اخبار الزعيم 5

[منصور الـ ع ـطآوي]

عبدالرحمن بن مساعد: العرضيات خطر



الرياض - عبدالعزيز العمر

أكد رئيس الهلال أن فريقه مستعد لمنازلة فريق الاتحاد مساء اليوم على كأس خادم الحرمين الشريفين: «الهلال على استعداد تام لمنازلة الاتحاد والحظوظ متساوية، وسندخل اللقاء وكلنا أمل بإضافة اللقب الغالي أمام فريق مثل الاتحاد، وتحضيرات الفريق ممتازة وهناك رغبة جادة لتتويج الموسم الناجح بلقب غالٍ وهي مباراة ستكون صعبة والفرص متكافئة».

وأكد الأمير عبدالرحمن بن مساعد أن الهلال سيلعب بكامل نجومه ولن يكون هناك نقص في الفريق: «في الهلال نملك فريقاً متكاملاً مهما كان الغياب والنقص، والانضباطية شعارنا، وخسارة بطولة أسهل علينا من فقدان وخسارة انضباطية ناد وفريق عمل متكامل، فالإخلال بالانضباطية يحدث انشقاقاً في صفوف الفريق، ففي المواجهة الأخيرة بالدوري والتي تحدد بطل الموسم الماضي شارك خالد عزيز وانطرد وخسر الفريق المباراة وخالد عزيز نال عقوبته الإدارية، وهو حالياً يتدرب مع الفريق ولكن ليضع أي شخص مكانه في موضع أي لاعب منضبط في أداء التدريبات ولا ينال فرصة المشاركة على حساب لاعب غاب غير مرة عن التدريبات فهو أمر مزعج ومحبط وربما المدرب عندما يشعر بأن اللاعبين يطالبون بإشراك عزيز يزج به فالقرار الأول والأخير للمدرب».

وأكد رئيس الهلال أنه يجب الحذر من الكرات العرضية التي تمثل خطراً على الفريق: «الحذر من الكرات العرضية هي ابرز عوامل الفوز للفريق الأزرق، وثقتنا بلاعبينا لا حدود لها وهم قادرون على مواصلة تحقيق الانجازات». ووشدد رئيس الهلال على أن فريقه بطل وجماهيره لا تقبل خسارة أي بطولة وتكون مزعجة لهم كثيراً: «على رغم أن الهلال خلال سنتين حقق حتى الآن 3 بطولات بينما الاتحاد في 3 سنوات حقق بطولة واحدة إلا أن جماهيره لن تقبل بغير تحقيق البطولة».

وأكد رئيس الهلال أن الخطاب الهلالي الاتحادي بات أهدأ في الفترة الأخيرة: «بعد تولي الدكتور خالد المرزوقي كرسي الرئاسة الاتحادي كان الخطاب السائد بين الطرفين هادئاً وأن ما حصل في مواجهة الدور الثاني من منافسات دوري زين للمحترفين كان بسبب خسارة الاتحاد بخماسية في الدور الأول وعلى أثرها رد الاتحاد الخسارة ولذا ستكون الأمور اليوم هادئة، إضافةً إلى أن اللاعبين سيكونون حذرين وسيقدمون مباراة ممتعة لاسيما أنها ستشهد حضور وتشريف خادم الحرمين الشريفين، كما لا أستطيع أن أقر بأن الخشونة الاتحادية متعمدة، ولكن لدي ثقة بأن المباراة ستظهر بمظهر كرنفال رياضي رائع بين فريقين كبيرين سيستمتع بها جميع المتابعين».

[منصور الـ ع ـطآوي]

هوساوي والغامدي يغيبان عن تدريب الهلال



الرياض - عبدالعزيز العمر

غاب لاعبا الهلال أسامة هوساوي وعمر الغامدي عن تدريبات فريقهما أمس بسبب ارتفاع درجة حرارتهما، إلا أن ذلك لم يمنعهما من الانضمام لمعسكر الفريق الاستعدادي لمباراة اليوم.وتخلل التدريب الذي قاده غيريتس تدريبات ترفيهية وتكتيكية، فيما شهد حضوراً شرفياً بارزاً تقدمه الأمير عبدالله بن مساعد والأمير خالد بن محمد والأمير فهد بن محمد والأمير محمد بن خالد.

من جانبه، وعد الشريك الاستراتيجي لنادي الهلال بتقديم 3 ملايين ريال مكافأة تحقيق اللقب، وقال نائب الرئيس للاتصال والعلاقات العامة في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) حمود الغبيني: «بالتأكيد هناك ثلاثة ملايين ريال تنتظر الزعيم في حال تحقيق الكأس الغالية، وإن تم ذلك فستكون موبايلي قدمت هذا الموسم للهلال تسعة ملايين ريال بخلاف القيمة الثابتة للعقد، وهذا أقل ما يمكن أن نقدمه لهذا النادي العملاق الذي أثبت للجميع أن العمل الاحترافي بقيادة الأمير عبدالرحمن بن مساعد والأمير نواف بن سعد آتى ثماره، وأتمنى كل التوفيق لشريكنا نادي الهلال». ووصف الغبيني الموسم «الأزرق» بالناجح، قائلاً: «الموسم كان ناجحاً بكل المقاييس لشريكنا الاستراتيجي نادي الهلال، الذي وصل إلى جميع النهائيات المحلية، ونطمع أن يحقق هذه البطولة الغالية علينا جميعاً».

[منصور الـ ع ـطآوي]

القحطاني: التفريط في البطولات يقلق الاتحاديين



نفى المهاجم الدولي ياسر القحطاني أن يكون أثر حصول الهلال على بطولتين وغياب الاتحاد عن بطولات الموسم سلبياً على فريقه في المواجهة الأغلى اليوم، وقال: «عدم تحقيق الاتحاد أي بطولة وخروجه من جميع المنافسات الداخلية والخارجية وحصولنا على عدد من البطولات لا يعني أننا سنفرط في أهم البطولات، بل سيكون دافعاً لنا وسيشكّل ضغطاً على الاتحاد، والمهم أن نعمل على عدم التفريط في البطولة، خصوصاً أنها تقام تحت هدير جماهيرنا الوفية». وأكد ياسر القحطاني أنه يعرف مدافعي الاتحاد جيداً كما يعرفونه جيداً، وأنه سيسعى للتسجيل في مرمى الاتحاد: «دفاع الاتحاد متمرس وقوي ولعبت أمامه كثيراً، وأعرفهم جيداً كما يعرفونني من خلال العدد الكبير من المباريات بين الفريقين، وكما أنهم سيسعون لإيقافي كذلك سأسعى للتسجيل في مرمى الاتحاد الذي يعتبر له نكهة، خصوصاً وأنت تسجل في فريق كبير مثل الاتحاد».

من جانبه، أكد المدافع أسامة هوساوي أن الانتقادات التي تطاول مدافعي الهلال طبيعية جداً، وأنهم سيسعون للتقليل من الأخطاء في اللقاء المهم مساء اليوم: «كرة القدم فيها أخطاء، والأهم أننا سنسعى للتقليل من تلك الأخطاء، خصوصاً في لقاء اليوم، إذ سيكون ثمن الـ90 دقيقة بطولة غالية تحمل اسماً غالياً علينا جميعاً، لأن الخطأ في مثل هذه المباريات قد يكلف الكثير». ونفى هوساوي أن يكون تفكير اللاعبين متجهاً ناحية البطولة الآسيوية، وقال: «نخطئ في حق أنفسنا وجماهيرنا إن فكرنا في الآسيوية ونحن نخوض لقاء بطولة تعتبر من أهم البطولات في الموسم، فنظرتنا الليلة ستكون منصبة على فريق الاتحاد فقط، خصوصاً أنه حشد أسلحته لتعويض إخفاقاته في هذا الموسم، وبالطبع لن يكون ذلك على حساب الهلال».

واعتبر أسامة هوساوي تفوق الهلال في الشوط الأول وهبوط المستوى في الشوط الثاني أمراً طبيعياً: «نعم يعتري مستوانا هبوط نوعاً ما في الشوط الثاني، ولكن المحصلة النهائية ستكون هلالية، وسنكون اليوم حاضرين في الشوطين الأول والثاني، خصوصاً أننا سنلعب مع فريق كبير، والتهاون أمامه في أجزاء المباراة قد يكلفنا الكثير». ووضع هوساوي الكرة في مرمى الجماهير الهلالية: «جماهيرنا هي من يملك 50 في المئة من قوتنا، وإذا ما كانت الجماهير حاضرة وقوية في دعمها فستكون مهمتنا ميسرة في الحصول على أغلى البطولات».

[منصور الـ ع ـطآوي]

بندر بن محمد: الترشيحات الإعلامية لن تنطلي على الهلال.. واللاعب الخفي سيحضر أمام الاتحاد



هيا الغامدي

أعاد الأمير بندر بن محمد نائب رئيس أعضاء شرف نادي الهلال، إلى الواجهة من جديد «اللاعب الخفي»، الذي ما إن يكون المقابل الاتحاد إلا وتعود تلك الشخصية «الغامضة» إلى الظهور.

[منصور الـ ع ـطآوي]

غيريتس يضم عزيز لمعسكر الهلال والانفلونزا تداهم هوساوي والغامدي .. وحديد يغيب عن النهائي
عبد الرحمن بن مساعد حذر من عرضيات الاتحاد .. وخالد المرزوقي رأى أن الحظوظ متساوية



الرياض: فارس السبيعي جدة: إبراهيم القرشي وعبد المجيد عبد الرؤوف

اختتم فريقا الهلال والاتحاد تحضيراتهما أمس الخميس تحسبا للمواجهة المرتقبة التي ستجمعهما مساء اليوم الجمعة على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأندية الأبطال، فعلى صعيد نادي الهلال داهمت الأنفلونزا اللاعبين أسامه هوساوي قائد الفريق وزميله عمر الغامدي وعانا اللاعبان يوم امس من ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة وتسبب ذلك في غيابهما عن تمرين الأمس ولم يتحدد بعد عن مدى مشاركتهما في المباراة من عدمه في ظل ما يعانيان منه ودخلا معسكر المباراة وسط محاولات من الجهاز الطبي لتجهيزهما سيما بعد ان ركز المدير الفني غيريتس عليهما كثيرا في تدريباته الأخيرة خصوصا عمر الغامدي الذي كان ينتظر أن يفاضل بينه وبين عبد اللطيف الغنام ليكون أحدهما بديلا عن رادوي ، كما دخل نجم الارتكاز خالد عزيز المعسكر الذي ضم 18 لاعبا ومن المنتظر ان يكون عزيز على مقاعد البدلاء إذا لم يفاجئ المدرب غيريتس الجميع ويزج به في القائمة الأساسية وكان تمرين الأمس قد شهد حضورا شرفيا كبيرا.

[منصور الـ ع ـطآوي]

ماجد المرشدي: نحسب ألف حساب للاتحاد.. وسنفرح أنصارنا باللقب الثالث



فارس السبيعي

أكد مدافع فريق الهلال الكروي ماجد المرشدي أنهم يحتاجون لوقفة جماهيرهم الليلة كي تقودهم نحو اللقب الثالث خلال هذا الموسم، مضيفا: عليهم أن يفعلوا ذلك كي يكون ختام الموسم الرياضي مسكا لجماهير الزعيم.

[منصور الـ ع ـطآوي]

سمير سلطان: نواف العابد يشبهني.. والزعيم سيعبر الاتحاد ويحقق اللقب



الرياض: فارس السبيعي

مر بنادي الهلال - عبر تاريخه الطويل - العديد من النجوم الكبار الذين أثروا الملاعب فنا وإبداعا، وكان لهم تأثيرهم الفني والكروي خلال مسيرته الزاخرة بالبطولات والإنجازات، وبمناسبة النهائي الكبير لكأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال لكرة القدم الذي سيجمع الهلال والاتحاد، نجحت «الشرق الأوسط» في أن تعيد أحد المعالم البارزة في تاريخ الكرة الهلالية في السبعينات الماضية؛ الهداف الشهير سمير سلطان، للتحدث عبر الصحافة حول ذكرياته مع الكرة قبل أكثر من 30 عاما، وعن رؤيته الفنية للمواجهة، حيث قال: بعد تركي للكرة منذ عام 1982 وأنا مبتعد عن الإعلام الرياضي، والذكريات الكروية التي عشتها كثيرة جدا، وكانت أياما لا تنسى؛ فقد كنا نلعب كرة القدم من أجل المتعة، ولم يكن المال هدفنا كما هو هدف الجيل الحالي، أضف إلى ذلك أن الإمكانات كانت محدودة، فلم توجد ملاعب كثيرة مثل اليوم، وعلى سبيل المثال مقرات الأندية كانت عبارة عن منازل صغيرة مستأجرة، وكانت أندية الرياض الأربعة، وهي: الهلال والشباب والنصر والرياض، تمارس تدريباتها في ملعب واحد؛ وهو ملعب الملز وقبله الصائغ، وكانت التدريبات تبدأ من بعد صلاة العصر حتى الساعة العاشرة ليلا، فكل فريق ينتهي من المران، يكون الفريق الآخر في انتظاره ليجري تدريبه، وكانت بالفعل معاناة، ولكن حب الكرة يزيل كثيرا من المعوقات.

[منصور الـ ع ـطآوي]

حبيب الشعب.. يكرم الرياضيين
أحمد العجلان



بصراحة وبلا مقدمات لا يمكن أن أتذكّر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - دون أن أبتهل إلى الله وأدعو له بالصحة وطول العمر .. لما لا وهذا الرجل يقدم لنا كل هذه المنجزات، فاليوم بلدنا يعيش طفرة تعليمية مميزة ومعه نشعر بالاطمئنان على مستقبل البلاد والعباد .. اليوم وكعادته الكريمة يشرف - حفظه الله ورعاه - حفل الرياضيين عندما يرعى ختام المنافسات المحلية بلقاء كبير يجمع الهلال بالاتحاد على درة الملاعب استاد الملك فهد الدولي .. اليوم يصافح المليك كل الشباب السعودي ويكرمهم عبر حضوره ورعايته للرياضة والشباب في يوم من أيام الوطن وعرس الرياضة.

لماذا الاتحاد أقرب؟

تشير كل التكهنات إلى أن الاتحاد أقرب للقب من شقيقه الهلال وتبدو هذه التكهنات منطقية في نظر البعض وفق ما يقدمه الفريقان على أرض الميدان في الآونة الأخيرة، فالهلال يعاني من انخفاض في المستوى وتراجع مخيف لأداء نجومه، في حين أن العميد يحضر فنياً بشكل مميز من خلال تألق نور وزياية وأبو شقير وكريري.. إن كان من ثغرات واضحة في الإتي فهي في عمق الدفاع، وإن كان من مميزات لدى الهلال فهي في هجومه الضارب بتواجد ياسر وويلي .. اليوم نحن على موعد مع مباراة أعتقد أن التكهنات فيها غير منطقية فالأوراق متقاربة.

الغائب الأكبر عن لندن!

إن كان هناك من يستحق أن يتواجد في لندن عندما يتسلم الهلال بشكل رسمي جائزة نادي القرن عن آسيا، فلن يكون غير النجم الكبير سامي الجابر الذي قدم للهلال في العقود الماضية أداء مختلفاً وقاد الزعيم لبطولات آسيوية كبيرة .. سامي الجابر قصة نجم كبير صنع لنفسه وفريقه الفرق من خلال أداء وانضباط واحترافية حقيقية .. الجابر سيكون الغائب الأكبر عن حضور احتفالية نادي القرن وذلك لدواعي انشغاله مع الفريق الأزرق كإداري في منافسات آسيا .. ولكن غيابه لا يعني أن ينساه تاريخ الزعيم في القرن الماضي وأوائل الحالي..

مقتطفات

في الموسم الماضي وفي ختام نهائي الدوري تحديداً كان عامل الحسم هشام بوشروان وفي هذا الموسم يغيب بوشا عن مستوياته الكبيرة فهل يكون الختام فرصة الحضور لهذا الفتى المغربي.

غياب رادوي عن الهلال مؤثر جداً وقد يكون لتناول الصحافة هذا الغياب بشكل مبالغ فيه دور في بروز بديله المتوقع عبداللطيف الغنام.

حضور الحكم بوساكا للنهائي أمر يدعو للتفاؤل كي نشاهد مباراة جيدة تحكيمياً بعد سلسة الإخفاقات التي لازمت الحكام مؤخراً.

تألق مؤخراً سعود كريري بتسديداته القوية من خارج منطقة الجزاء وبات مصدر خطر كبير على خصوم العميد.

ياسر القحطاني بات يقدم مستوياته المعروفة ولكن فيما يبدو أن حظه ليس جيداً إذا يقابل ارتفاع مستواه انخفاضاً جماعياً في أداء فريقه.

لا أعلم سبباً للتعاطي السيئ لجمهور الاتحاد مع سلطان النمري الذي أزعم بأنه طاقة كبيرة يجب أن لا يخسرها العميد.

صعود الفيصلي والتعاون نتمنى أن يقابله قرار ببقاء الرائد ونجران .. وعندها سنستمتع بديربي بريدة الشهير.

بقاء الرائد ونجران بات ضرورياً في ظل مطالبة الاتحاد الآسيوي بأن يكون الدوري من 16 فريقاً.

تكريم الهلال في لندن من الاتحاد الدولي للتاريخ والإحصاء سيكون حدثاً تاريخياً للزعيم والكرة السعودية وأتمنى من الهلاليين التعاطي مع هذا الحدث بالشكل اللائق.

الأمير عبدالله بن مساعد رجل مختلف تماماً فهو يقدم فكراً وعملاً من خلال تواجده في الزعيم وهو المثال المميز لعضو الشرف الفاعل.

في المقابل فإنّ الأمثلة السيئة لأعضاء الشرف حاضرة وبقوة من خلال (البربرة) واللعب على وتر الخصوم والمنافسين بتصاريح تافهة ينساق خلفها بسطاء المشجعين وفي ظل الحضور الطاغي لهؤلاء إعلامياً فإنهم يختفون تماماً عن الدعم ومساندة فرقهم مادياً.

البعض من الشرفيين يضعون لأنفسهم (مسمار جحا) إما بإشراف أو بشركة راعية وهنا يكون الضحية النادي الذي تورط بهكذا عقليات !!

الأهلي وقع مع كامل الموسى بمبلغ وصل لحوالي 10 ملايين ريال أعتقد أن ذلك استنزاف للأموال في صفقة لن تقدم الكثير للقلعة.

فوز القناة الرياضية السعودية بحقوق نقل احتفالية لندن تأكيد جديد على التطور الكبير للقناة.

أخيراً: ينام الحق أحياناً ولكنه لا يموت!

[منصور الـ ع ـطآوي]

كل جمعة
العرس الرياضي الكبير
صالح الهويريني



من المؤكد أن الفرحة ستعم كافة الرياضيين عندما يلتقون الليلة بخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - يحفظه الله - راعي (نهائي بطولة الأبطال) الذي سيجمع الهلال والاتحاد ابتهاجاً برعايته وتعبيراً عن سعادته بلقائه في عرس كروي اعتدناه عبر نهاية كل موسم رياضي محلي. (الفريقان) يضمان نخبة رائعة من النجوم وكل منهما مؤهل للفوز على الآخر والحصول على لقب أغلى البطولات.. وإن كنت أرى أن الاتحاد هو الأقرب للظفر بهذه البطولة لاعتبارات عديدة لا يتسع المجال لذكرها، ولأن الهلال أمامه أيضا مباراة هامة وحاسمة يوم الأربعاء المقبل في البطولة الآسيوية وربما انشغل لاعبوه ذهنياً ونفسياً بهذه المباراة من خلال نهائي الليلة.

لم أستغرب طيلة مسيرتي الكتابية مثلما استغربت (مبالغة) الكثير من النصراويون وإفراطهم بالتفاؤل حيال قدرة وإمكانية فوز فريقهم على الهلال بفارق ثلاثة أهداف (30) من خلال مباراة الأحد الماضي، إلى درجة أنه (خُيِّل لي) ومن جراء ذلك أن النصر يومها كان سيواجه (فريق درجة ثانية) وليس الهلال فريق القرن الآسيوي والمرصع بالنجوم، والفائز أيضاً بخماسية تاريخية في مباراة الذهاب، وتبقى الكارثة أنه إذا كان هؤلاء النصراويين ما زالوا يعتقدون أن (الحرب النفسية) هي عمل يجدي وأن من شأنها أن تخدم مصلحة فريقهم عندما يتأهب لملاقاة الهلال في أي مباراة ومثلما كان ذلك يحدث قبل أكثر من (30) عاماً.

الهلال منذ مواسم ليست بالقليلة وهو مسيطر على تقريبا (90%) من نتائج مبارياته أمام النصر.. ولكنهم في النصر لا يرتدعون، ودائما ما يهددون ويتوعدون الهلال قبل أي مباراة تجمع الفريقين وكأن فريقهم هو أفضل فريق.. كلنا نريد أن يعود النصر إلى منصات التتويج وخلال أقرب موسم.. نريده أيضا أن يكون منافساً حقيقياً للهلال على أرض الملعب وليس من خلال الإعلام وبالكلام.. حتى جماهيره نريدها أن تفرح وتبتهج مثلما هو حال جماهير الهلال والاتحاد والشباب.. لكن لابد أن يعترف مسيروه (وقبل كل شيء) بواقع فريقهم وأنه لا يقارن إطلاقا بواقع الهلال.. لابد منهم أيضا أن يضاعفوا جهودهم وبما يخدم كل حاجة فريقهم بعيداً عن المناوشات الإعلامية، أو التدخل في شؤون الغير، أو حتى التصفيق لبطاقة صفراء حصل عليها نجم في فريق آخر وستحرمه من المشاركة مع فريقه في مباراة مصيرية وحاسمة.. أما إذا استمر الحال على ما هو عليه فإن النصر سيغيب أكثر وأكثر عن البطولات.. وتذكروا كلامي.

تأهل الهلال إلى النهائيات على حساب النصر ليس فيه أي جديد، فقد فعلها بالنصر ثلاث مرات (والمرة الأخيرة هي الرابعة) وذلك من خلال المواسم الثلاثة الأخيرة وكانت تلك المرات الثلاث في منافسات كأس ولي العهد (1428 - 1429 - 1430هـ).

كلام في الصميم

لاعب الوسط الذي نسقه الهلال قبل سنوات قليلة لأنه أقل من حاجته كفريق مميز ويعج بالكثير من النجوم، لكن يبقى الملاحظ على هذا اللاعب أنه دائما ما يمارس الخشونة والعنف ضد بعض لاعبي الهلال مثلما حدث ذلك في المباراة الأخيرة وكأن اللاعب نفسه ما زال (زعلان) على قرار تنسيقه من الكشوفات الزرقاء من خلال خشونته وعنفه يريد أيضا الانتقام ممن تسببوا في تنسيقه.

لا أبالغ إن قلت أنه كان من حسن حظ النصر (في مباراة الأحد) أن الهلال يومها لعب (بفرص عديدة) في مساعيه نحو بلوغ النهائي الكبير، وإلا لربما فاز الهلال بالنتيجة وبما لا يقل عن فارق ثلاثة أهداف، خصوصاً وأنه كان السباق في التسجيل (1-0) وهذا ما أراح لاعبيه أكثر وأكثر وجعلهم يعتبرون ما تبقى من وقت المباراة وكأنه (تدريب استعدادي للنهائي) وبرغبة أيضاً الحفاظ على أنفسهم من الإجهاد ومن المخاشنات النصراوية التي كان من الممكن أن تكلف الهلال الشيء الكثير من خلال نهائي الليلة.

غياب الروماني (رادوي) سيترك فراغاً كبيراً في الهلال، وربما خدم ذلك الاتحاد كثيراً ولاشك.. وإذا شارك (خالد عزيز) هل سيكون بمستوى الثقة الهلالية والقدرة أيضا على سد الفراغ الذي سيحدثه غياب زميله الروماني، لاسيما أن عزيز هو أفضل لاعب محور سعودي (لو التزم وانضبط).

في السابق كان (المايك) مع شخص واحد منهم، أما الآن فكل واحد منهم أصبح معه (مايك) ولهذا دبت الفوضى الإعلامية داخل أروقتهم، وباتوا جميعاً يتحدثون.. ويهددون.. ويتوعدون الخصوم ويسخرون أيضا من الآخرين.

لست حريصاً على متابعة البرامج الرياضية التي تخص منافساتنا الكروية وتبثها بعض القنوات الغير سعودية، وعلى اعتبار أن هناك إعلاميين غوغائيين يستغلون هذه البرامج لعمل مداخلات هاتفية من خلالها وكلها هراء وبحثاً عن الشهرة على حساب الكبار.

المعلق نبيل نقشبندي ثقافته الرياضية واسعة وهو معلق كبير، لكن ربما أن عناده ومكابرته كان سبباً في تعنته واستمرار أخطائه التي تتمثل في مجاملته الدائمة للفريق الأصفر (نبيل)، إذا استمر على هذا الحال فإنه سيفقد الكثير والكثير من محبي وصفه وتعليقه.

الليلة.. الهلال يبحث عن البطولة رقم (51) والاتحاد يسعى للحصول على البطولة الثانية والثلاثين.. ومبروك مقدماً لمن سيحصل على لقب أغلى البطولات.

يقال.. إن المدرب الأوروبي القادم (تعب) وهو يدون ملاحظاته على فريقه طمعا في ضرورة التغيير في صفوفه.

[منصور الـ ع ـطآوي]

مصافحة
«الزعيم» و«العميد» بحضرة الملك
عايض الحربي

يسدل الستار مساء اليوم على منافسات المسابقات السعودية في نهائي كبير يتوجه حضور خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، في مشهد يسعد الرياضيون به في كل عام، وليس غريباً هذا الاحتفاء بقائد الأمة فهو الداعم الأول للمحافل الرياضية والشبابية، وسيكون فريقا الهلال والاتحاد الأكثر سعادة عندما يلعبان بحضرة الوالد القائد.

وصول الفريقين إلى هذا النهائي الكبير جاءا استحقاقاً، وانصافا لمشوار فريقين بطلين بكل حق، وتتويجاً لمسيرة فريقين ناجحين بكل المقاييس، فهما وبمشاركة الشباب نجحوا في البقاء في دائرة الأضواء التنافسية في السنوات العشر الماضية.

الهلال والاتحاد سيناريو يتكرر في كل عام مرة أو أكثر، وتحظى مباراتهما بتغطية إعلامية غير مسبوقة واصطفاف جماهيري لا ند حتى بات لقب الكلاسيكو لقبا جديرا بلقاءات الفريقين في كل مرة.

الهلال اثبت أنه الرقم الصعب في نهائيات هذا الموسم فخطف اثنين منها وخسر الثالث بفريقه الأولمبي، ويمني نفسه أن يكون هذا النهائي تتويجا لعمل دؤوب ومستمر ومخلص شاركت فيه الأجهزة الفنية وعلى رأسهم المدرب جيريتس وإدارة الكرة بإشراف الخبير يوم أن كان لاعباً وحتى بعد أن تولى إدارة الكرة من على المقاعد، ومجلس رئاسة النادي برئاسة الأمير عبدالرحمن بن مساعد ونائبه الأمير نواف بن سعد، وهما نجحا في هذا الموسم في تقديم فريق ذي مواصفات عالية وبقدرة تنافسية لا تقف عند حد.

الهلال قدم أجمل العروض هذا الموسم بلاعبين بمواصفات خاصة، الكل يتحدث عن غياب لاعب الوسط الروماني ميريل رادوي ومدى التأثير الذي سيحدثه هذا الغياب، لكن وقائع المباريات التي لعبها الهلال في الموسم أثبتت أن الهلال استعد جيداً لمثل هذه الظروف التي ربما تواجهه، بامتلاكه بدلاء يمكنهم سد الفراغ باقتدار.

وبمثل الكفاءة التي يؤدي بها الهلال يمكن القول إن الاتحاد هو أيضاً يؤدي بالكفاءة ذاتها، فالفريق يريد انقاذ موسمه الرياضي بتحقيق بطولة تساهم في إطفاء بعض الانتقادات التي تطال إدارة النادي المثالية بتواجد الدكتور خالد المرزوقي، ولاعبو الاتحاد وعلى رغم أن هدفهم المعلن هو الإطاحة بأفضل فرق الموسم إلا أن اللاعبين لديهم هدف آخر يتمثل في تعويض الخروج الباكر من دوري أبطال اسيا من دوره الأول في سابقة غريبة على أبناء "العميد".

ولا يستطيع لاعبو الاتحاد تجاوز التفكير برد الدين للهلاليين الذين ألحقوا بهم خسارة مستغربة أيضاً في الدوري الممتاز في جولته الأول بخماسية لم تشهدها نتائج الفريقين في السنوات الأخيرة. وعلى رغم أن الاتحاد فاز على الهلال في الدور الثاني من الدوري الممتاز في مباراة لم تكن تعني الكثير للهلال الذي طار باللقب قبل أن تقام تلك المباراة.

اليوم دعوة خاصة للجمهور بالتعامل مع خصوصية المباراة بالتعامل بمثالية قبل المباراة وأثنائها وحتى بعدها، والكرة أيضاً في ملعب اللاعبين فهم يتحملون المسؤولية بتقديم صورة حقيقة للتنافس الرياضي الذي ينبغي أن تكون عليه مباريات المنافسات السعودية، ويزداد عظم المسؤولية عندما تكون المباراة بحضرة القائد.

نحن موعودون بنهائي مثالي بين فريقين مثاليين، ونتمنى أن يكون هذا الختام بحجم الفريقين وجمهورهما وبطولاتهما، وبحجم المناسبة التي ينتظرها الرياضيون في كل عام.