ضمور الدماغ :
إن صغر حجم الدماغ وما يسمى بالميكروسفالي وهو مصطلح يشير إلى التأخر في النمو العقلي
أن صغر الدماغ قد يشير إلى اصل وراثي ينتقل بواسطة مورثغير مسيطر وقد يتصل بعيوب كروموسومية او قد يسببه إصابات جنينيه بالالتهاب او بعضالإشعاعات ذات التأثير الكبير مثل أشعة اكس او الحصبة الأمانية أثناء الحمل
من خصائص هذه الحالات ان الجمجمة لاتصل في نموها لأكثر من17 بوصه من حيث المحيط فيمقابل المحيط العادي 22 بوصه ويترجعان الذقن والجبهة وان جوانب الرأس تنحنيان إلىالداخل وان الأنف يبدو كالمنقار والسطوع العظمية للجمجمة صغيره وان المساحة بينفروة الرأس التي تغطي الجمجمة تكون غير مشدودة إلى العظام ومجعدة في خطوط طوليهتمتد من الجبهة إلى الخلف وتكون القامة قصيرة ويتصاحب ذلك مع اضطرابات بالمشي معتقلصات عضلية ونوبات صرع وتأخر عقلي حسب كل حاله من خفيف أي شديد.
اعتقد أنالحالة ناتجة عن أخطاء في الكروموسومات التي تسبب اضطرابات بيوكيمائية تؤثر علىالتمثيل الغذائي للخلية وتؤدي إلى نقص الأكسيجن قبل الولادة أو أثناءالولادة
ومن أسبابه أيضا :الأمراض الوراثية أو الإتنانية داخل الرحم .نقص الأكسجين التفاف الحبل السري .هبوط الضغط عند الأم . حدوث إزرقاق لمدة طويلةعند الولادة . حدوث إختلاجات بعد الولادة
نقص الأكسجة ما حول الولادة أوالاختناق ما حول الولادة هو انخفاض تركيز الأوكسجين الشرياني إلى ما دون الحدالطبيعي و خاصة في أنسجة الدماغ مما يؤدي إلى الإقفار أو عدم كفاية الدم الوارد إلىالأنسجة و خاصة أنسجة الدماغ .
هل يوجد فرق بين ضمور الدماغ وضمور في المخ؟؟
ضمور المخ :
هو مصطلح يطلقعلى المخ إذا كان حجمة ووظيفته غير طبيعية
الأسباب كثيره جداً :
الضمور منها نقص الأكسجين أثناء الولادة الولادة إذا كانت متعسرة أو أصيبتالأم بنزيف رحمي قبل وأثناء الولادة من الممكن أن يؤدي ذلك إلى نقص الدم والأكسجينالذي يغذي الجنين ويؤثر على المخ .
وهذا يعني أن أي مشاكل تحدث في هذاالوقت الحرج قد يؤدي إلى إصابة بضمور المخ ايضا يكون السبب من السقوط وإصابات الرأس – الغرق – السكتة القلبية ...كما يمكن لبعض الامراض الوراثية ان تسبب ضمور خلاياالمخ مثل مرض تاي ساك وشيلدر ...واحيانا قد يسبب ضمور المخ حالات من الصرع ...
أكثر إعاقات الأطفال شيوعاً الشلل الدماغي، وهو تلف يصيب خلايا المخ فيمراحل النمو الأولى بالضمور من حيث الحجم والقصور من حيث الأداءالوظيفي.
وهذا القصور قد يسبب عجزاً وظيفياً لعضو أو أكثر في الجسم الذييسيطر على حركته أو نموه الجزء التالف من الدماغ، وعليه تتفاوت أعراض الشلل الدماغيمن حيث شدتها وحدتها ما بين البسيط إلى الخطير حسب حجم التلف وموقعه. والتلف الأكثرشيوعاً يكون في منطقة الدماغ التي تسيطر على حركة العضلات واليدين والرجلين، وقديعاني الطفل المصاب بهذا النوع من التلف الدماغي من تصلب مجموعات من العضلات كالتيفي منطقة الأفخاذ فيصعب إبعاد الفخذين عن بعضهما، أو قد يعاني من ليونة ومرونةالعضلات. ويعتبر هذا التصلب وأحياناً الليونة من أكبر العوائق للطفل من حيث التطورواكتساب المهارات كالجلوس والوقوف والمشي ومسك الأشياء.
وهناك أمراض أخرى ناتجة عن ضمور في خلايا المخ...ومع التقدم التقني والعلمي وجد لبعضها علاجات معينة...
ونحمد الله أولاً وأخيراً على نعمة الصحة...ونتمنى الشفاء لجميع مرضانا ومرضى المسلمين..
المفضلات