قصيدة للشاعر ســـــداح العتيبي
أتحصّـن ميـر ماعنـدي مناعـه
يستر الله من دواي ومـن طبيبـي
خاطري مشحون من كثر إلتياعـه
يجحد العلّه وأنـا جرحـي عطيبـي
منكسر ما بيـن حبسـه وإندفاعـه
و واقف ٍ بين المنـادي والمجيبـي
وأنت يا اللي بيني وبينـك طماعـه
لا تسلّمني ظنونـي وأتغـدي بـي
فرّد جروحي ليـا جاتـك جماعـه
ولا تخليّها تجمّـع ليـن أطيبـي
لا تجاملنـي وحبـك عـن قناعـه
ما غصبتك بالمحبّـه تنتحـي بـي
فيك روعه للغرام ومنك راعـه
وأصدق العشّاق مقطوع النصيبـي
سمّ وأسلم وأبشر وسمع ٍ وطاعـه
ضارب ٍ سمعي على صوتك صليبي
راح قلبي مثل أخوك من الرضاعـه
ورحت عنـيّ لا بعيـد ولا قريبـي
ما لحقني شك غير مـن القطاعـه
يا الله أقطع ف الهوى شكيّ وريبـي
لا تقول الحبّ يبغـا لـه شجاعـه
وأنت يا طيبك وأنا يا طيب طيبي
حافـظ ٍ تاريـخ ميـلادك وداعـه
والزمان يدور والعمر يعـدي بـي
كل عام وكـل يـوم وكـل ساعـه
وأنت طيـبّ ومتعافـي يـا حبيبـي
وألاّ أنا عمري يخلـف الله ضياعـه
كلّ ما عيّد شبابي عـاد شيبـي
سيّـدي كـل ٍ بطبعـه وإنطباعـه
كان ما طريّت جيبك طـرّ جيبـي
وأعتبرني شاعر وراعـي بضاعـه
يابس ٍ عرقي على الغصن الرطيبي
وأن سمعت اللي يطيب إلك إستماعه
قول صح لسـان سـداح العتيبـي
المفضلات