«شمس» الهلال «تكسف» بالنصر و «تسطع» في النهائي الرابع</B>
</B>
الرياض – فارس العتيبي </B>
سطعت شمس الهلال في سماء النصر، وأبعدته عن نهائي كأس خادم الحرمين للأندية الأبطال، وحجز الهلال المقعد الأول في النهائي إثر تعادله مع النصر أمس في مباراة الإياب بهدف لمثله، في حين كان الهلال تغلب على النصر بخمسة أهداف في مقابل ثلاثة في مباراة الذهاب، وأحرز هدف الهلال نيفيز (30)، وجاء هدف النصر من سعد الحارثي (55). جاءت البداية هجومية نصراوية من خلال الكرات السريعة والتمريرات البينية الخاطفة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الهلال منذ الدقائق الأولى، ولعب مدرب النصر الأرغوياني خورخي داسيلفا بأسلوب هجومي ضاغط، وذلك بوجود الثنائي سعد الحارثي والسهلاوي في المقدمة «الصفراء» ومن خلفهما الغيني باسكال فيندنو والأرجنتيني فيغاروا اللذان دعما الهجوم من الأطراف، وتفرغ غالب وعباس لقطع الكرات الهلالية من متوسط الميدان، وعاد البحري ليلعب بجوار القرني في قلب الدفاع والدوخي من جهة الظهير الأيمن وبرناوي من الجهة اليسرى، وأرعب سعد الحارثي الهلاليين بكرة خطرة بعد عرضية غالب هيأها لنفسه بصدره وسددها قوية أبدع الحارس حسن العتيبي في الإمساك بها على دفعتين قبل ولوجها الشباك (4)، وأطلق بعده فيغاروا قذيفة نصراوية مرت إلى جوار القائم الهلالي (5)، وشهدت الربع ساعة الأول إثارة وندية ومتعة وتشويق من الفريقين، وحاول الهلال كثيراً الاستفادة من الاندفاع النصراوي الكبير، وانسل القحطاني بكرة من الجهة اليسرى وحولها عرضية للمندفع الغامدي الذي سددها قوية إلى خارج المرمى (14)، وتجلى نيفيز بكرة جميلة لعبها بالمقاس على رأس القحطاني الذي صوبها إلى جوار القائم (15)، وهدد باسكال فيندنو الهلاليين بتصويبه زاحفة مرت بمحاذاة القائم الأيمن (24)، ورد البرازيلي نيفيز بصاروخ أرض جو من خطأ من خارج منطقة الجزاء النصراوية أبدع الحارس عبدالله العنزي في تحويلها إلى ركلة ركنية نفذها رادوي على رأس نيفيز الذي سددها بطريقة الهدافين الكبار في الشباك النصراوية محرزاً هدف التقدم لفريقه (29) .</B>
ومع مستهل الشوط الثاني، أضاع سعد الحارثي فرصة نصراوية خطرة بعد كرة أخطأ الزوري في إبعادها ليلعبها سريعاً لحظة خروج الحارس العتيبي انتهت إلى ركلة ركنية (47)، ورد الهلاليون بشكل سريع عبر تمريرة متقنة من ويلهامسون سددها الشلهوب مباشرة بجوار القائم (49)، وارتفعت وتيرة الأداء الجميل من الفريقين من خلال هجمة «صفراء» وأخرى «زرقاء»، وظهرت اللمحات الفنية على أرض النزال، ونجح سعد الحارثي في إدراك التعادل (56)، وهيأ ويلهامسون كرة ذكية لياسر الذي طوح بها فوق العارضة النصراوية (59)، وكثف النصر هجماته نحو مرمى العتيبي بغية التسجيل ولاحت أكثر من فرصة للسهلاوي والحارثي والبديل ريان بلال، بعد أن زج مدرب النصر بأوراقه الهجومية باشراكه إلى جانب غالي وسعود حمود.</B>
المفضلات