أنا لا أختلف معك فيما ذكرتِ أبداً.. بل أتفق معك كثيراً..
وكلامك هذا قضية أخرى.. تحتاج لموضوع آخر للكتابة والتنويه عنه..
فأحساس الخوف واحد.. ولكن يختلف بإختلاف الناس حوله..
هناك من يندفع به.. وهناك من يراعيه..
فأنا لا أقصد الخوف والأهتمام والنصح الذي يُفقد الآخرين ثقتهم بإنفسهم..
وأنما ما أقصده النصح الخارج من العقل السليم الذي يقدر ويعرف
مرحلة العمر وتأثيرها.. بأحاسيسها وتفكيرها..
فيراعي المؤثرات التي قد تحدث وتؤثر في نفس الإنسان الذي يناصحه ويهتم لأمره..
ويعرف متى يبدأ به ومتى ينتهي.. لأنه ما نصحه إلآ وأنه يهتم به..
فالنصح والخوف الذي يُفقد الثقة ليس نصحاً بل قسوة وظلم..
فيجب سواء في النصح أو الحب أو الأحتواء مراعات المشاعر..
لأن العاطفة هي اللغة التي تربط المرء بينه وبين ناصحه.. وتجعله يستمع إليه
إستماع الروح.. مما سيدرك خوفه وأهتمامه عليه..
ومن الظلم والجرم والرذائل أن ننصح بشئ ونحن بعيدين عنه كل البعد..
فحينما نتكلم بالفضائل وندعوا إليها ونحن نفقدها في داخلنا..
لا نكون بشراً حينها بل سماسرة الأخلاق والفضائل..
أصايل كانت مشاركتك إضافة للموضوع رائعة..
وتستحقين بجدارة شكري وتقديري
فكان ردك قضية مهمة وتحتاج أن نكتب عنها..
فكوني بقرب وبخير..
المفضلات