بسم الله الرحمن الرحيم
سلام من الله عليكم جميعاً يا أهل الديار،،
طالت الغيبة ولم تكن بي نوايا أن تطول إنما اقتضى الحال غير ما نبتغيه.
وصلتني رسائل تتساءل عن ندّرة تواجدي وندرة مواضيعي أيضاً فبعضها استطعت أن أجيبه والبعض الآخر لم أستطع لأسباب فنيّة و أخرى زمنية.
الموضوع الذي سأتحدث عنه اليوم موضوع طالما دار في خلدي وصال وجال.
أعلم أن أناس كثر تحدثوا عنه وأفردوا له الصفحات إلا أنني لم أطلع لحد الآن عما يرضي ما بداخلي أو يجيب على تساؤلاتي.
ولكي لا أطيل عليكم ما أتحدث عنه هو المشاعر الحقيقية بين آدم وحواء،
حين يحب آدم بصدق وحين تحب حواء بصدق أيضاً، بعيداً عن زيف وتلوين المشاعر الذي نسمع عنه ونقرأ كل يوم.
إن بداخلي تساؤلات كثيرة لم أستطع أن أحصل على إجابات شافية لها ولا أعلم هل أنا لم أحصل فعلاً على تلكم الإجابات أم أنني لم أقبلها !!!
هل نستطيع العيش فعلاً بدون من نحبهم؟؟
وليكون تساؤلي أكثر وضوحاً:
هل تستطيع المرأة أن تعيش وهي ترى من تحبه مع غيرها؟؟
وهل يستطيع الرجل أن يعيش وهو يرى من يحبها مع غيره؟؟
هل هي فعلاً حياة طبيعية أم هو تظاهر أو مجاملة أم تجلّد،
هل هو رضا؟؟ أم أنه استسلام؟؟؟
هل يقدم الرجل على الزواج من امرأة يعلم يقيناً أن في قلبها رجل غيره؟؟
وكيف يمكنه أن يعيش معها وهو يدرك هذه الحقيقة !!!
هل تقدم المرأة على الموافقة على رجل اقتنعت ببعض صفاته وهي تراه رجل لا يمكن تفويته رغم أن هناك من سكن قلبها وامتلك كل مشاعرها؟؟
في السنوات الماضية انتشرت المسلسلات المدبلجة فيمجتماعنا انتشار النار في الهشيم؟؟
أتدرون لماذا؟؟
لأننا نعاني من خلل اجتماعي وعاطفي
تشدنا هذه المسلسلات لأنها تتكلم عن العاطفة التي نحبسها داخلنا حتى نقتلها أو تقتلنا أو نموت معاً، ولهذا حين نرى أو نسمع أو نقرا عن أي حب بين آدم وحواء ولو كان حباً مشوهاً يشدنا إليه لأننا نرى فيه ما حرمنا منه أنفسنا أو ظننا أننن الحياة حرمتنا منه.
أنتظر هنا تعليقاتكم ومداخلاتكم ووجهات نظركم التي أتمنى أن تكون حرة معبرة عن قناعاتكم أنتم.
دمتم بخير
المفضلات