المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر
الأذواق تتفاوت من شخص إلى شخص آخر..
ويختلف أيضاً تذوق الأذواق من ذوق إلى ذوق آخر
فكل إنسان له ذوق وهذا الذوق هو عنوانه
أو الطريقة لمعرفة مايريده الإنسان وما لا يريده.. !؟
أنتِ أزعجتكِ تلك الأحداث التي ذكرتيها في موضوعك..
لأن أذواقها لا تتفق مع ذوقك ولا أتجاهاتك..
فذوقك متفق مع شريعتك.. ومادام ترى تلك الشريعة
أن تلك الأذواق غير شرعية فذوقك متفق معها..
لهذا أنكرتِ كل ذلك..
فالقضية هنا قبل أن تكون ذوقاً فهي قضية مبدأ
يتخذه المرء في حياته.. ليتعلم منه ويدرك من خلاله
حاله وحال غيره..
كما نحن اليوم أستفدنا كثيراً من أهداف موضوعك..
فألف شكر وتقدير لسمو عقلك..
بل أنا من يستفيد باستمرار عندما تزورنا هذه الآراء النيرة ..
كاتبي القدير الآخــر
أعجبني أنك ربطت الأمر بالمبدأ ..
لأن هذا مقصد الحوار أن نعي المبدأ الذي يفترض ان يكون اساس عيشنا و أمرنا
عندما نعي المبدأ وهو الشريعة السمحاء سنعي بقية الامور والذوقيات والأخلاقيات
فترتقي بأنفسنا وبلادنا ونحقق نهضة رائعة ترفرف عليها راية الاسلام ..
إن اختلاف الذوقيات بين فرد وآخــر لابد موجود ..
فأنت تحب اللون الابيض .. مثلاً وفلان يحب الازرق وانا أحب اللون الأخضر
تلك ذوقيات لو تباينت مع مانحبه لا تندرج تحت الذوق (0) على الشمال
لكن أن يأتي سائق سيارة ويقف تحت نافذة بيتنا كما هو حاصل حالياً
و يضع يده على الزمور بشكل متواصل في وقت متأخر من الليل ..
فهذا لا اسميه فقط انعدام ذوق بل همجية مثل ماقال أبو فهد ..
وعلى هذا المثال يمكننا القياس والتأمل بمجريات حياتنا ..
لنرى أنها لاتنتمي للمبادئ لا من قريب ولا من بعيد وكأننا امة أتت من كوكب آخر.,..
أشكرك للشرح و الاضافة كاتبنا القدير
كلك ذوق..
وأود أيضاً وبناء على طلب إحدى الكريمات بأن نتوسع بالحوار
حبذا لو تضيف لنا هنا بعض المواقف والمشاهدات التي تراها خالية وعارية من الذوق
ولك فائق الشكر والتقدير ..
المفضلات