السلام اخواني..
طبعا هاذا اول موضوع وما ودي انكم تعتبرون ذاك المووضع هو الاول..
بس اتمنى انه يحوز على اعجابكم..
كتبت له:
اكتفيت حبا في الظل........
اكتفيت احتراقا في الظل.......
اكتفيت...اكتفيت......
فلا تلمني.
إن جمعت أوراقي...
ولملمت أيامي.....
وسحبت ذكرياتي...
ورحلت..
اعذرني..إذا سعت قدماي
للهروب من الظل المحرق
إلى برودة لظى الشمس
الى صقيع حرارة النور
· * * * * * *
يا سيدي..
أنى أرفضك..في الظلام ظلا
محرقا
وأرتضيك في النور لظى مثلجا
الزمن العاتي مرقني
مشاعري الحُبلى بحبك
أرهقني
عويل هواجس غيرتي
فيك وعليك طحنتي
تأتيني غاضبا..عاتبا...
لمشاعري غير متفهم
تصيح وتصرخ:
لم بلهيب غيرتك..
تشتعلين؟؟
لم بنار ظنونك..
تحترقين؟؟
أنت ملء النفس.. والقلب والعين..
فكيف من حبي لك تشتككن؟؟
كيف بإخلاصي لك تشكين؟؟؟
* * * *
أتكور على ذاتي
تبكي ذاتي على ذاتي
كسيره الجناح
خائبة الرجاء
محروقة الأماني
أنظر إليك..ملتاعه الفؤاد
عزيزة النفس.....شامخة الكبرياء
أعرف...أعرف
أنا النبض في قلبك
أنا الهواء في صدرك
أنا النور في عينيك
لكن كا هذا لا يعني..لا يعني
أني لا أغار عليك!!!
نعم أغار عليك....ألف أغار عليك
أنا"الأنثى الطفل"
الأنثى التى من نفسها تغار عليك
فكيف من الآخرين لا تغار عليك؟؟!
* * * * *
يا سيدي..نار الظل المحرقة
ثلجت عواطفي..
مزقت مشاعري
وأدت فيك حقوقي
كلما أردت في هذا الحب
أن أعاتبك... أن أعارضك
تنتحر كلمات العتاب
فوق لساني
وتصلب نظرات المعارضة
في عيوني
فأخرس في المآقي دموع الندم
وأحبط على الشفاة آهااات الألم
أعتقل في النفس نقاشا
عقيما...سقيما
فهذا الحب خلق وترعرع في العدم
ويستمر أو يعدم...في العدم
والعدم في الحياة
وكلاهما سواء...كلاهما سواء
* * * *
يوم طاشت في القلب
سهام هذا الهوى
تجاهلت.... أن حب الظل
هو التيه... هو الضياع
هو انحناء قامه الكبرياء
وإحراق أغوار النفس
هو تلك الابتسامه المشرقة
في كل العيون الحزينة
فلا تلمني....إن جمعت أوراقي
ولملمت أيامي... في الظلام ظلا محرقا
وأرتضيك... في النور لظى مثلجا
* * * * *
بعد أن ذيليت الرسالة بتوقيعها.....
قرأتها مرة...واثنتين..وثلاثا
سمعت رنين الهاتف.....رفعت السماعة
أتاها صوته حنونا.....دافئا:
((اشتقت إليك متى أراك))
مدت يدها إلى الرسالة بهدوء
مزقتها..وقامت تلتقيه في الظل....
تراه في الظل... تحبه في الظل...
* *
تحياتي..
المفضلات