أكْثَر " المُتأسين " عَلَى خَلَق " الإبْدَاع " والحُريّات
هُم " الوائدِين " لَهـاْ
هَذاْ ما أؤومن بِهِ ايُها الوَاْئد ..
كيفَك ابُو خَالد .. وَاحشني ..
كُنْ بِخِير
.
.
.
أكْثَر " المُتأسين " عَلَى خَلَق " الإبْدَاع " والحُريّات
هُم " الوائدِين " لَهـاْ
هَذاْ ما أؤومن بِهِ ايُها الوَاْئد ..
كيفَك ابُو خَالد .. وَاحشني ..
كُنْ بِخِير
.
.
.
كِلِمَاْتِيْ تَحْتوِيْ عَلَى نِسْبَة مــُـفـْـرِطَة مِنْ "الكُحول "
ولاْ يَعْنِيْ هَذاْ بأنِيْ كَاْتِبَة " مُتَرَنِحَه :xsmile: "
كان لدي رغبة الابحار في عمق الفكرة واستباط نقاط انطلاق منها
ولكن ثمة رياح تأتي بما لاتشتهي السفن
ولكن ثمة شيء من الواقع أو الافتراض ينبئ بأن هناك افق وخيال واسع قد يقودنا الى مالا يحمد عقباه..
فلو تحررنا من سلطة الرقابة الحقيقية وكانت ذواتنا هي الرقيب
لقاد بنا الأمر الى أحد أمرين لا ثالث لهما هما جهنم أو المعتقل
فالرقابة برغم قسوة اسلحتها و مقصها الجاهز لقص أطراف المقال
وعدم قبولها من الأخرين ورؤيتها بشكل سلطوي أكثر منه تنظيمي
كل ذلك وغيره يجعل البقية من الرعية في مأمن وأمن وبقاء على قيد الحياة أو على قيد الافتراض.
فلو فكرنا قليلاً بالدور الرقابي الواقعي الذي اليه أنتمي كعمل وممارسة
واليه أنتمي كدور افتراضي لوجدنا في كل حالات التدخل انما كانت حماية
للفكر والقلم والمكان و الرواد والاعضاء من مصير قد لا يعلمه الا الراسخ في مجال الرقابة والتفتيش .
من واقع العمل اكتشفت إن لم تكن فوق رؤس العباد سلطة قمعية بالمعنى الحقيقي للكلمة
لحدث التسيب و الانفلات و الفساد والرشاوي والتجاوزات والااساءات بعضها قد يمس العقيدة وبعضها قد يمس الذات الالهية ..
فالسلطة الرقابية برغم قسوتها الا أنها طوق نجاة من المثول أمام المحاكم بكافة اختصاصاتها ومن الانحدار في جهنم...
والسبب في تسيد وظهور الدور السلطوي للجهات الرقابية أننا كافراد وجماعات نحتاج الى تحديث يشمل كل القيم والمثل والاخلاقيات نحتاج لإعادة ترتيب
الاوراق ، فالحرية التي نبحث عنها سواء في الحياة الواقعية أو العالم الفكري الانترنتي ستكون مثل ثوب نرتديه أكبر من مقاسنا الحقيقي وأصغر من أن يغطي عوراتنا.
وإلى أن يتم ايحاد ذلك الثوب المناسب في القياس سوف يستلزم الأمر قرن على اقل تقدير ..
ليست نظرة سوداوية ولا هي نابعة من تراكم كمي .. لكن أول خطوات التخلص من البوهيمية هي أن نكون صادقين مع أنفسنا أولاً وثانياً وثالثاً ورابعاً.
مثال أورده على هامش السطور أعلاه:
عندما تطورت وسائل الاتصال في العالم العربي واجتاحت الشبكة العنكبوتية عالمنا وكنا حنيها ولازلنا الى الأن نفتقد لأدوات التعامل مع هذا الوافد ونفتقد الثقافة والمعرفة ذهب جزء منا كأفراد الى المواقع اللأخلاقية ، ذهب جزء منا لتشكيل خلايا ارهابية تتأمر على الوطن، ذهب جزء منا لاستغلال الشبكة في منفعة خاصة والاحتيال على المال العام
فكانت الجهات الرقابية بالمرصاد من حيث حجب بعض المواقع الاباحية والتي تسيء للأمن والوطن وكانت ولازالت الى الآن بالمرصاد لمن يستغل هذه الشبكة للمنفعة الخاصة وكانت الجهات الرقابية بالمرصاد لمن يتأمر على أمن الوطن تحت شعار حرية التعبير والرأي والنشر الالكتروني قد يبدو ذلك الدورالرقابي للبعض كدور الوالي أيام العثمانيين
لكن ان تمعنا في النتائج سنرى أنها حماية للفرد من نفسه وانحرافات فكره وحماية للمجتمع ككل من خطر محدق به.
وما جاء في مشاركتك كاتبي القدير الآخــر ناجع لأمم أخرى وحضارات أخرى ونفوس أخرى تسكن الجزء الثاني من كوكب الأرض ..
وكلي امتنان لحضورك وتشريفك حوارنا وابداء رأيك المثالي والراقي ..
ولعلنا يوماً ندركه قد تحقق ..
احترامي وتقديري .
التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 03-05-2010 الساعة 21:54
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
أهلا بك شاعرنا القدير الكاتم وحياك وبياك في متصفحك
ولا تقلق لاخوف ولا وجل طالما كل منا يعرف دوره ويمارس حريته الفكرية ضمن الاصول والقواعد
وطالما هناك قوانين واسس نسير كلنا عليها ونتقيد بها فلا خشية مما لايحمد عقباه
فأولى ملامح الحضارة هي احترام القانون وتطبيقه بشكل كلي والالتزام به.
وقوانين مضايفنا واضحة كالشمس والحمدلله.
ثم لكل قلم وفكر سمة تميزه عن البقية فحينما أقرأ فقط اسم الشاعر الكاتم أو الكاتب الآخـر أو الكاتب منصور الغايب .. وبقية اسماء الاخوة والاخوات
أعلم ضمناً أن مايكتب ويحرر في متصفحات مضايفنا يجسد أسمى وأجمل أنواع الافكار وتبقى المهمة الرقابية حيادية هنا فلا تستخدم الا حينما
يأتينا من يسيء لفكرنا وديننا ولمضايفنا .
والجانب الذي يدعو للتفاؤول أن حجم المخالفات التي استحقت تدخل المشرفين والمشرفات والجهاز الإداري ككل كانت أقل بكثير مما يتوقع .
وبالتالي الى الأن لم نصل الى معدل متوسط في حجم المخالفات وعدم الانضباط ..
وهذا دليل وعي الجميع بداية بالمؤسس الفاضل مشرفنا العام انتهاء بأحدت وأخر منتسب للمضايف بعد اطلاعه على القوانين والسياسة العامة المتبعة.
يبقى لدينا هنا اختلاف الرأي و الرأي الآخر وهذا أعده ظاهرة صحية فلابد من تنوع فكري ومعرفي وثقافي لخلق حركة تفاعلية جميلة تستحق الوقت الذي
نمضيه هنا و بالتالي تستحق عتاء القراءة والتأمل والمحاورة والوصول لنتيجة مقبولة.
وكلي امتنان لك شاعرنا الكاتم
اطلق العنان لقلمك واضف لعقولنا المزيد من المعرفة.
وفقك الباري وحفظك..
احترامي وتقديري.
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
انا من يشكرك استاذي الفاضل الاصمعي
لمنحك الموافقة لفتح حوار تفاعلي قد يكتنفه الكثير من الجوانب بعضها مرئي والأخرى قد تكون غير مرئية.
و مع ما طرحته من فكرة راقية تستحق الاهتمام بل تستحق التطبيق والأخذ بها إلا أن ذلك أراه عصياً
على ابناء هذا الجيل الذي راح يستخدم الكتابة لترجمة ما ترسخ في نفسه وتراكم فيها من رواسب
بعض الرواسب النفسية يترجمها الفكر فتبدو غريبة عن عالمنا و تفكيرنا مما يستدعي ظهور دور رقابي مباشر
بعض الرواسب النفسية تؤتي فكراً منحرفاً لذلك لابد من تطبيق القوانين بحذافيرها.
كل ذلك لحماية الكاتب من نفسه ولحماية من حوله من أثار فكره ..
فلا يمكننا انكار تأثير بعض التيارات الفكرية الوافدة والمستهدفة عالمنا العربي وتستهدف ديننا بالعمق
تلك التيارات خلقت لدينا أقلام صفراء باهتة تتلاعب بالعقول وقد تصل للعقيدة فهنا لابد من بترها واستئصالها.
أما من كان قلمه وفكره من أمثالك فاضلي وأمثال الكرام والأفاضل من كتاب مضايفنا فلا أرى للدور الرقابي حضور
وان حضر سيكون حضوره شاذاً وغير منطقي .
اما لجهة حيادية المشرف فهذا أمر منطقي أن يطبق وهناك تعليمات بهذا الشأن صادرة ويمكن الاطلاع عليها.
أما اخلاء الساحة من المراقبين والمشرفين فبعد طول تفكير وابحار وفتح ملفات قديمة وجديدة لايزال للمشرف
حضور وتفاعل واوافقك من حيث تنمية الدور التنظيمي للمشرف أو المشرفة وذلك بالمتابعة والحوار ووضع ألية عمل
معينة تكفل تنظيم العملية الرقابية وحضور المشرف كفكر وقلم كذلك وطرف حوار هام جداً..
بل أني افتقد لأخي منصور وأخي الشاهري ان لم يكن لهما حضور في اي تفاعل واراسلهما واطلب منهما بصراحة
التواجد فالمشرف هنا ليس بجلاد ولا والي بل شريك فكري بحت
ودائماً بعد تسجيل الخروج من المنتدى أحمل لهما وللبقية من كتابنا الكرام
كل ود واحترام ولو حدث اختلاف في الرأي لكن يبقى الود والاحترام منغرساً في نفوسنا
فلا هم زعلوا مني ولا أنا زعلت منهم وهانحن لانزال تحت مظلة مضايف شمر كالأهل في بيت العائلة.
واعود لأشكرك استاذي القدير لمنحي شرف التعقيب والتعليق على المقالة ..
أملاً بالمزيد من فيض فكرك الراقي ..
فلا أزال تلميذة في مدرستكم العريقة.
احترامي وتقديري.
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
واعتقد معك بل أؤمن بما قلته حرفاً فحرفاً
وجهة نظر أتت من مشرف مخضرم واكب كل أنواع الحوارات فكان منتصراً دائماً
لأنه انتهج الحق ولا شيء غير الحق في منهجية اشرافه وتكليفه الذي اؤيتمن عليه
فأداه على النحو الذي يرضي الله تعالى ويرضي العباد ..
ان توحد الرقابة الذاتية مع الرقابة الخارجية سيخلق أجواء ديمقراطية رائعة
وحوار يبدأ بالنفع وينتهي بالفائدة.
وهذا هو الهدف أن نترك وراءنا مايفيد العقول ويهذب النفوس ويدعو للأخلاق والقيم..
فكلنا هنا نمارس دوراً واحداً وهو الدعوة الى الله وليس لشيء آخر ..
وهنيئاً لمن كانت بدايته في الكتابة الدعوة الى الله والأخلاق واتباع السنة المطهرة
فكل شيء الى زوال ولا يبقى سوى العمل سواء كان صالحاً أو طالحاً في الميزان..
وقبل الرقابة البشرية أو الافتراضية هنيئاً من القلب لمن وضع بين عينيه ونصب فكره :
(( ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد )) فإن غاب المشرف والمراقب لنثق أن الله لا يغيب وتأخذه سنة ولا نوم..
والشكر لك منصورنا للمشاركة وابداء الرأي ..
وفقك الله دائماً ..
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
في البدء ارحب بأخي العزيز ابو خالد
واشكر اختنا القديرة شمس المضايف
على وقفتها مع موضوع اخينا الاصمعي
اما المشاركة في الموضوع
حقيقة ارى اني عاجز عن العطاء في هذا الموضوع
وغيره من المواضيع الاخرى الكثيرة!
لكن اعتقد بأن مسألة الرقيب الذاتي
لازال الكثير منا بعيد عنها جدا!
لك تقديري اخي ابو خالد
وشكري وتقديري الى اختنا القديرة
والمفيدة شمس المضايف.
عالج بؤر التوتر مبكرا
وانس احزان الماضي
لكن
لاتنسى ان تستفيد
من اخطائك ولا تقل لو .
---------------
أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .
شكراً لك استاذنا الفاضل عبدالرحمن
للترحيب باستاذنا الفاضل الاصمعي
و ضم رأيك لبقية الآراء ..
و مسألة الرقيب الذاتي مسألة فجة
لا تزال بحاجة للمزيد من الوقت لتصبح يانعة
الرقيب الذاتي شيء مات لدى البعض منا و لم يعد له وجود
فلا يمكن الاعتماد على هذا الجانب وخاصة في واقعنا
الذي يعاني التناقضات بشتى انواعها.
واما مسألة العطاء فأنت للعطاء رمز كاتبنا الذهبي عبدالرحمن
ودائماً نبحث عن الضوء المشع من قلمك ومن أقلام أمثالك ..
والتي تعد ان شاء الله بعودة الرقيب الذاتي وخلقه من جديد..
وكلي امتنان لحضورك وتشريفك ومشاركتك..
تقدير يليق...
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 2 (0 من الأعضاء و 2 زائر)
المفضلات