كل شئ في هذه الحياة في منطقة الظروف بات أن يكون جائزاً في أمره..
سواء في تحوله أو بقائه على حاله..
ذلك "الحيوان" حيوان إلا أنني أجد أنه مثله مثل غيره..
والذي جعل الرجل أشبه بإمرأة في مظهرها وإسلوبها
يجعله أن يكون حصاناً والكثير من أشباهه حوله..
ومثل بقاء المرء بلا أخلاق ولا حياء.. يبقي ذلك الحيوان لا أهمية لديه
في كلام ما حوله وتذكيرهم بأنه "حيوان"..
أما الأشياء المزيفة من البضائع المتداولة بين الناس في الأسواق..
هي باقية لأن أكثر الناس أصبح حالهم في عصرنا هذا
يتبعون من يضحك عليهم.. لا أن يضحك معهم..
وكأنهم أرادوا أن يُنصب عليهم وأن يغشهم غيرهم..
فكما هناك بضائع مزيفة.. هناك أيضاً أوجه من البشر مزيفه..
وحينما تنتهي هذه الأوجه والأقنعة المزيفة.. حتماً ستنتهي تلك البضائع المزيفة..
ولكن أخي الأرض جاءت من خطيئة ليكون من بها بشراً..
وهؤلاء المسؤلين مثلهم مثل غيرهم..
ففي أرضاء الناس أرضاء لنفوسهم حتى يبقوا في مناصبهم..
لهذا أن الأشياء المزيفه المتداولة في ساحاتنا راضية عنها الناس
وتريدها وتحبها سواء تكلفتها تبقي شيئاً من رواتبهم..
أو لا تترك لهم شيئاً..
فيجب عليَّ أولاً وعليك وعلى الناس أجمعين..
أن يكفو مدَّ أيديهم عن هذه الأشياء المزيفة..
ولا يشتروا منها أبداً..
حينها لن تجد شيئاً منها في الأسواق متداولاً..
شكراً لك..
المفضلات