صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 30

الموضوع: أزمة احصاء الأزمات ! !

  1. #11


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأصيل مشاهدة المشاركة
    أبوثوب بها

    وإذا حضر أبوثوب .. فابشر بزيادة الأزمات:315r:



    يا خي انت منت ازمه .. أنت اكليل ازمات

    موضوعك مضحك .. محزن .. هادف بشكل كبير ..

    ماادري ليه كملت القراءه .. كجلمود ضخر حطّه السيل من علِ

    ولكن ..
    ^
    ^
    حاسس انك مستنسخها من " لاكنّات " << بزعمي جمع لكن الخاصه بالمشرف العام

    لماذا نحمل غيرنا التقصير ..

    ولماذا لانقبل إلا بوضع الكمال؟

    ولماذا يتحتم علينا أن نحلم بالحياة الأنموذجية 100%


    ياطربتي انت .. ماحمّلنا غيرنا بشكل مباشر حنّا اللي نتأزم من الاشياء المحيطه بحياتنا ، والحياه النموذجيه حلم يصعب تحقيقه ولكن ياليت لو تعطيني النسبه المؤيه بنظرك التي يستحقها مجتمعنا ؟!


    أرى .. أن الشخص إذا بنى نفسه ونفسيته بشكل صحيح ... فسيجتاز كثيراً من تلك العقبات


    رأي خبير .. محل اعجابي وتقديري ، بناية النفس والنفسيه [ بنظري ] لا تحلّ أزمه من الازمات التي ذكره والتي ايضا أغفلت ، إلاّ بتكاتف كم هائل من المجتمع واحداث التغيير



    مع الشكر والتقدير

    من محاسن هذا الموضوع اننا حظينا بتشريف شخصك الكريم بعد غياب مبرر او غير مبرر

    رجوعا للازمات .. اشاهد انك لا زلت تعاني من أزمة التوقيع ، فما أن انحلت ازمة توقيعك حتى عادة مرّه اخرى بحذفه من قبل مركز التحميل المستظيف .. لانتهاء صلاحيته ؟! كل خلق الله تواقيعهم مالها صلاحيه إلا انت



    لا تقاطعنا

    اخوك
    ابو سلطان



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

  2. #12


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمدالشمري مشاهدة المشاركة
    هناك أزمة أراك تغافلت عنها متعمداً تكمن في بخلك في امتاعنا بما تكتب

    ويمكن هالشيء تاثرت به لمجاورتك لاهل الحسا !!

    لي عودة انشاء الله
    هلا بابو جاسم

    هناك الكثير من الازمات التي تجاهلت عن قصد وعن غير قصد ، حتى في موضوعي ربّما حذفت جزء منه نظرا لكثرة سطوره ، والمواضيع الماراثونيه هنا تسبب أزمة قراءتها فيتّجه القاريء إلى قراءة الردود لتلخيص الموضوع

    /

    الحسا .. ليس مسألة القرب فقط ، بل عشت هناك سبعاً .. وأكلت من خلاصه وشربت من عيونه .. يعني صار بيننا عيش وملح . فإن تحدّثت عن سوسة النخيل وتركت النخيل فهذا اجحافا بحق العيش والملح


    ننتظر عودتك

    اسعدني مرورك

    حفظك الله

    /
    ابو سلطان




  3. #13

    [ عـشـق بــدوي ]

    الصورة الرمزية طلال


    تاريخ التسجيل
    04 2008
    الدولة
    حائل
    العمر
    38
    المشاركات
    4,578
    المشاركات
    4,578


    ابو سلطان

    موضوع هادف بشكل كبير و متفرع بشكل أكبر ..


    فإتّحاد أزمات كـ " الجدال ، حرية الرأي ، الحوار " مع بعضها البعض ، يخلق جوّا فاسدا لا يصلح للإستنشاق

    الأزمه الأكبر


    اين المكان الذي يصلح للإستنشاق ..؟!

    كل الاماكن أزمات !


    ..


    لاعدمتك



    كل عام و انتم بخير



  4. #14
    في الآخـريـن الصورة الرمزية الآخــــــــــر


    تاريخ التسجيل
    12 2009
    المشاركات
    1,423
    المشاركات
    1,423
    Blog Entries
    35


    يعجبني الكاتب حينما يعرض أزمات وهموم زمانه..
    فهذا دليل على أنه مدركها وملم بها ويحمل في داخله رفضه لها..
    ويستعرض أهم ما فيها ليثبت أن هناك ما يجب علينا التصدي له..
    فهذه هي البداية التي يجب علينا الوقوف عندها وعرضها كما هو حالها..
    ليكون لدينا وقفه عاقلة ندرك من خلالها إلى أين وصل حالنا من كل تلك الأزمات..!!؟
    هي بداية لابد منها أولاً.. حتى يكون بعدها طريقنا إلى الأنتهاء منها..
    فشكراً لك لكل ما أتيت به.. لأنك الآن تستعرض هموم زمانك.. وهذه هي مسؤلية الكتّاب والأدباء..



    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المشرف العام مشاهدة المشاركة
    /


    ترسخ مفهوم الأزمه منذ نعومة اظفارنا .. فكل شيء تقع عليه اعيينا ، للأزمه نصيب منه . وعبر مرّ السنين اصبح الازمه من الامور المسلّم بها ونعيشها وحقيقةً تكيّفنا معها ولا نمتعض ولا نعاني منها . فهي جزء لا يتجزأ من مخيخنا الايمن ولا نستطيع العيش بدونها ..!!

    في مراحل طفولتنا المبكره نعيش أزمه " اماكن الترفيه " ولا زال أبنائنا يعيشون في اكنافها. وفي تلك المرحله .. ايضا " نعيش أزمة " التحريم فأغلب علاقاتنا بافراد مجتمعنا بها بعضة عشر " تابو " والتابوهات لم ينزل الله بها من سلطان . من التابوهات التي لازالت عالقه [ الجلوس مع الرجال وإن كان لا بد فاختر موقعا نائيا لا متّكأ به / الأكل مع الرجال وخصوصا " بالقلطه " الاولى او الثانيه ، اي نقتات على فضلات تلك الوليمه .. وغيرها كثير ]

    لا شك أن هناك أزمة كبيرة لترفيه أبنائنا..
    سواء في البيت أو الأماكن العامة الأخرى..
    أن أبنائنا أراهم يفقدون برائتهم.. لأنهم يفتقدون حال ترفيههم..
    ولكي نرضيهم جعلناهم أمام أجهزة التلفزة أغلب أوقاتهم..
    حتى أصبحوا يدركوا أشياءً من الواجب أن يدركوها بعد عشرة سنوات
    فأفسدنا عليهم عقولهم..

    وصولاً إلى حالهم في الولائم وصالات الغذاء ليكونوا بقايا من فضلات
    فأفقدناهم ثقتهم في نفوسهم.. وقلّلنا من ما في داخلهم..


    عند بنوكنا .. نعيش ازمة كبرى متشعّبه إلى أزمات اخرى اقل حِدّه" أزمة المواقف / أزمة حسن التعامل / أزمة توفر الخدمات البنكيه / أزمة الهامش الربحي الكبير في القروض " في بلاد غير بلادنا تلك البنوك رائدة في تقديم الخدمات الاجتماعيه للمجتمع رغم ان المجتمع لا يقدم لها نقودة مجانا بل يحصلون بالمقابل على تكرّمهم بايداع نقودهم لديها بفائده يحصل عليها المودع والمنّه في ذلك للمجتمع ، وبالمقابل نحن هنا نقدم لهم نقودنا مجانا ويحصلون على فوائد مجيّره لهم مجّانا ، وزيادة على ذلك الفضل يعود لتلك البنوك ونحن من المُحسَن عليهم ؟!

    ما يكفيهم إمتصاص دماء الشعوب بغير رحمة.. وفوق هذا لا يجد الشعب
    بينهم من يشعر بهمومه وظروفه.. ولا يجد فيهم سلوكاً يقدر ويحترم تواجدهم وقت حضورهم..
    إن ذلك من أرذل الأخلاق وما هم إلا سماسرة
    لا يهمهم ولا يعنينهم من الناس إلا أموالهم..


    نعيش " أزمة " التعليم العالى وتوفر الجامعات . جامعاتنا تعدّ على رؤوس الاصابع واغلب المدن لا تتوفر بها جامعات ويلزم الهجرة مئات الكيلو مترات للعثور على أقرب جامعه وهي لا تغطّي احتياج مدينتها فكيف بهجرة المدن المجاورة إليها؟

    أسباب الأزمات الفكرية وأنحرافها وتطرفها بأسباب أزمة التعليم العالي..
    لأنه مشلول في مناهجه وخططه بأسباب القائمين عليه من الناس..
    يجب أولاً إعادة صياغة شؤونه للتتنفس المناهج وتشفى من أولئك القوم..
    حينها سيجد كل إنسان حلمه ويحقق مراده..



    نعيش " أزمة حريّة الرأي " فالحديث حول الحريه يسبب أزمه عندما تتجاوز الحدود ، ولا ندري كيف يتم تقييد الحريه بحدود !! ولا زلنا نطلق عليها حرية ؟!

    الحد هو المنع.. وحجب بعض الأشياء عن العقول..
    فلا تتنفس العقول ولا تتقدم إلا في تنفّسها في حرية آرائها..
    ومع أنني قبلي من الصميم.. إلآ أنني أجد الروح القبلية والروح الطائفية
    والخوف وعدم الأحترام وغيره.. هي من المسبّبات لتلك الأزمة..
    فيجب أعطاء المساحة للجميع.. وليختار الشعب مايريده ويترك ما لا يريده..
    أن هذه هي مبدأ الإنسانية فالله عز وجلّ خلق الإنسان ليكون حراً لا قيداً يكبّل سواعده ولا حدوداً تمنعه..
    ولكنهم في عالمنا اليوم فرضوا عليه كل شئ..
    الأفكار والمناهج حتى الأزياء أخذت نصيبها منهم رغماً عن أنوفهم..
    فأي حرية ياسيدي هنا والظلام يسودها.. والظلم حليفها حتى يقبعها ولا يبقى منها شيئاً..
    فغياب الحرية هي من الأسباب الرئيسية لظهور تلك الأزمات التي ذكرتها..


    نعيش " أزمة الثقافه " فجميع مايتم طرحه في الصروح التعليمية مبنى على التلقين ، وعند ختام مرحلة التلقين يتم مطالبتهم بفهم ما تم تلقينه لهم على مرّ عقد ونيّف من الزّمن . لا يتوانون في اختيار انواع الفحوص " الفهميه " فخرجوا لنا بالقدرات ، ثم بالتحصيلي ولا ندري ماذا يبتكرون للاجيال القادمه ؟!

    حتى الثقافة ياسيدي مشلولة والعقول ساكنه يعمّها الصمت والجفاف..
    لا تجد منها عقلاً يفعل ويطبّق ما تعلّمه من تلك الدروس التعليمية..
    لأنهم فرضوا عليه فرضاً حتى تسلل الملل منها إلى داخله..
    فكره كل الكره أن يقرأ أو أن يحفظ.. لأنهم هكذا أرادوا منه..
    ليبقى في حدود عقله ويومه..
    حتى كتاب الله عز وجل فرضوا حفظه بالقوة وإلا لن يحصد درجاته..
    فأصبح في نفوس الطلاب كمادة من باقي المواد..
    وحينما تخرجوا بقي معهم شعورهم في ذلك فقلّ قارئيه..

    فالثقافة ياعزيزي الفاضل..
    أن يُتاح للجميع جميع الكتب ولا يمنع منها شيئاً.. وندع الشعب يختار ما يريد ويترك ما لا يريده..
    حتى يدرك أن هناك من يحترم قراراته وأختياراته وعقله..
    ولكن ما يحصل هنا هو إجبار المرء على قراءة الكتب التي يردونها
    لا أن يريدها عقله وفكره.. وهذه من أهم أسباب تلك الأزمة..


    نعيش " أزمة الجدال " فلا يجتمع إثناء لمناقشة أمر إلاّ والجدال ثالثهما ، الغالب في هذه الأزمة هو حبّ الجدال فقط .

    للأسف أن الجدال بعد أزمة الثقافة والحرية أصبح كل إنسان يحاول أن يثبت نفسه في قوة رأيه وأصراه ولا يهمه أن كان رأيه صحيحاً أو باطلاً المهم أن يجادل ورأيه الذي يسير على الجميع..
    لأنهم أفقدوه الكثير من ثقة نفسه وصفاء ذهنه سواء عن طريق ثقافته أو حريته أو بيئته أو أسرته..
    فتجده كطائر البلبل المسجون في قفصه يبلبل كل ما يقال له..
    ولكنه يبقى مسجوناً لا حرية له..
    فمسكين ذلك المجادل في أخطائه.. لأنه يبحث عن نفسه وعقله..


    نعيش " أزمة الانفتاح الذهني " فبمجرد الدخول من بوابة الانترنت ، تتفتح بصائرنا وندعو الجميع للدخول من هذه البوابة السّاحره ، والأزمه هنا مختلفه عن الازمات السابقه .. والاختلاف اننا نحن " المعاصرين " لنا يد بها ، فندعو كبارنا وصغارنا بلهفه للدخول لهذا العالم ولم نعطي انفسنا فرصه لفهم هذا العالم وتحديد الأراضي الصلبه وتعليمها ثم ارشاد من ندعوه لها وتحديد الأراضي الهشّه والتحذير منها . وجرح هذه الازمه غائر لن يشفى منه مجتمعنا قريبا فهو لازال يُمعن في غورها ولا ندري متى يفيق جسد هذا المجتمع ؟!.

    نحن لم نعطي أنفسنا فرصة لفهم ذلك العالم.. لأننا مازالنا نبحث عن نفوسنا وعقولنا..
    فنتخبط هنا وهناك علّنا ندركها يوماً..
    ولا نستطيع أن نحدد الأراضي الصلبه بدقة وتفصيل..
    إلا حينما ندرك مواقع عقولنا ونفوسنا..
    والتي لم تشفى إلى الآن من تلك الأزمات..
    ولعلَّ مجتمعنا يفيق يوماً.. ويدرك ما يجب إدراكه وتحقيقه..


    نعيش " أزمة الحوار " فلم يتم اعداد المجتمع لقبول الحوار مع الغير واقصد بالغير من هم في تصنيفه افكارهم وتصرفاتهم خارج إطار عُرف المجتمع . فإتّحاد أزمات كـ " الجدال ، حرية الرأي ، الحوار " مع بعضها البعض ، يخلق جوّا فاسدا لا يصلح للإستنشاق .

    إذا كان هناك حواراً وجوًّ فاسداً.. فهذا لأن العقول فاسدة.. قد أفسدها مناخها
    وحينما ينقى ويصفى ذلك المناخ.. سنجد أن هناك حوارات تدل على وعي وصفاء آذهان عقولها..


    نعيش " أزمة التيّار " في ظل إفتقار الفرد للقدره على تطوير ذاته وتوسيع مداركه ، فالإرتماء تحت مظلة التيّار هو الحل الوحيد لدى الأغلبيه ، فيكفي ان تنظم تحت "تيّار يؤيك " لكي تنعم برغد العيش الفكري ، أزمة الجدال .. في ظل أزمة التيّار .. تخف حدّتها فيكفي الفرد أن يجد خلفه أفواه تهتف له .. فيغنيه ذلك عن تطوير ذاته .، أزمة حريّه الرأي .. تخف حدّتها ايضا فيكفي الفرد أن يجد خلفه مناصرين يدوسون على جميع القيم من اجل ترسيخ رأي الفرد منهم . وبالتأكيد ذلك على حساب الرأي المغاير .!!

    ذلك الفاقد ذاته ومع وجود المناصرين له ووصوله..
    إلا أنه يشعر بحسرته وألمه لفقدانه ذاته..
    لأنه يرى عجزه في داخله.. وغير راضي عن حاله حتى لو وصل بناصريه إلى قمّم الأشياء..
    فأنه يبقى بحسرته.. والذي أفقده ذاته هو فقدانه لحريته وثقافته..
    وحينما تعود إليه حريته يعود إليه ذاته.. حينها سيكون الفرد بنفسه لا بنفوس غيره..


    /

    عشت " أزمة احصاء الأزمات " عندما رأيت ان اكتب موضوعي هذا ، فحتى تعدادها بشفافيه مطلقه ، يسبب لي أزمه


    إن كان بموضوعي شائبة عدم الترابط او الخروج عن الفكره العامه او بعض الهفوات الاملائيه ، فهذا راجع إلى ان لوحة مفاتيحي بها أزمه جفاف محبرتها


    اخوكم
    ابو سلطان


    أني أشعر بما تشعر به من خلال تعدادك لهذه الأزمات..
    أنها قاسية ومؤلمة..
    فكل ما جئت به.. هو همومنا ومشاكلنا..
    فشكراً لك مرة أخرى
    وعذراً لإطالتي.. فما شعرت في ذلك إلا بعد وصولي لهذا الحد..
    لكن سعيد وربك..



    التعديل الأخير تم بواسطة الآخــــــــــر ; 02-04-2010 الساعة 18:31



    ليس هناك أجمل من قلب..
    مازال للحب مكان فيه
    ..

  5. #15
    مشرف مضيف قصه وقصيده وتاريخ شمر
    مشرف معرض صور شمر
    الصورة الرمزية أبو فهد


    تاريخ التسجيل
    07 2003
    الدولة
    جدة
    المشاركات
    7,288
    المشاركات
    7,288


    سلمت على هالطرح يبو سلطان




    طرح هادف و قابل للجدال ............. عفوا للنقاش <<<<<يفكر بالجدال




    لي نقطة بسيطة و قد تكون مجهرية



    هي في وضع بنوكنا



    هناك بنوك تعطي فائدة بنكية مقابل ايداع المبالغ في حساباتها و لكن هذا ما يسمونه بالربا بحسب حكم الشرع وهو ما يحصل في كل البنوك الغربية مع بعض بنوكنا المحليّة



    لك أن تختار بين الدخول بفوائد بنكية كما في بنك سامبا مثلا


    أو أن تدخل في مجالات الأعمال الخاصة بالبنوك و التي قد تكون فيها رابحا أو خاسرا بعكس الفوائد البنكية



    ادري ان هالنقطة عندك فيها علم أكثر مني و أنت ذكرتها في موضوعك من باب اللطافة البنكية و ليس طلبا لمساواتنا بالغرب في التعاملات الربوية




    لاهنت




    ----------------
    أبو فهد الهمزاني



    الآن شرح طريقة رفع الصور عن طريق معرض صور شبكة شمر
    من هنا

    شرح طريقة عمل ألبوم بمعرض صور شبكة شمر
    من هنا

  6. #16


    ترسخ مفهوم الأزمه منذ نعومة اظفارنا .. فكل شيء تقع عليه اعيينا ، للأزمه نصيب منه . وعبر مرّ السنين اصبح الازمه من الامور المسلّم بها ونعيشها وحقيقةً تكيّفنا معها ولا نمتعض ولا نعاني منها . فهي جزء لا يتجزأ من مخيخنا الايمن ولا نستطيع العيش بدونها ..!!
    اعتقد ان مفهوم الازمة اصبح جزء من الشخصية العربية
    فلا فكاك منه إلا بتفكيك هذا المخيخ الى اجزاء عدة!

    في مراحل طفولتنا المبكره نعيش أزمه " اماكن الترفيه " ولا زال أبنائنا يعيشون في اكنافها. وفي تلك المرحله .. ايضا " نعيش أزمة " التحريم فأغلب علاقاتنا بافراد مجتمعنا بها بعضة عشر " تابو " والتابوهات لم ينزل الله بها من سلطان . من التابوهات التي لازالت عالقه [ الجلوس مع الرجال وإن كان لا بد فاختر موقعا نائيا لا متّكأ به / الأكل مع الرجال وخصوصا " بالقلطه " الاولى او الثانيه ، اي نقتات على فضلات تلك الوليمه .. وغيرها كثير ]
    ازمة ولدت ازمات وكان عندنا تابو مثلث الاظلاع فأصبح تابوهات
    لا تعد ولا تحصى!قبل ايام كنت اتحدث مع صديق عن نقص الخدمات في الخفجي فقلت له بألامكان جعل الخفجي افضل مدينة و- اخضر- مدينة!
    قال كيف قلت له يفترض الاستفادة من هذه المستقعات البارزة على وجه الارض بدل دبغها وجعلها ارض صالحة للسكن! فنحن لسنا بحاجة الى
    مساحات من الاراضي الصالحة للسكن بقدر حاجتنا الى اخضرار الارض!
    فضحك هذا الصديق وقال لسنا في اليابان! وقد يأتي زمن على اقتراحك
    لكن في زمن احفاد احفادنا!

    عند بنوكنا .. نعيش ازمة كبرى متشعّبه إلى أزمات اخرى اقل حِدّه" أزمة المواقف / أزمة حسن التعامل / أزمة توفر الخدمات البنكيه / أزمة الهامش الربحي الكبير في القروض " في بلاد غير بلادنا تلك البنوك رائدة في تقديم الخدمات الاجتماعيه للمجتمع رغم ان المجتمع لا يقدم لها نقودة مجانا بل يحصلون بالمقابل على تكرّمهم بايداع نقودهم لديها بفائده يحصل عليها المودع والمنّه في ذلك للمجتمع ، وبالمقابل نحن هنا نقدم لهم نقودنا مجانا ويحصلون على فوائد مجيّره لهم مجّانا ، وزيادة على ذلك الفضل يعود لتلك البنوك ونحن من المُحسَن عليهم ؟!
    في كل دول العالم هناك قاعدة مفادها بأن المصارف في خدمة العملاء
    إلا عندنا فالعملاء في خدمة المصارف! واعتقد مصارفنا على حق!
    فقد فهمت معنى العملاء بمعناه المخابراتي فكانت النتيجة كما ترى!


    نعيش " أزمة " التعليم العالى وتوفر الجامعات . جامعاتنا تعدّ على رؤوس الاصابع واغلب المدن لا تتوفر بها جامعات ويلزم الهجرة مئات الكيلو مترات للعثور على أقرب جامعه وهي لا تغطّي احتياج مدينتها فكيف بهجرة المدن المجاورة إليها؟
    يتفاخر ويتباشر سكان المحافظات عندما يزعم بأنشاء كلية تقنية في محافظتهم وينسون ان استحقاقهم الحقيقي هو انشاء اكثر من اربع
    جامعات في كل محافظة وفي كل التخصصات!


    نعيش " أزمة حريّة الرأي " فالحديث حول الحريه يسبب أزمه عندما تتجاوز الحدود ، ولا ندري كيف يتم تقييد الحريه بحدود !! ولا زلنا نطلق عليها حرية ؟!
    من اوصلنا الى ازمة الحرية هو المفهوم السلبي لمعنى الحرية!
    فالحرية تعني لنا العري والانفلات والسكر في الحواري والطرقات!
    بينما حقيقة الحرية هي - اعطني الحرية او امنحي الموت-
    فالحرية تعني الحياة وغيابها يعني الموت !

    نعيش " أزمة الثقافه " فجميع مايتم طرحه في الصروح التعليمية مبنى على التلقين ، وعند ختام مرحلة التلقين يتم مطالبتهم بفهم ما تم تلقينه لهم على مرّ عقد ونيّف من الزّمن . لا يتوانون في اختيار انواع الفحوص " الفهميه " فخرجوا لنا بالقدرات ، ثم بالتحصيلي ولا ندري ماذا يبتكرون للاجيال القادمه ؟!
    التعليم اليوم اصبح ضربة حظ ليس إلا! فمن يتجهد ويثابر
    قد يسقط في هذه الاربعة ساعات المتواصلات والمرهقات
    المسماه بفحص القدرات!ويفوز من كان يلهو بالساحات!

    ن
    عيش " أزمة الجدال " فلا يجتمع إثناء لمناقشة أمر إلاّ والجدال ثالثهما ، الغالب في هذه الأزمة هو حبّ الجدال فقط .
    كيف تبرز سيادتك على من حولك ان لم تكن خصم عنيد في الجدال
    وازعاج الخصم حتى تصرعه من الارهاق!
    فيصفق لك الجالس من الرجال فتصبح حديث المقال!


    نعيش " أزمة الانفتاح الذهني " فبمجرد الدخول من بوابة الانترنت ، تتفتح بصائرنا وندعو الجميع للدخول من هذه البوابة السّاحره ، والأزمه هنا مختلفه عن الازمات السابقه .. والاختلاف اننا نحن " المعاصرين " لنا يد بها ، فندعو كبارنا وصغارنا بلهفه للدخول لهذا العالم ولم نعطي انفسنا فرصه لفهم هذا العالم وتحديد الأراضي الصلبه وتعليمها ثم ارشاد من ندعوه لها وتحديد الأراضي الهشّه والتحذير منها . وجرح هذه الازمه غائر لن يشفى منه مجتمعنا قريبا فهو لازال يُمعن في غورها ولا ندري متى يفيق جسد هذا المجتمع ؟!.
    اما مسألة الذهن فهي مفتوحة ومفتحة على الاخر
    لكن في الاتجاه الخطأ!

    نعيش " أزمة الحوار " فلم يتم اعداد المجتمع لقبول الحوار مع الغير واقصد بالغير من هم في تصنيفه افكارهم وتصرفاتهم خارج إطار عُرف المجتمع . فإتّحاد أزمات كـ " الجدال ، حرية الرأي ، الحوار " مع بعضها البعض ، يخلق جوّا فاسدا لا يصلح للإستنشاق .
    قطرة واحدة من المواد الفاسدة تفسد عليك انهار!
    وهذا ما يستخدمه اعداء الاجواء النقية!

    نعيش " أزمة التيّار " في ظل إفتقار الفرد للقدره على تطوير ذاته وتوسيع مداركه ، فالإرتماء تحت مظلة التيّار هو الحل الوحيد لدى الأغلبيه ، فيكفي ان تنظم تحت "تيّار يؤيك " لكي تنعم برغد العيش الفكري ، أزمة الجدال .. في ظل أزمة التيّار .. تخف حدّتها فيكفي الفرد أن يجد خلفه أفواه تهتف له .. فيغنيه ذلك عن تطوير ذاته .، أزمة حريّه الرأي .. تخف حدّتها ايضا فيكفي الفرد أن يجد خلفه مناصرين يدوسون على جميع القيم من اجل ترسيخ رأي الفرد منهم . وبالتأكيد ذلك على حساب الرأي المغاير .!!
    لاتقبل عضوية مفتح العيون والذهن والمدارك في جميع التيارات!
    فالعضوية في هذه التيارات تتطلب ذوبان كامل لكامل العضو!
    وهناك ناس قبلوا ان يذوبون مع الذائبون بدون ان يعلم احد عن سبب الذوبان المجاني!


    عشت " أزمة احصاء الأزمات " عندما رأيت ان اكتب موضوعي هذا ، فحتى تعدادها بشفافيه مطلقه ، يسبب لي أزمه
    من يعيش الدور ويتقنه بأحترافية عالية لابد وان تطاله شظايا
    من الاحلام اما وردية او رمادية!

    إن كان بموضوعي شائبة عدم الترابط او الخروج عن الفكره العامه او بعض الهفوات الاملائيه ، فهذا راجع إلى ان لوحة مفاتيحي بها أزمه جفاف محبرتها
    لو ان الجاحظ لحق وعُلم بلوحة مفاتيحك لأفرد لها باب من ابواب الشح!.

    شكرا لك استاذي العزيز ابو سلطان على موضوعك القيم.



    التعديل الأخير تم بواسطة عبدالرحمن ; 02-04-2010 الساعة 23:43
    عالج بؤر التوتر مبكرا
    وانس احزان الماضي
    لكن
    لاتنسى ان تستفيد
    من اخطائك ولا تقل لو .
    ---------------
    أحذر تعيش الوقت من دون عنوان
    ولا تســــــوي للمبــــادي إبــادة .


  7. #17


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شام مشاهدة المشاركة
    لن تتمكن من احصاء الأزمات في عام 2010 مشرفنا الفاضل

    لم نحصيها من قبل ولن نعصيها من بعد

    /

    مروك اسعدني اختي شام

    حفظك الله


    ابوسلطان



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

  8. #18


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلال مشاهدة المشاركة
    [COLOR="LemonChiffon"]

    الأزمه الأكبر


    اين المكان الذي يصلح للإستنشاق ..؟!

    كل الاماكن أزمات !

    الأروِقه ..

    والساحات . .

    بالامكان الاستفاده منها إذا ما علمنا مقدار حيّز فراغها


    مرورك جميل ..كطلّتك الجميله




  9. #19


    كلمة ( أزمة ) لم تعد تعني مشكلة أومعوّق بل إنضمت تلك المفردة انضمام سلس إلى واقعنا المُعاش بعد أن إجتازت إختبارات القبول المجتمعي واصبحت منّا وفينا.


    /
    /




  10. #20


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر مشاهدة المشاركة

    يعجبني الكاتب حينما يعرض أزمات وهموم زمانه..
    فهذا دليل على أنه مدركها وملم بها ويحمل في داخله رفضه لها..
    ويستعرض أهم ما فيها ليثبت أن هناك ما يجب علينا التصدي له..
    فهذه هي البداية التي يجب علينا الوقوف عندها وعرضها كما هو حالها..
    ليكون لدينا وقفه عاقلة ندرك من خلالها إلى أين وصل حالنا من كل تلك الأزمات..!!؟
    هي بداية لابد منها أولاً.. حتى يكون بعدها طريقنا إلى الأنتهاء منها..
    فشكراً لك لكل ما أتيت به.. لأنك الآن تستعرض هموم زمانك.. وهذه هي مسؤلية الكتّاب والأدباء..

    اعجابك .. نقطه في بحر اعجابي بك ..

    مداخله .. واضافه من قلم احترافي ، اثرى طرحي كثيرا


    شاكر لشخصك الكريم المرور والتفاعل


    اخوك
    ابو سلطان



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 1 2 3 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته