و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
ذلك يبو عبدالله ما يسمونه بسياسة الثور و التاجر
التاجر الذي قدم على قرية و اشترى كل ثيرانها و لعب لعبته و هرب بعد بيعها عليهم بالحيلة و الغرر
فقبل ما يقارب ال3 سنوات بدأ خام النفط بالارتفاع و ارتفعت معه سائر الأغذية و غيرها من منتوجات النفط
و عندما رجع النفط لسعره الطبيعي و الافتراضي ثبتت تلك المؤن بأسعارها الفلكية بل تزايدت أكثر فأكثر
و قبل سنتين من الآن جاءتنا أزمة ارتفاع اسعار الحديد و الأسمنت
و ارتفعت معها الإيجارات
و عندما رجع الحديد لسعره الافتراضي
حافظت الإيجارات على ارتفاعها و لا زالت في ارتفاع
و عند غلاء الشعير و الأعلاف
زاد سعر الماشية و الدواجن
أمر غريب حقا
حتى عندما تسأل البنغالي الذي يجلس في المحل (الذي يمكله بالباطن باسم مواطن بايع بلده) عن سبب ارتفاع الأسعار
يجيبك بـ " مافي مشكل انتا سعودي فلوس كثير بعدين انتا في 15% سنة جديد ايش مشكل "
تحياتي لوزير التجارة و وزير العمل و وزير الزراعة
---------------
أبو فهد الهمزاني
المفضلات