صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة
النتائج 31 إلى 40 من 41

الموضوع: وسع صدرك ،إرمي وراء ظهرك،واشرب قهوة..

  1. #31
    كبار الشخصيات الصورة الرمزية عبدالله المهيني


    تاريخ التسجيل
    08 2002
    الدولة
    نجد
    العمر
    44
    المشاركات
    11,786
    المشاركات
    11,786
    Blog Entries
    1


    في أحيان أجدني مخالف لما يقال

    ( على الصعيد الحياتي وليس الإفتراضي فقط )




    يقال

    طنش تعش تنتعش

    يقال

    الدنيا ماتسوى




    ويقال ويقال ويقال

    وأجد نفسي لا أميل لهذه الأقوال

    فمثلاً كيف أنتعش عندما أطنش هل الأمور سوف تسير على ماأريد عندما أطنش ؟

    لا ننسى أن البناء يحتاج إلى صبر وجلادة فكيف أطنش ؟

    أيضاً الدنيا ماتسوى .. ليه ماتسوى فأنا أعيشها وأعمل أموري كلها لأعيشها على الشكل المُراد

    فكيف أطلق عليها أنا لا تسوى أو لا تستحق أو لا تستاهل

    إذاً مالفائدة من العيش إن كانت لا تسوى ؟





    قد أكون على خطأ

    ولكن سأبقى على الخطأ إلى حين حضور منير للجانب الآخرى

    ومن خلالها قد أعتنق فكرتهم أو قد أزيد إصراراً على فكرتي





    هذا المدعو بدأ بالهلوسة الفكرية نوعاً ماً




  2. #32
    ما ينلحق معروفه

    Salam
    الصورة الرمزية سلام


    تاريخ التسجيل
    11 2009
    الدولة
    غرفتي
    العمر
    37
    المشاركات
    2,555
    المشاركات
    2,555
    Blog Entries
    1


    هلابك شام ..



    وانا مثلك .. دمي حاار..في الاعمال فقط .. بتصدقي ..حتى لو كان بيدي .. امر تأأفة .. ماروح الا وانا مسوويتة ...>>مسووية حرقة دم في البيت .


    وماااستطيع ان اكلف بأأمر الا اخلص الامر اللي بيدي ..حتى لوكان في مذبحة ,,>>برضك معذبتهم ..



    لكن مش معنااة ..انا نرمي .. بالمعنى الصحيح .. ولانهتم ..بالعكس.. نحاول نحلة .. ونستفيد ..ونفكر ..



    بس اللي مااافضلة ,, هو العجز والصيااح والبكي ..وماافضل انا نيأأئس ..ونحط ايد ع يد ..



    هذا اللي ابدااا ماحبة ,,


    بالعكس نمشي كل يوم بيومة.. ولانعطل اموور بسبة هموممناا ومشاكلهاا ..




    هذا راائ شااموو..



    والف تشكراات ,,معك الحكي .. يحلووو



    ..ياأأأمـدور/هـ ..الهـين ترا الـكأأأيد احــلى ..


    http://www.formspring.me/salam1408

  3. #33
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة
    الحب هو اغراق بالحياة وليس الموت... لأنه هو بداية الأشياء والموت نهايتها..

    بل هو ما يسمى بالدمار الذيذ الذي يشمل دماره باقي أجزاء الجسم فتنتعش الروح

    قد يرى البعض كما ذكرتِ فيما سبق بأنه دمار وغرق وكأنه يحمل مشاعر غير حميده

    للانسان..

    ولكن لولا روعة الحب فيهم ما استطاعوا أن يصفوه بهذه الاشياء وقد تعددت الأوصاف به كثيراً..

    ولولا حيرتهم فيه لتوقفوا عن وصفه.. وأنتهوا عن ذكر أسبابه وتأثيراته عليهم..

    ولكنه يبقى أرق من أي شئ آخر.. لدرجة لا يستطيع فيها المحب أن يعبر عن هذا الحب..

    وقد يصل بعضهم في الحب إلى أعلى درجات الجنون والهذيان

    وهذا لقمة النشوة في ذلك الحب.. وليس لذهاب عقله بشئ غير الحب..

    فالجنون العقلي صاحبه يريد من الآخرين أن يثبتوا له أوهامه..

    ولكن المجنون في الحب هو من يثبت أموره أو أوهامه بنفسه دون غيره..

    لأن الحب أعقل من كل شئ في صدق الأمور.. وقد يعطي للمحب أكبر قدراً منه

    ليصل فيه إلى حالة من الهذيان الذيذ الذي يشعره في جنونه أوهذيانه أنه أعقل العقلاء..

    ولا يدركه غير العاشقين الذين مثله.. أو من شعروا به فيما اصابه وقتها..

    وقالوا انها علامة حالة حب..

    وهذه هي قوة الحب وجماله حينما يكون واضحاً في عبرات أوجه أصحابه..

    ليعبر عن صدقه وقدرته وأنه قادر على أن يدير أمور صاحبه..

    ويجعلهم أكثر صدقاً ووضوحاً..

    شكراً شام... كان ذلك رائعاً منكِ.. وأختياراً موفقاً جداً..

    وإن لم تكتمل الإجابه.. فقولي لي.. لأن لي عودة هنا..

    لا يوجد اجابة غير مكتملة كاتبنا القدير ولكن يوجد نقاط ملحقة وسلسلة مترابطة بحاجة للاستكمال ..
    فشكراً جزيلاً للمشاركة الرائعة الحقيقة لاتعليق يكتب بعد تلك السطور لكن اسمح لي بالاضافة والمتابعة ...
    فكما سطرت لنا استاذنا الجانب الاسمى من هذه المشاعر الطاهرة التي بديمومتها تستمر الحياة
    هناك من يعلق بسخرية على ذلك ويعتبر بأن الحب انما مجرد خيال من اختراع الانسان حتى ان لم يوجد لاخترعناه..
    ولا أعلم لدى الاحتكاك مع فئات عمرية مختلفة لما يتردد في كل زاوية بأن الحب يؤدي الى الدخول في مشاكل تبدأ
    بالنفس وتنهي بالصحة .. وكثير من ابناء عالمنا العربي يرون هذه المشاعر مشاعر تؤدي الى الفشل ..
    والحزن والعزلة والاكتئاب عدا عما يرافقه من استغلال لتحقيق مآرب دنيوية شهوانية ..
    ف تحت شعار الحب انتشر الزواج العرفي وغيره عدا عن العلاقات اللاشرعية التي تؤدي في النهاية لتفاقم جرائم الشرف
    وتفاقم النعنيف ضد المرأة مما جعل أمر الثقة بالمرأة يكاد يتلاشى ولا يبقى له اي ملامح سوى لدى بعض العقول.
    كما اتساع دائرة الاختلاط واحتكاك الجنسين عبر أكثر من محور جعل الحب في دائرة الاتهام ..ولا يزال يتردد
    هنا وهناك في بعض الدور (الحب وغضب الرب )..
    كان هذا الوجه الآخر الذي يرى اسمى المشاعر البشرية في موضع أسواء المشاعر ..
    ومن هذا الواقع المفروض والقائم نتيجة قصور فهم وادراك للمشاعر الانسانية برمتها واستخدام الحب كوسيلة مشروعة
    لتحقيق أهداف غير مشروعة ينبثق اتجاه آخر للمضي نحو التنمية الذاتية والبشرية من خلال هذا الحوار ..
    لأتوجه نحو (الأنا ) مو أنا لكن كل من يرى أو لا يرى إلا ذاته أو (أناه )

    كلنا اليوم نستعمل المرايا لنطمئن على هندامنا وشكلنا واناقتنا وتطابق الوان ملابسنا
    ونرى انفسنا طولاً وعرضاً ..وشكلاً .. وحسب نوع الزجاج المصنوعة منه المرايا تنعكس صورنا
    اما واضحة أو كالحة .. ومع ذلك نتجاوز ذلك اللون الباهت الذي قد تعكسه مرآة صنعت من زجاج رديء..،
    إلى مرآة النفس واتساع عدسة الرؤيا ..
    وقد اتخذت المرايا لنفسها موضعاً في بعض القصص التي تروى للأطفال منها على سبيل المثال
    قصة المرآة السحرية والأميرة .. فكانت كلما نظرت الاميرة للمرأة تقول لها أنتي اجمل اميرة بالدنيا
    الى أن اتى يوم وتفوهت المرأة بما لايعجب الأميرة حينما قالت لها ( هناك من هي أجمل منك)...
    فحطمت الاميرة المرآة وراحت تبحث عن تلك الجميلة لتتخلص منها والبقية لسنا في صددها ..
    لكني بصدد سؤال متبوع باستفسار ..
    هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا أم العملية
    أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون ،
    متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر ..؟دون اي تزييف ..
    وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
    الحب أو العكس ..
    وهل يمكننا أن نرمي المرايا وراء ظهرنا ان هي عكست لنا مالانحبه في أنفسنا يوماً...؟
    سمعت مقولة أو قرأتها لا أذكر بالضبط لكن فحواها ( أحد السلف لاينظر لوجهه بالمرآة كل يوم كي لايسود وجهه )
    ويقول ياسر العظمة في مراياه الرمضانية كل مراية لها حكاية ..!
    وكأن المقولة فيها عمق ذاتي حينما يظهر مايختفي في الاعماق من الوان بيضاء وسوداء ورمادية...
    قد يتطلب الابحار ولملمة تلك النقاط وقتاً وبما أن لدينا وعداً بالعودة منك استاذنا الفاضل
    يشرفني استكمال هذا الحوار والتوسع به لعله يصبح يوماً مرجعاً لزوار وضيوف مضايف شمر
    فيلتمس منه الاستفادة والمنطقية من رأيك وآراء الاخوة والأخوات ...
    ودائماً أهلاً بك قديري ولمن يود المتابعة والاضافة اقدم



    التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 12-05-2010 الساعة 22:14 سبب آخر: تصحيح املائي
    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #34
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المهيني مشاهدة المشاركة
    في أحيان أجدني مخالف لما يقال
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله المهيني مشاهدة المشاركة

    ( على الصعيد الحياتي وليس الإفتراضي فقط )




    يقال

    طنش تعش تنتعش

    يقال

    الدنيا ماتسوى




    ويقال ويقال ويقال

    وأجد نفسي لا أميل لهذه الأقوال

    فمثلاً كيف أنتعش عندما أطنش هل الأمور سوف تسير على ماأريد عندما أطنش ؟

    لا ننسى أن البناء يحتاج إلى صبر وجلادة فكيف أطنش ؟

    أيضاً الدنيا ماتسوى .. ليه ماتسوى فأنا أعيشها وأعمل أموري كلها لأعيشها على الشكل المُراد

    فكيف أطلق عليها أنا لا تسوى أو لا تستحق أو لا تستاهل

    إذاً مالفائدة من العيش إن كانت لا تسوى ؟





    قد أكون على خطأ

    ولكن سأبقى على الخطأ إلى حين حضور منير للجانب الآخرى

    ومن خلالها قد أعتنق فكرتهم أو قد أزيد إصراراً على فكرتي





    هذا المدعو بدأ بالهلوسة الفكرية نوعاً ماً

    بل ابقى على فكرك اخي عبدالله لأنه الأصح والمنطقي أكثر والاقرب للإنسانية

    مع احترامي لمن يقول طنش وهذا الكلام يقال لي على مدار الساعة
    لكن عمره التهميش والتأجيل لم يأتي بنتيجة فإن عزمت فتوكل على الله واستفتي قلبك
    فهو الذي يرشدك للسلوك السليم
    أما مايقال فذلك نتيجة فراغ محتوى وفكري وعاطفي ولامبالاة ..
    في ناس ان قامت الحرب العالمية أمامهم لا يهتز لهم شعرة ولا مشاعر ولا شعور
    وفي ناس إن رأوا طفل معاق ينفطر فؤادهم أمامه فيبادرون بكل الوسائل لمساعدة من امامهم وتقديم يد الحسنى..

    بالعكس الفرد الايجابي هو ذو الطاقة الايمانية العالية وصاحب المبادرة امام اصعب المشكلات وليس اتكالي هامشي
    لا يعلم من أمور دنياه ودينه الا كلمة ( وحشتني ).
    ومع تزيد عدد الهامشيين في الحياة ذلك يمنحنا القدرة القوية للاستمرار فاليد العليا خير من اليد السفلى ..
    وان تسعى في قضاء حاجات نفسك والناس واهلك وطفلك ذلك خير من اعتكاف لمدة 40 عاماً.
    لم يكن النبي عليه الصلاة والسلام ليعلمنا فقط العبادة بل اقترنت العبادة بالعمل والمجاهدة والتصدي
    و المواجهة وحينما انتقل النبي عليه افضل الصلاة والسلام الى الرفيق الاعلى لم ينتقل وهو صائم ولا هو يصلي
    بل كان في قمة الانسانية في حضن زوجته وهذا دليل على قيمة المودة بين الارواح وأنها هي الابقى
    والمودة لا تخلق الا بالمبادرة والصنع والموجودية ولو كانت ستلحق بنا خسائر لكنها قليلة جداً أمام
    المكاسب الاخرى ويكفي أن تكون مسلم قوي متوكل لا اتكالي ..لتفخر بك أمتك ودينك ونبيك الذي سيشفع لك..

    واسال الله تعالى أن يثبتك وجميع الاخوة والأخوات في هذا اللقاء العامر بالمودة على الحق ..
    شكراً لك ولفكرك الراقي قديري ..
    ودائماً حضورك يحمل الفائدة والمتعة ..
    دمت بحفظ الباري.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #35
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلام مشاهدة المشاركة
    هلابك شام ..



    وانا مثلك .. دمي حاار..في الاعمال فقط .. بتصدقي ..حتى لو كان بيدي .. امر تأأفة .. ماروح الا وانا مسوويتة ...>>مسووية حرقة دم في البيت .


    وماااستطيع ان اكلف بأأمر الا اخلص الامر اللي بيدي ..حتى لوكان في مذبحة ,,>>برضك معذبتهم ..



    لكن مش معنااة ..انا نرمي .. بالمعنى الصحيح .. ولانهتم ..بالعكس.. نحاول نحلة .. ونستفيد ..ونفكر ..



    بس اللي مااافضلة ,, هو العجز والصيااح والبكي ..وماافضل انا نيأأئس ..ونحط ايد ع يد ..



    هذا اللي ابدااا ماحبة ,,


    بالعكس نمشي كل يوم بيومة.. ولانعطل اموور بسبة هموممناا ومشاكلهاا ..




    هذا راائ شااموو..



    والف تشكراات ,,معك الحكي .. يحلووو
    ومعك أختي سلام يحلو الكلام
    شكراً لك للعودة والاضافة
    والنشاط والرشاقة وحب العمل واستقبال اليوم بأنفاس الصباح وذكر الرحمن
    يمنحنا القدرة لنكون هكذا فالحياة لاتنتظر والعمر أقصر من أن نمضيه في البين بين
    بكرا اسوي وبعد بكرا افعل وبالمستقبل اعمل كذا
    هذا كلام فاضي مع احترامي ..
    من يعمل لا يقول بل ينهض ليعمل ويبادر ..
    هذا سلوكي ولا أجدني الا بمنأى عمن حولي ممن كثر لديهم التهميش
    وتراكم الاعمال حتى اصيبوا بالفوضى .. ومن الفوضى انتقلوا الى حالة كره الحياة
    وشكراً لك سلامو
    نورتي ..
    لكِ ودي



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #36
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة
    لا يوجد اجابة غير مكتملة كاتبنا القدير ولكن يوجد نقاط ملحقة وسلسلة مترابطة بحاجة للاستكمال ..
    فشكراً جزيلاً للمشاركة الرائعة الحقيقة لاتعليق يكتب بعد تلك السطور لكن اسمح لي بالاضافة والمتابعة ...
    فكما سطرت لنا استاذنا الجانب الاسمى من هذه المشاعر الطاهرة التي بديمومتها تستمر الحياة
    هناك من يعلق بسخرية على ذلك ويعتبر بأن الحب انما مجرد خيال من اختراع الانسان حتى ان لم يوجد لاخترعناه..
    ولا أعلم لدى الاحتكاك مع فئات عمرية مختلفة لما يتردد في كل زاوية بأن الحب يؤدي الى الدخول في مشاكل تبدأ
    بالنفس وتنهي بالصحة .. وكثير من ابناء عالمنا العربي يرون هذه المشاعر مشاعر تؤدي الى الفشل ..
    والحزن والعزلة والاكتئاب عدا عما يرافقه من استغلال لتحقيق مآرب دنيوية شهوانية ..
    ف تحت شعار الحب انتشر الزواج العرفي وغيره عدا عن العلاقات اللاشرعية التي تؤدي في النهاية لتفاقم جرائم الشرف
    وتفاقم النعنيف ضد المرأة مما جعل أمر الثقة بالمرأة يكاد يتلاشى ولا يبقى له اي ملامح سوى لدى بعض العقول.
    كما اتساع دائرة الاختلاط واحتكاك الجنسين عبر أكثر من محور جعل الحب في دائرة الاتهام ..ولا يزال يتردد
    هنا وهناك في بعض الدور (الحب وغضب الرب )..
    كان هذا الوجه الآخر الذي يرى اسمى المشاعر البشرية في موضع أسواء المشاعر ..
    ومن هذا الواقع المفروض والقائم نتيجة قصور فهم وادراك للمشاعر الانسانية برمتها واستخدام الحب كوسيلة مشروعة
    لتحقيق أهداف غير مشروعة ينبثق اتجاه آخر للمضي نحو التنمية الذاتية والبشرية من خلال هذا الحوار ..
    لأتوجه نحو (الأنا ) مو أنا لكن كل من يرى أو لا يرى إلا ذاته أو (أناه )

    كلنا اليوم نستعمل المرايا لنطمئن على هندامنا وشكلنا واناقتنا وتطابق الوان ملابسنا
    ونرى انفسنا طولاً وعرضاً ..وشكلاً .. وحسب نوع الزجاج المصنوعة منه المرايا تنعكس صورنا
    اما واضحة أو كالحة .. ومع ذلك نتجاوز ذلك اللون الباهت الذي قد تعكسه مرآة صنعت من زجاج رديء..،
    إلى مرآة النفس واتساع عدسة الرؤيا ..
    وقد اتخذت المرايا لنفسها موضعاً في بعض القصص التي تروى للأطفال منها على سبيل المثال
    قصة المرآة السحرية والأميرة .. فكانت كلما نظرت الاميرة للمرأة تقول لها أنتي اجمل اميرة بالدنيا
    الى أن اتى يوم وتفوهت المرأة بما لايعجب الأميرة حينما قالت لها ( هناك من هي أجمل منك)...
    فحطمت الاميرة المرآة وراحت تبحث عن تلك الجميلة لتتخلص منها والبقية لسنا في صددها ..
    لكني بصدد سؤال متبوع باستفسار ..
    هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا أم العملية
    أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون ،
    متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر ..؟دون اي تزييف ..
    وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
    الحب أو العكس ..
    وهل يمكننا أن نرمي المرايا وراء ظهرنا ان هي عكست لنا مالانحبه في أنفسنا يوماً...؟
    سمعت مقولة أو قرأتها لا أذكر بالضبط لكن فحواها ( أحد السلف لاينظر لوجهه بالمرآة كل يوم كي لايسود وجهه )
    ويقول ياسر العظمة في مراياه الرمضانية كل مراية لها حكاية ..!
    وكأن المقولة فيها عمق ذاتي حينما يظهر مايختفي في الاعماق من الوان بيضاء وسوداء ورمادية...
    قد يتطلب الابحار ولملمة تلك النقاط وقتاً وبما أن لدينا وعداً بالعودة منك استاذنا الفاضل
    يشرفني استكمال هذا الحوار والتوسع به لعله يصبح يوماً مرجعاً لزوار وضيوف مضايف شمر
    فيلتمس منه الاستفادة والمنطقية من رأيك وآراء الاخوة والأخوات ...
    ودائماً أهلاً بك قديري ولمن يود المتابعة والاضافة اقدم





    من يجد أن الحب قد أصبح مجرد خيال..

    فهذا لأنه لم يحب ولم يزل يبحث عنه ولكنه لم يجده..

    ومن يرى أن مشاعر الحب تؤدي للفشل.. أقول له

    وهل هناك في الحياة شئ يضمن صاحبه أستقراره ونجاحه..

    فلكل معرض لكلتا الحالتين.. فبقاء الحب ونجاحه أو فشله

    يتوقف على أصحابه..

    والحب يحتاج إلى رعاية يومية حتى ينمو ويكبر.. وأن تسرب إليه الأهمال

    وجد نفسه أنه يحتضر في أنفس أصحابه..

    لهذا أن كل شئ .. نجاحه أو فشله يتعلق باصحابه..

    ومن يرى أيضاً أن مشاعر الحب تؤدي إلى الفشل.. أيضاً أقول له

    هذا لأنك لم تنجح في حياتك علاقة عاطفية.. وبأنك أحببت أكثر من مره

    ولكن جميعهم سقطوا في دائرة الفشل.. لهذا ترى الأشياء كما حدثت لك

    لا أن تسمع أوترى حقيقتها من الآخرين..

    فالتحاول أن تحب بقدر أكبر ما لديك.. حينها ستدرك أن ما تراه غير صحيحاً..

    أما توجه بعض الناس إلى أخطاءهم كالزيجة العرفية والأشياء الغير مشروعة

    فهذا لأن الحب لم يكن موجوداً لديهم في بدايتهم.. وشعروا بنقصهم

    فتوجهوا إلى تلك الطرق الغير مشروعة..

    ومع هذا قد زوروا الحب ومشاعرهم ليحصلوا على مرادهم..

    أو ليكملوا نقصهم.. فتوهموا أنهم عشاقاً مع أنهم أبعد بكثير من ذلك الحب..

    وبقيت المرأة في حيرتها وضياعها.. لأن من زور الحب في كثير من حياته

    أصبح بارعاً في نصبه وغشه.. حتى أنه يستطيع في أي لحظة أن يجد حبيباً

    له يصدق مشاعره.. لأن الباحثين عن الحب في هذه الحياة أصبحوا كثيراً..

    ويتمنون أن يلتقوا مع أي لحظة حب تمرّ على حياتهم..

    ولكنهم للأسف الشديد ترمي بهم دروبهم نحو هؤلاء ليسرقوا منهم

    أجمل أيام أعمارهم.. فمن لا يخاف ربه.. يستطيع أن يفعل أي شئ..

    وينام ملّ جفنيه..

    أما حينما نتجاهل ألواننا الباهته في المريا التي أمامنا..

    فهذا لأننا صُدمنا بالواقع المرّ الذي لا يعجبنا.. ولكي ننسى هذا

    أوقنا ألوم على رداءت تلك المرايا.. مع أن المرايا في الحقيقة أنها في عكسها

    هي طبق الأصل منا..

    وعلى كثرة العيوب فينا نرفض أي شئ يذكرنا بها..

    لدرجة أن تلك المرأة في تلك القصة قد كسرت مرآتها التي كل يوم تتطلع عليها..

    ولم تكتفي بهذا فقط بل ذهبت لتبحث عن تلك المرأة التي أجمل منها لتقتلها..

    فلماذا لم تكتشف الأميرة في بداية أمرها أن هناك في الدنيا من هو أجمل منها.. !!؟

    ولماذا حينما علمت بذلك الأمر وجدت نفسها تحطم كل شئ في وقته..؟

    لأن حقيقة الحقيقة المرّة في واقعها أكبر من نفسها وتفكيرها..

    فلم تحتمل قول ذلك لها.. وتسارعت إلى تحطيم تلك الأشياء..

    لأنها وقتها ترى فكرها ونفسها أنها كل شئ.. ولا شئ يوازيها في جمالها..

    أما عن التساؤل المباشر..

    هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا
    أم العملية أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون.. ؟

    المرآة واقع حقيقي لا تصور إلا الشئ الذي تراه أمامها بتفاصيله..
    فنحن يمكننا قراءة أنفسنا من خلال أنفسنا ويمكننا قراءتها من ما يظهر منها من قول وفعل وسلوك أتجاه غيرنا..

    ولكن لا يمكن للمرآة أن تكشف لنا داخلنا.. ولكنها ربما تساهم في ذلك..

    حينما نرى ألواننا الباهته الحقيقة فيها.. نشاهد منها وقتها غضبنا وتألمنا وغيرتنا

    كما فعلت تلك الأميرة وقت تحطيمها للأشياء..

    لهذا أننا لا نرى حقيقة أنفسنا إلا من خلال أنفسنا حينما نغضب ونغير ونحسد

    ونقول ونفعل.. حتى أننا نراها في تصرف الآخرين نحونا..

    وهذا ناتج منهم نتيجة قولنا وفعلنا وسلوكنا معهم..



    متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر دون اي تزييف؟

    كما قلت في السابق نراها من خلال أنفسنا
    وما تحدثه للآخرين من قول وفعل وسلوك وما ينتج بعد هذا منهم..


    وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
    الحب أو العكس.. ؟

    نحن لا نرى فيها إلا واقعنا وشكله الواضح للآخرين.. ولكننا أعتدنا على الوقوف

    أمامها فأصبح الأمر وكأننا في حيرة من أمرنا.. ونتساءل مع أنفسنا

    هل هذا ما يراه غيرنا.. أم هناك أشياء أخرى لا نراها...

    مع أن الأمر لا يحتاج أكثر من أن نرى تعامل الآخرين معنا..

    حينها سندرك حقيقة أمرنا..

    الآن أريد أن اسألك
    ...

    أنتِ لديك أخاً... ودائماً يسألك هل أنا جميل.. ؟

    فأنتي لعتيادك لرؤيته.. لا تستطيعين أن تخبريه إجابة مقنعة حقيقية لسؤاله..

    لأنه دائماً أمامك ترينه.. ولحبك له تقولي له أنك فعلاً جميلاً..

    ولكن الآخرين يرون ما لا ترين إن لم يكن جميلاً..

    وهذا لأنهم لأول مره يشاهدونه..

    لهذا يقولون الاجابة عينها في حقيقتها دون تأثيرات أو مؤثرات

    كالقرب والتعود..

    فهذا ما يحصل أمام المرايا مسألة تعود..

    وهذا ما أراه ولعلّي وصلت إلى ما يقع في الفائدة للجميع..

    وشكراً شامنا... دائما أفكارك نيره ولامعة في سماء الجمال..








    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  7. #37
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة





    من يجد أن الحب قد أصبح مجرد خيال..

    فهذا لأنه لم يحب ولم يزل يبحث عنه ولكنه لم يجده..

    ومن يرى أن مشاعر الحب تؤدي للفشل.. أقول له

    وهل هناك في الحياة شئ يضمن صاحبه أستقراره ونجاحه..

    فلكل معرض لكلتا الحالتين.. فبقاء الحب ونجاحه أو فشله

    يتوقف على أصحابه..

    والحب يحتاج إلى رعاية يومية حتى ينمو ويكبر.. وأن تسرب إليه الأهمال

    وجد نفسه أنه يحتضر في أنفس أصحابه..

    لهذا أن كل شئ .. نجاحه أو فشله يتعلق باصحابه..

    ومن يرى أيضاً أن مشاعر الحب تؤدي إلى الفشل.. أيضاً أقول له

    هذا لأنك لم تنجح في حياتك علاقة عاطفية.. وبأنك أحببت أكثر من مره

    ولكن جميعهم سقطوا في دائرة الفشل.. لهذا ترى الأشياء كما حدثت لك

    لا أن تسمع أوترى حقيقتها من الآخرين..

    فالتحاول أن تحب بقدر أكبر ما لديك.. حينها ستدرك أن ما تراه غير صحيحاً..

    أما توجه بعض الناس إلى أخطاءهم كالزيجة العرفية والأشياء الغير مشروعة

    فهذا لأن الحب لم يكن موجوداً لديهم في بدايتهم.. وشعروا بنقصهم

    فتوجهوا إلى تلك الطرق الغير مشروعة..

    ومع هذا قد زوروا الحب ومشاعرهم ليحصلوا على مرادهم..

    أو ليكملوا نقصهم.. فتوهموا أنهم عشاقاً مع أنهم أبعد بكثير من ذلك الحب..

    وبقيت المرأة في حيرتها وضياعها.. لأن من زور الحب في كثير من حياته

    أصبح بارعاً في نصبه وغشه.. حتى أنه يستطيع في أي لحظة أن يجد حبيباً

    له يصدق مشاعره.. لأن الباحثين عن الحب في هذه الحياة أصبحوا كثيراً..

    ويتمنون أن يلتقوا مع أي لحظة حب تمرّ على حياتهم..

    ولكنهم للأسف الشديد ترمي بهم دروبهم نحو هؤلاء ليسرقوا منهم

    أجمل أيام أعمارهم.. فمن لا يخاف ربه.. يستطيع أن يفعل أي شئ..

    وينام ملّ جفنيه..

    أما حينما نتجاهل ألواننا الباهته في المريا التي أمامنا..

    فهذا لأننا صُدمنا بالواقع المرّ الذي لا يعجبنا.. ولكي ننسى هذا

    أوقنا ألوم على رداءت تلك المرايا.. مع أن المرايا في الحقيقة أنها في عكسها

    هي طبق الأصل منا..

    وعلى كثرة العيوب فينا نرفض أي شئ يذكرنا بها..

    لدرجة أن تلك المرأة في تلك القصة قد كسرت مرآتها التي كل يوم تتطلع عليها..

    ولم تكتفي بهذا فقط بل ذهبت لتبحث عن تلك المرأة التي أجمل منها لتقتلها..

    فلماذا لم تكتشف الأميرة في بداية أمرها أن هناك في الدنيا من هو أجمل منها.. !!؟

    ولماذا حينما علمت بذلك الأمر وجدت نفسها تحطم كل شئ في وقته..؟

    لأن حقيقة الحقيقة المرّة في واقعها أكبر من نفسها وتفكيرها..

    فلم تحتمل قول ذلك لها.. وتسارعت إلى تحطيم تلك الأشياء..

    لأنها وقتها ترى فكرها ونفسها أنها كل شئ.. ولا شئ يوازيها في جمالها..

    أما عن التساؤل المباشر..

    هل يمكننا قراءة أنفسنا وذواتنا في المرآة ، هل نمتلك الجرآة لنرى أنفسنا من داخلنا
    أم العملية أضحت عادة يومية مستمرة الوقوف أمام مرآة صنعت من نترات الفضة عاكسة للمظهر دون المضمون.. ؟

    المرآة واقع حقيقي لا تصور إلا الشئ الذي تراه أمامها بتفاصيله..
    فنحن يمكننا قراءة أنفسنا من خلال أنفسنا ويمكننا قراءتها من ما يظهر منها من قول وفعل وسلوك أتجاه غيرنا..

    ولكن لا يمكن للمرآة أن تكشف لنا داخلنا.. ولكنها ربما تساهم في ذلك..

    حينما نرى ألواننا الباهته الحقيقة فيها.. نشاهد منها وقتها غضبنا وتألمنا وغيرتنا

    كما فعلت تلك الأميرة وقت تحطيمها للأشياء..

    لهذا أننا لا نرى حقيقة أنفسنا إلا من خلال أنفسنا حينما نغضب ونغير ونحسد

    ونقول ونفعل.. حتى أننا نراها في تصرف الآخرين نحونا..

    وهذا ناتج منهم نتيجة قولنا وفعلنا وسلوكنا معهم..



    متى يمكننا أن نرى ذواتنا بشكل مباشر وبشكل مجهري أكثر دون اي تزييف؟

    كما قلت في السابق نراها من خلال أنفسنا
    وما تحدثه للآخرين من قول وفعل وسلوك وما ينتج بعد هذا منهم..


    وحينما نرى أنفسنا بتلك المرايا هل نشاهد من خلالها شخوص تستحق
    الحب أو العكس.. ؟

    نحن لا نرى فيها إلا واقعنا وشكله الواضح للآخرين.. ولكننا أعتدنا على الوقوف

    أمامها فأصبح الأمر وكأننا في حيرة من أمرنا.. ونتساءل مع أنفسنا

    هل هذا ما يراه غيرنا.. أم هناك أشياء أخرى لا نراها...

    مع أن الأمر لا يحتاج أكثر من أن نرى تعامل الآخرين معنا..

    حينها سندرك حقيقة أمرنا..

    الآن أريد أن اسألك
    ...

    أنتِ لديك أخاً... ودائماً يسألك هل أنا جميل.. ؟

    فأنتي لعتيادك لرؤيته.. لا تستطيعين أن تخبريه إجابة مقنعة حقيقية لسؤاله..

    لأنه دائماً أمامك ترينه.. ولحبك له تقولي له أنك فعلاً جميلاً..

    ولكن الآخرين يرون ما لا ترين إن لم يكن جميلاً..

    وهذا لأنهم لأول مره يشاهدونه..

    لهذا يقولون الاجابة عينها في حقيقتها دون تأثيرات أو مؤثرات

    كالقرب والتعود..

    فهذا ما يحصل أمام المرايا مسألة تعود..

    وهذا ما أراه ولعلّي وصلت إلى ما يقع في الفائدة للجميع..

    وشكراً شامنا... دائما أفكارك نيره ولامعة في سماء الجمال..




    ومن فيض هذا العطاء اللامحدود كيف يمكن لملمة المفردة
    ورسم العبارة التي تعكس جل امتناني ..
    فعقولنا اليوم في سرور و أفئدتنا بدأت تشعر بالسكون
    لأن هناك وريف فكر ورفيف قلم يحلق في أعالي السماء الإنسانية
    ف/كلي مسرة للحوار الذي ارتقى لأكثر من اكاديمي
    ولضوء المعارف المشرق والمتلألئ بين عقولنا والكاتب القدير الآخـر,,
    ولأن الحوار مع سموك لا يمل ..
    سأقول هنا سر قد لايجرؤ أغلبنا على البوح به لما له من امتعاض
    لدى البعض ، بالنسبة لسؤالك حول محبة الأخ ورؤيته الاجمل فهنا
    تأملت السؤال قليلاً وقارنت بينه وبين واقع فكري فوجدت له هذا الجواب
    وإني بإذن الله من الصادقين..
    لابد محبة الأخ أكبر من تصويرها وتجسيدها ووصفها لأنها محبة مصدرها
    القلب الى القلب مباشرة دون اي تحولات ..
    ولكن في مقاييس الجمال هناك من هو أجمل من اخي لكني أحب أخي..
    ولكن لاتمنعني المحبة من قول الحقيقة .. كذلك مقارنة سلوكيات أخي مثلاً
    السلبية مع سلوكيات لشاب آخر بنفس العمر لكنها ايجابية انتقد أخي مباشرة
    لأني من حبي له أتمنى أن يكون أفضل من الجميع.
    فالحق حق وأحق أن يتبع ولست كذلك الطير الذي سأله نبي الله سليمان
    وأذكر طائر (البوم) عن اجمل الطيور ،،
    فكر (البوم) كثيراً والتفت يميناً ويساراً والى الاعلى والى الاسفل ليكون الرد
    على النبي سليمان عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام بأن
    أجمل الطيور على الاطلاق ( ابنها ) فكان طيراً حديث الولادة وبلا ريش ومع
    ذلك رأته اجمل الطيور في حضور الحسون والكناري والسنونو.. سبحان الله,
    لكن يتميز الانسان بحاسة الذوق والاحساس بالجمال فوالله لو كان هناك
    من هو أجمل من أخي لقلت فلان أجمل ..مع حبي التام لأخي فجماله
    وعدم جماله ليس قضية هامة في عالم المحبة التي خلقها بين الافئدة وبين الاخوة والاخوات..
    بس من ناحية الجمال في أحلى منه ليه الكذب ههههه
    /
    بعضنا يرى الحب يكبر في القلوب على مراحل ، مرحلة ابتداء ومرحلة نماء ومرحلة اليناع ..
    وبعضنا يرى أن الحب وميض كبرق تسقط مباشرة في القلب لينتقل من مشاعر آنية
    إلى أخرى خالدة وباقية ..
    فلسفتي في الحب تقترب الى الطرف الثاني اكثر من الأول .. وذلك لأن مبدأ المراحل يصح
    في المناهج المدرسية والخطط التنموية والتجارة والاقتصاد والسياسة..
    أما المشاعر فهي بحالة استثناء كلي برأيي من المرحلية ..
    فكما يتساقط الكره في فوق الافئدة نتيجة مواقف عارية من الانسانية والاخلاقية
    يتساقط الحب في القلوب والاسباب عكسية ..
    فما إن يتلمس أحدنا ذلك في داخله حتى يبدأ مرحلة الاعتناء به وحمايته وبقاءه
    فما قولك في ذلك..؟

    والعلاقات الانسانية كثيراً ماتمر بظروف قاسية أو ظروف قدرية وأخرى خارجة عن الإرادة
    وبما أن الحب علاقة انسانية بالدرجة الأولى يلقى عليه الضوء في كل الحوارات والملتقيات
    وهو ليس بمنأى عن التعرض لتلك الظروف ..
    فمثلاً مشكلة سوء الظن أو سوء الفهم إحدى المشكلات التي تؤدي الى زلزلة الحب
    واضطرابه وتعريضه للانهيار ..
    ولكن من خلال عمق الرؤيا و العقلانية وإدراك النوايا التي تدفع بأحد الأطراف للوقوع في
    مشكلة سوء الفهم يمكن التخلص من تلك المشكلة والغاءها إن لم تكن موجودة في الحقيقة.
    لكن نادراً مانرى صعوبة وعدم إمكانية إعادة ماكان موجود .. فيغادر الحب القلوب لتبدأ مراحل أخرى
    وأخرى ويصبح حينها القلب مجرد فندق لإقامة من
    يدخله لفترة مؤقتة فتفقد الحياة معانيها السامية والمشاعر سموها والسبب
    سوء الفهم أو سوء الظن ..
    ولمتابعة هذا الحوار يسعدني ويشرفني ذلك ولمن يرغب بالمشاركة
    ليس لدي إلا أن أقول للحميع حياكم الباري ..



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #38
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة
    ومن فيض هذا العطاء اللامحدود كيف يمكن لملمة المفردة
    ورسم العبارة التي تعكس جل امتناني ..
    فعقولنا اليوم في سرور و أفئدتنا بدأت تشعر بالسكون
    لأن هناك وريف فكر ورفيف قلم يحلق في أعالي السماء الإنسانية
    ف/كلي مسرة للحوار الذي ارتقى لأكثر من اكاديمي
    ولضوء المعارف المشرق والمتلألئ بين عقولنا والكاتب القدير الآخـر,,
    ولأن الحوار مع سموك لا يمل ..
    سأقول هنا سر قد لايجرؤ أغلبنا على البوح به لما له من امتعاض
    لدى البعض ، بالنسبة لسؤالك حول محبة الأخ ورؤيته الاجمل فهنا
    تأملت السؤال قليلاً وقارنت بينه وبين واقع فكري فوجدت له هذا الجواب
    وإني بإذن الله من الصادقين..
    لابد محبة الأخ أكبر من تصويرها وتجسيدها ووصفها لأنها محبة مصدرها
    القلب الى القلب مباشرة دون اي تحولات ..
    ولكن في مقاييس الجمال هناك من هو أجمل من اخي لكني أحب أخي..
    ولكن لاتمنعني المحبة من قول الحقيقة .. كذلك مقارنة سلوكيات أخي مثلاً
    السلبية مع سلوكيات لشاب آخر بنفس العمر لكنها ايجابية انتقد أخي مباشرة
    لأني من حبي له أتمنى أن يكون أفضل من الجميع.
    فالحق حق وأحق أن يتبع ولست كذلك الطير الذي سأله نبي الله سليمان
    وأذكر طائر (البوم) عن اجمل الطيور ،،
    فكر (البوم) كثيراً والتفت يميناً ويساراً والى الاعلى والى الاسفل ليكون الرد
    على النبي سليمان عليه السلام وعلى نبينا افضل الصلاة والسلام بأن
    أجمل الطيور على الاطلاق ( ابنها ) فكان طيراً حديث الولادة وبلا ريش ومع
    ذلك رأته اجمل الطيور في حضور الحسون والكناري والسنونو.. سبحان الله,
    لكن يتميز الانسان بحاسة الذوق والاحساس بالجمال فوالله لو كان هناك
    من هو أجمل من أخي لقلت فلان أجمل ..مع حبي التام لأخي فجماله
    وعدم جماله ليس قضية هامة في عالم المحبة التي خلقها بين الافئدة وبين الاخوة والاخوات..
    بس من ناحية الجمال في أحلى منه ليه الكذب ههههه
    /
    بعضنا يرى الحب يكبر في القلوب على مراحل ، مرحلة ابتداء ومرحلة نماء ومرحلة اليناع ..
    وبعضنا يرى أن الحب وميض كبرق تسقط مباشرة في القلب لينتقل من مشاعر آنية
    إلى أخرى خالدة وباقية ..
    فلسفتي في الحب تقترب الى الطرف الثاني اكثر من الأول .. وذلك لأن مبدأ المراحل يصح
    في المناهج المدرسية والخطط التنموية والتجارة والاقتصاد والسياسة..
    أما المشاعر فهي بحالة استثناء كلي برأيي من المرحلية ..
    فكما يتساقط الكره في فوق الافئدة نتيجة مواقف عارية من الانسانية والاخلاقية
    يتساقط الحب في القلوب والاسباب عكسية ..
    فما إن يتلمس أحدنا ذلك في داخله حتى يبدأ مرحلة الاعتناء به وحمايته وبقاءه
    فما قولك في ذلك..؟

    والعلاقات الانسانية كثيراً ماتمر بظروف قاسية أو ظروف قدرية وأخرى خارجة عن الإرادة
    وبما أن الحب علاقة انسانية بالدرجة الأولى يلقى عليه الضوء في كل الحوارات والملتقيات
    وهو ليس بمنأى عن التعرض لتلك الظروف ..
    فمثلاً مشكلة سوء الظن أو سوء الفهم إحدى المشكلات التي تؤدي الى زلزلة الحب
    واضطرابه وتعريضه للانهيار ..
    ولكن من خلال عمق الرؤيا و العقلانية وإدراك النوايا التي تدفع بأحد الأطراف للوقوع في
    مشكلة سوء الفهم يمكن التخلص من تلك المشكلة والغاءها إن لم تكن موجودة في الحقيقة.
    لكن نادراً مانرى صعوبة وعدم إمكانية إعادة ماكان موجود .. فيغادر الحب القلوب لتبدأ مراحل أخرى
    وأخرى ويصبح حينها القلب مجرد فندق لإقامة من
    يدخله لفترة مؤقتة فتفقد الحياة معانيها السامية والمشاعر سموها والسبب
    سوء الفهم أو سوء الظن ..
    ولمتابعة هذا الحوار يسعدني ويشرفني ذلك ولمن يرغب بالمشاركة
    ليس لدي إلا أن أقول للحميع حياكم الباري ..






    أولاً لا أقصد أنكِ تجدين نفسك مجبرة على الكذب في شأن أخيك..

    ولكن ما أقصده أن أعتيادك لرؤيته جعلك لا تستطيعين في داخلك

    رؤية تلك الحقيقة.. لأن وجهه مألوف لكِ دائماً..

    لكن بينما من يشاهده لأول مره.. يلاحظ ذلك ولا يتأثر رأيه بشئ..

    أما عن المشاعر فهي كذلك ودائماً حينما نترك أمرها للزمن نعرف حقيقتها..

    وندرك مدى قوتها وصدقها.. ولا أقل من أن نترك ذلك للزمن..

    والقلوب التي يعشعش فيها الكره لا يمكن أبداً أن تحب مهما كانت الظروف..

    لأنها أخذت نصيبها من الكرهية حتى أرتكزت فيها.. ولم يبقى لذلك الحب شيئاً..

    أما عن الحب وما يعترض طريقه من سوء فهم أو ظن..

    فالحب أشبه بقنبلة مؤقوته تنفجر فتذيب كل المشاعر..

    ليكون الحب أكبر من كل شئ.. أكبر من عدم الثقة أو سوء الظن أو سوء الفهم.. أو غيرها..

    ولكنه مع هذا بحاجة إلى أهتمام وليس أهمال..

    أن لا نترك لسلبيات البشر في سلوكياتهم أن تضيف إليه شيئاً ليس منه..

    وأن دخل عليه شئ يعكسه سقط منه أحد أركانه ليبقى يحتظر في حقيقته ووجوده..

    فالحب الحقيقي ثقة ويكبر يوم بعد يوم.. ولا يتأثر بعوامل غيره..

    وأن تأثر بشئ خارجه لا يكون حباً.. وقد نطلق عليه أسم آخر بعيد عنه..

    ولكن الحب الحقيقي له جذور قوية ويقاوم رياح الزمن ولن تغلبه أبداً

    إلا حينما نقطع جذوره.. حينها لا يبقى منه شيئاً..

    وقد تكون هناك ظروف طارئة خارجة عن إرادة الإنسان لتكون في إرادة الأقدار..

    أن يبقى بعيداً عن حبيبه.. ولكن مادام حبه يحمل جذوراً قويه لا يتأثر أبداً

    بمؤثرات البعد والنسيان.. فأن حبه خالداً.. وأن رحل ذلك الحب..

    فهذا لأنه تأثر بتلك العوامل..







    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  9. #39
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة





    أولاً لا أقصد أنكِ تجدين نفسك مجبرة على الكذب في شأن أخيك..

    ولكن ما أقصده أن أعتيادك لرؤيته جعلك لا تستطيعين في داخلك

    رؤية تلك الحقيقة.. لأن وجهه مألوف لكِ دائماً..

    لكن بينما من يشاهده لأول مره.. يلاحظ ذلك ولا يتأثر رأيه بشئ..

    أما عن المشاعر فهي كذلك ودائماً حينما نترك أمرها للزمن نعرف حقيقتها..

    وندرك مدى قوتها وصدقها.. ولا أقل من أن نترك ذلك للزمن..

    والقلوب التي يعشعش فيها الكره لا يمكن أبداً أن تحب مهما كانت الظروف..

    لأنها أخذت نصيبها من الكرهية حتى أرتكزت فيها.. ولم يبقى لذلك الحب شيئاً..

    أما عن الحب وما يعترض طريقه من سوء فهم أو ظن..

    فالحب أشبه بقنبلة مؤقوته تنفجر فتذيب كل المشاعر..

    ليكون الحب أكبر من كل شئ.. أكبر من عدم الثقة أو سوء الظن أو سوء الفهم.. أو غيرها..

    ولكنه مع هذا بحاجة إلى أهتمام وليس أهمال..

    أن لا نترك لسلبيات البشر في سلوكياتهم أن تضيف إليه شيئاً ليس منه..

    وأن دخل عليه شئ يعكسه سقط منه أحد أركانه ليبقى يحتظر في حقيقته ووجوده..

    فالحب الحقيقي ثقة ويكبر يوم بعد يوم.. ولا يتأثر بعوامل غيره..

    وأن تأثر بشئ خارجه لا يكون حباً.. وقد نطلق عليه أسم آخر بعيد عنه..

    ولكن الحب الحقيقي له جذور قوية ويقاوم رياح الزمن ولن تغلبه أبداً

    إلا حينما نقطع جذوره.. حينها لا يبقى منه شيئاً..

    وقد تكون هناك ظروف طارئة خارجة عن إرادة الإنسان لتكون في إرادة الأقدار..

    أن يبقى بعيداً عن حبيبه.. ولكن مادام حبه يحمل جذوراً قويه لا يتأثر أبداً

    بمؤثرات البعد والنسيان.. فأن حبه خالداً.. وأن رحل ذلك الحب..

    فهذا لأنه تأثر بتلك العوامل..




    لم تدع لي المجال لكي أضيف اي رأي جديد الى تلك الآراء الرائعة والتي حرصت
    على بزوغها في متصفحي لأهميتها القصوى..
    فمهما تعلمنا من الحياة نبقى بحاجة للمزيد والمزيد لا يأتي الا من خلال
    الفكر الواعي والناضج والرؤيا المثلى للقضايا ومعالجتها
    قد طرحنا قضايا حقيقية هنا ولكن لم تترك بلا حلول
    فلكل موقف كان له معالجة ولكل طارئ كان له رصد رائع ..
    و لايزال في جعبتي الكثير من القضايا ..
    وكنت اود أن افرد متصفح لكل قضية لكن رأيت اجتماعها كمبحث
    في متصفح واحد افضل منعاً من الشتات ..
    ف بعد تلك الوقفات المدهشة لايمكنني سوى أن اقدم باقات الشكر
    والعرفان لك كابتنا الألماسي الأخر..
    ولأن الحوار مع فكر وقلم كقلمك وبقية الاخوة والأخوات يرتقي بنا
    لن نرمي اي شيء وراء ظهرنا بعد اليوم فلقد تعلمنا لغة المعالجة
    والحسم وأصبح بمقدورنا رسم احداثيات لكل موقف ولكل مشهد حياتي..
    نحن نشكل حياتنا بأيدينا .. وليست هي من تشكلنا ..
    ومن القضايا التي يسعى الأخرين لرميها وراء قافلة الزمن وليس الظهر

    قضية الحزن والألم ..
    فالحقيقة لا أعلم مصدر المقولة التالية ( الشعب العربي شعب حزين )
    هل هذا انعكاس على مايبثه الاعلام مثلاً أو انعكاس للقضايا المصيرية التي تواجه الشعب العربي
    لماذا الشعب العربي حزين ..
    فلقد رفضت هذه المقولة فيما مضى .. لكن وجدتني أقبلها لعل لكمية الاحزان التي لم تكن منتظرة
    لكنها أتت وحلت واقامت معنا.

    وبعد مداهمة الأحزان لحياة الجميع فلم أرى استثناء لفرد دون فرد منها بدأت اسئلة تجول الخاطر
    والى اليوم لم أجد لها أجوبة :


    هل من الضروري أن نحزن ...؟ وقبول الحزن ولو لفترة وجيزة..؟

    البعض يقول أن أهمية الحزن تعادل أهمية السعادة..!!؟


    مشاعرالحزن التي تسكن نفوسنا تكشف لنا حقيقة من حولنا
    فنعلم من منهم يحبنا ومن لايحبنا ..
    ومن الذي نحتاجه ليكون إلى حانبنا..

    شرط أن لايستمر حزننا لأزمنة طويلة ...،
    فما تقول في ذلك كاتبنا الفاضل الآخر.,,
    وكل المنى من الأخوة والأخوات ابداء الرأي حول
    موضوع ( الحزن ) الذي ذكرتني به أختي شموخ..
    فلك ولها وللجميع فائق التقدير والاحترام.




    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #40
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة




    لم تدع لي المجال لكي أضيف اي رأي جديد الى تلك الآراء الرائعة والتي حرصت
    على بزوغها في متصفحي لأهميتها القصوى..
    فمهما تعلمنا من الحياة نبقى بحاجة للمزيد والمزيد لا يأتي الا من خلال
    الفكر الواعي والناضج والرؤيا المثلى للقضايا ومعالجتها
    قد طرحنا قضايا حقيقية هنا ولكن لم تترك بلا حلول
    فلكل موقف كان له معالجة ولكل طارئ كان له رصد رائع ..
    و لايزال في جعبتي الكثير من القضايا ..
    وكنت اود أن افرد متصفح لكل قضية لكن رأيت اجتماعها كمبحث
    في متصفح واحد افضل منعاً من الشتات ..
    ف بعد تلك الوقفات المدهشة لايمكنني سوى أن اقدم باقات الشكر
    والعرفان لك كابتنا الألماسي الأخر..
    ولأن الحوار مع فكر وقلم كقلمك وبقية الاخوة والأخوات يرتقي بنا
    لن نرمي اي شيء وراء ظهرنا بعد اليوم فلقد تعلمنا لغة المعالجة
    والحسم وأصبح بمقدورنا رسم احداثيات لكل موقف ولكل مشهد حياتي..
    نحن نشكل حياتنا بأيدينا .. وليست هي من تشكلنا ..
    ومن القضايا التي يسعى الأخرين لرميها وراء قافلة الزمن وليس الظهر

    قضية الحزن والألم ..
    فالحقيقة لا أعلم مصدر المقولة التالية ( الشعب العربي شعب حزين )
    هل هذا انعكاس على مايبثه الاعلام مثلاً أو انعكاس للقضايا المصيرية التي تواجه الشعب العربي
    لماذا الشعب العربي حزين ..
    فلقد رفضت هذه المقولة فيما مضى .. لكن وجدتني أقبلها لعل لكمية الاحزان التي لم تكن منتظرة
    لكنها أتت وحلت واقامت معنا.

    وبعد مداهمة الأحزان لحياة الجميع فلم أرى استثناء لفرد دون فرد منها بدأت اسئلة تجول الخاطر
    والى اليوم لم أجد لها أجوبة :


    هل من الضروري أن نحزن ...؟ وقبول الحزن ولو لفترة وجيزة..؟

    البعض يقول أن أهمية الحزن تعادل أهمية السعادة..!!؟


    مشاعرالحزن التي تسكن نفوسنا تكشف لنا حقيقة من حولنا
    فنعلم من منهم يحبنا ومن لايحبنا ..
    ومن الذي نحتاجه ليكون إلى حانبنا..

    شرط أن لايستمر حزننا لأزمنة طويلة ...،
    فما تقول في ذلك كاتبنا الفاضل الآخر.,,
    وكل المنى من الأخوة والأخوات ابداء الرأي حول
    موضوع ( الحزن ) الذي ذكرتني به أختي شموخ..
    فلك ولها وللجميع فائق التقدير والاحترام.






    الشعب العربي ليس حزيناً بقدر ماهو عاطفي جداً..

    ولكن فشل عواطفه هو ما يشعره أنه أكثر حزناً من غيره..

    فبقي في ذلك الحزن ليكون تعزية له في فقدانه أو اثبات حقيقة عواطفه..

    أما بقية الباقي..

    فالحزن هو من أنبل المشاعر لأن صاحبه فيه لا يستطيع تمثليه ولا تزويره..

    تفضحه عبرات وجهه ومواقفه في وقته..

    أما لحظات السعادة فبستطاعة صاحبها تمثيلها والقيام بدورها..

    أما من يعادل حقيقة الحزن بحقيقة السعادة.. لا أتفق معه

    لأن الحزن أبقى من السعادة ولديه قوة أكبر من قوة السعادة في تحول

    أتجاهات المرء إلى أتجاهات آخرى رغماً عن أنفه..

    أما لحظات السعادة يكون اتجاهاتها واحدة ويجد صاحبها في داخله

    شعوراً بأنها زائلة وغير باقية.. فيحاول أن يعطيها أكثر من وقته..

    ولكن سرعان ما تأتي تلك اللحظات التي تشعره بحزنه..

    وكأن عليه أن يحزن.. لهذا قلت أن لحظات الحزن أبقى من لحظات السعادة..

    ولكن هناك شيئاً ذات قيمة كبيره..

    هو أن لولا صدق لحظات الحزن ما شعر الإنسان بطعم تلك السعادة..

    شكراً يا شامنا.. لقد أمتعتينا..








    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

صفحة 4 من 5 الأولىالأولى 1 2 3 4 5 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. فنجان قهوة !!!
    بواسطة شام في المنتدى قضية ورأي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-11-2008, 23:46
  2. إن كان ودّك تشرب الما من الكاس ... الكاس دونك واشرب اللي يروّي
    بواسطة عقاب المرزوقي في المنتدى مضيف ا لشّعر الشعبي"النّبطي"
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 22-08-2008, 16:09
  3. (( حلى قهوة ))000
    بواسطة المهرة في المنتدى فـنـون الـمـطبخ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-03-2005, 04:23
  4. قهوة بالمارس
    بواسطة البــنــدري في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 19-10-2002, 02:32
  5. نصيحه .. لا تلقّي الثور ظهرك ....وإذا عرف السبب بطل العجب
    بواسطة عاشق سلمى في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 03-12-2001, 07:06

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته