1ـ مصــائب عامة، ظواهر من الطبيعة أو ظواهر بشرية :
وهي مما كتبه الله ويوقعه وقتما يريد ..
ـ " ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتـ1ـب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير . لكي لاتأسَواْ على ما فاتكم ولا تفرحواْ بما ءاتـ1ـكم والله لا يحب كل مختالٍ فخور." 23/57 الحديد
2ـ حظ الفرد من المصيبة العامة: تصيب مَن وتتحاشى1 مَن ؟ :
ـ " ما أصـاب من مصيبةٍ إلا بإذن اللهِ ومَن يؤمـن باللهِ يهدِ قلبه واللهُ بكلِّ شيءٍ عليمٌ ." 11/64 التغابن ـ وفيها صيغة المفرد تبين أنها عن الحظ المفرد من المصيبة.
3ـ تعلُّق الإصابة بالمصائب في الدنيا والآخرة بأداء إبن ءادم:
وهذا التعلُّق يحدده الله في تدبيره للأمور وهو غير ملزِمٍ له..
ـ " ومن ءايـ1ـتِهِ خلقُ السمـ1ـو1ت والأرض وما بثَّ فيهما من دابَّةٍ وهو على1 جمعهم إذا يشاءُ قديرٌ. وما أصـ1ـبكم من مصيبـةٍ فبما كسبـت أيديكم ويعفـواْ عن كثيـرٍ . وما أنتم بمعجـزين في الأرض ومـا لكم من دون اللـــه من ولـيٍّ ولا نصـيرٍ."31/42 الشورى
ـ " وإذا أذقنا الناس رحمة فرحواْ بها وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهِم إذا هم يقنَطونَ . أولم يرَواْ أن الله يبسُط الرزق لمن يشاء ويقدِر إنَّ في ذلك لآيـ1ـتٍ لقــومٍ يؤمنون ." 37/30 الروم
ـ " فإن أعرضواْ فما أرسلناك عليهم حفيظاً إنْ عليك إلا البلـ1ـغ وإنَّا إذا أذقنا الإنسـ1ـن منَّا رحمـةً فرِح بها وإنْ تصبهم سيئـةٌ بما قدمت أيديـهم فإنَّ الإنسـ1ـن كفورٌ" 48/42/ الشورى
ـ " وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتـ1ـهم من نذيرٍ من قبلك لعلهم يتذكرون . ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولواْ ربنا لول أرسلت إلينا رسولاً فنتّبع ءايـ1ـتك ونكونَ من المؤمنين ." 47/28 القصص
ـ " وأن احكم بينهم بما أنزل الله ولا تتبع أهواءهم واحذرهم أن يفتنـوك عن بعض ما أنزل الله إليك فإن تولَّواْ فاعلم أنَّما يريد الله أنْ يصيبـهم ببعض ذنوبهـم وإنَّ كثيراَ من الناس لَفـ1ـسقون ." 49/5 المائدة
4ـ ما يصيب المجاهدين في سبيل الله:.. إحدى1 الحسنيين لا ثالث لهما .. النصر أو الشهادة:
ـ " إنْ تصبكَ حسنة تسؤهم وإن تصبكَ مصيبــةٌ يقولواْ قد أخذنا أمرنا من قبـل ويتولَّواْ وهم فرحون . قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنـا هو مولـ1ـانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون . قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدينا فتربصواْ إنَّا معكم متربصون ."52/9 التوبة
ـ ويقول الله تعالى في حديثه القدسي :" إذا وجهت إلى عبد من عبيدي مصيبـة في بدنه أو ماله فاستقبلها بصبرٍ جميل ، إستحيَيَت يوم القيامة أن أنصب له ميزاناً أو أنشر له ديوانا " أخرجه الترمذي عن أنس .
ـ ويقول المصطفىصلى الله عليه وسلم لأم سلمة عند وفاة أبي سلمة : " قولي إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون ، اللهم أجُـرني على مصيبتي واخلفني خيراً منها "
ـ ويقول عليُ رضيَ الله عنه :
* خمسة من مصائب الدنيا ـ موت الحبيب ، وذهاب المال ، وشماتة الأعداء ، وطول السقم ، والمرأة الشريرة .
* وخمسة من مصائب الآخرة ـ فوت الصلاة مع الإمام من غير عذر ، وموت العالِم ، ورد السائل ، وجفاء الوالدَين ، ومنع الزكاة .
*وخمسة تزيد في العمر ـ صلة الرحم ، وبر الوالدَين سواءٌ كانا مسلمَين أو كافرَين ، وصدقة السر ، وصلاة الليل ، والدعاء .
إنا لله وإنا إليه راجعون
نسال الله العفو والعافية
المفضلات