صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15

الموضوع: اللقطاء» مازال الاعتراف ناقصاً والاندماج مستحيلاً

  1. #1
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    Mnn اللقطاء» مازال الاعتراف ناقصاً والاندماج مستحيلاً






    بكى «سمير» طويلاً في ذلك اليوم البارد، بعد أن تُرك وحيداً يفترش الأرض ويلتحف السماء، معلناً ببكائه بداية حياة مليئة بالمعاناة ..
    فهذا الطفل الذي جاء إلى الحياة بخطأ لا ذنب له فيه، كبر ليجد نفسه في مجتمع يحاسبه وبقوة على جريمة كان ضحيتها، فبعد أن رفضته أمه في يومه الثاني، عاش لقيطاً مجهول النسب، يحاول جاهداً محو وصمة العار تلك، بتحصيله العلمي والمادي، إلا أنه لم ينجح، فقد رفض مؤخراً أهل الفتاة التي أحبَّها تزويجها له، لأنه لقيط، وبتعبيرهم «ابن حرام»..
    وهكذا، سيبقى هذا العار ملتصقاً به ومدوَّناً على هويته الشخصية، دون أن يسمح له بنسيان ماضيه أو التطلُّع إلى مستقبله.

    ¶حياة الدار
    160 طفلاً، هو عدد الأطفال الذين يعيشون في الدار الوحيدة التي تُؤوي الأطفال اللقطاء في سورية، وهي دار «زيد بن حارثة»، وهو رقم يحمل الكثير من التساؤلات: فهل يقتصر عدد اللقطاء في سورية من غير الملحقين بأسر والذين تتراوح أعمارهم بين اليوم و 18 عاماً على 160 لقيطاً فقط؟ أم أنَّ لقطاء الدار هم فقط مَن حالفهم الحظ في البقاء أحياء، ومن ثم في دخول الدار..
    فكثيرون لقوا حتفهم على جوانب الطرق البعيدة، أو داخل حاويات القمامة، بانتظار مَن يمدُّ لهم يده، وكثيرون أيضاً تشرَّدوا وملؤوا الشوارع عبثاً وتسوُّلاً..

    فلا دراسات حول أعدادهم أو مصيرهم، أو حتى خطرهم على المجتمع..
    أمل الخطيب، نائب مديرة دار «زيد بن حارثة» لرعاية الطفل من جمعية صندوق الرجاء الخيرية، أكَّدت أنَّ الدار تستقبل شهرياً 3-4 أطفال من كافة المحافظات السورية، عن طريق مخافر الشرطة في تلك المحافظات، وهذا يعني أنَّ عدد اللقطاء الذين يدخلون الدار سنوياً بين 36- 48 طفلاً فقط، عمر معظمهم لا يتجاوز الشهر الأول.
    وتمنح الدار اللقيط اسمه الأول، بينما يعطيهم السجلّ المدني الكنية واسم الأب والأم، وهذه المعلومات الشخصية بدأ السجلّ المدني بمنحها للقيط في الشهر السادس من العام 2009؛ حيث استطاع هؤلاء الأطفال الحصول على الهوية السورية من دون أيِّ إشارة إلى أنهم مجهولو النسب أو لقطاء.. أما سابقاً، فكان يكتب على هويتهم الشخصية مجهول النسب أو منتحل أمام خانتي اسم الأب والأم.

    ¶حق مشروع..
    اعتباراً من تاريخ صدور قرار بمنح اللقيط كنية واسم أم وأب، أصبح في الإمكان ذلك، وقد حصل مؤخَّراً شاب اسمه نورس وعمره 25 عاماً على الهوية الكاملة من دون إشارة إلى وضعه، وذلك لأنه لم يكن قد أخذ هوية مجهول النسب سابقاً.
    إلا أنَّ المشكلة تكمن في الأشخاص الذين حصلوا على هوياتهم قبل هذا التاريخ، فهم مازالوا إلى اليوم يحملون هويات تعلن أنهم مجهولي نسب، دون أن يكون في إمكانهم تغيير هذا الواقع..
    فمن المفترض أن يكون قرار إزالة كلّ العلامات التي تدلُّ على أنَّ حامل الهوية لقيط، معمَّماً على كلِّ اللقطاء، وأن يستطيع من حصل على هوية سابقاً تغيير هذه الهوية بما يتوافق مع ما سمح به القرار، لأنَّ هذا حقٌّ مشروع لهم.

    ¶أسرة بديلة.. وأم حقيقية
    أطفال الدار وصلوا إلى قناعة بأنَّ هذه هي حياتهم، وهم لا يحاولون تغييرها، بل يحاولون التأقلم معها. هذا ما قالته أمل الخطيب عن الطريقة التي يفكِّر بها هؤلاء الأطفال، مضيفة أنَّ الأطفال يدخلون الدار منذ أيامهم الأولى، ليقضوا عامهم الأول في وحدات صحية، وينتقلوا بعدها للعيش في أسر بديلة مكوَّنة من أمّ وخالة و6 أطفال، حيث تحتوي كلُّ أسرة بديلة على مجموعة من الأطفال الذكور والإناث من عمر سنتين إلى عمر 10 سنوات، يعيشون كعائلة واحدة تحت رعاية هذه الأم البديلة.
    وتتابع الخطيب: «ينتقل الأطفال بعد أن يجتازوا عامهم العاشر للعيش في أقسام خاصة؛ حيث تعيش الفتيات في بيت للشابات يضمُّ الإناث من عمر 11 عاماً إلى 18، ويعيش الفتيان بين 11 عاماً إلى 15 عاماً في بيت للفتيان مع أم بديلة، كما أنَّ هناك بيتاً للشباب الذين تجاوزوا الخامسة عشرة من العمر».
    ونظام العيش هذا، كما قالت نائبة مديرة الدار، عمره عامان فقط، وقد حقَّق الكثير من الراحة لأطفال الدار، فالعيش ضمن أسر بديلة يمنح الطفل قدراً أكبر من الطمأنينة والصحة النفسية الجيدة.
    وهذا ما أكَّدت عليه فريال (طالبة ثالث ثانوي) التي تعيش في الدار، حيث أشارت إلى أنَّ: «وضع الدار تحسَّن كثيراً في السنوات الأخيرة، بعد أن أصبح النظام على شكل أسر، وخاصة مع وجود أم بديلة لكلِّ أسرة؛ الشيء الذي أعطى الأطفال جزءاً مما فقدوه».
    وتابعت فريال: «أعيش في الدار، وأشعر بأنَّ مَن يسكنون هنا إخوتي وأهلي، وعندما أتزوَّج وأنجب أطفالاً لن أنقطع عن الدار، فهنا عائلتي»..
    أما نغم (طالبة حقوق)، التي تسكن الدار أيضاً، فأشارت إلى الدور المهم الذي تؤدِّيه الأم البديلة في الدار، مؤكِّدة أنَّ الفتيات حتى بعد خروجهن من الأسر البديلة إلى بيت الشابات، لا ينقطعن عن الأم البديلة التي رافقتهم خلال السنوات الماضية، بل على العكس؛ يبقون على تواصل دائم معها، فهم يشعرون بأنها أمهم حقاً..
    وتشير مي جبور، وهي أم بديلة في الدار، إلى الرابط القوي بين الأم البديلة وأطفال الدار. ومن جهة أخرى، تؤكِّد أنَّ الأطفال هناك يلقون عناية جيدة من حيث التعليم والترفيه، فلا طالب في الدار منقطع عن المدرسة، بل إنَّ هناك الكثير من المتفوّقين والمتميّزين.
    وعن وضع الدار، تحدَّثت الدكتورة هناء برقاوي، الاختصاصية في علم الاجتماع والتي عملت لفترة متطوعة في دار «زيد بن حارثة»، فقالت: «الدار بشكلها الحالي تقدِّم الخدمات الاجتماعية والترفيهية الكافية لهؤلاء الأطفال، وهي تقدِّم إلى حدٍّ ما حلولاً لمشكلاتهم النفسية، إلا أنَّ المشكلة الحقيقية تكمن في النظرة المجتمعية السيئة إلى هؤلاء الأطفال» .
    يعرِّف القانونُ اللقيطَ بأنّه الوليد الذي يُعثر عليه ولم يُعرف والداه.
    ويشير المرسوم التشريعي رقم 107 تاريخ 4/5/1970 إلى أنه: «على كلِّ مَن يعثر على لقيط أن يسلِّمه إلى أقرب مخفر للشرطة مع الملابس التي كانت عليه وجميع الأشياء الأخرى التي وجدها معه أو بالقرب منه.
    وعلى رئيس مخفر الشرطة أن ينظِّم بذلك ضبطاً يذكر فيه الزمان والمكان والظرف التي وجد فيها الطفل، كما يبيِّن فيه العمر التقديري للطفل والعلامات الفارقة والجنس، وكذلك اسم الشخص الذي عثر عليه وكنيته ومهنته وعمره ومحل إقامته وعنوانه، كما يشار إلى أنه لم يعثر على والديه»..
    أما الحقوق القانونية التي يحصل عليها اللقيط، فهي أنه يعدُّ عربياً سورياً، ومسلماً ما لم يثبت خلاف ذلك، وهذا ما أوضحته الدكتورة كندا شماط، الأستاذة في كلية الحقوق، مشيرة إلى أنه: «من هذا النص، نلاحظ أنَّ المشرع السوري منح اللقيط الجنسية العربية السورية، ومنحه الدين، إضافة إلى منحه الاسم واللقب، وهذا من اختصاص أمين السجل المدني، أما الإشكالية، فهي أولاً مسألة الرعاية لهؤلاء اللقطاء؛ فصحيح أنَّ دار «زيد» مكان يوضع فيه اللقطاء، إلا أنَّها لا تؤمِّن لهذا الطفل جوَّ الأسرة المناسب».
    من جهة أخرى، أشارت شماط إلى أنه لا يوجد نظام قانوني يسمح للمرأة بأن تسجِّل ابنها إذا لم يعترف به والده، وهذا ما يدفع هؤلاء الأمهات إلى رمي أطفالهن، فهن غير قادرات على تسجيل هذا الطفل أو إدخاله إلى المدرسة أو أي شيء آخر.
    مضيفة: «بعد أن تقع الواقعة، ويصبح الطفل موجوداً، يجب أن تكون كلُّ الإجراءات تخدم مصلحة هذا الطفل، لا أن تكون ضدّه».
    أما النتيجة، كما تراها الدكتورة شماط، فهي: «أنَّ معظم هؤلاء الأطفال يتحوَّلون إلى مجرمين بعد أن يكبروا، فهم حاقدون على المجتمع الذي يرفضهم أصلاً، وواقع حياتهم والظرف الذي وجدوا فيه يجعلان كلَّ واحد منهم مشروعَ مجرم».

    ¶ كفالة وإلحاق
    في الدار ما يسمَّى «الكفالة»، وهي أن يقوم أحد الأشخاص برعاية طفل أو أكثر خلال إقامته في الدار، وتحرص الدار، كما قالت أمل الخطيب من جمعية صندوق الرجاء الخيري، على أن يُحضِر هؤلاء الكفلاء أولادهم معهم لزيارة اللقيط، حتى يشعر بوجود عائلة مهتمّة به، وكي تكون هناك لغة حوار فعَّالة معه .
    وأضافت أمل الخطيب، أنَّ في الدار أيضاً ما يسمَّى «إلحاق»، وهو أن تأخذ عائلة ما الطفل في العمر الذي تريده ليعيش معها، لكن اسم الطفل يبقى كما هو في السجل المدني، وهناك شروط للحصول على كفالة طفل خارج الدار؛ منها أن تكون الجهة الكافلة عائلة، وليست شخصاً بمفرده، وأن لا يكون لهذه العائلة أطفال، كما يجب أن يكون الزوج سوريَّ الجنسية أو مقيماً في سورية ولديه سكن ودخل مناسب، وتقوم الدار بزيارة بيت هذه العائلة للتأكُّد من أنَّ البيت صحي، وتبقى على تواصل مع الطفل حتى بعد خروجه من الدار، حيث يعود الطفل إلى الدار بعد ثلاثة أشهر، وبعد هذه المدة يزوره أشخاص من الدار للتأكُّد من أنَّ كلَّ شيء على ما يرام» .
    استباق القلق
    دار «زيد بن حارثة» تؤوي الأطفال إلى عمر 18 عاماً، أما بعد ذلك، فليس هناك أيُّ مأوى بديل أو حياة مطمئنة لهؤلاء الأطفال؛ فمَن خرج من الدار سابقاً بعد الـ18 عاماً، لم يجد مَن يساعده، إلا البعض ممن خرجوا قبله من الدار، وربما لم يتمكَّن حتى من التواصل مع هؤلاء، ليجد نفسه مجدَّداً مرميّاً في أحد الشوارع العامة، ولكن في هذه المرة لن يستطيع أحد أن ينقله إلى مخفر شرطة أو دار رعاية، إلا أنَّ واقعه الجديد هو الذي من الممكن أن يقوده إلى مخفر الشرطة بطريقة أخرى!!..
    الأطفال، خلال وجودهم في الدار، لا يتحدَّثون عن مخاوفهم من مستقبلهم بعد أن يخرجوا منها، أو ربما لا يحبُّون أن يستبقوا القلق!.
    أما أحلامهم، فهي كثيرة ولم تصطدم بالواقع بعد.. تقول نغم: «أحد أحلامي أن أصبح مديرة هذه الدار، حيث أشعر بأني أستطيع أن أقدِّم الكثير لهؤلاء الأطفال، لأنني مثلهم وأشعر بأوجاعهم»..
    وعن اختيارها دراسة الحقوق تقول: «ظهرت لي أمي في أحد أحلامي، وطلبت مني وهي تبكي أن أدرس الحقوق، وهذا ما دفعني إلى اختيار هذا الفرع».
    أما فريال، فتريد أن تدرس علم النفس، وتبرِّر ذلك بالقول: «أعيش هنا، وأرى حالات كثيرة للأطفال، وأحبُّ أن أساعدهم، فهم يعانون من مشكلات نفسية كثيرة، ولكلٍّ منهم قصة مختلفة، وهم بحاجة دائماً إلى الدعم النفسي، وأنا أحاول القيام بهذا حالياً، إلا أنني أريد أن أدرس «علم بنفس» حتى تكون مساعدتي لهم ذات فائدة»..
    تبنٍّ.. ولكن!

    الإشكال الذي طرحته الدكتورة كندا شماط في هذا الخصوص، أنَّ القانون السوري لا يسمح بالتبنِّي، والاستثناء الوحيد على ذلك هو قانون الأحوال الشخصية للكاثوليك رقم 33 للعام 2006. أما بحسب نظام الكفالة الذي تتناوله الشريعة الإسلامية، فيبقى اللقيط محتفظاً باسمه، ولا يحقُّ له أخذ لقب العائلة التي تكفله».
    وتتابع شماط: «أتمنَّى أن يكون هناك نظام خاص يجمع بين التبنِّي والكفالة، لنؤمّن لهؤلاء الأطفال أسراً بديلة، بالإضافة إلى ضرورة تدعيم هذا الأمر من خلال النظرة المجتمعية الجيدة، كما أتمنَّى أن يكون هناك نظام يسمح للفتيات العازبات بالاحتفاظ بطفل لقيط وتوريثه ورعايته، وهذا الشيء سيرجع بالفائدة على تلك الفتاة من جهة؛ فتكون بذلك قد أرضت غريزة الأمومة لديها، وعلى هذا الطفل الذي سيأخذ الحنان والرعاية المطلوبة من جهة أخرى».

    ¶ غير شرعيين
    رَفْضُ المجتمع لهؤلاء اللقطاء هو المعاناة الحقيقية لهم؛ فسواء عاشوا ضمن أسر أم في الدار أم في الشارع، فالنظرة واحدة، وصفة الأطفال غير الشرعيين لا تفارقهم أبداً.
    هذا ما أشارت إليه الدكتورة شماط، عندما قالت: «تلحق باللقطاء صفة الأطفال غير الشرعيين، ما يؤدِّي إلى رفض المجتمع لهم، وبالتالي فإنَّ هذا الشيء لابدَّ للمجتمع من أن يغيِّر نظرته إليه، لأنَّ هذا الطفل في النهاية إنسان وسوري الجنسية، ويجب احترام كرامته كإنسان على الأقل».
    أما الدكتورة هناء برقاوي، الاختصاصية في علم الاجتماع، فترى أنَّ: «مجتمعنا لا يقبل هؤلاء الأطفال كأفراد طبيعيين فيه، فهو يرفض تزويجهم، وينظر إليهم نظرة ضيقة، وهذه النظرة تجعل هؤلاء الأطفال يتحوَّلون إلى مجرمين، فهم ضحية لوضع معيَّن، وطالما يتلقُّون العناية المفروضة فمِن واجب المجتمع قبولهم، إلا أنَّ هذا ما لا يحدث؛ ما يجعلهم حاقدين على المجتمع الذي يرفض أن يُدمجوا فيه بالكامل، ولا يكتفي بتسميتهم مجهولي الهوية، إنما يصفهم بغير الشرعيين،أو «أولاد حرام»، متجاهلين أنه من الممكن أن يكون لهؤلاء ظروف أخرى أودت بهم إلى الشارع»..

    ¶ مواجهة
    اللقطاء ممن يتلقُّون الرعاية المطلوبة، يقفون حائرين أمام المجتمع ونظرته؛ فهم أحياناً أقوياء لمواجهته، ولكنهم أحياناً أخرى مستسلمون لظلمه..
    نغم بنت الـ21 عاماً، والتي تعدُّ أكبر فتيات دار «زيد بن حارثة» وأول مَن دخل الجامعة منهن، نالت درجة 206 علامات في الشهادة الثانوية- الفرع الأدبي، ودخلت كلية الحقوق العام الماضي، وهي ترى أنَّ الحياة خارج الدار جميلة وغير جميلة في وقت واحد، وتقول: «لا أحبُّ أن أخبر أصدقائي في الجامعة بأنني أعيش في الدار، حتى لا يشفقوا عليَّ؛ فالناس لديهم فكرة مفادها أنَّ مَن يسكن الدار هو شخص انطوائي، لأنه حُرم من أبويه، وبما أنه يشعر بالنقص، فليس في إمكانه أن يعطي شيئاً، وهذا ليس صحيحاً ولا ينطبق على الجميع».
    نغم اختصرت معاناة رفض المجتمع لضمّها إليه، واختارت مع عبد الله (شاب نشأ في دار زيد أيضاً) أن يبدأا حياتهما معاً، فأعلنا خطوبتهما، واحتفلت بذلك دار «زيد» منذ حوالي أسبوعين.
    وهنا تجد الدكتورة شماط أنَّ من الواجب تقديم الدعم والرعاية لهؤلاء الأطفال بشكل مستمر: «فمن المفترض أن تكون هناك مبالغ مخصَّصة لرعايتهم، حتى لو كفلتهم أسر، حتى يشعر هذا الطفل بأنَّ هناك تدخُّلاً من الدولة لحمايته ومساعدته، بالإضافة إلى ضرورة تأمين فرص عمل لهؤلاء لاحقاً، وإتاحة فرص أكبر لدخولهم الجامعات كتقديم دعم مادي لهم خلال سنوات الدراسة»..

    -تشير الإحصاءات إلى أنَّ سورية من أقل الدول عالمياً في انتشار ظاهرة الأطفال اللقطاء, بينما تعدُّ مصر من أكثر الدول العربية انتشاراً لهذه الظاهرة، نتيجة ارتفاع نسبة الزواج العرفي والزواج المسيار.
    وتأتي المغرب في المرتبة الثانية؛ حيث شُكِّل فيها مركزٌ لرعاية الأمهات غير المتزوّجات, تليها دول المغرب العربي, ثم دول الخليج العربي.

    أبناء المجتمع..

    اللقطاء في سورية موجودون، سواء تسلَّلوا خِلسة ليعيشوا ضمن أسر حقيقية.. أم نقلهم أحد ما ليكونوا أولاد دار الرعاية، أم تُركوا ليُربُّوا في الحارات وتحت الجسور..
    سواء بهوية كاملة.. أم مجهولة النسب.. أم حتى من دون هوية..
    فوجودهم واقع مفروض وعلى المجتمع تقبُّله.. وواجب على المعنيين متابعته..
    وبينما يعمل أطفال دار الرعاية مع مشرفيهم على تعويض النقص في نسبهم، من خلال العمل على زيادة تحصيلهم العلمي والمعرفي، محاولين بذلك أن يخترقوا الحاجز الذي وضعه المجتمع بينهم وبين أبنائه الشرعيين، نجد لقطاء آخرين لم يعرفوا الطريق إلى دار الرعاية، ولم يتلقّوا أيَّ نوع من العناية، ولم يجدوا لدخول المجتمع طريقاً..
    وما يقوم به المجتمع مِن رفض ونكران لهؤلاء، هو ما يجعل هذا اللقيط، سواء تلقَّى التربية المطلوبة أم لا، غير قادر على غفران هذا الانتقاص؛ ما قد يدفعه إلى الحقد والإجرام..


    المصدر: بلدنا



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #2
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    كنت قد كتبت في موضوع لي قديماً هنا في مضايف شمر

    أن اللقطاء يعانون ويتم جلدهم مجتمعياً بذنب لا ناقة لهم فيه ولا جمل

    فمن أقدم على الذنب ليس هم ولكن المجتمع يعاقبهم هم



    فبدل أن تتم مناصرتهم ضد من قام بإرتكاب ذلك الذنب

    يتم نبذهم





    .
    .
    .



    اللقطاء موضوع ذو خط أحمر صعب المراس

    وصعب تحقيق العدالة فيه




    يبقى لهم الله فهو الأرحم





  3. #3


    لا حول ولا قوة الا بالله
    اعتقد انهم كالقنبلة الموقوتة لا يعلم متى ستنفجر فمن السهل انجرافهم لمن يوهمهم بأنه سيساعدهم او انه يهتم لامرهم وقد تكون النوايا شيطانية والعواقب وخيمة
    ومن السهل استيعابهم بالمجتمع بطريقة ذكية كأن يعاملون على انهم ايتام ويضمون لدور الايتام لرعايتهم وسيحصلون على دعم اهل الخير بطريقة تحفظ لهم كرامتهم
    اما ان يشار لهم ببطاقاتهم الشخصية على انهم لقطاء فلا اعتقد بأن هذا تصرفاً حكيماً بل أعتقد ان نسبتهم الى آباء مثل عبدالله وعبدالرحمن وعبد العزيز وهكذا ليس فيها كذب
    فكلنا عبيد لله سبحانه وليس لهم ذنب بما اقترف آبائهم


    موضوع اعتقد انه لوعرض بالعام افضل من موقعه الحالي لمشاركة اكبر من الاعضاء


    شكراً شمس المضائف

    دمتم بحفظ الرحمن



    أهلاً وسهلاً بكم في مضيفي الخاص


    http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?71019-

  4. #4
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاتم مشاهدة المشاركة

    اما ان يشار لهم ببطاقاتهم الشخصية على انهم لقطاء فلا اعتقد بأن هذا تصرفاً حكيماً بل أعتقد ان نسبتهم الى آباء مثل عبدالله وعبدالرحمن وعبد العزيز وهكذا ليس فيها كذب


    المعمول به رسمياً

    هو نسب الطفل إلى إسم مثلما إقترحت

    ولا يتم الإشارة أبداً إلى أنهم لقطاء




    .
    .
    .




    المضيف هذا لا يقل شأن عن المضيف العام

    والله يحييك الجميع هنا




  5. #5
    ما ينلحق معروفه

    Salam
    الصورة الرمزية سلام


    تاريخ التسجيل
    11 2009
    الدولة
    غرفتي
    العمر
    36
    المشاركات
    2,555
    المشاركات
    2,555
    Blog Entries
    1


    سلام الله عليكم جميعاا ..


    اولا.. الحمدللهـ اللذي عافانا من ماابتلاهم فيهـ ..وفرج هم كل ذي هم .. من المسلمين


    موضوعك وربي احزني كثيير يااشاام ..


    وعجزت اكملة ورجعت اكمل عشاان ارد ..




    اي مجتمع اللي نتكلم عنة والا يتكلمون عنة ..




    ان كان االلقطااء عيال حراام




    فية من لة ابو وام وعياال حراااااااااااام ...




    هم اصلا يعرفوون الحرام يوم يحكوون عنة ..




    غالبية مجتماعات العرب والغرب .. كلهم عاييشين حرام في حراام ..




    قصدهم المظااهر .. والبرستيج ... وخزعبلاتهم وتفنتقهم ...





    وش ذنبهم ؟؟؟



    اصلا هم طاهرين نظييفين سجلاتهم نظيفة ...




    سجلات اهلهم هم القذرة المتسخة ..




    يتبعووون شهواتهم .. الشيطاانية .. ويرموون محصلة شهواتهم ..



    ذولي اقل شيء نسميهم .. لقطااء ومجهولي النسب مو اولادهم ولاابناائهم ..




    حتى لو ظروفهم .. حتى لو ضاقت الدنيا عليهم وصابهم الفقر وصابهن الفضيحة .. برمي اولادهم ..




    لا رمي اولادهم ببيبعدهم عن الفضيحة ولا الذنب ..




    اقلهاا .. لو يبون يتخلصوون .. يتخلصوون قبل تنفخ فية الرووح .. مو يصبرون لين يكبرون ويطلعون ويرموونهم ...



    حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل .. فيهم .. وفي كل .. من ردهم .. وساهم في انتشارهم وتحطيم مستقبلهم ..فالله حسيبهم ..




    وافضل لهم ينتسبوون الى اي شخص بدال اهلهم .. اللي مايتشرفوون في انتساابهم لهم ... بالعكس عار عليهم ينتسبون لهم ... اشرف لهم عبدالله وعبدالرحمن اشرف من اسم الشيااطين والشهوانيين اهلهم ..




    والله مايضيع حق احد ... ولايظلم احد ...والله المنتقم الجبااار ...






    مجتمعات .. الزنا .. والخمر .. والفجور .. والمراقص ..والسرقة .. والحرام في حرااام ..




    عجيب كيف يعبوون وهم معاابوون هم من ساهم في انتشاارهم .. حذاالة البشر ..




    حتى الحيوااناات .. لو يصير ايش ما ترمي اولادهاا .. ولو انها مو منهاا وبالغصب .. الحيوانات اشرف بكثير من هالاوادم ...عزكم الله





    شام شكرا لمووضوعك .. يستحق الدعااء لهم ..اللهم اجرهم وفرج مصيبتهم ..




    شكرا لهذا المضيف .. مقصررين في حقة ...




    دمتم بخيير



    ..ياأأأمـدور/هـ ..الهـين ترا الـكأأأيد احــلى ..


    http://www.formspring.me/salam1408

  6. #6


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة



    ¶حق مشروع..
    اعتباراً من تاريخ صدور قرار بمنح اللقيط كنية واسم أم وأب، أصبح في الإمكان ذلك، وقد حصل مؤخَّراً شاب اسمه نورس وعمره 25 عاماً على الهوية الكاملة من دون إشارة إلى وضعه، وذلك لأنه لم يكن قد أخذ هوية مجهول النسب سابقاً.
    إلا أنَّ المشكلة تكمن في الأشخاص الذين حصلوا على هوياتهم قبل هذا التاريخ، فهم مازالوا إلى اليوم يحملون هويات تعلن أنهم مجهولي نسب، دون أن يكون في إمكانهم تغيير هذا الواقع..
    فمن المفترض أن يكون قرار إزالة كلّ العلامات التي تدلُّ على أنَّ حامل الهوية لقيط، معمَّماً على كلِّ اللقطاء، وأن يستطيع من حصل على هوية سابقاً تغيير هذه الهوية بما يتوافق مع ما سمح به القرار، لأنَّ هذا حقٌّ مشروع لهم.
    المعمول به رسمياً

    هو نسب الطفل إلى إسم مثلما إقترحت

    ولا يتم الإشارة أبداً إلى أنهم لقطاء




    .
    .
    .




    المضيف هذا لا يقل شأن عن المضيف العام

    والله يحييك الجميع هنا

    اخي عبدالله

    انما الكلام عن عموم الوطن العربي وليس المقصود في الخليج فقط
    وكنت اعتقد ان مضيف الاحتياجات الخاصة يختص بمن لديهم نوع من الاعاقة ويحتاجون الى رعاية خاصة

    دمتم بحفظ الرحمن



    أهلاً وسهلاً بكم في مضيفي الخاص


    http://www.shmmr.net/vb/showthread.php?71019-

  7. #7
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المهيني مشاهدة المشاركة
    كنت قد كتبت في موضوع لي قديماً هنا في مضايف شمر

    أن اللقطاء يعانون ويتم جلدهم مجتمعياً بذنب لا ناقة لهم فيه ولا جمل

    فمن أقدم على الذنب ليس هم ولكن المجتمع يعاقبهم هم



    فبدل أن تتم مناصرتهم ضد من قام بإرتكاب ذلك الذنب

    يتم نبذهم





    .
    .
    .



    اللقطاء موضوع ذو خط أحمر صعب المراس

    وصعب تحقيق العدالة فيه




    يبقى لهم الله فهو الأرحم


    لايزال موضوع اللقطاء بقلمك الاساس الذي رسخ في عقولنا معنى اللقيط
    ومن ذلك الاساس ينطلق العقل ليحصد كل معلومة أو دراسة تخص اللقطاء
    فلولا جهودك الكبيرة في هذا المجال لبقيت هذه القضية غامضة بالنسبة لي .
    فجزاك الله الخير اخي الفاضل لما تقدمه وقدمته
    في كل المحالات..
    ويبقى لموضوع الاطفال اللقطاء شجون متجددة فما إن يلوح حل حتى
    تلوح صعوبات أخرى .
    ومشكلة الاندماج مع المجتمع لا اقول فقط مستحيلة بل من سابع المستحيلات
    كون المجتمع يحتاح لتأهيل وتوعية حول هذه القضية الهامة والتي للأسف كما
    نرى هي في تفاقم ..
    شكراً لمرورك اخي الفاضل عبد الله
    حفظك الباري



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #8
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الكاتم مشاهدة المشاركة
    لا حول ولا قوة الا بالله
    اعتقد انهم كالقنبلة الموقوتة لا يعلم متى ستنفجر فمن السهل انجرافهم لمن يوهمهم بأنه سيساعدهم او انه يهتم لامرهم وقد تكون النوايا شيطانية والعواقب وخيمة
    ومن السهل استيعابهم بالمجتمع بطريقة ذكية كأن يعاملون على انهم ايتام ويضمون لدور الايتام لرعايتهم وسيحصلون على دعم اهل الخير بطريقة تحفظ لهم كرامتهم
    اما ان يشار لهم ببطاقاتهم الشخصية على انهم لقطاء فلا اعتقد بأن هذا تصرفاً حكيماً بل أعتقد ان نسبتهم الى آباء مثل عبدالله وعبدالرحمن وعبد العزيز وهكذا ليس فيها كذب
    فكلنا عبيد لله سبحانه وليس لهم ذنب بما اقترف آبائهم


    موضوع اعتقد انه لوعرض بالعام افضل من موقعه الحالي لمشاركة اكبر من الاعضاء


    شكراً شمس المضائف

    دمتم بحفظ الرحمن
    اشكرك شاعرنا الكاتم للمرور الطيب والتعليق المفيد
    نعم قبل أعوام كان يسجل في البطاقة الشخصية للقيط هذا الامر
    لكن كما صرحت السيدة الخطيب في المقال ..
    ولكن طرأ تغيير حالياً الغى هذا الاجراء الذي لا نعلم الغاية منه
    وتم شطب كلمة (لقيط) من الهويات الشخصية الجديدة الصادرة بعد قرار التعديل.
    ويبقى من نال بطاقة قبل صدور التعليمات لكن معلوماتي تشير الى انه يمكن
    استبدال البطاقة الشحصية وتعديلها حسب القوانين والمراسيم والتعديلات التي تصدر لاحقاً.
    فأرجو من الله ومن ثم الجهات المعنية المبادرة لذلك .
    وأن يرزقنا الله درب التقوى ويجنب مجتمعاتنا الاسلامية تفشي هذه الظاهرة
    التي ان عدنا لأسباب تفاقمها الخطيئة والعياذ بالله
    وكل أم تتخلى عن ولدها تحت اي ظرف تستحق العقوبة القضائية والجزائية.
    إن ثبت أنها اتكابها لذلك وبادرت لرمي طفلها ..
    حسبنا الله ونعم الوكيل ..
    وشكراً لك شاعرنا
    حضورك شرفني وحوارك اسعدني
    حفطك الباري.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #9
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المهيني مشاهدة المشاركة
    المعمول به رسمياً

    هو نسب الطفل إلى إسم مثلما إقترحت

    ولا يتم الإشارة أبداً إلى أنهم لقطاء




    .
    .
    .




    المضيف هذا لا يقل شأن عن المضيف العام

    والله يحييك الجميع هنا
    قرار النسب للبطاقات الصادرة حديثاً عله بادرة خير
    لكن بنفس الوقت لا يوجد جهة تشجع على تفاقم مشكلة الطفل اللقيط
    ان ارتفاعها مؤشر غير حميد ويخشى من عواقبه.
    لعل من هذا المنطلق كان سابقاً يشار لذلك عبر البطاقة الشخصية للقيط...
    والقضية ارى أنها تحتاج لما هو اقوى من التوعية المجتمعية فقط
    لجهة الطفل اللقيط فالقضية أولاً قضية أخلاق .. وهذا دور الاعلام ورجال الدين
    والمثقفون ..
    فجزى الله القائمين على دار زيد بن حارثة الخير
    نسمع عن هذا الدار وأهل الحير يبادرون دائماً للتبرع في صندوق الدار
    أو عبر الجمعيات الخيرية.
    وشكراً للاضافة والايضاح أخي عبدالله
    حفظك الله ..



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #10
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام مشاهدة المشاركة
    سلام الله عليكم جميعاا ..


    اولا.. الحمدللهـ اللذي عافانا من ماابتلاهم فيهـ ..وفرج هم كل ذي هم .. من المسلمين


    موضوعك وربي احزني كثيير يااشاام ..


    وعجزت اكملة ورجعت اكمل عشاان ارد ..




    اي مجتمع اللي نتكلم عنة والا يتكلمون عنة ..




    ان كان االلقطااء عيال حراام




    فية من لة ابو وام وعياال حراااااااااااام ...




    هم اصلا يعرفوون الحرام يوم يحكوون عنة ..




    غالبية مجتماعات العرب والغرب .. كلهم عاييشين حرام في حراام ..




    قصدهم المظااهر .. والبرستيج ... وخزعبلاتهم وتفنتقهم ...





    وش ذنبهم ؟؟؟



    اصلا هم طاهرين نظييفين سجلاتهم نظيفة ...




    سجلات اهلهم هم القذرة المتسخة ..




    يتبعووون شهواتهم .. الشيطاانية .. ويرموون محصلة شهواتهم ..



    ذولي اقل شيء نسميهم .. لقطااء ومجهولي النسب مو اولادهم ولاابناائهم ..




    حتى لو ظروفهم .. حتى لو ضاقت الدنيا عليهم وصابهم الفقر وصابهن الفضيحة .. برمي اولادهم ..




    لا رمي اولادهم ببيبعدهم عن الفضيحة ولا الذنب ..




    اقلهاا .. لو يبون يتخلصوون .. يتخلصوون قبل تنفخ فية الرووح .. مو يصبرون لين يكبرون ويطلعون ويرموونهم ...



    حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل ... حسبي الله ونعم الوكيل .. فيهم .. وفي كل .. من ردهم .. وساهم في انتشارهم وتحطيم مستقبلهم ..فالله حسيبهم ..




    وافضل لهم ينتسبوون الى اي شخص بدال اهلهم .. اللي مايتشرفوون في انتساابهم لهم ... بالعكس عار عليهم ينتسبون لهم ... اشرف لهم عبدالله وعبدالرحمن اشرف من اسم الشيااطين والشهوانيين اهلهم ..




    والله مايضيع حق احد ... ولايظلم احد ...والله المنتقم الجبااار ...






    مجتمعات .. الزنا .. والخمر .. والفجور .. والمراقص ..والسرقة .. والحرام في حرااام ..




    عجيب كيف يعبوون وهم معاابوون هم من ساهم في انتشاارهم .. حذاالة البشر ..




    حتى الحيوااناات .. لو يصير ايش ما ترمي اولادهاا .. ولو انها مو منهاا وبالغصب .. الحيوانات اشرف بكثير من هالاوادم ...عزكم الله





    شام شكرا لمووضوعك .. يستحق الدعااء لهم ..اللهم اجرهم وفرج مصيبتهم ..




    شكرا لهذا المضيف .. مقصررين في حقة ...




    دمتم بخيير
    القضية برأيي الشخصي قضية أخلاق
    فكل رجل وامرأة بادروا لانجاب طفل بريء بطريقة غير شرعية
    ثم تخلوا عنه لأسباب معينة قد تتعلق بالسمعة والشرف
    فهؤلاء برأيي إن تم العثور عليهم يجب تطبيق بحقهم الحد في الاسلام
    حد الزنى والحكم عليهم جزائياً بتشريد طفل ورميه وهما مسؤولان عنه
    لكن مايتم هو بعد الولادة يتم رمي الطفل في شارع أو قرب مسجد
    ولا كأن لهم قلوب ..ربي أسالك أن لا تنزع الرجمة من قلوبنا
    ويعودان كأن شيئاً لم يحصل ..
    وللأسف في ظل التراجع الرادع الديني والذاتي والاخلاقي
    سنرى اطفال لقطاء وبنسب لابأس بها.
    فإن تفاقمت هذه المشكلة وتعقدت من يكفل حياة أولئك الاطفال
    ومن يرعاهم ..
    مهما قدمت الدولة والجهات الخيرية سبقى هناك مشاكل أخرى كما تبين من خلال المقال
    والدولة غير مقصرة بالنسبة للأيتام أتاها عبء اللقطاء والجاني هنا رجل وامرأة ...
    وامام هذه القضايا الشائكة لا يبق لنا سوى الدعاء لهؤلاء الاطفال ويرشدهم للدرب القويم
    وان يوفق الله الجهات التي الراعية لهؤلاء وللأيتام
    وكأفراد لا يمكننا أن نقدم ونساهم سوى بالتبرعات والصدقات لصندوق دار زيد بن حارثة
    أو جمعية عافية لمعالجة الامراض المزمنة أو دار كفالة الايتام.
    وشكراً سلام للمرور والتعليق.
    وجزاك الباري الخير



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. نحيطر الولد الذي لايقهر ( مازال النزف مستمرا)
    بواسطة حيل حليل في المنتدى مضيف فلّة الحجاج
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 12-02-2009, 10:09
  2. الأطفال اللقطاء بين المعاناة و الطموحات..!!
    بواسطة شام في المنتدى مضيف ذوي الاحتياجات الخاصة
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 03-12-2008, 15:08
  3. عصر اللقطاء ..؟!!
    بواسطة شام في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 20-05-2006, 00:23
  4. هل مازال هذا الاعرابى له ..اتباع؟؟...
    بواسطة عبدالرحمن في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 33
    آخر مشاركة: 31-05-2003, 13:46
  5. روز خان مازال ينتظر المزيد ................
    بواسطة منادي في المنتدى مضيف فلّة الحجاج
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 04-08-2002, 06:09

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته