السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...
يا شعب الفلّة العظيم ..
مسيتوا / صبحتوا / بالخير بكل وقت ..
لي سنتين تقريبا ً ماكتبت حرف بهالفلّة ..
و أحسّ أني ما أعرف أكتب لأن الفلّه يبي له ممارسة ...
ماعلينا ..
أهم شيء أنتم بخير و عافية ؟
هذا المهمّ ..
..
قبل سنتين تقريبا ً .. حملت حقائبي متوجة لمدينة الخُبر الجميلة ..
هذه المدينة اللي ( أهله 24 ساعة قاعدين ماينامون )
و بصراحه هذا الشيء اللي أعجبني به ..
طبعا ً .. ودعت أهلي و أصحابي في الخفجي .. و صرت ما أجي إلا بالشهر مرّة ..
لأن الخبر صراحه خلتن أكره الخفجي < لا يطلع لك عساف ولا أبو فارس ..
و صرت كل ما أجي للخفجي .. أدق على الوالدة الله يخليه لي و أقوله أنا جاي
و صارت كل عشرة كيلو :
ألو .. وينك ؟
بالطريق ..
طيب متى كم يبي لك ؟
يمه يبي لي ساعتين تقريبا ً ..
طوط طوط ..
بعد خمس دقايق ..
ألو وينك ..!
المهم أنغثيت من هالسالفة ..
خصوصا ً أني ما أحب أحد يتصل علي و أنا أسوق .. لأني أندمج بالسواقه
مرّت ست شهور على هالحالة ..
فـ فكّرت .. و قلت أنا ليه أدق و أعلمهم أني جاي ؟؟
ليه ما أسوي لهم مفاجأة ( Surprise ) على شان ماتنشغل الوالدة بي و كل عشرة كيلو تتصل ..
حملت حقائبي < ياسلام يا محمود درويش
و دقيت سمران سلف ( سمران جيب قراند شيروكي ملازمني من سنتين ) وديتوه هكاليوم للمعارض و عيو يشرونه من يشريه يا الربع ؟
المهم .. مشيت للخفجي ..
و أهيجن بالطريق لحالي و أقصد على روحي .. ويوم وصلت للخفجي
و أنا أميّل على البيت .. ويوم جيت للبيت إلا مابوه أحد
البيت فاضي ..!
هه !!!
و أنا أرفع التلفون ..
سامي : ألو .. بالخير يمّه ..
أموه : هلابك ..
سامي : يمه وينكم ؟؟
أموه : توّنا داخلين الحفر .. ليه ؟؟
سامي :
أموه : ألو ؟
سامي :
أموه : ألو ؟
سامي : هاه يمه معتس .. لا لا ولا شيء متى تجون ؟
أموه : يبي لنا ثلاث أيام مسيرين على خالك
سامي : مع السلامة
قلت عاد هالحين مالي إلا أبو دانه ..
طبعاً أبو دانه أخوي الكبير سطام ..
سامي : ألو .. بالخير أبو دانه
سطام : هلابك هلا
سامي : جيت للخفجي لقيت أهلي رايحين للحفر ههه << يعني مثل قولت أعزمن
سطام : تعال أنا ببيتي أتحرّاك ..
سامي :
دقيت سمران سلف .. و توجهت لبيت أبو دانه ..
يوم جيت إلا البيت فاضي و سيارته ماهي موجودة ..
و أنا أرفع التلفون ..
سامي : ألو
سطام : هلا سامي
سامي : ترن واقف قدام الباب أتحرّاك
سطام : طيب ربع ساعة بس وأجيك
سامي : طيب ماوراي شغل أنا
.. ربع ساعة
... ثلث ساعة
.... نص ساعة ..!
و أنا أرفع التلفون ..
سامي : ألو .. أبو دانه ياخي ماصارت ..!
سطام : ههههههههههههههه
سامي : ياخي تبي تجي ولا لا ؟
سطام : ياخبل ماعلمتك أمي أني بدبي ؟
سامي : + قل غيره ..!
سطام : أي و الله عندي دورة و أرجع الأسبوع الجاي ..
سامي : طوط طوط طوط طوط ..
و أقعد لحيلي بالخفجي .. و ياعل ماعادت من Surprise ..!!
ماطولت قعدت حول الساعتين .. و أنا أرجع للخبر
..
قلت هيّن .. لكن و الله ما أعلمهم حتى لو جيت على شان مايشغلوني ..
عاد الأسبوع هذا .. أو بالأحرى الأربعاء هذا .. اللي قبل يومين ..
كنت ناوي اجي للخفجي ..
رفعت التلفون
سامي : ألو .. بالخير يمّه
أموه : هلابك هلا
سامي : وشلونتس يا علتس طيبة ؟
أموه : بخير و عافية أنت وشلونك ؟
سامي : بخير و عافية .. يمه أنتم بالخفجي الأسبوع هذا ؟
أموه : أيه ياوليدي ماحنا رايحين مكان .. ليه تبي تجي ؟
سامي : لا يمه ماني جاي بس أنشد < صدتهم
و أنا أدق سمران سلف و أمشي ..
و أهيجن بالطريق .. و أقصد على روحي ..
ويوم وصلت الخفجي .. و أنا أميّل على البيت
ويوم وصلت .. إلا البيت طافي .. ولا فيه ولا سيارة ..!!
أخو العيال .. لا يكون بعد رايحين و أمي ماتبي تقولي
و أنا أرفع التلفون ..!!
سامي : ألو يمه
أموه : هلابك
سامي : يمه وينكم ؟
أموه : ياوليدي ببيتنا حنا
سامي :
أموه : وش بلاك ؟
سامي : يمه أنا قدام البيت و البيت طافي و فاضي مابوه أحد
أموه : ووه .. نسيت لا أعلمك أننا نقلنا لبيت ثاني
سامي :
دلوني على البيت و جيت عقبة للبيت ..
و كانت هذه هي أحداث رحلة سامي و الـ Surprise ..
و أمحق مفاجأت ..
الزبدة يا الربع .. حاولت أطلّع من هالموضوع حكمة ماقدرت ..
يعني مرّات علّم أهلك أنك جايهم ..
و مرّات لا تعلّمهم
أشوفكون على خير
المفضلات