مشاهدة نتائج الإستطلاع: التصويت لـ/كاتب المضايف الجزء الثالث

المصوتون
32. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع
  • المقال الأول

    0 0%
  • المقال الثاني

    13 40.63%
  • المقال الثالث

    11 34.38%
  • المقال الرابع

    4 12.50%
  • المقال الخامس

    2 6.25%
  • المقال السادس

    0 0%
  • المقال السابع

    2 6.25%
صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 36

الموضوع: عناقيد فكر [ مشاركات مسابقة كاتب المضايف الجزء الثالث ]

  1. #1
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    Hasree عناقيد فكر [ مشاركات مسابقة كاتب المضايف الجزء الثالث ]





    بسمِ الله الرحمن الرحيم ..
    استهلال الضادِ وارتقاءِ الفكرِ جناتٌ وفردوسٌ
    بزغتْ وتكلمتْ عن نفسِها اليومَ الأقلام..
    كتّابْ وأقلامٌ واعِدةٍ بأن غداً يومٌ آخـرَ
    غدنَا الفكري أمانةٌ بينَ أكففٍ صافحتْ الفكرَ
    ب/أمانةٍ واخلاصٍ ووفاءٍ ..
    فانسابَ الحرف معانقَاً الكَلمَة و المعنَى
    فتألقَ المقالُ بينَ جنباتِ الموهبةِ والابداعِ..

    س/نلتقي الآنَ معَ المتسابقين ممن آثروا
    الحرصَ ان تبقىَ فعَالية كاتب المضايف
    في أوجهَا وألقِهَا ..
    ف/لهمْ فائقُ الشكرِ وعناقيد الامتنانِ ..
    وكلّ المنىَ لهم بدوامِ التوفيقِ والالتماعِ
    في عالمِ الفكرِ والكلمةِ و الأدبِ..



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  2. #2
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    المقال الأول



    المقال الأول ...


    الحرية لا تعني الفوضى ...والحرية الشخصية ..



    الارهاب والارهابيين يدعون الحرية ( حرية فكرية )
    ويتم مواجهتهم بشدة وغلظة ( وهذه مبررة )
    لأنه حريتهم طغت على خصوصيات غيرهم
    فإنتهت حياة شخص بسبب حريتهم وأصيب آخر وأقعد ثالث ويتم رابع


    لابس طيحني يؤثر ببعض الصغار والجهله وضعاف العقول
    إذاً إنتهك خصوصية الغير يجب ردعه وإيقافه عن هذا السلوك
    حتى لو إستلزم الأمر شدة وغلظة أيضاً

    تلك تتبجح بالأسواق والأماكن العامة بعباءة على الكتف
    وفي كثير من الأحيان لاتخلو من صورة فراشة أو غيرها
    فهي تتعدى بحريتها على الفتيان بإثارتهم
    وعلى الفتيات بالتأثير بإيمانهن باللبس الصحيح
    يجب ردعها وإيقافها عن هذا السلوك حتى لو إستلزم الأمر شدة وغلظة أيضاً


    مختصر الحديث
    لا نعلم كيف نمارس الحرية دون التعدي

    على حرية الغير وهذه حقيقة ثابتة.



    التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 07-04-2010 الساعة 20:40
    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  3. #3
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    المقال الثاني



    المقال الثاني

    قالت:
    هل ترى ما أرى في عالمنا اليوم تهجم آراء الناس على آراء غيرهم
    واقتحامها بغير وجه حق ودون أن يستمعوا إليها أو يأخذوا بها.. !!؟



    قلت:
    أني أعجب ما أعجب له من شؤون الناس وأحوالهم هو تدخلهم
    وارتباطهم في شؤون غيرهم.. لا يحترمون آرائهم ولا يدركون مداركهم
    وكأنهم اتخذوا ذلك في نفوسهم قاعدة لهم.



    قالت:
    ولكن الأحرى بالناس أن تستمع وتحترم أقوال غيرهم.. فما يكفيهم تماديهم
    وتفننهم في استخفافهم وزيفهم لمشاعرهم وتجاهل غيرهم..



    قلت:
    أن ما أصاب الناس في عصرنا هذا هو انحدار وانحطاط.. وما دام المشاعر أخذت نصيبها من الزيف والنكران منهم..
    فكيف للآراء أن تجد حالها وسطهم.. دون أن يصيبها شيئاً من أخلاقهم المشوهَّـة.. أو انحدارها إلى هاوية التردي..
    أن أقسى ما يلاقيه المرء من الإنسان هو إعدام رأيه وتركه خلفه كي لا يراه..
    فمجتمعنا اليوم على كثرة متطلباته العاطفية كثرة معها تقلباته الفكرية سواء في سلوكياته أو مواقفه أو اتجاهاته..
    لهذا أن الإنسانية السامية وأفكارها تشكو جفاف عقول ومشاعر أصحابها..
    وكل ما نراه اليوم من جفاف وزيف وانحطاط وتردي كان سبباً لعدم احترام حرية آراء الآخرين والاستماع إليها..
    مما سيؤدي ذلك إلى أنتاج مجتمع مفكك.. فيجب أن نفهم معنى الحرية حق الفهم..
    أن الإنسان إنسان له شخصيته.. وله حقوقه في اختياره لآرائه.. وله حريته في تذوقه للأشياء دون أن تسلب منه بغير وجه حق..
    ومن حقه أن يجد جَوًّ من الحرية لإبداء رأيه والاستماع إليه.. واحترام قراراته الشخصية دون أن نفرض عليه آراءنا..
    فتبادل الآراء هو إنجاب فكراً واسعاً وناجحاً يسمو بالاحترام الذي ينبت المحبة ويزرع المشاعر الطيبة..



    قالت:
    أجد أن كثيراً من الناس تجرفهم العاطفة فيما بينهم.. وتجدهم في الآراء مع بعضهم في كل شئ..
    وكأنهم لا يدركون حقها ولا باطلها.. سوى أنهم يفضلون أتباع أتباعهم..
    فربما هذا الأتباع العاطفي جعلهم لا يرون من الآراء غير آرائهم..
    ولا يخرجون عنها في أيَّ أمرٍ من الأمور سواء كانت صحيحة أو باطله..



    قلت:
    يجب أولاً التخلّص من شائبة الرياء التي تفرضها عليهم عواطفهم..
    أن الرأي السليم أن ينشد كل ذي نفسٍ عقله فيجد رأيه فيه.. على أمل أن يكون على خير وجه..
    ولا يقلب وجهة نظره في شئ غير الحقيقة.. ولا يتبع الباطل لمجرد أن عواطفه غلبت عقله وصوابه..
    فالإنسان أولاً قناعته واقتناعه بنفسه لا بأنفس غيره.. فلا يكن له من الشأن ما لم يكن لهم في كل شئ..
    فما كان خاطئاً يبقى باطلاً وما كان صائباً يبقى صحيحاً.. والذي يتبع آراء البعض الباطلة والخاطئة من ميول عواطفه لهم..
    هو إنسان جاهل دفعته عواطفه إلى ما لا يجب أن يتبعه.. وبدلاً من أن يؤدي ما يجب عليه العقل والمنطق
    أشار إلى بقية الآراء إشارة الساخط التي تجرفه عواطفه..
    وكأنه لا يعلم في الحياة شيئاً غير أنه ذو وجهين يرى اليوم ما لا يراه في الغد..
    أن بقاء وثبات الآراء على صحيحها وباطلها هو طريقها إلى النجاح..
    ولكن إذا كانت مقدماتهم بهذه الصورة فكيف ستكون نتائجهم.. !!؟
    فالإنسان لا يرتقي في الحياة ولا يسمو فيها إلا بروح فكره.. وتأمله مع نفسه.. ومخاطبتها في أسلوب تهذيبي..
    والأفكار وحدها التي تنقله إلى عالم أنضج وأنضح.. أما بقائه مع البقية وأتباع باطلهم مع حقهم..
    ينفي وجود عقله أمام نفسه أولاً وينفيه أمام نفوس غيره ثانياً..
    فيجب أن يؤدي واجباته تجاه عقله وقلبه ويميّز ما يليق مما لا يليق.. وإلا يصبح فاقد الوعي والأخلاق والثقافة..


    قالت:
    حتى حياة الأطفال أجد أن كثيراً ما نظلمهم ونتجاهل آرائهم واختياراتهم..
    فلماذا فقدوا حريتهم بيننا .. !!؟


    قلت:
    أني دائماً أرى أن الأطفال يشبهون الفلاسفة في تساؤلاتهم وتعجبهم من الأشياء..
    فالشئ الذي يربط بين بعضهم هي الدهشة من كل شئ..!!
    فالفيلسوف تجده يثير الدهشة في داخله ويندهش من كل شئ حوله..
    حتى يخرج بتساؤلات جديدة ويبقى في بحثه إلى أن يجد إجابات جديدة لها..
    وكل ما يصل إلى شئ.. يعود مرة آخري للبحث عن شئ آخر..
    كذلك الأطفال كثيراً ما نراهم في دهشتهم وهم يتساءلون عن الأشياء التي يرونها أمامهم في صغيرها وكبيرها..
    والذي يفقدهم هذه الدهشة.. هو الصمت عنهم وتجاهل تساؤلاتهم..
    فنجد مع الوقت أنهم كفوا عن ذلك ولم يعودوا كما كانوا في بداية أمرهم..
    وهذا كان بسبب ذلك التجاهل.. والذي يسبب لهم تراجع ما في داخلهم.. وانتكاسه إلى شئ قد يؤثر في حياتهم المستقبلية..
    فالأطفال هم بذور المستقبل القادم.. فيجب مراعاة كل ما يخرج منهم والرد عليهم مهما كان نوع تساؤلهم وجرأته..
    أن الإجابة عليهم ينمي من قدراتهم ويبني لهم عقولهم.. أما تجاهل آرائهم وعدم الأخذ بها..
    يضعف من ثقتهم بأنفسهم ويهبط من معنوياتهم.. ويقلل من قدراتهم.. فلا بد من مراعاة نفوسهم..
    أني كنت يوماً في أحد الأسواق العامة.. فرأيت بجانبي طفلاً يصرخ ببكائه.. ووالده بجانبه يزجره ويضربه..
    فجزعت من ذلك المنظر..ولما أمعنت النظر فيهم.. وجدت أن الطفل يريد لعبة من الألعاب المركونة في ذلك المحل..
    ولكن والده يفرض عليه لعبة أخرى غير اللعبة التي يريدها ابنه..
    فهذا المشهد موقف يفقد الطفل رأيه.. ويفقده أشياء كثيرة في نفسه..
    فما الضرر أن حصل ذلك الطفل على ما يريد.. !!؟
    لهذا أن الأطفال في حاجة إلى التعهد في أمرهم على أحسن وجه ممكن.. ليتسع الأمل في داخلهم وتكبر همتهم..
    فلا تُسلب منهم حريتهم في آرائهم باسم الرعاية والتربية.. أن ذلك بعيد كل البعد عن الأخلاق التربوية..
    فعلينا إعدادهم أعداداً سليماً.. ونختار كيفية التعامل معهم بدقة وحرص..
    حتى يَستوثَقَ الطفل بنفسه.. فيطلق لها الحرية في إنشاء رأيه مما سيثبت وجوده وعطاءه الفكري في حياته المستقبلية..
    فما إعدام رأيه في الصغر إلا زرع مشاعر الإحباط في داخله.. وما احترام حرية الرأي إلا موقفاً من مواقف الأخلاق الفاضلة..
    فالنمو العقلي هو إقامة مجتمع ناجح وقوي يتعامل بمفاهيم صالحة وسليمة..


    قالت:
    بعض الناس يسأمون أحاديث بعضهم ويملّونها وينتقدونها انتقاداً بعيداً عن العقل والأخلاق..فكيف نتعامل معهم.. !!؟


    قلت:
    لا أسمج في نظري أكثر من هؤلاء المتأخرين.. أنهم جاهلين وما أكثر جهلهم وصورهم المشوهة..
    فمنهم من تكون عنده لا مبالاة ولا مراعاة لنفوس غيرهم.. يتجاهلون حرية رأي العقول دون أن يقيموا لها وزناً..
    لا في حقيقها ولا باطلها.. لا في نفعها ولا ضرها..
    وحتى أنهم في قربها منهم أو بعدها عنهم لا يتعاملون بها.. وهذا لمجرد أن آراءها مختلفة عن آرائهم..
    فالأفكار لا تموت ولا تنتمي إلا لنفسها دون غيرها.. فليأخذوا منها ما ينفعهم ويتركوا ما لا ينفعهم..
    فتلك الظواهر جعلت أصحابها لا يعترفون ولا يحترمون حرية آراء غيرهم..
    بل هذه هي من أهم الأسباب التي دعت إلى أزمات الفكر والأفكار في حياتهم..
    فيجب أن يكون لديهم وقفه عاقلة وجادة وتفكيراً بعيداً عن السلبية..
    فلا رأي ولا مبدأ يعطي الحق للآخرين أن ينفوا عقول غيرهم بشكل جذري دون
    معرفة صوابها وخطئها أو تحليها إلى صحيحها..
    أن العقل هو اللغة الإنسانية التي تربطنا بغيرنا وتجعلنا ندرك ما حولنا..
    فيجب احترامه أن ذلك هو أقل ما يجب علينا.. وإلا نصبح بمنطقة الفكر العقيم الذي لا يخدم أحداً لا نفسه ولا غيره..
    ففي التواصل مع العقول الأخرى قد نجد فيه تطهير لنفوسنا وتنقية لعواطفنا..
    لهذا أن القدرة على التكيّف الاجتماعي يقود إلى حرية الرأي ويمكّننا من فهم الأشياء فهماً واسعاً وأقوى إدراكاً..
    ومع هذا علينا أن نتعامل مع الآخرين بضمير واعي وصادق نأخذ ما ينفعنا ونترك ما يضرّ بنا..


    قالت:
    كأنك تقصد أن الإنسان فقد إحساسه بمن حوله.. !!

    قلت:
    إن إنسان اليوم يريد أن يأخذ حقه فوق حقوق الآخرين.. إنه إنساناً أنانياً بقدر طمعه للأشياء التي حوله..
    وبهذه الأنانية جعلته لم يعد قادراً على التمييز في الأشياء..
    ففقد إحساسه بالآخرين.. مما أوصله ذلك إلى فقدانه ذلك الاحترام الذي في داخله..
    فهذه الصورة كفيلة أن تأخذه بعيداً عن الأخلاق وتجعله لا يحترم الآراء الأخرى..


    قالت:
    ولكن هناك أفكار وآراء تخالف ديننا وتدعوا إلى ما لا يدعوا..
    ومن الواجب علينا قمعها وعدم التداول بها.. !!؟


    قلت:
    هذا لأن إيماننا ضعيفاً ويتهاوى في نفوسنا.. لهذا نحن نخاف من تلك الآراء..
    ولدينا شعور بأنها ستملك عقولنا وتحرفنا عن طريقنا..
    فيا صديقتي أن الأسس القائم عليها ديننا.. هي قواعد لا يمكن أبداً تبديلها أو تحريفها..
    لأنها ثايته وقبل أن تكون أفكاراً حقيقية ناجحة وراسخة.. هي مناهج شرعية وليست آراء قابلت للتغيير..
    فمجرد دخول الشك في مضمونها يخرجنا من العقل والمنطق قبل خروجنا من ديننا..
    وهؤلاء الذين وجدوا بداخلهم أفكاراً وآراءً تخالفه..
    ما هم إلا مولعين بالتقليد ولا يدركون شيئاً سوى أنهم عاشقين أفكار وشخصيات غيرهم..
    فيجب ردعهم بالفكر والحوار الصحيح حتى لا نترك لهم سبيلاً في ذلك..
    ولا يتجرأ أحداً منهم أن يصف حالنا بالفكر والإقناع العقيم..
    فعلينا أن نهبط إلى الواقع ونستعرض تلك الآراء والأفكار بإمعان وتدقيق..
    ونرد عليها بأسلوب تهذيبي لنثبت أن ديننا لا يفقدنا حرية الرأي وأنه يدعوا إلى ذلك..
    ويأمرنا بالتواصل مع العلوم الأخرى فنبيّن صورته الحقيقة منها..
    وبطلان تلك الأفكار التي تعكسه وتحاول أن تثير وتنبت الشك في نفوس من به..
    وأنها ما هي إلا خيلاتٌ وأوهام من نفوس تلك الشياطين..
    وليكن لديكِ يقين.. أنني لا أدعوا إلى الاستماع إلى تلك الأفكار استماع النفس فتأخذ بها..
    وإنما استماع العقل والمنطق لنردَّ عليها في حوار سليم يبيّن صدق وعقلانية آراءنا..
    ولكن للأسف الشديد نرى من الناس من يبدلون الحقائق..
    ومنهم من يستعظم كل ما يراه في رأيه دون أن يحسب رأياً لغيره.. ليثبت نفسه لا أن يثبت رأي دينه ومنهجه..
    فعاراً على المسلم أن يكون بهذه الصورة.. وأني أكاد أن أخرج من نفسي وقتها منه..
    فكيف سيكون حال النفوس البعيدة عن الإسلام..
    لهذا أن حرية الرأي لنا ولغيرنا.. تبعثنا إلى حقائق واضحة.. وستكشف لنا ما لم نكن ندركه من قبل..
    فلا أقل من أن ندعو إلى ذلك.. ونكون خير أمة أخرجت للناس.



    التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 07-04-2010 الساعة 20:41
    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  4. #4
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    المقال الثالث




    المقال الثالث

    الحريه الشخصيه ..
    بسم الله الرحمن الرحيم ..
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

    مشهد رأيته ..
    طالبه تقوم بتقبيل طالبه أخرى بشكل مخل للآداب آمام أمة لآ إله الا الله ..!!
    في هذه اللحظه تعلو اوجه الناس علآمات التعجب والاستغرآب .. منهم مؤيد ومنهم معآرض ..
    أخذنآ نتنآقش في الموضوع والموقف الذي حصل ..
    وكنآ مجموعتين .. مجموعة معآرضه .. ومجموعة مؤيده ..
    بالنسبة لي كفتآة عشت وتربيت في مجتمع محآفظ فأنا على رأس الحزب الاول .. حزب المعآرضه بلآ منآزع ..
    بدآنا بسرد وجهآت النظر ..
    فكآن حزب التأييد ينظر للوضع من جآنب .. " الحرية الشخصية البحتة " .. واللتي تتيح للشخص فعل ماشاء في أي زمآن وأي مكآنٍ يشآء ..
    أحتدم النقآش ..
    كوني لا آمانع الحرية الشخصية ولكن بحدود ..
    فكل شيء زآد عن حده انقلب ضده ...
    يحدنآ الدين .. والعآدآت والمجتمع .. والعرف ..
    فكل انسآن يستطيع أن يفعل مايشآء ولكن بحدود ..
    بحيث أنه لا يتعدى على حدود دينه .. ولا يخل بآدآب مجتمعه ...
    فمثلآ ... تعليقي لمنشورآت تؤيد قضيه اجتمآعيه معينه أو تعآرضهآ .. هذه حرية شخصيه .. طآلمآ اني لزمت حدودي ولم أتجرأ على أحد ..
    بعض النآس هدآهم الله .. يفسرون الحرية الشخصية بطرق ملتويه بمآ ينآسب أهواءهم متجآهلين بذالك الدين .. والمجتمع ..
    لذلك يجب علينآ معرفة حدودنا في ممارسة حريآتنا الشخصية بشكل سليم .. كي لآ نخدش من حولنآ ..ولآ نتعدآ حدودنآ الشرعيه والعُرفيه ..
    \\
    ودمتم بحرية شخصية سليمه ..



    التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 07-04-2010 الساعة 20:42
    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  5. #5
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    المقال الرابع



    المقال الرابع

    تهمتي مفردتي




    مسرح الجريمة إحدى ممالك الطوائف
    الجاني نظام حكم عربي مُهترئ
    الضحية المؤودة
    حرية للتعبير اصبحت عارية من التعابير




    كنت صغيرة الهو وما يخطر من كلام لا يُحضر منه سوى العيب
    كبرت وكبر عقلي وصغر لساني وقلّت حيلتي وصارت
    تهمتي مفردتي
    اصبحت انشدُها حيث اصبحت الحرية مطلب الاحرار من الاشرار
    وكم هي أكسير الحياة وكم هم الرقيق في ظل فقدِها
    نعم في بلادنا العربية والإسلامية الحرية على إطلاقها تعني مفسدة مطلقة
    فنحن شعوب ذات دين ومنهج ربّاني ثم عادات وتقاليد وتراث ثقافي عريق ونبيل
    وهذا يُحتّم علينا وضع قيود على حرياتنا الشخصيّة منها والعامة ..
    لكن
    بالمقابل وما نحن بصدده هي حرية البيان على نهج القرآن
    فأرتكبت بحق الإنسان جريمة مكتملة الأركان
    مسرحها دولة عربية والجاني ابداً ليس مجهول الهويّة
    والضحية الموؤدة حرية رأي وتعبير ..
    واليوم فقط
    أدركت لماذا مادة التعبير عندما كانت تُدرّس
    بشئ من الهامشيّة وانواع الفوبيا والرِهاب الاجتماعي ؟!!
    ولم البث حتى عرفت السبب فبطل عجبي من حيث ان الجاني حرص على تهميش ما هو ضروري
    للتغيير وكانت البداية من حصة التعبير ..
    ويبقى البعض الهمه الله ملكة الخطابة فتكفـّل به الأنجاس من حيث الإخراس !!
    لقد شبّيت وانا امارس العادة السريّة للحريّة
    متسربلة بإحساس الجماد حيث لا حي على الجهاد
    صمّاء بكماء ومحض عبدة محرّمٌ عليها التفوّه بالسياسة
    والساسة وحدهم اصحاب القداسة
    ويدور دولاب الزمن ويبقى المطلب اليتيم لشعوب المنطقة رُفاة تلكم الموؤدة
    وتبقى ..... من فرط فقدها لتلكم الفاتنة وشمت يدها بـ تاتو
    自由
    لعلهم لا يفقهوها وليقيني بجهلهم المُعلّب
    ونفطهُم بس المُنقـّط والمُنقِّط بأفواهـٍ مُجخية

    الكاتبة مملوكـيّة الطوائف



    التعديل الأخير تم بواسطة منصور الغايب ; 08-04-2010 الساعة 21:35
    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  6. #6
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    المقال الخامس



    المقال الخامس



    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على رسولنا الامين وصحبه اجمعين


    اخوتي الأعزاء في مضايفنا العامرة بوجودكم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركانه.

    حقيقة ان موضوع الحرية واضح لا يوجد من يجادل به لكن!
    نحن امة ابتليت بالقتال وافتعال المعارك حول الهدف وليس عليه!
    عندما يتم التطرق الى الحرية
    يأتيك من يعرض عليك مشاهد لا علاقة لها بالحرية!
    فننسى الموضوع الاصلي ونذهب الى حيث تنظيم الصفوف!
    فهذا مع هذا الفريق وذاك مع تلك الفريق والثالث يتفرج مهموماً !
    على تبديد طاقات الامة وقتال الوقت والاخوان!
    وبعد هذا المدخل اقول وقبل ان اقول اضع هذا المثل
    ومن ثم اصول بما جال بالرأس من قول!
    ( اعطني الحرية او امنحني الموت )
    حقيقة دائما ما اقف عند هذا المثل الذي ربط بين الموت والحياة!
    فالحياة بدون الحرية هي مساوية للموت!لانها موت بطيئ!
    والموت البطيئ عذاب والعذاب لا يحتمله
    إلا من حسبه في حسبة الاحتساب!
    اذن وبأختصار شديد اقول ان الحرية
    تعني الحياة وغيابها يعني الموت!هذا ما اعتقده
    اما من يربط بين الحرية وبين الامور الاخرى المشينة
    اعتقد انه يتحدث عن الموت وليس عن الحرية!
    حيث انه نظر الى من يدعون انهم يمارسون حرياتهم!
    وهم في حقيقة الامرلا يمثلون إلارغباتهم وشهواتهم الحيوانية
    البعيدة كل البعد عن الحرية وسموها عن هذه الرغبات المشينة!
    لهذا ارى ان تقدم اي امة او مجتمع هو مرهون بقياس الحرية
    وليس بوارداتها وصادراتها ومخزون طاقاتها النفيسة!
    وقد اتفق مع قول من قال(اذا رايت نائما ايقظه وحدثه عن الحرية )!
    ومع من قال(حيث تكون الحرية يكون الوطن )!
    ومع من قال ( ان العبد الحقيقي! هو ذاك الذي لا يستطيع ان يصرح بأرائه) !
    وكم وكم هي هي الاحاديث الشريفة والحكم والامثال والاقوال
    التي تحث على الحرية وتستنهض همم من رضوا بالاستعباد
    بان ينتفضوا على واقعهم المرير الذي هم من اوقعوان انفسهم فيه!
    وينفضوا غبار الذل والهوان حتى يستنشقوا عبير الحرية
    الذي يتمتع باستنشاقه الاحرار!
    ويكفي الحرية فخرا ان يكون الاستعباد في الجانب المقابل لها!.

    هذا ما لدي من حروف وعذرا عن حرارتا وبروزها!
    حيث انني من الذين يردون مشاكل امتنا وهمومها وتخلفها
    الى غياب الحرية!.

    تحية وتقدير لك ولمن مع من الفضلاء

    ولكل الاعزاء في مضايفنا العزيزة.



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  7. #7
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    المقال السادس



    المقال السادس






    1. حين يبدأ أي شي قد لا ينتهي

    وكأنه يسري عكس التيار.. مخالفاً بهذا قواعد سير النظم .. راميا بحائط الوقت
    مدركاّ لحماقة الغريزة .. اشتهاء الانغماس بالمعركة
    وما هي إلا إغماءة للوعي ويقظة لنشوه الارتطام
    نوع من اللذعة الفكرية لاستدراك الخيبات
    من حيث يهذي الجميع.. تحدث الجلبة يُصفّق هذا و يُصفَق ذاك
    حتى الزوايا الساكنة تنطوي تحت أكتاف الصدى
    يتوغل وينتشر . .ومن بعده يتلاشى كل شي.. إلى أن يصل حد الانعدام
    ثوره ونبض مُتسارع .. تخفق قلوبٌ خشية منه وتبتسم وجهٌ طرباً له
    مثير .. حيث يجده البعض همجية وسادية فكريه للتعبير
    رغم أنها لغة .. ولكن بطريقة خاصة
    فيها يكون الدّق على طبل يُدوّي شوارع الهدوء .. ويصعق رتابة النفس
    هكذا يراها .. في حين لا يرون هم ماذا يريد..؟؟!!
    قد يكون عبّر بطريقه أكثر لباقة .. أبدى رأيه ( فسجن )
    واعتقلت أفكاره ضمن محيطٍ ما ..
    غير مُعترفاً به
    لذا تَمَرَدَ مارده واعتزم استنفار القوى .. والرقص على وترٍ لم يسبق لهم احتواءه ..
    فليوقفه الآن .. !!
    يُجيد فنّ ترصين الحقائق وقذفها في وجوههم ..
    في حين يجيدون فن الفجيعة ولوقوف متفرجين ..
    أنت ألا تستدرك الفوضى .. وتحفوا صوبها .. ؟؟
    ألا تريد أن ترمي بحجر في المياه الراكدة ..؟! وتستمع لصوتها ..
    أتخمتك الرتابة وأردت التعبير على طريقتك فهل الآخر عليك رقيب ..؟!
    إن لم نحسن الإصغاء لما حولنا ونتلمس كل شي بنا / بهم / بكوننا
    فلا نلُم ارتعاش الأرض .. وثورة البراكين .. وغضب السماء
    فالبحر بقدر ما يحوي بقدر ما يفيض منه
    فلا لاعتصام الصوامع وإغلاق باب الحوار في وجوه العبث

    فصرعت هوائه مميتة.




    قافية مبتوره من وجه الحقيقه :


    " حريه مصارع الثيران وقبضته للراية الحمراء..


    لا يعني قتل الثور من بعض الحرية


    فالرفق بمن حولنا و إحترامهم .. أساس الحرية.."





    لذا يكون لكلٍ خصوصيته ولكنه ليس وحيداً

    لنتعلم من أن القمر يدور حول نفسه وفي مساره ولا يصطدم بالشمس

    فكل هذه المنظومة جزء واحد بلا فوضى ولا تداخل للحريات



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  8. #8
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78

    المقال السابع



    المقال السابع

    الحرية الشخصية بين الازواج والاحباء



    للأسف كثير من الازواج او الزوجات يخلطون.. مفهوم الزواج عندهم تملك الشخص وهذا اكبر خطأ ومن هنا تنطلق المشاكل


    .. مثلا انت يالزوج لك حرية الرأي واراء شخصية في كل شي .. اذن مالذي يمنعك من اعطاء زوجتك حريتها الشخصية في ابداء رأيها بأختياراتها

    لماذا تسلبها ابسط حقوفها

    طبعآ هنا اتكلم عن شريحة كبيره من الازواج ولاننكر نسبة الطلاق عندنا في العالم العربي او السعودي بالاخص


    لماذا تتدخل بأبسط حقوقها وامورها بحكم انك زوجها ..الايكفي اننا مجتمع ذكوري

    لاحظ ان الزمن تغير ولاننكر تغيرنا معه

    نصيحتي.. كلماا اعطيتها الثقة واحترام عقلها وارائها الشخصية فهذا اول باب للدخول الى قلبها لانك انت في قرارة نفسك

    لاتحب المرأه الامعه او الضعيفة ..

    عندما تحترم حريتها وارائها سينعكس عليها ايجابيآ وستعطيك كل الحب والتفاهم


    ناقشها في كل شي اجعلها صديقتك اقترب منها لاتبخل عليها

    فأعطائها حريتها . الفكرية والشخصية مفتاح لسعادتكم وتكملة مشواركم






    التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 08-04-2010 الساعة 00:18
    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  9. #9
    -


    تاريخ التسجيل
    06 2005
    المشاركات
    34,989
    المشاركات
    34,989
    Blog Entries
    78


    وبـ /التوفيق للجميع ..
    شعارنا ..
    نلتقي لنرتقي ..



    هكذا هم الغرباء يأتون ويرحلون بـصمت ..!

  10. #10
    أبو عبدالله الصورة الرمزية منصور الغايب


    تاريخ التسجيل
    04 2007
    المشاركات
    11,385
    المشاركات
    11,385
    Blog Entries
    1


    مجهود جبار ...


    لم يحالفني الحظ لاكون ضمن المشاركين ...


    ولكن بالتوفيق .. سأكون من ضمن القراء ..


    شكرا لك شمس المضايف ..


    سأعود للتصويت بعد القراءة بإذن الله ..


    وفقك الله




صفحة 1 من 4 1 2 3 4 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. °l||l° نتائج مسابقة كاتب المضايف °l||l°
    بواسطة ريم شمر في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 27
    آخر مشاركة: 02-07-2008, 06:30
  2. كاتب المضايف والتصويت
    بواسطة عبدالله المهيني في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 28
    آخر مشاركة: 30-06-2008, 07:08
  3. هنا تكتب مشاركات مسابقة حقوق الوالدين
    بواسطة ابو عارف في المنتدى المضيف العام
    مشاركات: 25
    آخر مشاركة: 05-06-2006, 08:12

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته