وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
اذا كان الاحترام قائماً بين النساء والرجال بإذن الله لن يكون هناك ضرر ..
ومالضرر إذا وضعت الأخت وجه باسم ..؟؟ اهو حرام ..؟؟ وجه تعبيري لا يحرك العواطف ..!!
أعتقد أن في الأمر سعه ولاينــبغي التشديد في هذه المسألة .. وحتى لا أفهم خطأ ..
انا ضد من تكتب الضحكات ليس لانه يميل قلب الرجل لان هذا بعيد عن التصور والواقع بل من باب إحترام الذات والقارئ ..
حفظنا الله من الشرور آمــين ..
جزاكِ الله خيراً على التذكير
نستغفر الله ونتوب اليه ان اخطأنا بقصد او غير قصد
موضوكِ يستحق التثبيت لتذكير الاخرين ومن منا لا يغفل او ينسى
دمتم بحفظ الرحمن
اهلا بنبض المطر
أشكرك للمشاركة والتعليق
والله لا ارى بالابتسامات في مضايفنا مشكلة
لربما في منتديات أخرى هناك ابتسامات غير لائقة يقصدها الكاتب الاصلي
وأنا شخصياً استعمل الابتسامات فلا أراها الا عادية ومناسبة لبيئة مضايفنا المحافظة والحمدلله.
أشكرك يانبض المطر
للمرور والمشاركة
تقديري لك
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!
أختي وبنتي الكريمة الفاضلة شام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك غيرتك على أخوانك وأخواتك
وإن دل ذلك على شيء فصلاح قلبك وجوارحك إن شاء الله ولا نزكي على الله أحدا
أسأل الله أن ينفعك بما علمت ولا يجعلك عبرة لغيرك
وأخواتنا وبناتنا فيما هاهنا طيبات طاهرات عفيفات
يبتغين الحشمة والعفاف وإخواننا كذلك نحسبهم والله حسبهم وحسيبهم
وهذه اللزمات الإستهلالية إنما يقصد بها في الغالب كما ذكر الأخ الكريم صلفيق - التقدير والإحترام -
مثل أختي وبنتي الكريمة الفاضلة وما شابه ذلك أو اخي الكريم الفاضل المحترم ونحو ذلك
فهذا كله من القول المعروف ( وقلن قولا معروفا ) أي قولا معتدلا لا رقة ولا غلظة فيه
لأن من النساء على وجه الخصوص من لا تفرق بين اللين والخضوع
اللين مطلوب قال تعالى ( فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فضا غليظ القلب لأنفضوا من حولك )
وقال تعالى ( فقولا له قولا لينا ) وأما الممنوع فهو الخضوع ( ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض )
والفرق بينهما أن اللين لين في القول ولكنه خالي تماما من الإصطحابات العاطفية كنبرات الصوت أو التلميحات العاطفية في الكتابة
قد أتشاجر أنا وشخص ما ولكنني أحتدم معه باللين وأخاصمه بالرفق فاللين هو الكلام الرقيق ولكنه خالي من العواطف القولية أو البصرية أو الكتابية
معنى ذلك أنه لا يلزم أن أكون شرسا فظا جافا غليظا عند المخاصمة ولا يعني نزوعي إلى اللين تقهقري عن موقفي إنما سلوك هذا المسلك الرقيق الأنسب لتمرير محاور وألفاظ الحوار والحجج والبراهين لتصل كاملة غير متقطعة ولا مبتورة إلى الطرف الآخر لفض الخصومة وإنهاء النزاع وإقناع الطرف الآخر
وأما الخضوع فهو القول اللين المصحوب بالرسائل العاطفية ( بأنواعها ) فيكون الكلام في هذه الحالة له مجريان مجرى قولي سمعي ومجرى قلبي قلبي
ولا يعني هذا سلوك التجهم والغلظة ولكن الإعتدال لقوله تعالى ( وقلن قولا معروفا )
وأقرب مثال لذلك المشي فالمشي وسيلة للوصول من مكان إلى مكان فإن صاحب ذلك تسكع وارتكاس وتمايل ونحو ذلك مما هو زائد عن غاية المشي ومقصده
وكان به استجلاب مالم يكن له صلة بالمقصود كانت هذه الزيادة لمقصد آخر خارج عن مقصود المشي وهذا الصنيع لا يعدوا أن يكون رسائل حركية عاطفية تقدح في كرامة ونزاهة وعفة مصطنعها أو في الغالب مصطنعتها
وكذلك في الكتابات والمناظرات والردود سيما بين الزوجين الذكر والأنثى
فلا بأس بالسلام والألقاب والنعوت النقية من الشوائب كأختي الكريمة أو المحترمة أو الفاضلة ( وأما حبيبتي أو الحبيبة فلا أرى ذلك )
فلا بد للتخاطب بين الجنسين أن يكون هناك حجاب لفظي
فالمرأة مثلا تخرج من بيتها وتقضي مصالحها بالضوابط الشرعية متحجبة بالحجاب الشرعي ربما تجادل أصحاب المحلات بالسعر ونحو ذلك مما تحتاج إليه مع الرجال ولكن كل ذلك ضمن ضابط شرعي معروف أمين يضمن لها عفتها وكرامتها
كذلك الكاتبة إذا إحتشمت وتأطرت بأطر شرعية ووضعت حجابا لفظيا يعزل مفاتنها اللفظية ونبراتها العاطفية فلا بأس عليها إن شاء الله
وعموما فالحمد لله أخواننا وأخواتنا في هذه المضايف لنا معهم سنين أمورهم إن شاء الله طيبة ومرجعيتهم الدينية والإجتماعية
تحتم عليهم البعد عن خزعبلات الطيش والإنفلات عن ضوابط الدين والمجتمع وبارك الله بالجميع
أخوكم عبدالله الواكد
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات