اغـــصــان واكــفــاــن...!

[عبدالرحمن]

ستواجه في هذه الحياة الفانية كل انواع البشر
ولان التعامل مع هذا الانواع المختلفة متعب
ستتعب وتتعب اكثر واكثر !
ان لم تكن
شعرة معاوية
حاضرة!

[عبدالرحمن]

لا تنقل إلا الخبر السعيد... ...!
ولا تدعي على الغير
بغير الهداية!
.
.

[عبدالرحمن]

( اوليست العدالة فضيلة انسانية)
نعم ياسقراط العدالة فضيلة انسانية
وقضية عادلة وهي بالمناسبة
قضيةكل انسان!
نعم ايها الفيلسوف
قضية انسانية
من يركن عنها
فقد خرج
وذهب بعيد
وبعيد جدا
عن محيطه
الانساني!
.
.

[عبدالرحمن]

( تقول الحكاية :
قام مجموعة من العلماء بوضع خمسة قرود في قفص واحد ،
و في وسط القفص يوجد سلم ، و في أعلاه وضعوا بعض الموز .
في كل مرة يصعد أحد القرود لأخذ الموز يقوم العلماء برش باقي القرود بالماء المغلي ،
بعد فترة بسيطة أصبح كل قرد يصعد السلّم لأخذ الموز
يقوم بقية القرود بمنعه و ضربه حتى لا يتم رشهم بالماء.
بعد فترة لم يجرؤ أي قرد على أخذ الموز أو مجرد التفكير
بصعود السلم خوفاً من الماء وعقاب بقية القردة له .
(2)
بعد فترة قرر العلماء أن يقوموا بتبديل أحد القرود الخمسة
و يضعوا مكانه قرداً جديداً ، ولأنه لا يعرف النظام السائد في القفص ،
أول شئ فكّر فيه القرد الجديد هو محاولة صعود السلم لأخذ الموز ،
ولكن على الفور قامت القرود الأربعة الباقية بضربه و إجباره على النزول من السلم .
بعد عدة مرات من الضرب فهم القرد الجديد بأن عليه أن لا يصعد السلم
مع أنه لا يدري ما السبب !
(3)
في مرحلة ثالثة : قام العلماء أيضا بتبديل أحد القرود القدامى بقرد جديد ،
و حل به ما حل بالقرد البديل الأول حتى أن القرد البديل
الأول شارك زملاءه بالضرب و هو لايدري لماذا يضربه ؟!!
(4)
استمرت العملية تدريجياً حتى تم تبديل جميع القرود الخمسة
الأوائل بقرود جديدة ، وصار في القفص خمسة قرود
لم يسبق أن رُش عليهم الماء المغلي و مع هذا يضربون
أي قرد تسول له نفسه صعود السلم بدون أن يعرفوا ما السبب !
في البدء كان الخوف من الماء المغلي .
لاحقاً صار الخوف داخل كل واحد منهم - من خطورة الاقتراب من السلّم -
رغم أنه لم يجرب الماء المغلي .
وأخيراً ، صارت " ثقافة " وطباعاً ، تجعلهم يرفضون أي محاولة جديدة لصعود السلم ..
صار على الفرد أن يتجاوز منع الجماعة والثقافة السائدة
له قبل أن يفكر بالماء المغلي وصعود السلّم .
انتهى الوضع بهذا الشكل :
من يريد أن يأتي لهم بـ " الموز " يصبح هو خصمهم ..
لا الذي يمنعهم من الوصول إليه ..
وأي ( جديد ) يجب أن يتم تدجينه حتى لا يهدم التنظيم السائد في القفص ،
ويهدد أمن القرود .
(5)
هذه التجربة مذهلة ومخيفة !
وما يتم تطبيقه على القرود في تجربة علمية ،يتم فعله بالبشر بأشكال مختلفة .
هناك من يخاف من صعود السلم لانتزاع الموز .. أو الحريّة .
هناك من لا يزال يعيش في ( قفص ) الاعراف والعادات والأفكار السائدة .
هناك من لديه استعداد - بسبب الخوف من الماء المغلي - أن يُحرّم أكل الموز !
هناك ( القديم ) الذي يرفض ( الجديد ) ويضربه ويقمعه لأنه يرى الأغلبية تفعل ذلك .
هناك ألف قفص ..
وألف جالون من الماء المغلي ..
والكثير من الموز الذي لا نستطيع الوصول إليه ..
و .. هناك الكثير من القرود والتي لا تعلم أنها قرود ! ).
مقال رائع يامحمد بالرطيان.

[عبدالرحمن]

هذا العام الثاني شارف على النهاية والشعب السوري يقتل ويشرد ولازال العالم في مكانه يراوح!
والحقيقة ان من يتحمل دماء الشعب السوري هم العرب والعرب وحدهم!
نعم العرب هم من يتحمل مايجري في سوريا!
نعم العرب وحدهم!
من كر بلاء!
والعرب في كرب وبلاء!
والسبب واضح!

[عبدالرحمن]

هناك سلطان بين سلطان النوم ونوم السلطان!
ولان سلطنتك اكبر من سلطان النوم ونوم السلطان!
ستبقى
انت
السلطان
.
.

[عبدالرحمن]

( نومة اهل الكهف)
مقولة خاطئة لان الفتية السبعة
لم يناموا انما اجتمعوا
لتنفيذ مشروعهم
الاصلاحي الكبير!

[عبدالرحمن]

...وان ذهبا بعيد تبقى القلوب معلقة هنا
هنا وفي هذا المكان وقبل عشر سنوات واسابيع!
وطأت الحروف وتوطنت النفس مع اخوه واخوات اعزاء
اسرونا بجميل ونبل اخلاقهم ............
لا اريد اكتب خاطرة ولا اريد ان انثر حروف
لكن اريد ان اقول ان الماضي مهما كان جميل
يبقى لجلبه واسرتجاعه قصة
تخلق في النفس
غصة!.

[عبدالرحمن]

لا تنظر الى الوراء حتى لا تبقى في مكانك.

[عبدالرحمن]

زمن جفاف المشاعر!