صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3
النتائج 21 إلى 27 من 27

الموضوع: كيف أسلم هؤلاء [ سلسلة متجددة ]

  1. #21


    /

    بارك الله فيك اختي شام

    مجهود تشكرين عليه



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

  2. #22
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35




    حكايات معبره ومؤثرة جداً.. وقد قرأت بعضها...

    جزاك الله خيراً شامنا... وثبت هؤلاء القوم على ما هم عليه..






    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  3. #23
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام مشاهدة المشاركة
    /

    بارك الله فيك اختي شام

    مجهود تشكرين عليه
    والشكر لك مشرفنا العام للمرور والمشاركة
    حفظك الله ورعاك



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #24
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة


    حكايات معبره ومؤثرة جداً.. وقد قرأت بعضها...

    جزاك الله خيراً شامنا... وثبت هؤلاء القوم على ما هم عليه..

    واياك فاضلي ...
    وشكراً للمرور والتعليق والدعاء المبارك
    حفظك الله ورعاكَ,,



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #25
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    المغنية كريستيان باكر
    المغنية كريستيان باكر من قناة إم تي في (MTV) الأوروبية تجد المعنى الحقيقي للحياة في الإسلام "كنت في القمة ولكن كانت تجربة محطمة للروح...لم أستطع أن أستمر" ولدت كريستيان في عائلة بروستانتية وعاشت في هامبورج، ألمانيا، عندما كانت في سن الواحدة والعشرين اشتركت في راديو هامبورج كمذيعة في الراديو، بعد سنتين اختيرت من بين آلاف المتقدمين لأن تصبح مذيعة أخبار لقناة إم تي في الأوروبية، ثم بعد ذلك توجهت إلى لندن. "لقد كانت ذكية كنت في العشرينات، عشت في نوتينج هيل، كنت البنت الجديدة في المدينة، لقد دعيت إلى كل مكان، وصورني المصورون وتابعتني الصحافة، والعاملين، التقيت بالكثير من المشاهير، واستمتعت بوقتي. لقد أنفقت معظم مالي في الملابس وسافرت إلى كل أوروبا، إلى أفضل الأماكن.

    لقد كنت الفتاة الآولى في قناة إم تي في وظهرت في شاشة التلفاز طوال الوقت، عرفني الناس في أوروبا كلها، في وقت من الأوقات وقفت على المنصة أمام سبعين ألف شخص.. لسبع سنوات قدمت برامج كثيرة، وقابلت الكثيرين من نجوم الغناء. ورغم تلك الحياة في عالم الشهرة، كانت في حاجة إلى الحياة الروحية، قالت: "لقد كنت دائما منجذبة نحو الحياة الروحية، ولكن لم أفعل أي خطوات عملية نحو تلك الحياة...." في عام 1992م التقت بعمران خان، من فريق لعبة الكريكت الباكستاني، كانت تلك أول مرة تلتقي فيها بمسلم، هي وعمران – الذي كان في ذلك الوقت يبحث عن حقيقة الإيمان كذلك- دارت بينهما الكثير من النقاشات عن الإسلام. أعطاها عمران بعض الكتب عن الإسلام وبدأت تقرأ عن دين الله. تقول: "لقد بدأت في تحدي انحيازاتي وبدأت أنظر بين السطور. قرأت القرآن وبدأ كل شيئ يكون له معنى" أثناء دراستها للإسلام بدأت تنظر إلى بعض القضايا بتمعن..مثل قضية المرأة في الإسلام، قالت: "كامرأة غربية عصرية وذات درجة علمية، بالطبع احتجت لأن أنظر إلى رؤية الإسلام للمرأة، لا يمكن أن أقبل بأن أظلم، فاكتشفت أن رسالة الإسلام مؤيدة للمرأة ومؤيدة للرجل، في الإسلام كان للمرأة حق التصويت في عام 600، الرجال يلبسون ملابس محتشمة، والنساء يلبسون ملابس محتشمة، لا أحد من الجنسين يطلق العنان لنظره....بل كلا الجنسين يغض بصره. لا أظن أنها ظاهرة صحية بأن يطلق الناس العنان لشهواتهم الجنسية...إن ذلك يثير الشهوة الخاطئة مرة أخرى...." وأخيراً...أسلمت...هي الآن من الذين يصلون الصلوات الخمس، وتصوم شهر رمضان، تقول: "كنت أشرب الخمر في باريس...ولكن الآن لا ألمسها" في عام 2001 ذهبت إلى مكة، قالت: "كانت تجربة رائعة...عدت بالسعادة والطمأنينة" عندما عادت بدأت بالدراسة الجامعية في جامعة ويست مينيستر، درست الطب الطبيعي، والأعشاب، والطب الصيني..قالت: "هذه الكورسات فتحت أمامي أبواباً أخرى لعالم عجيب، النظرة الأخرى للإنسان والطبيعة، والصحة والمرض، كل شيئ متصل" تقول: "الإسلام هو أكبر هدية حصلت عليها" ثبتنا الله وإياها على الحق والدين وتاب علينا وعلى والدينا، وهدى الضالين إلى الصراط المستقيم.
    المصدر : الإسلام اليوم



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #26
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    رئيس المعهد الدولي التكنولوجي شاهين يعلن إسلامه في الرياض
    رئيس المعهد الدولي التكنولوجي لـ«الشرق الأوسط»
    عملية سرطانية في البنكرياس حولت مجرى حياتي * اتساع المد الإسلامي وراء الحملة عليه

    الشرق الاوسط-

    الدكتور اسبر ابراهيم شاهين اسم معروف في الولايات المتحدة الاميركية التي يحمل جنسيتها وتربطه علاقة صداقة حميمة مع رؤسائها ويعتبر احد الشخصيات ذوي الانجازات في دول الغرب، ولكونه من اصل عربي ويحمل الجنسية الاميركية فقد تابع باهتمام بالغ التطورات الجارية في المنطقة العربية. وقد ساهمت رحلاته الى الشرق الاوسط على مدار سنوات كثيرة في الحصول على فهم افضل واعمق للمنطقة، وعرف شاهين بمؤلفاته ومقالاته التي تناول فيها عدة موضوعات وحققت رواجاً بين اوساط القراء بل ان بعضها ادرج ضمن الكتب الاكثر رواجاً وخصوصاً تلك التي لها علاقة بالتكنولوجيا. والدكتور شاهين خطيب بارع، ومتحدث لبق يجيد فن الحديث. وقد نال جائزة قيمة في مجال تطوير المهارات المتخصصة، وهو مصنف ضمن رجال العلم الأميركان، وضمن أحد الشخصيات ذوي الإنجازات في دول الغرب. كما أنه مواطن فخري لمدينة تكساس وأحد الأساتذة البارزين في أميركا. وقد نال جائزة رواد الخطابة العالمية للباقته في الحديث. كما حصل على شهادة تقدير وسجل أسمه في سجل الشرف التذكاري الرئاسي. ومنح وسام الاستحقاق من الرئيس رونالد ريجان، والرئيس بوش الأب ووسام الاستحقاق من الأمير محمد بن فهد بن عبد العزيز أمير المنطقة الشرقية بالمملكة العربية السعودية.
    وقبل ايام اعلن شاهين في العاصمة السعودية اسلامه وتحوله من المسيحية الى الاسلام. «الشرق الاوسط» حاورت الدكتور شاهين الذي يعمل حالياً استشارياً دولياً ورئيساً للمعهد الدولي التكنولوجي/آي آي تي آي/بالولايات المتحدة الاميركية عن موضوعات عدة بدءاً بقصة اسلامه والاحداث التي شهدتها الولايات المتحدة ونشاطه في شرح القضايا العربية والدفاع عنها، وتطرق الحوار الى ابرز مؤلفاته فكانت هذه الحصيلة.
    * نبدأ بقصة هجرتك الى اميركا، التي تحمل حالياً جنسيتها وانت الذي ولدت في لبنان قبل 65 عاماً؟ ـ نعم ولدت في لبنان عام 1937 وانا مسيحي ارثوذكسي، درست في لبنان واكملت دراسة الثانوية فيها، ومن خلال حبي لروح المغامرة كشاب في مقتبل العمر وطموحي وتعطشي للمعرفة هاجرت الى الولايات المتحدة الاميركية عام 1957 طلباً للعمل والبحث عن فرص وظيفية، وكنت اعمل اثناء الدراسة لانفق على نفسي، وقد درست بجامعة تكساس في اوستن لمدة سنتين، وحصلت على درجة البكالوريوس في العلوم من قسم الهندسة الكيميائية من جامعة ولاية اوكلاهوما ثم درست بعد ذلك بجامعة اريزونا في توسون وحصلت على درجة الماجستير في العلوم، كما حصلت على شهادة الدكتوراة من جامعة تينيسي في نوكسفيل. اثناء دراستي هناك كنت ناشطاً في شرح القضايا العربية والدفاع عنها ففي جامعة اوكلاهوما انتخبت رئيساً لمنظمة الطلبة العرب.

    * ما هي قصة اسلامك؟ ـ اصارحك بالقول انه ومنذ صغري وانا اشعر بحب وميل الى الاسلام، وفي مراحل التعليم المختلفة ومن خلال ما اطلعت عليه في صغري عن الحضارة العربية والاسلامية والتاريخ العربي اتضح لي ان الاسلام دين عظيم وقد انبعث من الجزيرة العربية لينتشر في جميع انحاء المعمورة. ومن خلال صداقاتي مع كثير من المسلمين التي امتدت الى عدة عقود لمست فيهم سلوكيات في غاية الكمال وممارسات تجبرك على احترامهم، فمثلاً انا مسيحي لم اجد من اصدقائي المسلمين اي شيء يشعرني بالبعد عنهم بل ان الاحترام هو ديدن هذه الصداقة.
    ان المعاملة والوعي لب روح الاسلام تجبرك على احترام هذا الدين كما ان صداقاتي للدكتور ناصر بن ابراهيم الرشيد التي امتدت لأكثر من 33 عاماً كان لها تأثير ايجابي على حياتي، فالاسلام دين واقعي ودين يدعو للعدالة والرحمة وتقدير الانسان وتكريمه.
    * ما هي الاسباب العميقة والمباشرة التي جعلتك تختار الاسلام ديناً لك بعد هذه السنوات؟ ـ قلت «العمر يمشي ونحن نمشي، ولم يبق من الزمن مثل ما مضى» واضافة الى ما كانت ذاكرتي تختزنه من حب للاسلام فقد مررت بظروف صعبة جداً، منذ سنتين ونصف حيث خضعت لعملية استئصال ورم سرطاني حول البنكرياس وذلك في احدى المستشفيات الاميركية واتضح لي ان العملية ونتائجها خطرة وان نسبة نجاحها تعد من النوادر. وفي ليلة العملية تلقيت اتصالات من اصدقاء ومحبين كلهم يدعون لي بنجاح العملية بل ان البعض منهم اشار الى انهم دعوا لي في الحرم بخروجي سالماً معافى من هذا الظرف، ولأنني مولع بالقرآن الكريم بصوت المقرئ الراحل عبد الباسط عبد الصمد الذي كنت اتلذذ بالاستماع اليه وينتابني عند سماعه شعور غريب اشعر بعده بالطمأنينة، فقد استمعت ليلة اجراء العملية الى آيات من القرآن الكريم وبعد العملية شعرت بطمأنينة عميقة وروح هادئة، وحينها قررت ان اعلن اسلامي وبالفعل لكن ذلك لم يتم رسمياً الاّ في العاشر من شهر يونيو (حزيران) من هذا العام في مدينة الرياض، فقد حرصت على أن أعلن اسلامي في عاصمة مهد الاسلام.

    * تزامن اسلامك مع ظروف واحداث صعبة وانت ضمن الشخصيات الاميركية البارزة وتربطك علاقة بصناع القرار السياسي في اميركا، اضافة الى انك استشاري دولي ورئيس لمعهد تكنولوجي دولي، هل ترى ان توقيت اسلامك فيه نوع من التحدي ..؟ ـ نعم، اعلان اسلامي في ظل هذه الظروف هو نوع من التحدي، ولكنني لا اخشى احداً فقد اتخذت قرار الدخول في الدين الاسلامي عن قناعة تامة.

    * وهل تتوقع ان تواجه انتقادات بسبب اسلامك؟ ـ بالتأكيد ساواجه انتقادات ولكن كما قلت لا أعبأ بذلك.
    * وهل ستعرض الاسلام على اسرتك؟ ـ نعم ولكن باسلوب الاقناع، ودخول افراد اسرتي للإسلام وخصوصاً زوجتي الاميركية يعتمد على القناعة، وانا ارى انني قدوة لأسرتي سابقاً والآن ساكون افضل بعد اسلامي.
    * ما هو تفسيركم للتشهير بالاسلام والمسلمين والعرب في الغرب؟ ـ مثل هذا الهجوم ليس له ما يبرره، وقد تابعت ذلك ووجدت ان ما طرح لا يعدو ان يكون حقداً وكراهية ولا يصور الواقع، واقع الدين الاسلامي المشهور بالعدل والحق وواقع المسلمين والعرب، والغريب ان هذه الحملة تأتي من اشخاص في مراكز قوى تؤثر على الملايين من المواطنين. والاعلام الاميركي وخصوصاً بعد احداث 11 سبتمبر اصبح طوفانا من الدعاية السيئة ومن المستحيل ان يقف امامه من يسعون الى ايضاح الحقيقة بسبب سيطرة الصهاينة عليه وهذا يتطلب آلية من العرب والمسلمين لايضاح الصورة وتصحيح المفاهيم الخاطئة عن دينهم وعن واقعهم.

    * هل لمست ان صراعاً ظهر بين الاسلام والمسيحية؟ ـ يا اخي المسيحية لا تعادي الاسلام والعكس كذلك، لكن ظهرت مؤخراً اصوات من مبشرين تتناول إعلان الحرب على الاسلام مثل ما ذهب اليه فرانك جراهام (وهو نجل المبشر الكبير بل جراهام) حيث قال يجب ان يعلن الحرب على الاسلام فإله الاسلام ليس بإلهنا، والاسلام هو دين عنف وكراهية لأقصى درجات.
    تصور، هل مثل هذا الكلام يطرح وتتناقله بعض وسائل الاعلام، وهل مثل هذا الشخص يمكن ان يقال انه يدين بالمسيحية، لا اعتقد ذلك، فالمسيحية تقول: «من ضربك على خدك الايمن فأدر له خدك الايسر».. انه بذلك يحرض العالم على الحرب وهذا شيء مؤلم. فكيف تنتقد ديناً او تبدي رأياً فيه دون ان تعرف حقيقته أو ان تقرأ عنه. المشكلة ان البعض في الغرب يقارن الاسلام النبيل بالمتطرفين من المسلمين كابن لادن مثلاً ومن قبل متطرفين مسيحيين، رغم ان الاسلام والمسيحية براء من هذه النماذج.
    * وما هي الآلية التي تراها مناسبة لتصحيح المفاهيم الخاطئة عن الاسلام؟ ـ من خلال ايضاح حقيقة الاسلام، من خلال الحوار مع الاخر، من خلال المراكز الاعلامية .. باساليب نبيلة ومحترمة توضح الحقيقه وتراعي شعور الاخرين .

    المصدر : الإسلام اليوم



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #27
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78





    الفرنسي فانسان مونتييه الذي صار مفكراً إسلامياً


    كان يشغل منصب أستاذ اللغة العربية والتاريخ الإسلامي بجامعة باريس ... والآن يشغل منصب رئيس "مؤسسة الدراسات الإسلامية في "داكار".. .. وله عدة مؤلفات منها: كتاب "الإرهاب الصهيوني".. "والمسلمون في الاتحاد السوفيتي" ... وكتاب "الإسلام في إفريقيا السوداء" ... وكتاب "مفاتيح الفكر العربي".. كما قد قام بترجمة ابن خلدون إلى الفرنسية. اختار الإسلام ديناً بكل اقتناع ورضا، واتخذ من العرب المسلمين اخوة له في الإسلام، بدون أن يتخلى عن جنسيته الفرنسية، إذ كان مؤمناً بأنه لا تناقض بين عقيدته الإسلامية وجنسيته الفرنسية.
    وعن اختياره للإسلام ديناً أوضح قائلاً:
    "لقد اخترت الإسلام ديناً، ألقى به وجه ربي لأسباب شتى، منها الأسباب الدينية، والأسباب الأخلاقية، والاجتماعية، والثقافية والعاطفية".
    ثم استطرد في تفصيل ما أجمله.. فقال:
    "لقد اخترتُ دين الفطرة.. وهو الإسلام، وكنت فيما مضى كاثوليكيّاً.. وفي الكاثوليكية أمور كثيرة لم أقتنع بها، ولم أفهمها، "مثل كرسي الاعتراف". والوسيط لدى الإله، فضلاً عن اعتمادها على أسرارٍ، وقربان، وغير ذلك من أمور لم أستطع الإيمان بها.. .. في حين أن دين الإسلام برئ من هذا كله، فيكفي المسلم أن يتوجه إلى ربه مباشرة بدون وسيط، وبدون كرسي اعتراف، فيستجيب الله دعاءه.
    لقد كانوا يُعلمونني كما يُعلمون غيري أن عيسى إله ابن إله، وكانوا يزعمون أن محمداً ليس نبيّاً، وبالتالي ينكرون الإسلام(1) ... ثم حدث أن وقع بين يدي ـ لأول مرة في حياتي ـ ترجمة لمعاني القرآن الكريم، واستوقفتني معاني كلماته، مثل:
    (قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ اللهُ الصّمَدُ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ)
    واسَتَوقَفَه كما يذكر ترجمة قول الله تعالى:
    (فِطرتَ اللهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَليْهَا لاَ تَبْديلَ لِخَلقِ اللهِ ذَلكَ الدِّينُ القَيِّمُ وَلكِنَّ أَكْثرَ النَّاسِ لاَ يَعْلمُونَ)(2).
    كما يذكر أيضاً أنه قرأ حديثاً لرسول الله صلى الله عليه وسلم، شعر تجاهه بأن الإسلام دين الفطرة بحق.
    "كل مولود يُولَدُ على الفِطْرة، فأبواه يُهَوّدِانه أو يُنَصّرِانه، أو يُمَجّسَانِهِ".
    ولذلك يقول "فانسان مونتيه" أو "المنصور بالله الشافعي" كما يعتز باسمه الجديد بعد أن أشهر إسلامه: "لقد آمنت برسالة محمد ومصداقيتها، مثلما آمنتُ تماماً بوحدانية الله.. إن محمداً رسول الله حقاً.. والقرآن الكريم مُوحىً به من عند الله وليس من إنشاء محمد أو صُنعه.. .. ورسالته السماوية السمحاء ليست مقصورة على العرب.. وإنما هي للناس كافة.
    وعمَّا استلفت نظره في الإسلام أيضاً يقول:
    "رأيت في الإسلام تسامحاً مدهشاً، والأخلاق الرفيعة هدف كل مسلم.. كما رأيت رفضاً للرهبنة التي تجافي طبيعة الإنسان البشرية، فالإسلام يحفظ للإنسان إنسانيته، فيمنع عليه الرهبنة، ويدفعه إلى التمتع بالحياة وطيباتها، ما لم تتعارض المتعة مع تعاليم الله تعالى.. ثم أخذ يُطَأطِئُ رأسه، ووجهه شرق بابتسامة عريضة تالياً قوله تعالى:
    (وَمَا جَعَلَ عَليْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ)(3).
    ثم غابت ابتسامته فجأة وهو يتذكر المتحاملين على الإسلام، وما يرمونه به من تهم باطلة لا صحة لها على الإطلاق، فيستعرضها مفنداً:
    أعداء الإسلام يَدَّعُون أن المسلمين لا يرضون من غيرهم إلا أن يكونوا مسلمين، فإذا لم يكونوا مسلمين أشهروا عليهم سيف الجهاد ... في حين أنهم لو عقلوا ذلك جيداً لعلموا أن الجهاد الإسلامي مفروض، ولكن من أجل إحقاق وإزهاق الباطل.
    ثم يواصل المفكر الإسلامي "المنصور بالله الشافعي" تفنيده لادعاءات الحاقدين على الإسلام فيقول:
    "أنهم يتهمون الإسلام بالقسوة المفرطة، مع أن الإسلام دين السلام، والتسامح، والعفو، والمغفرة.. .. لقد تناسى هؤلاء كل العقوبات النصرانية فيما مضى، والتي أفرطت في القسوة، والتعذيب الذي وصل إلى حد الإحراق، وفصل أجزاء الجسد، فضلاً عن كثرة حالات الإعدام، وهو ما لم يشهده الإسلام في تاريخه.
    كما أنهم يتهمون الإسلام بظاهرة الرَقّ التي وُجِدَتْ قبل الإسلام وليس بعده، بل حين انتشر الإسلام وطُبقت تعاليمه كان يسعى لإلغاء الرّق، بل إن كثيراً من الكفَّارات للذنوب التي يقدم عليها المرء هو تحرير الرقاب الذي عَدَّه الإسلام تقرباً وطاعة لله.
    ثم يحاولون الإساءة إلى الإسلام من زاوية تعدد الزوجات، ولو عقلوا لوَجَدُوا أنه وأن سمح حقّاً بذلك فإنه في الوقت ذاته وضع شروطاً دقيقة أساسها العدل المطلق، والمعاملة الطيبة، كما نظر إلى النساء التي حالت ظروفهن دون الزواج، أو لمرض الزوجة، أو لأسباب أخرى.
    ثم يصمت برهة ليجزم بالقول:
    "أن الإسلام بعظمته وعمقه، وبنقائه ورقُيه، وبتسامحه ودعوته لكرامة الإنسان في كل زمان ومكان ـ لن يستطيع أحدٌ أن ينال منه.. لأن الإسلام في ذاته قوي.. وتعاليمه تدعو إلى القوة بعدم ارتكاب المعاصي والذنوب التي تضعف القوة، مثل الزّنَى، وشُرب الخمر، وأكل لحم الخنزير، وغير ذلك مما يحرمه الدين الحنيف".
    ويختم كلامه وقد غمرته سعادة إيمانية وهو يقول:
    "لهذا اخترت الإسلام.. من أجل أن أشعر بالراحة في رحابه وظلاله ... نعم، اعتنقتُ الإسلام لأشعر وأدرك أنني اعتنقت ديناً لا يفصل بين البدن والروح، بين النفس والجسد ... يكفيني أن الإسلام دين نقي، يدفع إلى الأخلاق والتحلي بها، وإلى الكرامة الإنسانية والتمسك بها، من أجل ذلك شهدت أن لا إله إلا الله، وأن محمداً عبده ورسوله... وعلى ذلك ألقى ربي".


    المصدر : الإسلام اليوم



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

صفحة 3 من 3 الأولىالأولى 1 2 3

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. من هو ؟؟ مسابقة متجددة ..
    بواسطة شام في المنتدى مضيف الإهداءات
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 01-02-2008, 19:31
  2. كيف أسلم رئيس الحزب الإسلامي البريطاني
    بواسطة أديب في المنتدى مضيف المشاركات المنقولة
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 14-11-2007, 03:05
  3. ما عندك الا هؤلاء ؟!!
    بواسطة الشاهري العبيدي في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 26-01-2007, 21:37
  4. 2006 وامنبات ...متجددة!!
    بواسطة ام الوغدان في المنتدى مضيف آدم وحواء
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 03-01-2006, 18:53
  5. رجل مسلم أسلم على يديه كل من كان في الكنيسة
    بواسطة رغد المحبه في المنتدى المنتدى الاسلامي
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 21-11-2005, 22:47

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته