.
.
.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنتين هبت علينا تلك الرياح العاتية والتي أدت إلى تدافع أمواج الغلاء الفاحش جملة واحدة ... غير آبهة بمستوانا المعيشي .. ولا لجيوبنا الخاوية ...!!
ثار عندها الثائرون وتحدث المتحدثون وطالب المطالبون .. ولامفر من قدر الله ...
فالحال هو الحال .. والغلاء سائر إلى حيث يريد الله له أن يصل ...
ولا عزاء لجيوبنا ...
قبل أيام كنت في سيارتي سائرا لقضاء عمل .. فتأخرت ... ولم أكن أحمل معي محفظتي التي فيها نقودي ..
أحسست بالجوع الذي وصوصت من شدته عصافير بطني ..
التفت يمنة ويسرة في سيارتي ... فلم أرَ إلا طفاية السجائر في سيارتي والتي أضع فيها النقود المعدنية ... وقفت عند أقر ب مطعم ... وطلبت عشاء لم يكلفني أكثر من 200 فلس
ياااااااااااااااه ما أرخصه ...
لازال هناك بعض الصامدين في وجهك أيها الغلاء ...
وشيخ الصامدين وزعيمهم ... ساندويتش الفلافل
نعم .. طال الغلاء في بلدي كل شئ .. إلا قلة قليلة من السلع .. على رأسها صمونة الفلافل .. التي بالفعل .. ستكون عشاء لذيذا لمن لايملك المال الكافي ..
ولكن ياترى .. إلى كم ستصمد صمونة الفلافل ومن معها من الزمرة الصالحة ..
أم أن أموج الغلاء ستنهي ذلك الصمود قريبا...
ولاعزاء للمسحوقين ...
المفضلات