.. قَضَايَا اَدَبِيَّة .. النَشْرُ الِالِكْتِرُوُنِي ..

[لوليتا]

*
*


اهلا ومرحبا بكم اخوانى واخواتى
المهتمون للادب العربى وما يدور فى دواخله فى عصرنا الحالى
وما يعانيه من صعوبات او ما يناله من مساهمات لاعلائه
سيجدون ان هناك الكثير من القضايا مطروحة على الساحة الادبية
لها تأثير قوى فى المسيرة الادبية العربية على وجه الخصوص

كما نعرف ان الادب مرآة تحضر الشعوب
وبالحصاد الادبى نرى مدى تقدمه او تخلفه

لذا اسمحوا لى بالابحار عبر امواج الادب والسير بشارعه
من خلال سلسلة ادبية نطرح من خلالها تلك القضايا
لنتحاور ونتناقش ونعرف الاراء فيما آلت اليه امورنا الادبية

اول القضايا فى حلقتنا الاولى

هو النشر الالكترونى

والنشر الالكترونى سواء للكتب والموسوعات الادبية والدوواوين الشعرية
اصبح له صدى واسع هذه الايام وله اهمية تزداد كل يوم عن الاخر

سأبدأ معكم بسؤال واتمنى بالطبع من الجميع التفاعل مع الموضوع
وخاصة من المهتمين بالنواحى الادبية والاطلاع والمعرفة


السؤال الذى يفرض نفسه اولا هو

اين الكتاب الورقى منا الان؟؟
مع هذه الثورة التكنولوجية الحديثة ورفع الكتب الادبية والعالمية الكترونيا
اصبح الكتاب الالكترونى يحل محل الورقى كثيرا
بل البعض اصبح يستسهل ان يدور فى اروقة النت للبحث والتحميل للكتب
افضل من البحث فى المكتبات ودور النشر

فى رأيكم لماذا ؟؟

انتظر بشغف حواركم الراقى لكى يكون للموضوع قيمة
فلا زالت الاسئلة كثير والاستفسارات اكثر
والحوار مفتوح لمن اراد المداخلة باسئلة اخرى تدور بمخيلته
ومعا كلمة بكلمة وحرفا بحرف نفهم ونعى ونصل الى شواطئ المعرفة الحقيقية




تحياتى للجميع




*
*

[ريم شمر]

رغم سيطرة الانترنت على كل نواحي واشكال النشر
فالخبر والمقاله والقصيده والقصه تجدهم بسهوله اكثر عبر الشبكه العنكبوتيه

لكن مع ذلك فمتعة قراءة الكتاب الورقي مازالت لايعلى عليها ......
وعني شخصياً حينما يغيب النت ولو لساعات
او اهجره مختاره ....فالكتاب يتصدر المكان مباشرة

وحتى بحضوره فالكتب لاتغيب طويلاً عن يدي وعيني .....

فلا تقارن متعة القراءة من الكتاب مطلقاً بالقراءة عبر الشاشه


موضوع في غايه الروعه لوليتا

اتمنى ان يجد التفاعل الكافي من الاقلام المتميزه في مضايفنا

شكراً لجهودك

[لوليتا]

*
*


اتفق معك ريم انه لا غنى عن الكتاب المطبوع
وان له احساس خاص جدا لنهل المعرفة منه
بل اعتبره يعطى قيمة للرواية او الديوان
ورب كتاب مهما تقادم او اعتلاه الاصفرار الا انه يبقى كقيمة وكثروة نفيسة

ولكن مع عصر السرعة والاجيال الصغيرة ربما لم تعى هذا الاحساس وهذه القيمة


واليك سؤال اخر اذا تابعتينا


هل النشر الالكترونى يساعد الكاتب او الاديب فى الانتشار والشهرة والتعريف به وبموهبته
وهل يغنيه ذلك عن اللجوء لدور النشر الورقية؟؟
وبالتالى تؤدى الى تقلص دور الكتاب المطبوع؟؟


اشكرك ريم لتفاعلك الغير مستغرب
واتمنى معك التفاعل من مثقفى المضايف


احترامى لك



*
*

[ريم شمر]

هلا بك لوليتا ويسعدني المشاركه بهذا الحوار الادبي الرائع
على الاقل مابوه هوشات


بالنسبه للنشر الالكتروني
برأيي انه يساعد جداً الكاتب او الشاعر او الاديب
في الانتشار وفي وصول اسمه لشريحه عريضه

لكنه لايغني ابداً عن النشر الورقي
كثير من الشعراء مثلاً عرفناهم عن طريق الانترنت
ثم بحثنا عن دواوينهم في المكتبات
لكن بشرط الكتابه بالاسم الحقيقي

فالاسم المستعار يضيع كثير من الحقوق
ويكون الكاتب او الشاعر كمن يكتب على الماء


لوليتا .....

لاادري هل يحق لي السؤال او لا ؟!
لكنني اريد ان نستفيد من ماتملكينه من ثقافه واطلاع


كثير من الكتاب و الشعراء وهو في لهاثه باحثاً عن الشهره يتجاوز كثير من الخطوط

ويبحث عن مايلفت الانتباه حتى ولو كان امراً يصدم المجتمع او يعاديه

وبالمقابل هناك كتاب وشعراء مازالوا في درب التقليديه ويعجزون عن التجديد

او مسايرة العصر او الحديث عن همومنا ومانريدهم ان يتحدثوا عنه

مابين اولئك وهولاء ....الى أين سنصل ؟!!


شكرا لك غاليتي

[شام]

لم يفقد الكتاب رونقه أختي لوليتا بالعكس
بل اصبح أغلى وأثمن .. لسبب بسيط
أن من يعشق القراءة لن يجد متعتها
الا بين صفحات الكتب الورقية وبزيارة المكتبة
والجلوس بين تلك الاسماء التي اضاءت سماء العلوم والمعارف والآداب

في حين اتخذ البعض من مكتبة المنزل ملاذاً له فنرى انه يقضي الاوقات
بين الكتب و المخطوطات ..
فمهما كانت القراءة عبر الشاشة ممتعة الا أن القراءة مباشرة من الكتاب أمتع
وذات فائدة كبيرة ..
حتى الاطباء ينصحون بالقراءة المباشرة والاستغناء قدر الامكان عن الشاشات
لما لها من مساوئ تعود على البصر والصحة بشكل عام ..

أما من يكتفي بالقراءة عبر هذه الشاشة فأثق مليون بالمائة بان مايقرأه
لا يكاد يستقر في عقله والدليل المناهج المدرسية ..
فلو القراءة بواسطة الحاسوب ناجعة لتم أتمتة المناهج وهذه عملية سهلة

برأيي الحاسوب وجد للبحث عن معلومة بشكل سريع وليس للقراءة لأجل الاستمتاع بالقراءة
والحاسوب له وظائف أهم من أن يصبح مجرد وسيلة للقراءة ..
ومع ادراك هذه الحقائق نرى رواجاً للكتاب في الاسواق والمكتبات
بدليل معرض الكتاب الدائم المقام حالياً في دمشق ونسبة الزوار والرواد والشراء نراها في اعلى مستوياتها
ثم لدينا معرض للكتاب بعد الامتحانات في مكتبة الاسد وهذا معرض له رواد من كافة دول العالم ..
فلو كانت القراءة عبر الشاشة ناجعة لكان من أبسط الاجراءات الغاء تلك المعارض واغلاق المكتبات
هذا رأيي من خلال واقع مرئي بالنسبة لي...
وشكراً لك للطرح المفيد والجميل
ودي

[لوليتا]

هلا بك لوليتا ويسعدني المشاركه بهذا الحوار الادبي الرائع
على الاقل مابوه هوشات

ما احب الهوشات
احب الهدوء والروقان
يا هلا بك ريمو

بالنسبه للنشر الالكتروني
[COL

OR=lightblue] برأيي انه يساعد جداً الكاتب او الشاعر او الاديب [/COLOR]
في الانتشار وفي وصول اسمه لشريحه عريضه

لكنه لايغني ابداً عن النشر الورقي
كثير من الشعراء مثلاً عرفناهم عن طريق الانترنت
ثم بحثنا عن دواوينهم في المكتبات
لكن بشرط الكتابه بالاسم الحقيقي

فالاسم المستعار يضيع كثير من الحقوق
ويكون الكاتب او الشاعر كمن يكتب على الماء

واتفق معك بنفس الرأى بل ارى ان الكتاب الورقى هو اكثر توثيق للابداع
ومصدر هام للاطلاع ومعه لا تضيع حقوق الكتّاب

لوليتا .....

لاادري هل يحق لي السؤال او لا ؟!
لكنني اريد ان نستفيد من ماتملكينه من ثقافه واطلاع

يحق لك السؤال وقد ذكرت فى مبدأ الموضوع اننا هنا لتبادل المعرفه وتوسيع الافق بالتحاور الادبى الراقى
اعتبرى اننا بندوة ثقافية والحوار بها مفتوح ريم



كثير من الكتاب و الشعراء وهو في لهاثه باحثاً عن الشهره يتجاوز كثير من الخطوط

ويبحث عن مايلفت الانتباه حتى ولو كان امراً يصدم المجتمع او يعاديه

وبالمقابل هناك كتاب وشعراء مازالوا في درب التقليديه ويعجزون عن التجديد

او مسايرة العصر او الحديث عن همومنا ومانريدهم ان يتحدثوا عنه

مابين اولئك وهولاء ....الى أين سنصل ؟!!


شكرا لك غاليتي

من يتجاوز الخطوط الحمراء وكل ما هو مسلم به على سبيل خالف تُعرف
او فى سبيل نيل الشهرة
ارى انه لا يصل الى شئ
فانه اشبه بفقاعة صابون ممتلئة بالهواء سرعان ما تنفجر وتتلاشى
المخيف فى الامر ان لا يكون فقط ساعى للشهرة انما يكون منفذ لمخطط اكبر
وهنا ارى ان له اثر كبير سيئ بالمجتمع

اما المتوقف عن مسايرة العصر
هذا ايضا لن يصل الى شئ
فتوقفه عند فترة ما وعدم مقدرته على المشاركة الاجتماعية بكتاباته وافكاره ومساهمته بها فى اثراء المجتمع
يؤدى به الى الاندثار والاختفاء ومهما بلغ تاريخه وعطائه قبلا سينساه الناس

فلا يتذكرون الا ما يفيدهم ويفيد حياتهم ويمنحهم حلول لمشكلاتهم
الادب بوابة ليست فقط للخيال انما للواقع لتطويره للافضل بما يتمسك من اخلاق


اشكرك ريمووو جداا لمحاورتك
فقد وصلتِ الى ما هدفت من تناول الموضوع

كانت نقطة حوارى التالية هى
الاسم المستعار والاسم الحقيقى
وقد اثرتها انتِ بحديثك السابق
واتفق معك فيها وخاصة بالنسبة للادباء والشعراء الرجال
ولكن

بالنسبة للادب النسائى الا ترين ان يصعب على الكثير حسب مجتمعه وعاداته
ان ينشرن باسمائهن الحقيقية؟؟
الا ترين انه عائق لذلك؟؟
وكيف يمكن تجاوزه؟؟
الا اذا كنتِ ترين انه لا داعى للادب النسائى


بانتظارك مجددا ريمو

ودى

*
*

[لوليتا]

لم يفقد الكتاب رونقه أختي لوليتا بالعكس
بل اصبح أغلى وأثمن .. لسبب بسيط
أن من يعشق القراءة لن يجد متعتها
الا بين صفحات الكتب الورقية وبزيارة المكتبة
والجلوس بين تلك الاسماء التي اضاءت سماء العلوم والمعارف والآداب

في حين اتخذ البعض من مكتبة المنزل ملاذاً له فنرى انه يقضي الاوقات
بين الكتب و المخطوطات ..
فمهما كانت القراءة عبر الشاشة ممتعة الا أن القراءة مباشرة من الكتاب أمتع
وذات فائدة كبيرة ..
حتى الاطباء ينصحون بالقراءة المباشرة والاستغناء قدر الامكان عن الشاشات
لما لها من مساوئ تعود على البصر والصحة بشكل عام ..

أما من يكتفي بالقراءة عبر هذه الشاشة فأثق مليون بالمائة بان مايقرأه
لا يكاد يستقر في عقله والدليل المناهج المدرسية ..
فلو القراءة بواسطة الحاسوب ناجعة لتم أتمتة المناهج وهذه عملية سهلة

برأيي الحاسوب وجد للبحث عن معلومة بشكل سريع وليس للقراءة لأجل الاستمتاع بالقراءة
والحاسوب له وظائف أهم من أن يصبح مجرد وسيلة للقراءة ..
ومع ادراك هذه الحقائق نرى رواجاً للكتاب في الاسواق والمكتبات
بدليل معرض الكتاب الدائم المقام حالياً في دمشق ونسبة الزوار والرواد والشراء نراها في اعلى مستوياتها
ثم لدينا معرض للكتاب بعد الامتحانات في مكتبة الاسد وهذا معرض له رواد من كافة دول العالم ..
فلو كانت القراءة عبر الشاشة ناجعة لكان من أبسط الاجراءات الغاء تلك المعارض واغلاق المكتبات
هذا رأيي من خلال واقع مرئي بالنسبة لي...
وشكراً لك للطرح المفيد والجميل
ودي

انا شخصيا من هؤلاء الذين لا يجدون المتعة الا بين طيات الورق ورائحته
والاستمتاع بالكلمات المطبوعة والتقليب بين صفحاته

لكن حديثى عن الوقت الحالى والاجيال الحديثة
لا ارى لهم اقبال على الكتب الورقية الا القليل منهم

وبالرغم من الدعوات التى تتبناها الدولة من اقر والقراءة للجميع والمعارض الدولية الكبيرة والكثيرة للكتاب
الا انها مفيدة لجيل مثل جيلنا او اكبر اما سن العشرين وما تحته فلا ارى لهم مثل هذا الشغف

وايسر ما يمكن ان يجذبهم للقراءة هو شاشة الحاسوب
وربما استسلم الاباء لهذا الشئ لحثهم فقط على القراءة حتى لو من خلال الحاسوب

الحاسوب مفيد للبحث عن المعلومات ولتوسيع الاطلاع على ما يدور بالعالم وبشكل اسرع ويسر
واراه مفيد ايضا فى الحصول على شئ صعب الوصول اليه بالمكتبات او غالى ثمنه


لكل منا رؤية قد تختلف وقد تتشابه
فلا خلاف

اشكرك شام لمشاركتنا الحوار
وبامكانك استكماله معنا وما طرحته على ريم من اسئلة ايضا
واذا لديكِ انتِ ايضا ما يفيد النقاش لا تترددِ


تحياتى

*
*

[ابو فارس]

,:"|متصفح جميل


,:"|ومحور اجمل

,:"|في رايي ان الكتاب يبقى له قيمته الادبية
,:"|ويبقى بنفس المستوى السابق
,:"|وما ادل على ذلك الا انه ثبت في وجه النشر الالكتروني وكذلك امام الجريدة والقناة والاذاعة


,:"|عندي كتاب
,:"|وهو تفسير الشيخ السعدي
,:"|موجود على ملفات وورد على جهازي
,:"|ومع هذا ومع سهولة حصولي عليها
,:"|الا انه يوجد لدي اكثر من نسخة للكتاب المطبوع
,:"|واحد بالبيت والاخر على مكتبي بالعمل
,:"|فلا استغني عنه ابدا


,:"|شكرا لك
,:"|ودمت بخير

[أبو فهد]

أنا أؤمن بضرورة وجود كتاب ورقي بين يدي القارئ



كما أن النفس له ترتاح



و اعتبر الكتاب الورقي أصح و أرقى من المنشور الكترونيا



و لا يمكن تغيير بياناته إلا بطبعة جديدة



أما المنشور بالنت




يمكن لكل العبث به و تغيير رموزه و طمس حقائقه





مشكورة اختنا الفاضلة على إثارة هالسؤال




-----------------
أبو فهد الهمزاني

[فرانسيسكا]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
مساك الله بالخير أختي الغالية لوليتا
جواب سؤالك
عن نفسي ما اقدر استغنى عن الكتاب الورقي
الكتب الالكترونية على حسب حجمها
إذا كانت كبيرة ما احبها
لان عيوني تتعب
بعضها تكون مجلدات
فصعب مرة احمل كتب كبيرة واقراها على الشاشة
راح اصدع
اظن مثل هالكتب الالكترونية تنفع للباحثين
اللي يدرسون ماجستير ودكتوراه
يوثقون من الكتب الالكترونية
إذا ما توفرت الكتب في المكاتب
او ما يقدرون يشترون الكتاب
وفيه مخطوطات مستحيل تكون في النت
لازم نرجع للمكتبة
احب قصص الدكتور نبيل فاروق
موجودة على النت احملها واطبعها
شكرا لك لوليتا
ردي كله شكشوكة
دمت بعافية