وكأن الحياة كتلة ظلام .. من عرف كيف يضيء شمعة فلقد ربح ومن جهل عملية ايقاد الشمعة والحفاظ عليها فقد خسر
و تسحبنا التناقضات و نبقى في دائرة لامتناهية من الدوران .. نحاول لملمة البعثرة وأن نجمعها على هيئة إنسان كامل الصفات
لكن هيهات اذ طالما وصلنا لمرحلة العداء التام ..
سطور أوحت لي بفكرة .. وهي تخصيص منهاج يعلمنا كيف التعامل مع المشكلات وحلها دون الاعتماد على الغير
وايجاد المخارج المناسبة لكل معضلة .. فلعل التلقين في ذلك يفيد من كان يفضي بأدق مشاكله لأقرب الاقربين
فلم ينل منهم سوى انعدام اليقين .. بل ترتسم من تلك الفضفضة لوحات تصلح لمسرحية او لمعرض للفن التشكيلي
في المجتمع المتعدد الأفراد ..
لم تكن اطالة بل ابحار والابحار هنا بين الفكر والنفس واحتياجتها يلزمه صفحات ..
لكنك اختزلتها ببضع كلمات وتحليل لواقع يعيشنا شئنا أم ابينا ويفرض نفسه علينا
فإلى اين المفر وإلى أين الملاذ ..؟
لم يبق في عنقي سوى الشكر الجزيل لكَ كاتبنا الراقي نايف التومي
اسعدتني عودتك ومتابعتك .. واستكمال مابدأناه..
ولأي اضافة هنا ترحاب لسابع سماء
كلي امتنان...
المفضلات