ينتابني العجب عندما أقرأ المقالات الأخيرة للكاتب محمد الوشيحي الذي كان يحظى بمتابعتي المستمرة لما يكتب في عموده الثابت في جريدة الجريدة ، وعجبي المذكور لم يأت من فراغ البتة بل هو نتاج التغير الواضح الذي لمسته مؤخرا وربما يكون قديما لكن لم أنتبه له !! فالوشيحي أصبح من هواة رمي المتدينين بالسهام وأي متدينين ... بل رمي العلماء تصريحا او تلميحا ، بل أصبحنا نقرأ له استهزاء بثوابت هذه الأمة وبما علم من ديننا بالضرورة كامور الحيض والنفاس التي بوب لها العلماء أبوابا عديدة لايستقيم دين المرأة المسلمة إلا بتعلمها عن طريق أهل العلم .
من وجهة نظري أرى أن كل من يطرق هذا الباب فهو مفلس لا بضاعة له أو أن بضاعته مزجاة لم تجد من يسومها إلا المفلسين
لقد هزلت حتى بدا من هزالها = كلاها وحتى رامها كل مفلس
لطالما أحببت أن يستمر قلمك في الدفاع عن الوط ضد من يسرق الوطن وفي الدفاع عن حقوق المسحوقين من أبناء الوطن وفي الدفاع عن أبناء تلك الفئة التي أصبحت تعد من المغضوب عليهم والضالين ...
محمد الوشيحي ... أحببناه في بداياته ... ولكن حبنا له لم يدم طويلا
وعى طريقة زميلنا ابو رغد ... اوجه هذه الابيات من محاورة بين الشاعرين سعيد بن رحمة وتركي الميزاني قد تنطبق على الوشيحي فأقول كما قال ابن رحمة :
أول الأيام تركي ولد طيب وزين
وآخر الأيام تركي ولد خاطره شين
قلتها مرة وأكرر عليها مرتين
لحية ما تقبل العذر ما تستاهله
شكرا لكم ..
المفضلات