ما أجملها وما أطهرها .. ولكن أين هي .. !! ؟
فالبعض يعيش لحظاته.. ويعتقد أنها الأصدق من كل شئ..
وهذا ليس لصدقها وانما لتمتعه فيها..
ً
فحينما يعود المرء إلى فعله المحرم فهذا لأنه متمتع فيه..
ويجد أن متعته هي الأجمل والأصدق من كل شئ..
لهذا يصعب عليه إجاد تلك اللحظات الحقيقة الصادقة..
لأنه قابع وسط بحراً من الظلام والظلمات .. مؤمن بها ومتمتع فيها..
فكيف له أن يرى تلك اللحظات الصادقة والتي يجب أتباعها.. !!؟
أن يبداً في محاسبة ذاته ويفعل كشف حساب مع نفسه..
ويسألها عن أمورها في أخطاءها وذنبها وظلمها وظلامها
سيجد الكثير منها فيها.. ولكنه في نفس الوقت يرى أن تلك النفس
لا تستحق تلك المعاصي وأنها أكبر من تفعل شيئاً من الذنب
أو شيئاً يخفي حقيقتها التي يجب أن تكون عليها..
فيبدأ يشعر بالذنب ويحاول أن يتوب.. لأنه عاد لفطرته الحقيقية
وأدرك حقيقة نفسه وحان عليها أتباع ما يجب عليها..
لهذا أن أصدق لحظة في حياة الإنسان هي محاسبة النفس
والتوبة في كل يوم من أيام عمره..
وحينما ينجح في ذلك.. سيجد أن كل لحظة تمرّ عليه في حياته
هي أجمل صدقاً من التي قبلها..
لأنه أتبع فطرته التي أودعها فيه خالقه والتي أبتعد عنها بسبب تلك
الدواخل من السلوكيات ومتعة الأشياء..
وهذا الأتباع يجب أن يصاحبه في وقته ذلك الإيمان
الذي يفرض على نفسه بقوه أتباع ما يجب عليها أتباعه..
كان ذلك جميلاً يا شام.. وكان دليلاً على روعة أفكارك..
شكراً لكِ..
المفضلات