أبشع مرحلة يمر فيها الإنسان .. هي مرحلة (التغيير)
ما أدري ليش وصفتها بالبشعة !!!
في مرات يكون( الاغتراب) احد مراحل التغيير ,وربما يكون ثمنه شهادة
او لمكسب دنيوي اخر
ولانه كذلك ليس بالظرورة ان يكون التغيير سيئ..
ربما يكون التغيير للافضل او الاجمل ..بشكل عام
أعود
ما أدري شنو سالفتي ,,
هي نزف من معضلة او من احساس..
او من تغيير قادم ينبأ عن حاله فردية لي ..
وماذا ..عن الحاله العامه !!
أتخيل ..
إنني اعيش واقع بين أناس محصورين يقتربون من (مصائب ) , او لنقل من
(هلاك)او (موت) او (مشاكل) ...
وانا الوحيد من نجا من ذالك الحصار المخيف .. بقدرة الهية عجيبة ..
هل هي الحظوظ الدينية او الدنيوية التي ساعدتني ..
ام الصدف !!!
ام هناك عوامل اخري مخفيه لا يعلمها الا الباري عز وجل
كأنني نادم علي تلك الفرصه !
وهل هناك عاقل يندم علي فرص النجاه من المهالك !؟
..
انا اقول نحن كل يوم ننجو ونعود الي محطات الموت والخوف والرعب
لكن الفرصة الحقيقة ليست بالحظوظ التي تجعلنا نعيش يوما او سنه اخري
او بالحظوظ التي تجعلنا نتخطي العواقب والمشاكل والانهيارات ..
بمخيلتي ان الفرص الحقيقه للنجاه هي (,,,,,)!!!!!
وليس بالإنتصارات والفرص الفردية لنا
*
البعض سوف يدرك ويستوعب هذه المقالة ,
المفضلات