دروٍ ولو سمـوك أهلـك محمـد**يكرم عنك طـه وسنتـه ترفضك
حماس تجرحها بدل مـا تضمّـد**كأن من عارض لصهيون عارضك
لص وعميـل وللخيانـة تعمّـد**تنفث عليها السم يدك وملافظـك
الله لـدم عـروق قلبـك يجـمّـد**وبعد العلو المصطنع حيل يخفضك
نم بالخراب وفي سماده تسمّـد**مواكر الأحرار يالبـوم تلفظك
^
^
كنت كتبت هذه الأبيات قبل أيام في مقالة وحذفت بدعوى أني لم أحدد محمد المقصود رغم أنه موجود ضمن الأبيات ولكن بطريقة ملغزة للتشويق ولقياس أناتنا من عجلتنا ...
طبعاً العجلة أفسدت الطبخة ، وأصبحت مضطرا للتوضيح بطريقة غير ما كنت أريدها سابقاً ..
طبعاً المقصود وكما ترونه بالحروف الملونة هو (دحلان) وهو من هو بالعامالة والارتكاس في خدمة الصهاينة ، وآخر الروائح النتنة التي ظهرت لمؤامراته هو ما كشف عن محاولته جمع معلومات عن المقاومة الفلسطينية التي نفذت عملية خان يونس , والتي قتل فيها جنديان صهيونيان, وتسريبها للاحتلال.
وذلك عندما اعترف ضابط في الأمن الوقائي صحا ضميره فجاء بشكل طوعي وتحدث عما طلب منه دحلان من جمع معلومات عن منفذي تلك العملية بشكل سريع سواء من "حماس" أو "الجهاد الإسلامي" وتحديد أماكن سكناهم بدقة عبر برنامج "جوجل إرث" والرد عليه بأقصى سرعة للأهمية.
طبعاً الكلام عن خيانات دحلان يطول ، ولكني أردت الإلماح من خلال المقال الى ضرورة توخي الحذر كقراء من قبول الصور المشوهة التي يرسمها البعض للمقاومة وأبطالها من خلال كتاباتهم ومداخلاتهم بأسماء تلقى القبول لأول وهلة ، واعمال قول الله تعالى ((يا أيها الذين آمنوا ان جائكم فاسق بنبأ فتبينوا ، أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين))
فالمقاومة ورموزها مستهدفون من أطراف شتى وبصيغ عديدة وهم أخوة لنا يجاهدون عدونا الكافر المتربص بنا ويبذلون الغالي والنفيس في سبيل ابقاء جذوة الجهاد حية على الأرض وفي النفوس المؤمنة ولا أقل من الدعاء لهم وكف ألسنتنا عنهم وعدم تصديق أقوال أعداءهم بهم ان لم نستطع نصرتهم..
تحياتي
المفضلات