فـارس بن شهوان بن ضيـغم كان في وادي الدواسر ثم رحل
و معه ستمائة بيـت تـقريباً إلى جبل طي وقد مر بأكثر من
منزل وهو يذكر هذه المنازل في قصيدته و نــزل في جبل
أجا بمنطقة حايل بالجهة الغربية.
يقول فارس بن شهوان:
لـك الله مــا داورت مــنــها بـغــره
-------------أيـــضـاً ولا مـنـهـا طـلـبـت اوعــاد
ضـيـــاغم نفهم حـقـوق القـصـاير
-------------ولا نـتـــخـطـراء بـالــدجـأ الاوتـــاد
نويت ترك الدار وأنا ابن ضـيـــغم
-------------لابـــد عــمـــار الـعـالـمــيـن نــفـاد
وطـيـتـها وادي الــقــويـع تـعـمد
-------------وتـمــنـيــتـها لـــولا الـهــيــام بــلاد
لــيــلة بالسـرداح لا عـّله الحـيـا
-------------هــشــيمه وقــافـاً وحــمـضـه بــاد
ولــيــله بالـحدبا و لـيـلة بالركـاء
-------------شـــّدوا وخـــّلوا بالــمـــراح ســواد
ولــيــلة بالـقـمراء هــزلأ حلالنا
-------------ولــيــلة في حـزم الحصـاة اشـداد
ولــيــلة بــمـاســل ٍ ومـويـسـل
-------------وجــيــه المــغــارف كـنـهن اجـــداد
ومـنـهـن تـوجهـنا لـنـجد العذية
-------------وحـصـل لنــا في جبـل طـي طــراد
لقينا بها كبـود الرجـال الصيارم
-------------وخـذيـنـاه بالسيـف الشــطـير وكـاد
هذا وابن شهوان ياصـف رحيــله
-------------مـعاشيه على طـفـح الضـلوع ابعاد
المفضلات