من السخف أن لا نتعلم من الغرب ماهو مفيد بل نصبح عالةً عليهم في كل شيء ,
من السخف أيضاً أن نكون أذناب للغرب الكافر خانعين مهطعين !! ,
ومن أعظم السخف كذلك أن نقلدهم في كل شيء دون أن نمحص ماهو موافق لذاتنا
وهويتنا الإسلامية وما هو مناقض لها فنحن كمن ضيّع ذاته وهويته من بين الذوات .
لا استثني إلا أهل العلم علماء السنة وطلابها !!
حتى أن أحد البروفسورز التربويين أخذ يسهب ويطنب في نظريات علماء الإلحاد المعتبرة
ولا شك أن كل ما هو تربوي من حولنا الآن هو من نظريات هؤلاء العلماء الملحدين
الإشتراكيين وغيرهم اليهود , فقلت له ببساطة كل ما هو مفيد من هذه النظريات قد جاء القرآن الكريم
والسنة المطهرة والمنتقد عليكم أخذه من كتبهم !!
فعلاما لا زلنا نردد نظرياتهم ونترفع عن أصل هذه النظريات التي جاء بها الإسلام
قال وين الباحثين ليبرزُها لنا من كتب الإسلام . قلت له : وما دوركم أنتم يا أهل الفلسفة ,
فإن علماء السنة لا يتفلسفون يمتثلون الآية والحديث نصاً والله كفيلهم بالنتيجة والثمرة
فقد أغناهم سبحانه عن الفلسفة .
لذلك كل من لا يستقل عن اتباع الغرب بأمر أو علم الإسلام أغناه عن اتباعهم فيه فهو (سخيف)
فالواجب على أدباء العرب ومفكريهم ومثقفيهم أن يَصْحوا من نومهم ويرفعوا الغشاوة عن أعينهم
وينهضوا بأدوارهم في بناء الإسلام في البلدان المنتسبة إلى الإسلام .
المفضلات