لا نستحق كل هذا !!

[منصور الغايب]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نتعايش على ظهر هذه البسيطة مع أناس ...

ونتعامل مع أناس ...

ونخالط أناس ...

ونتعلم من أناس ... ونعلم أناسا ...

وتمر علينا أصناف .. وأصناف من الناس ...

لكن صنفا واحدا من هؤلاء الناس ... وقفت عنده طويلا ... أتأمل ..

هم اولئك النفر من الناس الذين يغمرونك بحب ... ومودة ... لا تستطيع أن تجاريهم بها ...

وتحس بأن بين جنباتك قلب من ثلج ... تجاههم ...

وطبقات الثلج تلك .. طبقات كبيرة ... لم يستطع دفء حبهم ومودتهم أن يذيبها ...

نستصغر أنفسنا أمام حبهم ومودتهم لنا .. ومعاملتهم الطيبة لنا ..

يبذلون لنا كل شئ ... ولكننا لا نستطيع أن نرد لهم ولو جزء بسيطا من ذلك الحب وتلك المودة ...

أحيانا نشعر بأننا لا نستحق منهم كل ذلك ... فنحن لا نشعر تجاههم بأي شئ ..

يحبوننا أكثر مما نحبهم ...

فماالعمل ؟!

من جهتي ... ابتليت كثيرا بهذا الشئ ...

لدرجة أنني أصبحت أتهرب من كثير من العلاقات مع بعض الأخوة ... الذين أشعر بشديد محبتهم لي ... ومودتهم لي ... لكنني لا أستطيع مبادلتهم ذلك الحب وتلك المودة بنفس الدرجة ...

مما حداني إلى التهرب كثيرا من بعض الأشخاص ... ووالله ما حداني لذلك الشئ بغضهم أو كرههم ... وإنما رحمة بحالي أولا ...

ثم بهم .... خشية ألا أتمكن من رد جميل لأحدهم ...

بالفعل ...

اكتشفت أننا لا نستحق ذلك الحب وتلك المودة ...

فعذرا ... فالأمر ليس بيدي ...

[الآخــــــــــر]

حينما قلت..

لدرجت أنك تحاول أن تتهرب عن بعضهم..

خوفاً من أن لا تساويهم بمثل حبهم لك..

شعرت بما كنت تشعر به..

وهذ الاحساس ياعزيزي لا يصل إليه إلا من كان صادقاً في أمره..

وأنت صدقت في ذلك..

ونعم هناك الكثير من حولنا الذين يكنّون لنا حبّاً أكثر من حبّنا لهم..

لأنهم أوفياء في علاقاتهم ومشاعرهم مع غيرهم..

فلا يحملون بداخلهم غير الحب والموده..

وعسى أن نردَّ لهم بعض ما جاء منهم لنا..

أخي منصور يا أخي أنت مبدع ومرهف الاحساس..

ودعائي لك.. أن تبقى سعيداً دائماً..

[منصور الغايب]

حينما قلت..

لدرجت أنك تحاول أن تتهرب عن بعضهم..

خوفاً من أن لا تساويهم بمثل حبهم لك..

شعرت بما كنت تشعر به..

وهذ الاحساس ياعزيزي لا يصل إليه إلا من كان صادقاً في أمره..

وأنت صدقت في ذلك..

ونعم هناك الكثير من حولنا الذين يكنّون لنا حبّاً أكثر من حبّنا لهم..

لأنهم أوفياء في علاقاتهم ومشاعرهم مع غيرهم..

فلا يحملون بداخلهم غير الحب والموده..

وعسى أن نردَّ لهم بعض ما جاء منهم لنا..

أخي منصور يا أخي أنت مبدع ومرهف الاحساس..

ودعائي لك.. أن تبقى سعيداً دائماً..

قد يكون الحال كما قلت .... أخي الآخر ...

ولكن قد أكون مخطئا في نظر البعض !!

فمن يعطينا كل هذا الحب ... أحق بالحب ... فما العمل ؟!


شكرا لمرورك .... وبارك الله فيك ...

[أبو فهد]

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته



طالما انهم يحبونك فاكرمهم بوجودك بينهم و هذا برأيي رد الجميل




على الأقل لن يفلح ابليس في تفسيره لهجرك لهم





----------------
أبو فهد الهمزاني

[ابو عارف]

أخي أبو عبدالله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

هذه المحبة من الله عز وجل فأنا وأنت نحب أناس أكثر ممايحبوننا ونخدمهم في عيوننا دون خوف ولارجاء فالناس مقامات وهامات ومواصفات وقدرات وقرابات وهذا الشيء طبيعي.

شكراً لك وتقبل فائق الإحترام والمحبه

[عبدالرحمن]

صدقت!
فعلا هناك من الناس من يجعل من علاقتك معه
علاقة مقلقة وعتريها الكثير من الهواجس!
وقد يجوز لي بتسميتها بالهواجس الحميدة!
نعم من فرط المحبة الزائدة والتقدير الكبير
دائما ما تكون في حالة انتباه وحساب
لخط سير هذه العلاقة خوفا من اي شائبة
قد تدخل في طريق هذه العلاقة الفوق الممتازة!.

لك تقديري اخي العزيزابوعبدالله على هذا الموضوع القيم.

[أسير الليل]

الأخ منصور الغايب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الحبيب صدقت في كل كلمة قلت , فوالله كثيراً ما تهربنا من بعض محبينا خوفاً من أن لا نستطيع الوفاء بقدر وفائهم وحبهم .

ذكرتي بقصةذلك الطائي الذي أتى إلى النعمان في يوم نحسه وما حصل بينه وبين الوزير الذي كفله أمام النعمان فذهب البدوي وعاد مهرولا لكي لا يقتل النعمان الوزير وفاءً بالعهد .

والذي لا يعرف القصة فأني مستعد على سردها هنا.



شكرا ولك ودادي أخي منصور

[بتول آل علي]

الكثير من الناس يحبونك لـ طيب نفوسهم و هم بالتأكيد لا ينتظرون منك رد الجميل

بل إن مجرد تفكيرك برد الجميل يُعتبرونه اهانة لهم

فما بالك وأنت تهجرهم لأنك لا تستطيع رد الجميل ؟؟

أنت بذلك تهينهم بدل المرة مرّتين ولا أعني أنكَ تقصد ذلك بالتأكيد

ولكن هذا هو الشعور الذي يتبادر إلى أذهانهم لوهلة الانقطاع الأولى !

رغم أن لك أسبابك و صدقني أنني أتفهمها جيدا لكنهم لا يعرفون ذلك و لا يقرؤون الأفكار

مثل هذه النوعية من الناس التي تعطي بلا حدود فهي تتعامل بما تراه أمامها و لا تبحث في خفايا النفوس لتكتشف انك تبتعد من أجلها أو أجلك لا فرق !


/



هكذا أرى الموضوع من زاويتي




أختك

الدهور

[منصور الغايب]

و عليك السلام و رحمة الله و بركاته



طالما انهم يحبونك فاكرمهم بوجودك بينهم و هذا برأيي رد الجميل




على الأقل لن يفلح ابليس في تفسيره لهجرك لهم





----------------
أبو فهد الهمزاني

هلا أبو فهد ...


أفكر بإراحة نفسي أولا وقبل كل شئ ...


فبقائي بالقرب منهم وأنا أرى ذلك الحب الكبير منهم ... والذي يقابله نوع برود مني ...


يجعلني لا أرتاح ..


شكرا لك ..

[منصور الغايب]

الأخ منصور الغايب

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أخي الحبيب صدقت في كل كلمة قلت , فوالله كثيراً ما تهربنا من بعض محبينا خوفاً من أن لا نستطيع الوفاء بقدر وفائهم وحبهم .

ذكرتي بقصةذلك الطائي الذي أتى إلى النعمان في يوم نحسه وما حصل بينه وبين الوزير الذي كفله أمام النعمان فذهب البدوي وعاد مهرولا لكي لا يقتل النعمان الوزير وفاءً بالعهد .

والذي لا يعرف القصة فأني مستعد على سردها هنا.



شكرا ولك ودادي أخي منصور

أخي أسير الليل ...


شكرا لك ...


مرور جميل وتلك القصة أجمل ... وهي تذكرنا بزمن الوفاء الجميل ...


تقبل الاحترام ...