أعجب شدة العجب من بعض بنات جنسي
كيف لها أن تصرخ وتجاهر بالمعصية عالياً ..
وعبر الفضائيات ومن خلال الشعر تهاجم العلماء
فهل الهجوم اصبح موضة للوصول إلى شاعر المليون
وهل بانتقاد العلماء بشكل سافر وصارخ اصبح جواز المرور
للشهرة ..
أم أن للمعصية مذاق لذيذ جداً...
شاعرة من شاعرات هذا الزمن أذهلت العالم الاسلامي
حينما اطلقت على علماء الدين الاسلامي أنهم يفترسون السلام.
الأكيد انهم افترسوا فكرها الاعوج و مسارها المختل ..
فلم تتردد الشاعرة المدعوة (حصة هلال) باظهار حقدها على السادة
المشايخ وعلماء الدين في المملكة العربية السعودية من خلال قصيدة
بثت عبر قناة أبو ظبي ..في قصيدة مطلعها:
“شفت شر يتوايق من عيون الفتاوي..
في زمانٍ حلاله ملقحينه حرام،
عن وجوه الحقايق لارفعت الغطاوي..
بان مسخٍ تخفى تحت ستر اللثام.”
وتصف الشاعرة بعض من يصدرون الفتاوى وتقول:
“وحشي الفكر ساخط بربري عماوي..
لابس الموت لبس وشد فوقه حزام،
في حزوم السياسة يرعب الناس عاوي..
يفترس كل نفسٍ طامحة للسلام.”
أكل هذا التمرد و التجرد أيتها الشاعرة لأجل منع الاختلاط ..
أم أن رؤيتك للقضية لم تتجاوز أرنبة أنفك ..
تباً للشعر إن كان سيقودنا الى جهنم والمعاصي ..
وتباً لكل امرأة حملت راية الفحشاء ..
المفضلات