أعتقد أن من أبرز سمات الغربة المكانية هو الحنين للوطن و لأماكن و جوامد أكثر من شخوص
بعكس الغربة الروحية والتي تميل للعاطفة أكثر ..!
،
أما من يعيش الغربتين معاً ... فهو بالتأكيد سيتغنى بهويته الضائعة !
،
شكرا لكما شاعرينا !
أعتقد أن من أبرز سمات الغربة المكانية هو الحنين للوطن و لأماكن و جوامد أكثر من شخوص
بعكس الغربة الروحية والتي تميل للعاطفة أكثر ..!
،
أما من يعيش الغربتين معاً ... فهو بالتأكيد سيتغنى بهويته الضائعة !
،
شكرا لكما شاعرينا !
" ما للظما داعي .. "
@dohoor
/
يا هلا بكم ..
عزيزين وغالين علينا ..
ومكانكم بعيوننا .. حملتونا جميل تواجدكم معنا ..
واحجزوا لي كرسي بجنبكم ، فمثلكم يستحقون الجلوس بقربهم
احترامي وتقديري لكم
اخوكم
ابو سلطان
قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت**رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.
مما جادَ بها شاعرينا المتألقين !
،
،
،
،
" ما للظما داعي .. "
@dohoor
أهلاً بالجميع مجدداً
من المهجر إلى الوطن
من المنفى إلى الأنتماء
بصدق يا أحمد كثيراً ما يطلب منّي قصائد وطنية ولا أكتب
مفهومهم عن الوطن لا يتوافق مع معتقدي , هم يرون الوطن أشخاص وأسماء
وأراه تربة ونخيل وهواء وعصافير صغيرة وبراءة أطفال
أراه في الأزقة الصغيرة , أحسّ به في عيون أميّ , في قهوة أبي , في لعب أخوتي الصغار , الوطن كبير جداً عظيم جداً
شخصنة الوطن تقتله وهذا ما جعلنا بلا وطنية حقّه ..
من لي بوطن تكون حبّات الرمل فيه هي المتسيّدة
من لي بوطن يكون الحنين لشوارعه هو الشوق
من لي بوطن تكون جباله هامات مرتفعه تطاول السحب
أبحث عن وطن يليق بي , فهل برأيك سأجده قريباً ..
أم أنّ نصيبنا من الدنيا المنافي نمارس جنوننا في أروقتها ومقاهيها الحزينة ..
تقول فيروز :
ليالي الشمال الحزينة
أذكرينا اذكرينا أذكرينا
يبدو أنّ الليالي الحزينة ستتذكرنا فلم نعد نحن من يحييها بل من يرثيها ..
لك الأن دفّة الوجع فأبحر بنا حيث أردت .
،
هلا حدّثتمونا أكثر عن هذه الحفلات ؟؟
،
" ما للظما داعي .. "
@dohoor
من أبرز سمات الغربة المكانية هو الحنين للوطن و لأماكن و جوامد أكثر من شخوص،شخصنة الوطن تقتله وهذا ما جعلنا بلا وطنية حقّه
يبدو أنّ مفهومينا لا يختلف كثيرا استاذي نواف !
،
" ما للظما داعي .. "
@dohoor
سأحدثكِ يابتول عن هذه الحفلة فهي وللأمانة الأولى والأخيرة حضوراً كـ حفل قبلي
الحفل كان إحتفاءً بفوز الشاعر : عايض الظفيري في مسابقة شاعر المليون , عايض هو الأقرب لي روحاً ودماً ..
الشاعر يا بتول لا يكون بمعزل عن الأشياء من حوله , هو صنيعة القدر والأنتماء ..
الفخر - الهجاء - المدح
أغراض شعرية موجودة في تاريخ الشعر ولسنا بمنأى عنها , بل أنّ بعض حقب التاريخ أرّخت من خلال هذه القصائد ..
عنّي لا أميل لهذه الأغراض الثلاثة وإن كنت اكتبها أحياناً لأسباب عدّة ولكن لست بالحريص على نشرها كهذا النص الذي سمعتيه فهو لم يكتب في أي مكان ولم يلقى إلا في هذه المناسبة ثم إلى النسيان بالنسبة لي لأن اللون الذي أكتبه والمدرسة الشعرية التي أنتمي لها والسيرة الشعرية التي أحاول رسمها ما استطعت لا يخدمها مثل هذا اللون , ولكن كما أسلفت الشاعر ليس بمنأى عن الأشياء من حوله .
.
جميل هذا الإبحار أخي نواف . .
بفكرك رياح كفيلة بإيصال مراكبنا لمواني محببه وجمله . .
وهنا إختلف مفهوم الإنتماء . . وبعد مرور وقت طويل إكتشفنا أن الجيل ينشئ بلا وطنيه !!
لأن مفهوم الوطنيه الحقيقي أصبح ضبابياً . . فما كان منا إلى أن نسرع بإستحداث مقرر يسمى ( الوطنيه) . .
لعل وعسى يردم الفراغات الكبيره في السنين القليلة البريئه . .
الوطن . . حلم
تصارع من أجل تحقيقه . . وتموت قبل تحويله لكابوس
هذا ما كنا نحتاج أن نفهمه . . ونقتنع به . .
لذا الوطن . . هو القلب والأم والروح والأبناء , هو أنت بكل معطيات الحياة اليوميه . .
..
.
تلك الحفله . . ما هي إلا ليلة معايده في عيد الفطر المبارك . .
كانت الدعوه من أخي العزيز الشاعر براك الفريسي .. عن طريق أخي عاطف عبدالله البلوي
الذي يعد من أقرب الناس لي . . وبصحبتنا الشاعر إبراهيم التلفيه البلوي . . من العلا إلى حائل
كان الطريق ملئ بالشعر والأدب . . العلا وحائل تربط بينهما علاقه كبيره لا يجهلها أبناء المنطقتين . .
كان الإخوان في حائل وعلى رأسهم العزيز براك الفريسي مثال للكرم وحسن الضيافة حفاوة الترحيب . .
أحب هذا الرجل جداً . . وأحببت عاطف أكثر بعد هذا الحفل . .
.
أخر ما كتبت بعد أنّ أخذت وقتاً كبيراً أفكّر في التوقف عن كتابة الشعر سأهديه لكم هنا :
تعال أفتح لك أزرار الحديث وغنني يامال
تراني مركبً ملّ السفر وأشتاق للمينا
كنّ النهّام وأصدح بالحنين لضايقين البال
عسى تقدر تعبّرنا المدى في حزن أغانينا
كتبنا لين ملّتنا القلوب وطوّل الترحال
كذبنا لين صدّقنا الكلام وصار امانينا
خذ الأحلام والأقلام ما عادت تسرّ الحال
ولا تنفع ولا تشفع ولا تسمن وتغنينا
يا نهّام الفجر نوره يفجّ الليل للغربال
وبكره مدري لـ وين القدر يبغى يمشينا
تطلّ الشمس فعيون السهارى تذبح الأمال
ويبعثنا المسا من قبرنا ونعيشنا فينا
كذا والفارغين أضحوا هل الأراء والأقوال
كذا صارت مصيبتنا العظيمة في مبادينا
تركنا الأرض للسخف الكبير وضحكة الجهّال
زهدناها بعد ملّت من التربة خطاوينا
يا نهّام الحديث يقلّب الأوجاع لا من طال
وحنّا حائط المبكى غدت مثله حكاوينا
فـ هل نستجدي الغيم الغثيث يبرّ بالهمّال ؟
أو نطاوع صلابة روسنا اللي ما تخلينا ؟
على طرق الحنين وطاري الغالين واليا مال
دخيلك شوف لي عن هالحديث الصمت والمينا
ولك يا احمد
هل يراودك هذا الهاجس ..
الغياب عن كل الأشياء وأولها الكتابة ومحاولة البقاء في الزوايا الصغيرة بلا بهرجة ولا حضور متكلف , فقط البقاء بعيداً عن كل شئ ..
تكتب فقط لك
لا تحتاج لقارئ فقط عزلة ممتدة بك وحدك .
الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)
المفضلات