المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر
أولاً لا أقصد أنكِ تجدين نفسك مجبرة على الكذب في شأن أخيك..
ولكن ما أقصده أن أعتيادك لرؤيته جعلك لا تستطيعين في داخلك
رؤية تلك الحقيقة.. لأن وجهه مألوف لكِ دائماً..
لكن بينما من يشاهده لأول مره.. يلاحظ ذلك ولا يتأثر رأيه بشئ..
أما عن المشاعر فهي كذلك ودائماً حينما نترك أمرها للزمن نعرف حقيقتها..
وندرك مدى قوتها وصدقها.. ولا أقل من أن نترك ذلك للزمن..
والقلوب التي يعشعش فيها الكره لا يمكن أبداً أن تحب مهما كانت الظروف..
لأنها أخذت نصيبها من الكرهية حتى أرتكزت فيها.. ولم يبقى لذلك الحب شيئاً..
أما عن الحب وما يعترض طريقه من سوء فهم أو ظن..
فالحب أشبه بقنبلة مؤقوته تنفجر فتذيب كل المشاعر..
ليكون الحب أكبر من كل شئ.. أكبر من عدم الثقة أو سوء الظن أو سوء الفهم.. أو غيرها..
ولكنه مع هذا بحاجة إلى أهتمام وليس أهمال..
أن لا نترك لسلبيات البشر في سلوكياتهم أن تضيف إليه شيئاً ليس منه..
وأن دخل عليه شئ يعكسه سقط منه أحد أركانه ليبقى يحتظر في حقيقته ووجوده..
فالحب الحقيقي ثقة ويكبر يوم بعد يوم.. ولا يتأثر بعوامل غيره..
وأن تأثر بشئ خارجه لا يكون حباً.. وقد نطلق عليه أسم آخر بعيد عنه..
ولكن الحب الحقيقي له جذور قوية ويقاوم رياح الزمن ولن تغلبه أبداً
إلا حينما نقطع جذوره.. حينها لا يبقى منه شيئاً..
وقد تكون هناك ظروف طارئة خارجة عن إرادة الإنسان لتكون في إرادة الأقدار..
أن يبقى بعيداً عن حبيبه.. ولكن مادام حبه يحمل جذوراً قويه لا يتأثر أبداً
بمؤثرات البعد والنسيان.. فأن حبه خالداً.. وأن رحل ذلك الحب..
فهذا لأنه تأثر بتلك العوامل..
لم تدع لي المجال لكي أضيف اي رأي جديد الى تلك الآراء الرائعة والتي حرصت
على بزوغها في متصفحي لأهميتها القصوى..
فمهما تعلمنا من الحياة نبقى بحاجة للمزيد والمزيد لا يأتي الا من خلال
الفكر الواعي والناضج والرؤيا المثلى للقضايا ومعالجتها
قد طرحنا قضايا حقيقية هنا ولكن لم تترك بلا حلول
فلكل موقف كان له معالجة ولكل طارئ كان له رصد رائع ..
و لايزال في جعبتي الكثير من القضايا ..
وكنت اود أن افرد متصفح لكل قضية لكن رأيت اجتماعها كمبحث
في متصفح واحد افضل منعاً من الشتات ..
ف بعد تلك الوقفات المدهشة لايمكنني سوى أن اقدم باقات الشكر
والعرفان لك كابتنا الألماسي الأخر..
ولأن الحوار مع فكر وقلم كقلمك وبقية الاخوة والأخوات يرتقي بنا
لن نرمي اي شيء وراء ظهرنا بعد اليوم فلقد تعلمنا لغة المعالجة
والحسم وأصبح بمقدورنا رسم احداثيات لكل موقف ولكل مشهد حياتي..
نحن نشكل حياتنا بأيدينا .. وليست هي من تشكلنا ..
ومن القضايا التي يسعى الأخرين لرميها وراء قافلة الزمن وليس الظهر
قضية الحزن والألم ..
فالحقيقة لا أعلم مصدر المقولة التالية ( الشعب العربي شعب حزين )
هل هذا انعكاس على مايبثه الاعلام مثلاً أو انعكاس للقضايا المصيرية التي تواجه الشعب العربي
لماذا الشعب العربي حزين ..
فلقد رفضت هذه المقولة فيما مضى .. لكن وجدتني أقبلها لعل لكمية الاحزان التي لم تكن منتظرة
لكنها أتت وحلت واقامت معنا.
وبعد مداهمة الأحزان لحياة الجميع فلم أرى استثناء لفرد دون فرد منها بدأت اسئلة تجول الخاطر
والى اليوم لم أجد لها أجوبة :
هل من الضروري أن نحزن ...؟ وقبول الحزن ولو لفترة وجيزة..؟
البعض يقول أن أهمية الحزن تعادل أهمية السعادة..!!؟
مشاعرالحزن التي تسكن نفوسنا تكشف لنا حقيقة من حولنا
فنعلم من منهم يحبنا ومن لايحبنا ..
ومن الذي نحتاجه ليكون إلى حانبنا..
شرط أن لايستمر حزننا لأزمنة طويلة ...،
فما تقول في ذلك كاتبنا الفاضل الآخر.,,
وكل المنى من الأخوة والأخوات ابداء الرأي حول
موضوع ( الحزن ) الذي ذكرتني به أختي شموخ..
فلك ولها وللجميع فائق التقدير والاحترام.
المفضلات