صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 101 إلى 110 من 113

الموضوع: مقالات محمد الرطيان في صحيفة المدينة السعودية (موضوع متجدد)

  1. #101
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    الحل لكي لانغرق ... الأربعاء 2-2-2011



    كي لا تعرج الفكرة لسبب ما: أتيت إليكم هذا اليوم وأنا أتكئ على عبارتين، واحدة للملك يقول فيها: (سأضرب بالعدل هامة الجور والظلم)، وعبارة أخرى للنائب الثاني قال فيها ما معناه: (إن الوزير: موظف لخدمة المواطن).. وبعد الاتكال على الله سبحانه سأخبركم ببعض الأشياء التي ستمنع – بحول الله – غرق جدة (أو أي مدينة أخرى) في المستقبل:
    1- عند حدوث المصيبة، علينا أن لا نكتفي بنقد أداء (الأمين) وحده!
    2- يجب أن يكون لدينا مجلس شورى يحقق طموحات الناس ويأتي أعضاؤه من كافة الجهات، مجلس له صلاحية المحاسبة.. فلقد مللنا من المجالس والهيئات التي لا نرى ثمار أعمالها!
    3- أن تكون لدينا محاسبة للكبير قبل الصغير، ولا يفرق بين غني أو فقير.. وأن نكون جميعنا أمام القانون سواء.. لا حصانة ولا قدسية لأي كان.
    4- أن لا يُوقف إعلامي لأنه قال الحقيقة، أو يُمنع مقال لأنه تجرأ ووضع أصبعه على الجرح.
    5- أن تسقط –من أذهاننا كمواطنين– كل الهويات الصغيرة، ونتذكر هوية واحدة/ جامعة/ وطنية هي: «سعودي» ينتمي إلى بلد له سيادته وحدوده الجغرافية، وبدلاً من أن تتعلق بعض القلوب بتورا بورا وقم وواشنطن.. تتعلق هذه القلوب بالرياض. وعندما يحدث حدث جلل لجدة نشعر لحظتها كأنه حدث للرياض وأبها والقريات وعنيزة ورفحاء والقطيف وجازان ونجران وبريدة.. وعلى الدولة –بكل ما تمتلكه من وسائل– ترسيخ هذا الشعور في الوعي. ولا يتم هذا إلا إذا شعر كل أبناء هذه الجهات بأنه لا فرق بينهم في الحقوق والواجبات والمكاسب.
    6- أن تفعل مؤسسات المجتمع المدني. ويشعر كل مواطن من خلال هذه المؤسسات أن له دورًا من الممكن أن يقدمه لبلاده.
    7- أن نعي أننا نعيش في زمن مختلف، اختلفت آلياته ووسائل التعبير فيه، زمن مفتوح، زمن صنعته التكنولوجيا.. وأن جيل الانترنت يختلف تماماً عن جيل القناة الأولى.. لهذا علينا أن نعيد نفض قاموس مفرداتنا.
    8- أن لا يختطف «المايكروفون» من جهة دون جهة.. فللجميع الحق بأن يقولوا كلماتهم الطيبة.
    9- أن نحمي المال العام من الهدر، ونهتم ببيتنا، ونعمل بصدق لحل مشاكل أولادنا وبناتنا.
    10- أن ينشر هذا المقال، ويُقرأ بمحبة وإخلاص، مثلما كتب بمحبة وإخلاص، ويتم التعامل معه على أنه خطاب من مواطن صادق ومحب لبلاده وحكومته.. وأراد أن يقول لكم ما يجب أن يُقال.
    بهذا الشكل فقط.. لن تغرق «جدة» مرة أخرى.
    بهذا الشكل فقط سنصنع «السد» الذي بإمكانه الوقوف في وجه كافة الكوارث القادمة.
    أقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم، وحفظ الله بلادنا وأهلها -بكافة طوائفهم وألوانهم وجهاتهم ولهجاتهم- من كل مكروه.




  2. #102
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    يناير مصر ... السبت 12-2-2011



    ما كنت أحبه يناير!
    كنت أحسه شهر بارد.. شهر فاتر:
    النهارات القصيرة، مع لياليه الكئيبة، والشعور بلا مشاعر!
    صرت أشوفه: شهر فاخر
    شهر ساحر
    شهر حر.. شهر ثائر
    شهر (مصر) وشهر تحديد المصائر
    الله ما أجمل “يناير”




  3. #103
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    إعلام عم بنفعها ... الإثنين 14-2-2011



    الذي يتابع إعلامنا الرسمي - وهم والحمد لله قلة في هذا العالم - سيشاهد نوعاً نادراً من الكوميديا السوداء تصنعه بعض الأخبار والتغطيات المضحكة/ المبكية لما يحدث.. فمثلاً في جمعة الغضب في القاهرة والتي سمع دويها وضجيجها الرائع حتى من به صمم.. أتت نشرة الأخبار لتقول: (وعاد الهدوء إلى شوارع القاهرة)!.. وتلعثم المذيع - المغلوب على أمره - لأنه قبل قليل كان يشاهد «الجزيرة» ويرى الهدوء بأم عينه!!
    وهذه ليست المرة الأولى، فقد سبق لوكالة أنبائنا المحترمة أن قالت في كارثة جدة (الأولى) وعبر خبر بثته عبر موقعها الرسمي: (هطلت أمطار غزيرة على جدة.. وخرج الأهالي للشوارع للاستمتاع بمنظر المطر والطقس الجميل... وعم بـ»نفعها» البلاد والعباد)!!
    يا إلهي!.. في أي زمن يعيش هذا الإعلام؟!
    وبأي شكلٍ يُدار؟!
    هل يظن أننا نصدقه؟!.. هل يحلم أننا ما نزال نتابعه؟!
    في المثالين السابقين انزعج الوزير الشاعر مما حدث وخرج للرأي العام ليعتذر عن هذا الأداء الذي لم يُرضه. ومعه الحق في هذا، فإعلامنا وبصريح العبارة، يعيش في زمن آخر، ويظن أن متابعيه لا يجدون من المصادر سواه.. أداء مرتبك.. وحذر إلى درجة الخوف.. يقع حادث في مكان ما.. فينتظر 24 ساعة أو تزيد لكي يعد الصياغة المناسبة لنشر هذا الخبر!
    إعلام بلا مستقبل لمن يعمل فيه..
    وعندما يأتي هذا الإعلام الرسمي بهذا الشكل فهو يثبت لك كيف يكون التعامل مع المتلقي/ المواطن، وما قيمة ردود فعل هذا المواطن لديه.. وهو يعترف كمؤسسة رسمية -دون أن يعترف- بأنه لا يحترمه، ولا يهتم لرأيه!
    وأن المواطن ليس سوى طفل صغير يصدق حكايات الجدات الخرافية مثلما يصدق نشرة الأخبار في القناة الأولى!
    عليك أن تسأل نفسك لحظتها: هو إعلام من؟.. ولمن؟!
    قال إيش؟.. قال (عم بنفعها البلاد)؟!
    احنا ناقصين غرق يا عم!!




  4. #104
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    انتماء وولاء .... الأربعاء 16-2-2011



    (1)
    ما أن يأتي مسؤول إلى أحد الكراسي إلاَّ ويقوم مَن هم حوله بحرق كافة أوراق المسؤول السابق، ولا يفكرون أنّهم بهذا الفعل يحرقون مشاريع وطن بأكمله.. كل ما يهمّهم هو إثبات (الولاء) للوجه الجديد.
    هم لا يشعرون بـ(الانتماء) للمؤسسة.. كل ما يهمّهم هو (الولاء) لمَن يديرها..
    والولاء للمسؤول الجديد يتم بناؤه على هدم الولاء السابق.
    ثقافة الولاء تُسقط كل مشاريع الانتماء!
    (2)
    - ما الفرق بين الانتماء والولاء..؟!
    الولاء: لـ “شخص”.. الانتماء: لـ “شعب”.
    الولاء: لـ “لحظة” في عمر الزمن.. الانتماء: لـ “تاريخ” بأكمله.
    الولاء: لأشياء زائلة.. الانتماء: لأشياء أبدية.
    الولاء: فيه شيء من الاستعباد.. الانتماء: فيه الكثير من الحرية.
    الولاء: انحياز لفرد.. الانتماء: انحياز لمجموع.
    الولاء: انتماء لأشياء صغيرة.. الانتماء: ولاء لأشياء كبيرة.
    (3)
    الولاء لا يمكنه أن يصنع (انتماءً) حقيقيًّا..
    وإن صنع شكلاً من أشكال الانتماء.. فهو انتماء مزيّف!
    الانتماء: ولاء حقيقي.
    (4)
    الولاء: انتماء مؤقت.
    الانتماء: ولاء دائم.
    لا تجعلني كائن مسخ.. كائن لا منتمٍ!
    أعطني كل ما يشعرني بالانتماء لك، وللأشياء التي حولي.. وأعطك الولاء.




  5. #105
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    نفرة على طرف لساني ... السبت 19-2-2011



    كتبت إحدى القارئات الكريمات – في موقع الصحيفة – تعليقا ً مشاكسا ًعلى إحدى مقالاتي في الأسبوع الماضي : ( لسانك يحكك ! ) وكاد أن يتحوّل هذا التعليق إلى نبوءة .. فقد صحوت صباح هذا اليوم وهناك ثقل بلساني وألم خفيف تصاحبه حكة ... كانت هناك « نفره « على طرف لساني .
    طبعا ً .. سيأتي قارئ زهقان / قرفان / ممتعض .. ويصرخ بوجهي : يعني خلّصت القضايا في البلد حتى تكتب عن « نفره « على طرف لسانك ؟! .. اكتب عن الفقر .. البطالة .. هموم الهامش وأهل الهامش .. الثروة .. الفساد .. أحلام المستقبل .. أحلام مستغانمي !.. اكتب عن الزفت .. اكتب عن أي شيء !
    سأقول له وبهدوء : لاااااء يا حبيبي ! .. هذه « النفره « أهم .. فأنا طوال اليوم – وبسببها – أنطق كلمة ( حرية ) بهذا الشكل : ( حليّة ) ! ... إن لم تستطع أن تنطق كلمة ( حريّة ) بشكل سليم .. فتأكد أنك لا تستطيع أن تناقش أمر « المطب « الموجود في الشارع أمام منزلك .
    ذهبت إلى صديق يدّعي الحكمة ، وهو في الحقيقة ضاربة فيوزه منذ أزمة الخليج الثانية ، شكوت له أمري ، وقال : هذه مؤامرة من الأخ العقيد معمر القذافي حتى تنطق كلمة (الثورة ) بهذا الشكل الذي يغيّر معناها (الثولة ) !
    انتبهت بعد هذه الملاحظة أنني لا أنطق حرف ( الراء) بشكل جيّد .. ولكن هذا ليس عيبا ً عندما أتذكر طلال مداح وحسن نصر الله .. لديهما لثغة بإمكانها تحويل الراء من حرف أبجدي إلى شوكولاته فاخرة ولذيذة !
    عند صلاة العصر شكوت أمري وأمر « النفره « إلى إمام مسجدنا .. قال لي :
    اسمع يا ابن أخي .. هذه عقوبة !.. أجل تكتب عن ( الولاء والانتماء ) ولا تكتب عن ( الولاء والبراء ) ؟!.. وبعدين وش تبي بإعلامنا عم الله بنفعه البي بي سي والسي إن إن ؟!
    طوال اليوم وأنا أتحسس هذه « النفره « بشيء من الانزعاج .. أشعر كأنها شرطي يقف على طرف فمي ليفتش كل الكلمات العابرة !
    في آخر الليل .. اتصلت على صديقي العظيم أبو فرح الزهراني الشهير بـ « منصور عثمان « .. شرحت له الأمر ، وسألته عن الحل .. قال لي : أنت الآن أمام خيارين .. إما أن تحافظ على لسانك .. أو تحافظ على « النفره « !!




  6. #106
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    بعض صفات المستبد ... الاثنين 21-2-2011



    (1)
    أسوأ إهانة وجهت للشعب المصري العظيم – والأكثر وقاحة على الإطلاق – هي تصريح عمر سليمان عندما قال ( الشعب المصري غير مهيأ للديمقراطية ) .. وطالما أن شعب بعظمة وتاريخ وتنوع وثراء الشعب المصري هو – بنظر سليمان – غير مهيأ للديمقراطية ، فما الذي سيقوله عن بقية الشعوب العربية ؟ .. ستصل إلى نتيجة : أن الاهانة ستكون مضاعفة للبقية !
    وهذه العقلية التي ترى ( أن الشعوب العربية غير مهيأة للديمقراطية ) هي موجودة في بعض العواصم العربية، عقليات تعيش بمعزل عن الشعوب ، وآمنت بأن كل من يفكر خارج صندوق النظام هو خارج عن القانون ، وأن هذه الشعوب رعايا بحاجة إلى راع ، عقليات ما تزال تظن أن العربي يتلقى تعليماته من قنواتها الرسمية وأن وعيه لا يتشكل إلا تحت يدها ، عقليات تعيش في ستينيات القرن الماضي لتحكم جيلا ً يعيش في الألفية الثالثة ، منحته التكنولوجيا كل المنابر الحرة وفتحت له ألف باب وباب.. وما تزال بعض الأنظمة العربية مشغولة بإغلاق النافذة !
    يا له من مشهد مضحك ومبك وغبي !
    (2)
    و ( المستبد العربي ) يكرر نفس الأخطاء في كل الجهات :
    ـ لا يرى إلا ما يريد أن يراه .
    ـ أي صوت يختلف معه : هو صوت مشبوه وخائن وتدعمه جهة أجنبية !
    ـ الشعوب ما تزال تعيش طفولتها الأولى ، وإذا خرجت من عباءة الحاكم ستضيع !
    ـ يؤمن بشكل غبي بنظرية غبية : إما أنا أو الفوضى !
    ـ لا يتعظ ممن سبقه ، ويرى أنه يختلف عن غيره ، وأن له خاصية فريدة .
    ـ لا يفكر أن كل المحيطين به مستفيدون منه ولا يُسمعونه سوى الكلمات التي يحبها .
    ـ لا يعلم أن هؤلاء المحيطين به هم طغاة أكثر منه ، ويتحكمون به أكثر من تحكمه بهم !
    ـ يصدقهم عندما يقولون له « الجزيرة مزوداها حبتين يا فندم « لهذا : يصدق الكلمات ولا يصدق الصورة التي لا تعرف الكذب !
    ـ كل الكلمات التي لا تأتي تحت بند محبته هي كلمات حاقدة .. وليست ناقدة .
    ـ يظن أن الهواء الذي يتنفسه الناس هو إحدى أعطياته للشعب .. ويجب أن يحمدوه ويشكروه عليه .
    ـ يشعر بأنه نصف إله وأنه نعمة أرسلتها السماء إلى الأرض .
    ـ يؤمن ببيت الشعر الذي يقول : ( السجن ) مدرسة إذا أعددته / أعددت شعبا ً طيب الأخلاق !
    ـ لا يصحو من غيبوبته اللذيذة إلا عندما يسمع الهدير خارج القصر !
    (3)
    الأمة العربية تعاني من أورام خطيرة في الرأس ..
    والساسة يتعاملون مع الأمر على أنه مجرد « صداع « عابر !
    يستبدلون العملية الجراحية بقرص « بنادول « !!
    (4)
    يُقال – والعهدة على صاحب النكتة – أن القمة العربية القادمة :
    ستكون « قمة تعارف « .. وذلك لكثرة الوجوه الجديدة فيها !




  7. #107
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    في وداع الأحمق ... السيت 26-2-2011



    (1)
    الأفكار الأكثر غرابة .. هي أفكاره .
    الأزياء الأكثر غرابة .. هي الملابس التي يرتديها.
    ملامحه أقرب إلى مهرج منها إلى زعيم !
    كيف تشكل بهذا الشكل ؟..
    هذا السؤال سيرهق البشرية لعدة سنوات بحثا عن إجابة مناسبة له !
    سيتفق العقلاء على إجابة واحدة :
    هذا « بعض « ما تفعله السلطة المطلقة ..
    تنتج لك كائنا عجيبا اسمه ووصفه ( معمر القذافي) !
    (2)
    قريبا – وبحول الله وقوته – سيخرج معمر القذافي من المشهد السياسي العربي غير مأسوف عليه .. ولكن .. تعالوا بالله عليكم .. ألا تتفقون معي أن المشهد سيصبح بلا طعم ؟.. أعرف أنه لا يوجد طعم في العالم أشهى وألذ من طعم الحرية .. ولكن غيابه سيصنع فراغا ً ويجعل مؤتمرات القمة العربية بلا إثارة ! .. سيغيب « الأكشن « المصاحب لحضوره أينما ذهب !..من أين نأتي برئيس عبقري مثله ؟.. رئيس وكاتب وثوري أممي وقاص وروائي وأخ وعقيد وفيلسوف وشاعر ؟ ... وما لا يخطر على بالكم من صفات !! ( حاول بعض شيوخ الخليج أن يتجاوزوا ألقابه ولم يستطيعوا ، أكتفوا بـ : شيخ وشاعر وفارس وسباح ! ) ... من أين نأتي برجل يكتشف لنا سر ( شكسبير ) بأنه عربي اسمه الأصلي ( شيخ زبير ) ؟ .. من أين نأتي برجل يستطيع – وعبر سيجارة واحدة – أن يحل قضية الشرق الأوسط عبر ابتكاره لدولة خيالية اسمها ( إسراطين ) تجمع الفلسطينيين والإسرائيليين ؟!
    (3)
    لم أكن أظن أن هنالك أحدا أكثر حماقة من معمر القذافي .. حتى ظننت أن العرب ستقول في المستقبل على سبيل المثال ( أحمق من معمر ) إلى أن ظهر ابنه المصون والأكثر حماقة من أبيه ، والمسمى بـ ( سيف الإسلام ) وهو يهز أصابعه الأطول من سيجار هافانا في وجوه المشاهدين .. وبعد الاستماع لخطابه أظن أن المثل المستقبلي سيكون بهذا الشكل ( سيف الإسلام أحمق من أبيه ) !
    (4)
    كم قذافي في هذا الشرق ولا يعلم أنه قذافي ؟!
    كم قذافي يتابع المشهد ولا يرى وجهه على الشاشة ؟!
    كم قذافي يهرب من العمليات الجراحية المناسبة ويكتفي بالمسكنات الشعبية ؟!
    في مصر قالوا : نحن لا نشبه تونس ..
    في ليبيا قالوا : وضعنا مختلف عن تونس ومصر.
    من القادم الذي سيقول لنا : وضعي مختلف عن تونس ومصر وليبيا ؟!
    (5)
    يا رب يا رب يا رب
    امنح الحكمة لمن تبقى من الرؤساء ، وامنح الكرامة والحرية للشعوب دون قطرة دم
    واحفظ أهلنا في ليبيا من شر هذا الأحمق
    وابعثه للمكان الذي يليق به هو وزمرته ومن شابهه من الحكام .




  8. #108
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    هذه الانترنت الطيبة .. الأربعاء 2-3-2011



    هذا هو تفسير (الغـرب) لحكايات (الشـرق):
    (علاء الدين): أنـت.
    (المغارة المليئة بالكنوز): الإنترنت.
    (افتح يا سمسم): كبسة زر.
    بعد هذا ستصبح غرفتك (بساط الريح)،
    وسيخرج لك (المارد) من (المصباح السحري)/ الشاشة الساحرة، ليقول لك:
    شبيك لبيك (محرّك البحث) بين يديك!
    (1)
    كم هي طيبة ورائعة هذه الإنترنت..
    كم هو جميل هذا الفضاء المفتوح..
    هل هذه هي «العولمة»، و«البث المفتوح»، وبقية الأشياء التي كان يحذّرنا منها الخطباء، والفقهاء، والمفكرون العرب في أواخر تسعينيات القرن الماضي؟!.. كانوا يخافون على «خصوصيتنا» من تلصص الأجنبي!.. كأننا كائنات لا علاقة لها بكوكب الأرض، وما يحدث فيه من تحوّلات وتغيّرات.. كأننا خارج هذا الزمان. يخافون علينا من أي هواء جديد؛ حتّى لا يهب علينا ويطيّر الشماغ من فوق رؤوسنا الطيّبة المؤمنة.
    وين نروح من جمايلك يا عمّنا بيل غيتس أنت وبقية مطانيخ الإنترنت؟.. روح يا شيخ الله يوفقك!
    الآن.. لو قام رجل من دلهي بضرب زوجته.. لعرفنا بالخبر قبل أن يتم علاج عينها المفقوعة.. وقبل أن تخرج من المستشفى، ستجد ثلاث حملات على «الفيسبوك» تدين العنف ضد الزوجات.. الآن لو قام «أبو صالح» بكفش «صالح» وهو يتتن في سطح المنزل، وقام بعمل اللازم معه لوجدت الخبر بعد دقائق في «إخبارية الديرة».. وخلال ساعة ستجد حملة ضد “أبوصالح” تطالب بنزوله من السطح ومعاقبته على القمع الذي يمارسه ضد صالح، وعنوان الحملة (يسقط أبو صالح... من السطح).. وستكون هناك حملة مضادة بعنوان (حيلك فيه!).
    (2)
    أول شيء فعلته هذه الإنترنت الرائعة -وخاصة في عالمنا العربي- أن منحت المنابر للجميع.. كل مَن يستطيع كتابة جملة مفيدة، (أو حتى جملة غير مفيدة) له الحق أن يقول كلمته، ويرفع صوته، وأجمل ما فعلته هو أن قضت على كائن عجيب اسمه «الرقيب».
    (3)
    الإنترنت: نعمة للشعوب، ونقمة للأنظمة التي ما تزال تعيش في الألفية الماضية.
    الإنترنت: بساط الريح، ومغارة علاء الدين... وخصومها: “الأربعين حرامي”!
    الإنترنت: ورقة إلكترونية، وشاشة ساحرة، وإذاعة حرة.. مفتوحة لكل الناس؛ ليطاردوا من خلالها الحقيقة.. وأحيانًا يشاركون بكشفها وفضحها!
    (4)
    لماذا طوال هذا المقال؟ أتحدث عن الإنترنت بصيغة المؤنث؟
    حتّى هذه اللحظة لا أعرف: هل هو مذكر أم مؤنث..
    الأكيد: أنها منحتنا (الحقيقة)، وهي أنثى.. كلّما تعرّت أكثر أحببناها أكثر..
    وعند الحقيقة.. العري: شرف، والستر: عهر!




  9. #109
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    سلوم عيال الحمايل ... الأربعاء 9-3-2011



    (1)
    قبل سنوات قال مسؤول: أنا لم أسرق من الجمل سوى أذنه!
    ولم يحدث له أي شيء.. وما يزال يستمتع بـ«الأذن» التي تساوي مئات الملايين.
    الأسبوع الماضي قِيل إنه: قام أحد المقيمين بسرقة «مؤخرة دجاجة»، والتهمها بغفلة من صاحب المطعم، وحكم عليه بـ: السجن والجلد.
    ما الفرق بين القضيتين والحكمين؟
    الفرق يكمن في «مؤخرة» الدجاجة.. و«أذن» الجمل..
    ونحن ننتمي لأمة تقول بعض أمثالها: (إذا عشقت أعشق قمر، وإذا سرقت أسرق جمل).. وهذا المقيم يجهل «سلوم عيال الحمايل»!
    (2)
    وزير الخارجية الياباني «سيجي مايهارا» قدم استقالته من الحكومة. ليش؟.. اعترف بتلقيه لهدية قيمتها (450) يورو!.. يا دمك يا أخي!!.. هذا وش يسوي بنفسه لو اكتشف الرأي العام الياباني تزوير ابنته لشهادتها الجامعية -على سبيل المثال- أو أنه استخدم سلطته لتمرير ما لا يتم تمريره؟.. أكيد سينتحر مثل مقاتلي الساموراي!
    في بعض بلاد العرب يا سيجي مايهارا بإمكانك لهف 450 مليونًا وتمضي الأمور دون أي منغّصات للّاهف، ودون أي صوت للملهوف .. والمشكلة ليست فيك.. بل في المجتمع الياباني، والنظام الياباني الذي لا يعرف «سلوم عيال الحمايل»!
    (3)
    محاكمة قاضي المدينة «فتنة»!
    مناقشة بعض القضايا المهمة «فتنة».
    النقاب «فتنة».
    توقيعي لكتابي في معرض الكتاب -حسب رأي المحتسب الصغير- «فتنة»!
    تصوير طفلة بجانبي، والمصوّر والدها «فتنة».. بحسب رأي محتسب آخر.
    «الفتنة»: مصطلح سعودي تستطيع أن تضعه في أي جملة دون أن يصيبها الخلل.. ولا بأس إن أصاب الخلل كل مناحي الحياة.. أهم شيء الجملة!
    ملاحظة:
    أحد المحتسبين، وبعد أن انتهى من نصحي، اقترب مني وقال: «أنا ابن عمٍّ لك شمري، وأبيك تشرّفنا الليلة على العشاء».. الحمد لله أن ابن العم رغم كل الاختلافات لم ينس «سلوم عيال الحمايل»!




  10. #110
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1

    لفتح النافذة وتحريك الماء ... السبت 13-3-2011



    (1)
    عندما ترى مجتمعا ما يعاني من ألف عيب وعيب في علاقاته ، وأساليب حياته ، وأشيائه اليومية .. تسأل نفسك : ما مصدر هذه العيوب ؟
    عندما ترى ذلك المجتمع يعاني من شكل من أشكال « انفصام الشخصية « : يقول أشياء رائعة .. ويفعل أشياء مروعة !.. تسأل نفسك : أين يكمن الخلل ؟
    هل جينات ذلك المجتمع تختلف عن جينات الانجليزي والياباني والماليزي .. لهذا تختلف اهتماماته وحجم طاقاته ومدى وعيه ؟!
    أم أن الاختلاف يكمن في النظام الذي يعيشه والسلطات التي توجهه ؟!
    (2)
    أؤمن أن أي مجتمع : تقوده النُخب المحيطة به..
    وعندما تفسد النخب ، لا تنتظر الصلاح من عامة الناس.
    ولكن .. تعالوا لنقلب المسألة :
    هل المجتمعات الفاسدة تنتج النخب الفاسدة ؟!
    من منهما السبب الأول في وجود الآخر ؟
    (3)
    هل نحن بحاجة إلى نظام الدولة لنتعلم الوقوف بالطابور ، واحترام إشارة المرور ؟
    هل نحن بحاجة إلى فتوى الواعظ لنعرف قيمة الوقت ، واحترام المواعيد ؟
    هل نحن بحاجة إلى كبير العائلة وشيخ القبيلة ليذكرنا بالقيم التي يجب أن نحافظ عليها ؟
    هل نحن بحاجة إلى عقل آخر يفكر بالنيابة عنا – لأن « التفكير « عملية مرهقة – ويذكرنا بحقوقنا ، وحريتنا ، وأشياء أخرى .. نخالها مرة محرمة ، ومرة أخرى « عيب « !
    (4)
    تعالوا لنطرح بعض الأسئلة الشائكة :
    ـ لماذا تفزعنا مفردة « امرأة « ونرتاب من أي سطر يحتوي على هذه الكلمة ؟
    ـ لماذا نتعامل مع الأشياء حولنا بقدسية ؟!
    ـ لماذا نشعر بالقلق من أي « آلة « جديدة و « فكرة « مختلفة ؟
    ـ لماذا نحن أكثر من يستفتي .. وعن أدق الأشياء ؟!.. ومع هذا نرتكب الكثير من الأخطاء !
    ـ لماذا نعتقل العقل كأنه وحش خرافي ؟
    ـ لماذا نردد عبارات غبية .. مثل : « الله لا يغيّر علينا « ؟
    ـ لماذا نتباهى بأنفسنا دون أن نقف لحظة لنسأل : ما هو ترتيبنا بين الأمم ؟!
    (5)
    لكي تحصل على الإجابة الرائعة عليك أن تبتكر السؤال الأروع .
    وعليك – أولا ً – أن تبحث عن السؤال الصحيح .. السؤال الذي يفتح ألف نافذة في جدار العقل ويحرّك ماء البحيرة الراكد .
    هل هنالك « بحيرة « أصلا ً ؟!!




صفحة 11 من 12 الأولىالأولى ... 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. الرطيان يعود للكتابة من جديد عبر صحيفة المدينة
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف الإعلامي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 19-05-2010, 11:29
  2. الاسطوره محمد الرطيان في قليلً من حقه
    بواسطة نايف التومي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 05-12-2009, 21:08
  3. برغر حسك بلا سمك ! ( لـ محمد الرطيان )
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 21-10-2008, 20:51
  4. ست مقالات.. و" إلا "!! (( محمد الرطيان ))
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 15-06-2008, 08:42

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته