قال باحثون ان استئصال اللوزتين
جراحياً وهي عملية مؤلمة تجري لكثير من الأطفال
تحد من معدل تعرضهم لالتهاب الحلق ولكن ليس
بالشكل الذي يبرر اللجوء لهذه العملية . وفي
دراسة اجراها مستشفى بتسبرج للأطفال بامريكا
قسم المشاركون فيها من الأطفال الى مجموعتين
الأولى اجريت لها عمليات لأستئصال اللوزتين فقط
واستئصال للوزتين ولحمية الأنف بينما لم تخضع
المجموعة الأخرى لاية جراحة . وكان هؤلاء الأطفال
قد تعرضوا لقدر معتدل من التهابات الحلق قبل
مشاركتهم في الدراسة . وانخفضت معدلات
الأصابة بالتهابات الحلق لدى 203 اطفال ممن
اجريت لهم الجراحة بينما تعرض 16 طفلاً إلى
مضاعفات ناتجة عن الجراحة اختلفت درجة
شدتها . وكان معدل الاصابة بالتهابات الحلق لدى
مجموعة من الأطفال الذين لم تجر لهم جراحة
وعددهم 125طفلاً أقل من نصف حالة سنوياً يمكن
اخضاعها للسيطرة بالبنسلين ومضادات حيوية
اخرى . وقال د/ جاك باراديس الذي قاد الدراسة
في مقال له بعدد شهر تموز ( يوليو ) من دورية ((
طب الأطفال )) التي تصدرها الأكاديمية الأمريكية
لطب الأطفال أن الفائدة المتواضعة الناتجة عن عن
استئصال اللوزتين أو استئصالهما ولحمية الأنف في
الأطفال الذين تعرضوا بشكل معتدل لالتهابات حلق
متكرره لاتبرر على مايبدو المخاطر المرتبطة بها
ومعدلات المرض وتكاليف العمليات .
المفضلات