الجازي
الألباني ليس له شيء سوى ماذكرتيه أعلاه
وقد رددت عليه بكلام الألباني نفسه آخر حياته
أما الآخر الذي قرض كتاب مدارك النظر هو الشيخ العباد
والشيخ العباد لما كتب كتاب رفقاً أهل السنة وطارا بها الداعة في المملكة
ووزعوه بشكل كبير جداً
استدرك انها استخدمت بغير ما أراد وإليك مقدمة الطبعة الثانية
التي بين أنه لا يقصد أهل السنة مثل الذي يقول ..الخ يقصد الإخوان
والذي في الهند يقصد التبليغ .. فلا يقصد هؤلاء
وطبعاً سفر وسلمان ممن يثني على هذين الجماعتين الممبتدع
فقال في مقدمته :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه وتمسك بسنته واهتدى بهداه إلى يوم الدين .
أما بعد فقبل سنوات قليلة ,وبعد وفاة شيخنا الجليل شيخ الإسلام عبد العزيز بن عبد الله بن باز سنة (1420هـ), ووفاة الشيخ العلامة محمد بن صالح بن عثيمين سنة (1421هـ)رحمهما الله , حصل انقسام وافتراق بين بعض أهل السنة ,نتج عن قيام بعضهم بتتبع أخطاء بعض إخوانهم من أهل السنة , ثم التحذير منهم , وقابل الذين خطؤوهم كلامهم بمثله ,وساعد انتشار فتنة هذا الانقسام سهولة الوصول إلى هذه التخطئات والتحذيرات وما يقابلها , عن طريق شبكة المعلومات الانترنت , التي يقذف فيها كل ما يراد قذفه في أي ساعة من ليل أو نهار , فيتلقفه كل من أراده , فتتسع بذلك شقة الانقسام والافتراق , ويتعصب كل لمن يعجبه من الأشخاص وما يعجبه من الكلام , ولم يقف الأمر عند تخطئة من خطئ من أهل السنة , بل تعدى ذلك إلى النيل من بعض من لا يؤيد تلك التخطئة .
وفي أوائل عام (1424هـ) كتبت رسالة نصح وفي هذا الموضوع بعنوان ((رفقا أهل السنة بأهل السنة )) قلت في مقدمتها : ((ولا شك أن الواجب على أهل السنة في كل زمان ومكان التآلف والتراحم فيما بينهم , والتعاون على البر والتقوى .
وإن مما يؤسف له في هذا الزمان ما حصل من بعض أهل السنة من وحشة واختلاف، مما ترتب عليه انشغال بعضهم ببعض تجريحاً وتحذيراً وهجراً، وكان الواجب أن تكون جهودهم جميعاً موجهة إلى غيرهم من الكفار وأهل البدع المناوئين لأهل السنة، وأن يكونوا فيما بينهم متآلفين متراحمين، يذكر بعضهم بعضاً برفق ولين)).
وبعد صدور هذه الرسالة , اعترض عليها أفراد من أهل السنة ـ عفى الله عنا وعنهم ـ وقد أشرت إلى ذلك فيما كتبته في آخر رسالة ((الحث على اتباع السنة والتحذير من البدع وبيان خطرها )) , وهؤلاء الذين اعترضوا على هذه الرسالة في مقدمة من طلبت منهم الرفق بإخوانهم من أهل السنة , ولم أرد بأهل السنة في رسالة((رفقا أهل السنة بأهل السنة )) الفرق والأحزاب المنحرفة عما كان عليه أهل السنة والجماعة , كالذين ظهر حزبهم من المنصورة في مصر , وقال عن هذا الحزب مؤسسه مخاطبا أتباعه :" فدعوتكم أحق أن يأتيها الناس ولا تأتي أحدا ...إذ هي جماع كل خير , وغيرها لا يسلم من النقص " . (مذكرات الدعة والداعية ص232, ط .دار الشهاب ) للشيخ حسن البنا .
وقال أيضا : "وموقفنا من الدعوات المختلفة التي طغت في هذا العصر ففرقت القلوب وبلبلت الأفكار , أن نزنها بميزان دعوتنا , فما وافقها فمرحبا به , وما خالفها فنحن براء منه , ونحن مؤمنون بأن دعوتنا عامة لا تغادر جزءا صالحا من أية دعوة إلا ألمت به وأشارت إليه " (مجموعة رسائل حسن البنا 240, ط دار الدعوة ).
ومقتضى هذا الكلام أنهم يرحبون بالرافضي إذا وافقهم , ويتبرؤون ممن خالفهم ولو كان سنيا على طريقة السلف .
وكالقابعين في لندن الذين يحاربون أهل السنة بما ينشرونه في مجلتهم التي سموها (السنة ) , ومن ذلك نيلهم من علماء المملكة العربية السعودية , ووصفهم الدعاة الذين على شاكلتهم فيها بالأحرار؛ لإظهارهم معارضة العلماء والنيل منهم , ولا سيما المرجعية فيهم
وقد كتب أحد الفضلاء رسالة بعنوان ((مجلة السنة ؟؟؟)) جمع فيها من مجلتهم جملة من ذلك .
وكالذين ظهرت دعوتهم من دلهي في الهند , وهي لا تخرج عن ست نقاط , ويغلب على أهلها الجهل وعدم الفقه في الدين , ولا يعرجون في دعوتهم على أهم المهمات , وهو إفراد الله بالعبادة والابتعاد عن الشرك وهي دعوة الرسل جميعا , كما قال الله تعالى : (( ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت )), فإن الذين ابتلوا بدعاء أصحاب القبور والاستغاثة
بهم والذبح لهم ليس لهم نصيب من دعوتهم
وإني في هذه المقدمة أؤكد الوصية لشباب أهل السنة أن يعنوا بالاشتغال بالعلم , وشغل أوقاتهم بتحصيله ؛ ليظفروا بالربح ويسلموا من الغبن الذي جاء في قول الرسول صلى الله عليه وسلم
(( نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس : الصحة والفراغ )) أخرجه البخاري في صحيحه (6412), وهو أول حديث في كتاب الرقاق , ومن أهم كتب العلماء المعاصرين الذين ينبغي أن يعنوا بقراءتها مجموع فتاوى شيخنا إمام أهل السنة والجماعة في زمانه , الشيخ عبد العزيز بن عبد الله باز رحمه الله , وفتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء , ومؤلفات شيخنا العلامة الشيخ محمد الأمين الشنقيطي رحمه الله , ولا سيما أضواء البيان في إيضاح القرآن بالقرآن , ومؤلفات العالمين الكبيرين الشيخ محمد بن صالح العثيمين والشيخ محمد ناصر الدين الأاباني رحمهما الله .
وأوصي أيضا أن يستفيد طلاب العلم في كل بلد من المشتغلين بالعلم من أهل السنة في ذلك البلد , مثل تلاميذ الشيخ الألباني رحمه الله في الأردن , الذين أسسوا بعده مركزا باسمه , ومثل الشيخ محمد المغراوي في المغرب , والشيخ محمد علي فركوس والشيخ العيد شريفي في الجزائر , وغيرهم من أهل السنة , ومن النصح لأهل السنة أن من أخطأ منهم ينبه على خط~ه ولا يتابع عليه , ولا يتبرأ منه بسبب ذلك , ويستفاد منه , لا سيما إذا لم يوجد من هو أولى منه في العلم والفضل .
وبهذا تندحض حجتك ولله الحمد والمنه
يبقى كلام ابن باز وابن عثيمين
فكما أوردت كلامهم سابقاً .
ووالله وبالله إن الثقه قالي أنه جاء للشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مكتبه
وقال سلمان يقول كذا رد الشيخ هذا ليس بطالب علم هذا مثقف
والله وبالله الثقه قال لي أنا أنه جاء للشيخ ابن باز في أحد سنوات الحج بمكه
في أحد الدروس 1418- سئل الشيخ عن التحذير بالناس فقال الشيخ بعصبية شوي قال له ان رايت على ابن باز (يقصد نفسه الشيخ) شيء حذر منه .
لأنه يدين الله بأصول السلف .
والله وبالله ان الشيخ عبدالله المسلم قال لي
ان الشيخ ابن عثيمين قال له قبل موته في منزله بزيارة خاصه له
ومعه بعض طلبه العلم لو الورع لكفرت سيد قطب !
وقد ذكرها السناني في كتابه وقرضه له الشيخ الفوزان .
يبقى مسئلة القصمان ومداراه العلماء لهم .
مع ذلك سفر أكبر من يهمز ويلمز في العلماء هو وسلمان وعايض
حتى تعرفون من هو السباب اللّماز .
شوفوا كتابه بملف الوورد المرق وعد كسنجر كيف يلمز بهم
ومشائخ المدينة يردون عليهم ويبينون خطأهم وخطورة تأثيرهم على الشباب
بدون تبديع وإذا قالوا ردوا على أحد كلاماً فمما يدعوا له سفر وسلمان كمنهج الإخوان وغيره
المفضلات