هل تعلم
أن الشيخ العلامة محمد بن عبدالوهاب رحمه الله كان تلميذا وطالب علم تتلمذ علي يد
الشيخ عبد الله بن إبراهيم الشمري، كما قرأ على ابنه الشيخ إبراهيم الشمري.
لنا كل الفخر نحن قبيلة شمر بأن يكون مجدد الدعوة قد درس وتتلمذ على يد أحد أبناء القبيلة
والدليل هنا
.................................................. ..........................
جاء في ترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب في مقدمة شرح الأصول الثلاثة لابن عثيمين ما نصه:
(حفظ القرآن قبل بلوغ عشر سنين، و درس في الفقه حتى نال حظاً وافراً و كان موضع الإعجاب من والده لقوة حفظه، و كان كثير المطالعة في كتب التفاسير و الحديث، وجد في طلب العلم ليلاً و نهاراً، فكان يحفظ المتون العلمية في شتى الفنون، و رحل في طلب العلم في ضواحي نجد و في مكة و قرأ على علمائها، ثم رحل إلى المدينة النبوية فقرأ على علمائها، و منهم العلامة الشيخ عبد الله بن إبراهيم الشمري، كما قرأ على ابنه الفرضي الشهير إبراهيم الشمري مؤلف العذب الفائض في شرح ألفية الفرائض وعرفاه بالمحدث الشهير محمد حياة السندي) ص2.
كما جاء في ترجمة الشيخ محمد بن عبد الوهاب للشيخ د.أحمد القاضي ما نصه: ( رحل على مكة، وقرأ على علمائها، وربما كان منهم في تلك الفترة، العلامة المحدث، عبد الله بن سالم البصري، رحمه الله. ثم رحل إلى المدينة النبوية، فقرأ على المحدث، السلفي، محمد حياة السندي، رحمه الله، والشيخ عبد الله بن إبراهيم الشمري، رحمه الله، وأخذ عنه مسلسل الحنابلة بالأولية. ثم رحل إلى البصرة، فلازم الشيخ محمد المجموعي البصري، رحمه الله. وفي هذه الفترة ألف (كتاب التوحيد) في البصرة، لما رأى من حال العامة، ووقوعهم في الأعمال الشركية، والبدعية. فلما أنكر عليهم أخرجوه وقت الهاجرة، حتى كاد يهلك من العطش، فحمله رجل إلى الزبير. وأراد السفر إلى الشام، فلم يتمكن، لضياع نفقته. فقصد الأحساء، ونزل على عالمها المشهور، الشيخ عبد الله بن محمد بن عبد اللطيف الأحسائي، رحمه الله، واجتمع بالشيخ عبد الله بن فيروز، رحمه الله، والد الفقيه الحنبلي المشهور، محمد بن فيروز، رحمه الله. ثم عاد بعد هذه الرحلة العلمية إلى (حريملاء) لانتقال والده إليها من العيينة) ص3
انتهى
.............................
وهذا المجد يكون مكملا لأمجاد قبيلة شمر
اخوكم
نايف بن مطلق الصنيدح الجعفري الشمري
22/4/1431هـ
.
المفضلات