.
.
بسم الله الرحمن الرحيم ..
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
تفسير الآيه الكريمه : ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم )
أكثر الناس فسرها التفسير الخاطئ و يتهم النساء بـ الكيد !!
و أن الله هو الذي وصف النساء بـ هذا الوصف !!
فكرة إنطبعت في عقول أغلبنا على أنها آيه قرآنيه وصف الله فيها كيد النساء بـ العظيم فـ أصبح أحدنا لا يرى أعظم من كيد النساء و لا يجد أسهل و لا أبرع من هذا الوصف لـ يصف النساء به ..
فـ الآية : ( إنه من كيدكن إن كيدكن عظيم ) بـ إستخدام كاف المُخاطب و ليس هاء الغائب ..!
و مناسبة الآية معروفة في معرض الحديث بين الملك و النسوة و نبي الله يوسف عليه السلام ، فـ الملك وصف كيد النساء بـ العظيم حين كدن لـ يوسف و أتهمنه زوراً و بهتاناً ، فـ الوصف جاء على لسان الملك و إستخدمه لـ وصف جملة من النساء الحاضرات ، و ليس في الآية تقرير من المولى عز إسمه لـ هذا التوصيف أو ردفه أو قبوله ، فـ هو من باب قول فرعون ( أنا ربكم الأعلى ) ، و وروده في القرآن الكريم لا يعني أنه مسلّمه من المسلّمات بل إنه كلام إنسان يخاطب به نسوة معروفات .
فـ كيد النساء لم يرد عن الله أنه عظيم ، و حريٌ بـ أحدنا ألا ينسب لله ما لم يقل من باب إغفال فهم الآيات القرآنيه و السياق التي جاءت فيه
.
.
المفضلات