عندما تكون القصبات أو الشعب الهوائية سليمة تكون مرتخية وقطرها واسع وخالية من
المفرزات المرضية، وهذا يسمح لأن تتم عملية التنفس الحيوية بشكل سهل ودون عوائق.
أما في حالة الربو أو الحساسية الأستنشاقية [أي الحساسية من المواد التي يستنشقها
الأنسان مع الهواء فيتأثر بها الجسم] فيحدث قصور في إداء القصبات وأهم مايحدث هو تشنج
القصبات مما يعيق دخول الهواء وخروجه بسهولة من الرئة وهذا يحدث الصفير والأزيز في أصوات
التنفس الذي يمكن سماعه بالأذن المجردة لدى مريض الربو. كذلك يمكن أن يؤدي احتقان
جدران القصبات الى تضيقهما وانسدادها، وكذلك يؤدي تزايد المفرزات البلغمية إلى اعاقة
التنفس بالطريقة المذكورة نفسها.
سبب هذا الخلل هو الإصابة باحتقان التهابي ترجع اسبابه، إما الى الحساسية الاستنشاقية
أو ردة فعل زائدة تجاه بعض المؤثرات مثل الهواء البارد والملوثات، أو إلى الالتهابات الناتجة عن
اصابة الجسم بالجراثيم والفيروسات .
واذا اردنا أن نبحث اكثر عن كيفية حدوث هذا الخلل في وظيفة القصبات، فإننا نجد أن هناك موادًا
كثيرة تؤذي الطبقة السطحية المبطنة للقصبات وتسبب سلسلة من التفاعلات تؤدي إلى تراكم
مواد كيميائية تسبب بدورها حدوث التضيق القصبي المذكور.
وأفضل العلاجات المستخدمة في هذا هو الـ Aminophylline ، ويصنع من شركات كثيرة ـ ويسمى
بأسماء تجارية كثيرة ، منها:
Uni-Dur -
Uniphyl -
Theo-24 -
Theochron -
T-Phyl -
Slo-bid -
Quibron-T/SR -
Theophylline -
Phyllocontin, Truphyllin
والجرعة هي قرص 225 ملغم مرتين يوميا.
ويجب اعطاؤه تحت اشراف طبي حاضر للمرة الأولى، مع مراعات أن لايعطى للشخص واقفا
لما له من تأثير على توسيع الأوردة وزيادة عدد النبض وبالتالي انخفاض ضغط الدم. كذلك
يوصى بعدم استعماله بالنسبة للحوامل.
شافاك الله وحفظك من كل سوء.
سأعمل على ارسال رسالة لك على الخاص....
المفضلات