احتباس حراري و أخلاقي ...بمناسبة ساعة الأرض

[شام]

شاركت 125 دولة مساء أمس السبت بمبادرة سميت بساعة الأرض تهدف هذه المبادرة الى حماية الأرض من ظاهرة الاحتباس الحراري التي تساهم في التغيرات البيئة والمناخية الواقعة حالياً على كوكب الأرض .
بادرة ممتازة أن نحافظ على مناخ كوكب الارض لكن ياترى هل كوكب الارض بحاجة فقط لساعة تطفأ فيها الأنوار والأجهزة غير الضزورية ..

آلا يفترض أن نقف مع ذواتنا قليلاً ونسأل كوكب الارض والانسان الى كم ساعة
يحتاجون لمنع الاحتباس الاخلاقي الحاصل ..!!

إن ظاهرة الاحتباس الحراري الظاهرة الأكثر اهمية اليوم كرس لها ساعة في 125 دولة من مشارق الارض ومغاربها أمس 27 مارس ..
في حين الاحتباس الاخلاقي الذي يصارعنا وينهك قوانا و يلغي هويتنا ويشرذم أفكارنا ويهوي بنا نحو الضلالة لا يزال ينمو ويستشري وينغرس كالسكين في قيمنا وحياتنا وسينال من آخرتنا..

احتباس حراري .. وذوبان في المحيطين المتجمدين الشمالي والجنوبي ..
واحتباس أخلاقي ... وذوبان و بعثرة كل القيم والجمال والأخلاق والحب و النخوة والمروءة والغيرة والشهامة
فأيهما أشد فتكاً ... الاحتباس الحراري أم الاحتباس الأخلاقي ..

[أبو فهد]

وفقت فيما قلتيه شمسنا شام



رزقنا الله و من يقرأ حسن الخلق و سعة الصدر




------------------
أبو فهد الهمزاني

[الكاتم]

لا حياة لمن تنادي
انما كان القرآن الكريم خُلق رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
وقد تخلى كثير من هذه الامة عن هذا المصدر وإن قرأوه فلا يكاد يجاوز تراقيهم والعياذ بالله إلا من رحم
وجهل الكثيرين بسنة المصطفى أو اعراضهم عنها وركضهم وراء فقاقيع الحياة العصرية المادية سبب ضموراً شديداً في اخلاقياتهم
نسأل الله الهداية وحسن الخلق لنا ولجميع المسلمين والمسلمات

شكراً اختنا الفاضلة شـــــــــــــــام
دمتم بحفظ الرحمن

[عبدالرحمن]

كثيرا ما رددت هنا وهناك!
بأن الازمة التي يعانيها العالم اليوم وامس وغدا
هي ازمة اخلاقية بالدرجة الاولى!
وما هذا الاحتباس الحراري إلا نتاج لهذه الازمة!
نعم لوكان الانسان ملتزم ومستقيم
واستشعر بمسئوليته الاخلاقية تجاه كل الامور
لما حدث لا الاحتباس الحراري ولا الجفاف الاخلاقي!
وبقيت المعمورة عامرة بالامن والخيرات !
وبقي الوزون بدون ثقوب!.

لك تقديري شمسنا المفيدة.

[ابو ضاري]

عندما يصلح الانسان نفسه ويتحلى بالاخلاق

يصلح باقي الاعمال

وماهذا الاحتباس الحراري الا من واقع الافعال


لله درك ياشمس المضايف

[شام]

وفقت فيما قلتيه شمسنا شام



رزقنا الله و من يقرأ حسن الخلق و سعة الصدر




------------------
أبو فهد الهمزاني

تسلم أخي ابو فهد وأجاب الدعاء
ورزقنا كلنا حسن الخلق ..
فهو الملاذ للنجاة من كوارث نابعة من أنفسنا وعائدة علينا بالضرر
جزاك الباري خيراً ..

[شام]

لا حياة لمن تنادي
انما كان القرآن الكريم خُلق رسولنا الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم
وقد تخلى كثير من هذه الامة عن هذا المصدر وإن قرأوه فلا يكاد يجاوز تراقيهم والعياذ بالله إلا من رحم
وجهل الكثيرين بسنة المصطفى أو اعراضهم عنها وركضهم وراء فقاقيع الحياة العصرية المادية سبب ضموراً شديداً في اخلاقياتهم
نسأل الله الهداية وحسن الخلق لنا ولجميع المسلمين والمسلمات

شكراً اختنا الفاضلة شـــــــــــــــام
دمتم بحفظ الرحمن

آمين نسأله حسن الخلق وعدم الوقوع في الشبهات ماظهر منها ومابطن
ونسأله تعالى الهدى والتقوى ..
وكانت ساعة من أجل كوكبنا .. فمتى تعقد بضع ساعات لأجل الإنسان ..؟
أصلحنا الله وستر قبيحنا وغفر ذنوبنا .
جزاك الباري خيراً كاتبنا القدير الكاتم ..
حفظك الله

[الآخــــــــــر]

الكثير من الأشياء التي فقدها الإنسان
حتى أصبح الأمر وكأنه ليس بمقدوره
إعادتها إلى أصلها و هيبتها كما يجب أن تكون عليه..
بل نجده يتراجع تدريجياً من أعلى الأشياء إلى سافلها..
حتى يصبح إلى لا شئ..

توظيف رائع.. وتصوير جميل..
فدام قلمك شامخاً..
وأسعد الله أيامك..

[المشرف العام]

/

ماادري .. ؟!

اعتقد ان كلاهما يشتركان في ظرف المكان ، فالحراري خارجي والاخلاقي داخلي

/

الاخلاق لها مكانه عظيمه في دييننا ولا يسعني المجال هنا بذكرها والتحدث عن ذلك بشكل مفصل ولكن يكفيني ان اذكر منها : حديث المصطفى عليه الصلاة والسلام -: ((إنّ من أحبِّكم إليّ وأقربِكم منّي مجلسًا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقًا)) رواه البخاري(9)، ويقول - عليه الصلاة والسلام -: ((إنّ من خيارِكم أحسنَكم أخلاقًا)) رواه البخاري . متى ماصلحت اخلاقنا صلحت اخلاقياتنا



بارك الله فيك اختي شام

[شام]

كثيرا ما رددت هنا وهناك!
بأن الازمة التي يعانيها العالم اليوم وامس وغدا
هي ازمة اخلاقية بالدرجة الاولى!
وما هذا الاحتباس الحراري إلا نتاج لهذه الازمة!
نعم لوكان الانسان ملتزم ومستقيم
واستشعر بمسئوليته الاخلاقية تجاه كل الامور
لما حدث لا الاحتباس الحراري ولا الجفاف الاخلاقي!
وبقيت المعمورة عامرة بالامن والخيرات !
وبقي الوزون بدون ثقوب!.

لك تقديري شمسنا المفيدة.

ثقب الاوزون هذا لوحده قضية ..
فما نراه من تلوث بيئي ناتج عن تلوث اخلاقي للأسف ..
وتفضيل المصلحة الخاصة على العامة
والربح و اكتناز الأموال
فلم يعد هناك من يفكر بمصير الانسان
ولا إلى ماوصل اليه الانسان
على سطح البسيطة المهددة بالمزيد من الاضرار
اضافة جميلة جداً كاتبنا القدير عبدالرحمن
لاحرمنا الله ضوء فكرك المنير
لك فائق التقدير والاحترام