المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الآخــــــــــر
بعض مشاعر البشر أجدها أحياناً
تتبرأ من عقول أصحابها.. !!
وكأنهم فقدوا قدرتهم على الإحساس
ويردّدون ما يقولونه كما يسمعونه لا كما يشعرون به..
فلماذا كل ذلك.. !!؟
لدرجة شعرت أنني أتعامل مع آليات صنعت
لتتغلب على ما يجب أن يكون عليه البشر..
وكأنها جاءت لهذه الأهداف..
فأين تلك البراءة.. ّ؟
أين تلك العفوية الإنسانية..
التي لا تقول إلا بما تشعر به.. !!؟
أين وأين . . .
وأيـن لاتسل كاتبنا فأننا نجهل المصير..
فبين تلك الاسئلة يقبع تعليق قد ينتمي ولاينتمي..
قد يروي ظمأ السؤال المسكون في العقل لكن
ما أخشاهـ أن لا نجد الجواب بل ويبقى هناك
سؤال معلق في ذيل الإجابة أو الأوراق..
ف/عالم الفكر يحتوي الكثير ..
فمنهم من أصيب بمرض الفكر ومنهم من يعاني الضرر الفكري
فما يكتب على تلك الصفحات إنما مجرد فكرة أرادت الخروج
من قوقعة العقل اللامتناهي ، ومجرد هالة ، أو مجرد موقف
نرغب بـ أبجدتها وترجمتها لاجتثاث مساحات تكاد تكون خالية..
فالرغبة بالكتابة فقط من غير فكرة تترجم بـ لفت نظر الآخـر
وخلق أصداء لديه ، فليس كل من عليها مفكر كما ليس
كل عاقل مفكر ،وليس كل من يحمل فكر ما مفكر،
لذلك وجدنا رغماً عنا بين طقوس الثرثرة المكانية
فما إن يبرح العقل رقعة الشطرنج البيضاء والسوداء
حتى يتلاشى ما مر به من شرر الفكر اللامرئي
لكنه محسوس ..
ففي عالم غارق بالثرثرة والضجيج وبعض من الفحيح
ليكن ذلك الجبل أمثولة لواقعنا ..
حينما قال له أحدهم يالك من جبل شامخ ورمزاً للشموخ
فأجاب الجبل الشامخ باسماً أن وراء هذا الشموخ ..
عجز غير مرئي ..
ف/من يدرك المعنى المسكون بين الحروف والكلمات
س/يدرك واقعنا اين كان وإلى أين آل المآل...
وللمشاعر بقيــــة مــع الفكر الدري الأخــر ،،،
المفضلات