يقول الشاعر ..
إذا هبت رياحك فاغتنمها
..........................فعقبى كل خافقة سكون
ولا تغفل عن الاحسان فيها
.........................فما تدري السكون متى يكون
من جهتي ... فإن فهمي لهذين البيتين ... على ضربين :
الأول : هو المسارعة في استغلال الفرص السانحة والتي إذا ذهبت ربما ... لاتعود ...
فكم فرطنا في حياتنا في فرص كثيرة .. واحدة تلو أخرى ...
فسارع باغتنام فرصك ... فما يكون سهل المنال اليوم .. لن يكون كذلك غدا ...
الثاني : وهو الأقرب إلى نفسي ... وهو أن الانسان في كثير من الاحيان ... يشعر برغبة كبيرة تدفعه لفعل شئ ما .. كعمل تغيير في حياته مثلا ..
فأشبه هذه الرغبة العارمة ... بالرياح التي هبت فجأة على تلك السفينة ذات الشراع ... والتي كانت تمشي الهوينى في وسط البحر ... فدفعتها بقوة ... لتمخر عباب البحر ... وتصل في النهاية إلى أطول مسافة ممكنة .. مستغلة هبوب تلك الرياح .... التي بالتأكيد .. سيعقبها سكون ..
من جهتي .. أشعر بهبوب رياح قوية .. تدفعني للتغيير ... والذي سيكون شكليا ...
فلدي رغبة قوية ... ورياح شديدة تدفعني .. لعمل ريجيم قاسي ... وبدء مزاولة الرياضة التي تركتها منذ عام مضى ... مما أدى إلى تراكم بعض الشحوم الغير مرغوب بها إطلاقا
أرجو أن أحسن استغلال هبوب رياحي ... كما أرجو أن لايأتي سكونها مسرعا ... كالعادة
دعواتكم ...
المفضلات