» ! وأظن أن السبب يعود لمدرس الحساب «الأستاذ مرسي» والذي سلمني له والدي بعد أن رمى على مسامعه تلك العبارة الشهيرة التي يرددها كل الآباء العرب: لك اللحم ولنا العظم . «حشا .. داخل مسلخ .. مو مدرسة» ! وعندما كان يسأله والدي : «هاه .. كيف الولد يا أستاذ»؟ يرد الأستاذ مرسي : «لهلوبه .. ربنا يحرسه» .. وقد أثبتت الأيام بأنني لست «لهلوبه» ولا قاله الله .. والدليل هذه الرعشة – والتي تصاحبها «كتمة» وضيق بالنفس – كلما ذكرت أمامي كلمة «مليار»! ولهذا، ولكي أحافظ على صحتي، صرت أحاول جاهدًا أن أتجاوز الاطلاع على أي مشروع محلي، وخاصة تلك المشاريع التي تصل تكلفتها إلى مليارات الريالات. فعقلي «الرياضي» الصغير – وبحسابات «الأستاذ مرسي» وأقصى ما علمه لي حاصل ضرب تسعة في تسعة – لا أستطيع أن أستوعب هذه الأرقام الخيالية التي تنشرها صحافتنا كل يوم. حاولت أن أستوعب الـ 6،6 مليار (قطار المشاعر) ولم أستطع. حاولت أن أستوعب الـ 10 مليارات (الاستاد الرياضي) وهل هي حقيقة أم إشاعة .. ولم أستطع. حاولت أن أفهم كيف بيعت «بترومين» لمستثمر أجنبي مع شريك محلي بـ 750 مليونًا وذلك قبل ثلاث سنوات – كما يقول الزميل راشد الفوزان – وستعود عبر سوق الأسهم وقيمتها تصل إلى 10 مليارات.. ولم أستطع. صرت أتجنب قراءة صفحات الاقتصاد، فما أكثر المشاريع المليارية والتي تفوح منها روائح غريبة عجيبة .. وهذه الروائح سبب آخر للهروب، فأنا أيضاً مصاب بحساسية في الأنف تثيرها أي رائحة غريبة! وأخيرًا، لا أملك إلا أن أقول: منك لله يا «أستاذ مرسي» أنت السبب في كل ما يحدث لي. ـ آل أيه؟.. آل: لهلوبه!!




  5. #15
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    ثلاث مقالات .... الأربعاء 23 يونيو 2010



    .
    .
    .
    (لام/ باء/ حاء) تقول الحكاية الأسطورية أن أحد البدو وجد «اللام» و»الباء» و»الحاء» مرميّة على جانب الطريق.. أخذها ووضعها في خرجه: جمعها أول مرة و»حلب» ناقته. وجمعها مرة أخرى وأكل الـ»بلح». وبعد فترة اكتشف أنه يستطيع أن يصنع منها الـ»حبل» الذي يجلد به خصومه ويقيّد أعداءه! أحد أحفاده –الآن– يحاول أن يصنع من «اللام»: لا ومن «الباء»: بداية ومن «الحاء»: حريّة. (جني !) أعلم أن الله سبحانه خلق الإنس والجن ليعبدون، ولكنني لا أعلم سر تفضيل الجان للسعوديات وتفرغه لـ»تلبسهن» وتفضيله لهن بين بقية نساء العالم.. ألم يخطر على بال هذا الجني التعس أن يذهب إلى «موسكو» مثلًا ؟! كما أنني لا أفهم مزاج هذه «الجنية» التي تركت «توم كروز» –وبقية الطخمان في العالم– لتتلبس مواطن سعودي أكلح أشهب، طالما أن لديها القدرة على تلبس ما تشاء من الرجال! هل العيب في الجان وذائقتهم؟ أم العيب في الإنس الذين يظنون أن أي مرض نفسي هو مس من الجن؟! (الثوابت و الخصوصية) ما أن تدخل إلى منطقة ما إلا ويأتي إليك أحد الرسميين ليقول لك: «الخصوصية».. انتبه!.. لا تصطدم بها. وما أن تذهب إلى المنطقة الأخرى إلا ويخرج عليك أحد الشيوخ ليقول لك: «الثوابت».. قف!.. ولف مع الشارع الثاني. هكذا تقود سيارتك في شارع الصحافة ولا تدري في أي حفرة ستقع.. وأمام أي لوحة مرورية ستحصل على المخالفة؟! بالله عليكم أخبرونا ما هي «المتحركات» حتى لا نقع في «الثوابت» وأعطونا قائمة «العموميات» حتى لا نسقط في فخ «الخصوصية»!




  6. #16
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة 6 ... السبت 26 يونيو 2010






    فمه : بندقية في يد أرعن . فمي : عصفور حرّ . ومع هذا .. كلماتي قنصت كلماته !
    (أ) ـ ما وجه الشبه بين « القضاة» و «شركات الاتصالات»؟ ـ الاثنان «يجلدونك» .. الأول بالعصا، والثاني بالفواتير ! ـ وما وجه الاختلاف بينهما ؟ ـ الثاني يقول : سدد .. واعترض، والأول إذا اعترضت زاد عدد الجلدات !
    (ب) غضبك، وحزنك تجاه أي حدث .. لن يغيّر في الحدث أي شيء . سيغيّر ملامحك فقط .. ويجعلك أقل جمالاً .
    (ج) قال بأسًى : حتى القطط التي تدور حول قمامة الحي الثري .. أجمل وأقوى من قطط حارتنا !
    (د) بعض المستمعين يعطيك « أذنه» .. وبعض المستمعين يعطيك « أذنه» و « عقله» أيضاً .. أي عبودية هذه ؟!
    (هـ) هل خطر على بالك مرة أن تتحرر من « عقلك» ؟ قبل أن تجيب على هذا السؤال ، سيولد سؤال آخر: وهل العقل « يستعبدك» حتى تتحرر منه ؟.. والإجابة : نعم .. أحياناً ! منذ الولادة، وهذا « العقل» يتشكّل بطريقة لا خيار لك فيها . يملؤه الآخرون بالأشياء التي يؤمنون بها، ويتشكّل من الثقافة المحيطة بك .. وتكبر وأنت تقبل كل الأحكام الجاهزة والتي أصدرها الآخرون تجاه الأشياء . لحظة .. فكّر قليلاً .. وحاول أن تتحرر من « عقلك» الجاهز .. حرّر عقلك « الخاص» من هذا العقل « الجمعي» الذي يفكّر بالنيابة عنك ، ويقرر بالنيابة عنك !
    (و) كانت أوضاعه المالية سيئة جدا، والديون تراكمت على كاهله الضعيف . نقله الأصدقاء إلى « إدارة المشاريع» ليحل بعض مشاكله المالية !!
    (ز) عندما صافحها الأعمى رأى ما لم يره الآخرون . كانت عيونهم : أصابع . كانت أصابعه : عيون !




  7. #17
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    الأغلبية الصارخة والاعلام الأصم الابكم .... الاثنين 28 يونيو 2010



    .
    .
    .

    اعتدنا في مجتمعاتنا العربية على وصف الغالبية من الشعب بـ « الأغلبية الصامتة» ، وهي - في الحقيقة - لم تكن « صامتة» بل « هامسة» تخاف أن تسمعها آذان الجدران، لأن المثل ( والذي يُخيّل لي أن مبتكره رجل مباحث ) يقول: « الجدران لها آذان» .. لهذا كانوا يكتفون بالهمس ! خلال العقد الماضي: عقد ثورة وسائل الاتصال وتعدّد منابر التعبير، ومع ظهور الابتكارات الساحرة، مثل: الانترنت، الجوال، الفضائيات.. علا صوت هذه « الأغلبية» حتى وإن كانت تختفي وراء « نكتة» يتم تداولها عبر رسالة جوال ولا يُعرف قائلها .. أو تختفي وراء اسم مستعار في منتدى إلكتروني. عقد من الزمان تطوّرت فيه أساليب الناس، وصارت بعض «الأسماء المستعارة» في بعض المنتديات الالكترونية أكثر شهرة من بعض الأسماء الحقيقية التي تكتب في الصحف الرسمية .. بل إنها أحياناً تحظى بقبول أكبر . صار بإمكان « الأغلبية» وعبر كاميرا الجوال أن تُوثق بعض الأحداث التي لم - ولن - تستطيع كاميرا التلفزيون الرسمي التقاطها .. و « اليوتيوب » يتكفل بعرضها للملايين دون وساطة من أحد . « الأغلبية الصامتة» لم تعد صامتة ولم تكتف بالهمس .. بل إنها صارت الأغلبية « الصارخة » . « الأغلبية» صار لها صفحة على « الفيسبوك « تطرح من خلالها ما تشاء من أفكار . « الأغلبية» صار لها عضوية في منتدى إلكتروني تستطيع من خلالها أن تشكل الرأي العام أكثر مما يفعله كاتب رسمي، أو وسيلة إعلام رسمية . « الأغلبية» صار لها قناة على « اليوتيوب» تصوّر - وتفضح - وتعرض من خلالها ما تشاء من المشاهد. وعبر « القروبات» يتشكل مجتمع مدني مصغّر يطالب بحقوقه، ويجمع الأنصار عبر رسالة إلكترونية واحدة تصل إلى الملايين بضغطة زر واحد . لم تعد « الأغلبية» تنتظر ما يقوله لها التلفزيون الرسمي أو الإذاعة الرسمية تجاه أي حدث يحدث.. بل إنها استبدلتهما بآلاف المصادر المختلفة، وصارت تختار - وتصدّق - ما تشاء من الروايات، بدلاً من الرواية الواحدة التي كان يقدمها الإعلام الرسمي . على الإعلام الرسمي العربي أن يستوعب ما يحدث حوله، فمنع كاتب من الكتابة لن يمنعه من إيصال صوته وأفكاره إلى الناس، والأفكار التي طرحت - ومنعت - قبل ألف عام ( قبل : المطبعة والإذاعة والجريدة ) استطاعت أن تصل إلى الناس وعبرت الزمن لتصل إلينا في عصرنا هذا.. فما أغبى المنع في زمن ( الانترنت والجوال والفضائيات). كيف تمنع كتاباً من النشر وأنا بإمكاني أن أرسله - كاملا ً - عبر رسالة وسائط هاتفية إلى آلاف الأشخاص؟ كيف تحجب منتدى إلكترونيا وبإمكان ولد في الثالثة عشرة من عمره اختراق حجبك ؟! كيف تمنع مشهداً من العرض والجميع بإمكانه عرضه خلال دقائق عبر الانترنت ؟ كيف تمنع « الحقيقة » من أن تصل إلى الناس ؟.. والحقيقة لا تموت، وستصل ذات يوم ! طرحي لهذه الأسئلة يجعلك تشعر أن « الإعلام الرسمي» يعيش خارج الزمن.. خارج التاريخ - وهذه هي الحقيقة - وأنه لم يستوعب ما يحدث حوله . على الإعلام الرسمي العربي، ومن ورائه أصحاب القرار في العواصم العربية، أن يستوعبوا هذا العصر، وأن يكونوا جزءا منه، وبدلاً من الانشغال بالمحاولات العقيمة لمجابهته عبر طرقهم البدائية.. عليهم أن يستقبلوه ويقبلوه ويتعلموا كيفية التعامل معه . وتذكروا: الأغلبية الصامتة صارت « الأغلبية الصارخة» وهي تتشكل كـ « شعب افتراضي» على شاشات الانترنت بطريقة لم ولن تتخيلوا مداها وقوتها، ولم ولن تتنبأوا كيف سيتطوّر هذا « الشعب الافتراضي» وما هي خطوته القادمة ! المخيف - وفي لحظة تاريخية ما - يخرج هذا « الشعب الافتراضي» من شاشة الكمبيوتر لينزل فجأة إلى الشارع !! على فكرة : « نشرات الأخبار» في التلفزيونات الرسمية لا يتابعها أحد.. هذه حقيقة! لذلك أقترح على وزراء الإعلام العرب إلغاء نشرة الأخبار وفصل المذيعين وتوفير مرتباتهم لميزانية الدولة.. أو تحويلهم لبرامج المسابقات !




  8. #18
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    رسائل بلهجة الناس ... الأربعاء 30 يونيو 2010



    .
    .

    يا إخوان .. إذا أحد يعرف أي أحد يعمل في سفاراتنا في الخارج - وخاصة في الملحقيات التعليمية - يوصل له هذه الرسالة : يا «أبو الشباب» .. أنت تحظى بالرفاهية والامتيازات والرواتب العالية لا لـ «سواد عيونك» بل لكي تكون خادمًا للمواطن السعودي، وتسهل له أعماله. أنت تعمل هناك بعيدًاعن الغبار والحر و«ضيقة الصدر» لكي تقف بجانب المواطن .. لا لكي تزعجه بطلباتك وبيروقراطيتك التي حملتها معك في حقيبة السفر ! (2) يا إخوان .. إذا كان فيكم أحد يعرف أي أحد يعمل في جامعة الحدود الشمالية «عليه الله» أن يبعث لهم هذه الرسالة بالنيابة عني: آلاف الشباب العاطلين في منطقتنا ينتظرون مئات الوظائف التي تم الإعلان عنها لديكم، وقطعوا مئات الكيلومترات - ذهابًا وإيابًا - للتقديم عليها، والاختبار، والمقابلة الشخصية ... فلماذا تم إعلان أسماء المقبولين بـ «الدس» عبر الهاتف؟! هل خفتم أن ننزعج من كثرة الأسماء الغريبة؟ ونتساءل كيف أتت من المناطق البعيدة لتختطف وظائف أهل المنطقة هم الأولى بها؟.. هل خفتم أن نتساءل كيف تم ذلك؟! وطالما أن أغلبية الوظائف في البلد توزع بالواسطة في النهاية فنرجو من الإدارات الحكومية عدم الإعلان عنها، لأنهم بهذا: يُكلفون الشباب سفرًا ومشقةً وأحلامًا تنتهي بكوابيس، ويكلفون أهاليهم بمصاريف ليس لديهم القدرة عليها. الله يرضى عليكم .. خذوها من قاصرها: ووزعوا وظايفكم على قرايبكم .. وفكونا من الإعلانات !! (3) يا إخوان .. إذا فيكم أحد يعرف أي أحد في مجلس الشورى، أرجو أن يسأله هذا السؤال: «أنتم بالضبط وشي شغلتكم» ؟! (4) يا إخوان .. إذا فيكم أحد يعرف أي أحد من «حملات المعلمين والمعلمات» فعليه أن يخبرهم أن وزارتهم الموقرة صارت تتعامل معهم كأنهم مطاردون أمنيًا، وصارت تصدر بيانات لإرهابهم، من نوعية : (استطعنا أن نرصد أسماء المحرضين)!!! وهناك من يقول أنها تغلغلت داخل حملاتكم، واستطاعت أن تزرع فايروس «فرّق تسد» .. فعليكم الحذر ! (5) يا إخوان .. إذا فيكم أحد يعرف أي أحد في وزارة التخطيط فليبعث لهم نفس رسالتنا إلى مجلس الشورى .. دون زيادة أو نقصان ! على فكرة : حنا عندنا وزارة تخطيط ؟!!




  9. #19
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    فاكهة الصيف الماضي ... السبت 3 يوليو 2010



    .
    .
    .

    أ) للأفكار الرائعة أجنحة، تجعلها تُحلّق في كل السماوات وتغرّد على شبابيك البيوت المغلقة. لن يستطيع كل هواة « القنص» اصطيادها.. أو قتلها !
    (ب) عندما ترى أن الحياة : « أبيض وأسود» فقط .. تأكد أن الخلل فيك، وليس في الحياة وألوانها.
    (ج) أحمق من يرفض المستقبل.. وأكثر حماقة من يُحاول إلغاء الماضي !
    (د) نظرت إليّ ( وعيناها باتساع البحر ) وقالت : ـ هل تُجيد السباحة ؟ قلت : لا… أجيد الغرق!!
    (هـ) كل يوم نردد : « لا فرق بين عربي وأعجمي ..» وكل يوم - على النقيض - نسأل عن « فـلان» : « وش يرجع» ؟!!
    (و) ـ لا يهمّ ما الذي سنحصل عليه في هذه الحياة. المهم كيف سنحصل عليه ؟.. وهل سنفقد مقابله شيئاً أهمّ منه ؟! ( قالتها عاهر فاحشة الثراء لمسؤول تخلّص من شرفه أخيراً ) !!
    (ز) كل جيوش العالم وطغاته لا يستطيعون نزع حريتك منك. وحدك أنت، تستطيع أن تنزعها من نفسك، عندما تـُفرط فيها. كم من طليق مستعبد.. وكم من سجين حرّ!
    (ح) هذه « الإدارة» مهووسة بنظافة المدينة . نسيَت أن أول خطوة لـ « تنظيف» المدينة: تغيير الإدارة « الوسخة» !
    (ط) في المطاعم نعرف الجراسين ولا نعرف الطهاة.. وكذلك في الحياة ! كثيرة هي الأشياء التي نرى الذين يقدمونها لنا.. ولا نعرف في الحقيقة من الذي يقوم بـ « طبخها» !
    (ي) يُبدل أفكاره ومواقفه مثلما يُبدل أحذيته.. لهذا يمشي برأس حاف ِ !
    (ق) بإمكان « عود ثقاب» أن يحرق غابة كاملة.. ولكن ليس بإمكانه أن يعود شجرة !
    (ل) الجبناء وحدهم هم الذين يظنون أن الفرق الوحيد بين « الأقدام» و «الإقدام» : همزة.. ارتفعت هنا، وانخفضت هناك !
    (م ) يحدث انفجار في مكان ما .. يسميه أحدهم : نضالا. يسميه الآخر : إرهابا . الأقوى بينهما (كلماته) هي التي ستقوم بصياغة الخبر في نشرات الأخبار.. وبعد فترة تتحوّل إلى ثقافة ! ………… انفجار الكلمات أقوى من انفجار القنابل .




  10. #20
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    جرائم الكترونية وقانون ... الاثنين 5 يوليو 2010



    كل آلة أخترعها الإنسان، وكل فكرة أبتكرها العقل البشري، هي في الغالب أتت لأجل الخير ولأجل إسعاد البشرية، ولكن.. ولأن هذا “الإنسان” يتشكل من ضدين هما: الخير والشر، كان عقله الشيطاني يجد ما يحوّل هذه الابتكارات والاختراعات من اختراعات خيّرة إلى اختراعات شريرة ومؤذية! “السكين” لم يخترعها الإنسان كأداة للقتل.. بل هو هذا العقل الشرير الذي حولها إلى آلة غدر وخيانة.. بدلاً من أن تكتفي بدورها بين أدوات المطبخ! “الديناميت” تم اختراعه لتفجير الجبال وتمهيد الدروب الوعرة ليتواصل البشر مع بعضهم البعض ويتغلبون على مصاعب الجغرافيا.. أتى العقل الشرير ليحوله إلى قنبلة تقتل الملايين. وهناك الكثير الكثير من الاختراعات البشرية التي حولها العقل الشرير من أداة لإسعاد البشر إلى أداة لإيذائهم (من أقدم وأبسط اختراع “السكين”.. إلى أحدث ابتكار مذهل قدمته التكنولوجيا الحديثة).. وأبرز مثال هو وسائل الاتصالات الحديثة (الانترنت - الهاتف النقال) والتي تتحول أحياناً على أيدي البعض من نعمة إلى نقمة. هناك من يقتحم خصوصيتك ويتجسس على أسرارك وملفاتك، وهذه جريمة. هناك من يرسل فايروس لتدمير جهاز الكمبيوتر أو جهاز الجوال، وهذه جريمة. هناك من يرتكب جرائم “التحرش” عبر هذه الوسائل، وهناك من يمارس الإزعاج اليومي. وهناك من يصور الصور الفاضحة، ويوزعها، ويمارس “الابتزاز” القذر من خلالها.. وهذه جريمة كبرى. لا بد من أيجاد قانون واضح وصريح يحمي الناس من هذه الجرائم، وان تكون هناك عقوبات صارمة تطبق بحق من يرتكب مثل هذه الجرائم لكي يتردد ألف مرة قبل الإقدام على جريمته.. لا بد من احترام خصوصية الناس والدفاع عنها ومعاقبة من يتجرأ على اقتحامها.. حتى وإن كان الأمر لا يتجاوز سرقة “أيميل” .. لا بد من “تقنين” الجرائم الالكترونية، ونشرها على الملأ، وعدم الاكتفاء بوضعها على الورق.. بل تطبيقها على أرض الواقع. ثم ما الذي يمنعنا من التشهير بهؤلاء “المجرمين” ونشر صورهم وأسمائهم في الصحف؟.. هم لم يترددوا في اختراق خصوصيات الناس و“كشف سترهم” .. فلماذا نتستر عليهم؟!.. فليكن هذا جزء من العقوبة. - أرجو من شركات الاتصالات كافة أن تقرأ هذا المقال وتتوقف عن توزيع الهواتف النقالة “مسبقة الدفع” تلك التي لا تعرف هويات أصحابها. - أرجو من “هيئة الاتصالات” أن تقرأ هذا المقال وتشرع قانونا يشارك بحماية الناس من الجرائم الالكترونية. - أرجو من “مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية” قراءة هذا الخبر: قررت الحكومة التركية البدء بمشروع قومي “أيميل وطني” لكل مواطن تركي وذلك لحمايتهم من التلصص، وسيكتب هذا البريد مع المعلومات الأساسية الواردة في بطاقة الهوية، وكل طفل يولد سيكتب في شهادة ميلاده تلقائيا بريده الخاص الذي يستخدمه في المستقبل. متى يصبح لدينا مثل هذا المشروع؟.. مع شرطين أساسيين: الأول: أن لا يستأثر عيال النعمة بـ“الأيميلات السنعة”. الثاني: أن لا يستخدم (لأغراض أخرى) وبدلا من أن يكون معنا.. يصبح علينا!




صفحة 2 من 12 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الرطيان يعود للكتابة من جديد عبر صحيفة المدينة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 11:29
  2. الاسطوره محمد الرطيان في قليلً من حقه
    بواسطة نايف التومي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 21:08
  3. برغر حسك بلا سمك ! ( لـ محمد الرطيان )
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2008, 20:51
  4. ست مقالات.. و" إلا "!! (( محمد الرطيان ))
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2008, 08:42

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته