صفحة 1 من 6 1 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 58

الموضوع: صد خواطرك هنا

  1. #1

    فكرة صد خواطرك هنا



    لا أقصد بالخواطر ماتعارف عليه البعض من تلك الكتابة الأدبية الشاعرية ,, لأني أبعد ما أكون عنها

    فلست من هواتها ولا من محبيها حتى <<<< مع اعتذاري الشديد لأربابها فهذا لايعني انتقاصي من روائعهم لكنها النفس وما تهوى

    أردت بخواطري هنا هو تدوين مايجول بخواطرنا حول نص معين (( آية ,, حديث ,, بيت شعر ,, أياً كان ))

    نطرح رؤانا ونتباحث حولها فأستفيد من خواطركم وتستفيدون من خواطري

    وحتى تكون هناك نقطة بداية لهذه الورشة ,, أحببت أن أناقشكم في قوله تعالى (( قال رب أنى يكون لي غلامٌ وكانت امرأتي عاقراً وقد بلغت من الكبر عتيا , قال كذلك قال ربك هو علي هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا ))

    ومقارنتها بقوله تعالى (( قالت أنى يكون لي غلامٌ ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا , قال كذلك قال ربك هو علي هين ولنجعله آيةً للناس ورحمةً منا وكان أمراً مقضياً ))


    محور النقاش سيكون حول :

    لماذا اختلف أسلوب الجواب في الحالتين مع تشابه السؤال ؟؟

    الرد على زكريا يشعرك بأن فيه شيئاً من التعنيف (( إن جاز لي قول ذلك )) بينما الرد على مريم كان فيه من التهدئة والتلطيف ماليس في زكريا

    أنتظر صيد خواطركم حول هذه النقطة وإن كان هناك أي استفسار فأنا على استعداد للتوضيح أكثر <<< بالله



    التعديل الأخير تم بواسطة شام ; 16-03-2010 الساعة 13:20 سبب آخر: من بعد اذن اختنا الكريمة الجازي

  2. #2


    فكرة جميلة بشكل عام تحتاج إلى قصقصه ونحت وشي من شفط حتى تكون كما تُريدها الجازي أن تكون

    /
    /
    ربما لو إقتصرت على الادب والشعر ومادار في فلكهم لكان ألْيَق

    /
    /

    عموماً أنا لا أرى نبرة التعنيف ..ربما قرأتيها بنبرة عالية



    تحياتي




  3. #3


    أشكرك أخي متعجب

    المقصود أن قوله تعالى (( وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا )) توحي لك بأن استفهام زكريا ليس كاستفهام مريم عليهما السلام وإلا لكان الرد عليه بمثل ما جاء في الرد على مريم (( ولنجعله آية للناس ورحمة منا )) فكلاهما رزقا بنبيين وهما آيتان للناس ورحمة من الله !!

    أتمنى أن يكون قد اتضح المراد !!؟




  4. #4


    جداً...وأشكرك على التوضيح

    /

    ربما كون زكريا عليه السلام طلب الولد ثم ألحقه بتعجّب أن يُرزق وهو بهذا العمر

    وربما أن مريم وهي التي لم تسْع للولد وفوجئت بالخبر ..كان لِزاماً أن تُلْحق البشارة بالتّسلية والتخفيف وعظم الشان للآتي فيزول الهم وتقرّ النفس

    أقول ربما..واستغفر الله مما خالف الحق




  5. #5


    فعلاً ,, نظرة صائبة

    أن تدعو وتلح في المسألة ثم حين يستجاب لك تستنكر !! ليس كمن يفجأه الأمر وهو ليس من أهله كما هو حال مريم عليها السلام

    اختلاف أحوالهما اقتضت اختلاف الجواب فكان كما ذكرت ,, التبشير لمريم لإيناسها وتهدئة روعها من هذا الأمر المفاجئ بخطاب لين ,, والرد على زكريا عليه السلام بخطاب فيه شيء من الشدة أو المعاتبة (( في الحقيقة هذا ما أستشعره أثناء قراءتي ))

    قد يكون أيضاً بسبب ذكورة زكريا وأنوثة مريم عليهما السلام فاقتضى الحال اختلاف المقال مراعاة لهذه الفوارق !!

    وقد يكون كذلك نبوة زكريا عليه السلام فيكون الاستنكار في حقه أشد من غيره لاختصاصه بالنبوة ,, بينما مريم عليها السلام كانت امرأة صالحة ليس لها أي ارتباط بالنبوة إلا كونها بعد ذلك أماً لنبي ,,

    هذا ما جال في خاطري بعد أن نبهتني إلى مسألة الإلحاح والمفاجأة !!

    لا أعتقد أن مناقشتنا للجوانب البلاغية والبيانية في القرآن من الأمور المحذورة شرعاً ,, إلا إن أفتانا أحد من أهل العلم بذلك عندها سنقف




  6. #6
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    *
    *


    فكرة جديرة بالاهتمام

    اذهب مع قراءتك اختى الريم
    لكن على حسب فهمى ان نبى الله زكريا لم يستنكر ولكن تعجب مع الرجاء
    والرد كان للحسم و وللثقة بالاجابة وانه ليس شئ يستعصى على من خلق الورى
    اما بالنسبة للسيدة العذراء فالامر كان استنكارى منها لدرجة الجزع
    لذا جاءت الاجابة من رب العزة رحيمة لبث الطمأنينة بقلبها

    هذا والله اعلم


    حمدالله على السلامة الجازى
    وشكرا للفكرة الجميلة والنقاش الراقى

    دمتِ برقى

    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

  7. #7


    رائع ماسطرتِ عزيزتي

    وقد يكون كذلك (( تعجب مع الرجاء )) وإن كنت أميل إلى أنه نوعاً ما استنكاري ,, لأنه طلب من الله تعالى بعد ذلك آية يستطيع أن يواجه بها قومه مع أن معجزته ليست بتلك الفريدة فقد سبقه بها نبي الله إبراهيم عليه السلام : (( قال رب اجعل لي آية , قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سوياً ))

    بينما مريم عليها السلام والتي كان يحق لها أن تسأل الله تعالى آية تواجه بها قومها حين تعود إليهم ومعها طفلها وهي البتول الصالحة العذراء ,, إلا أنها لم تسأله ذلك ,, لكن التوجيه الرباني وصلها على لسان ابنها عيسى عليه السلام (( فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً )) ,,

    أشكرك غاليتي على هذه المشاركة الجميلة ,, وأنتظر منك المزيد فأنت لؤلؤة المضائف




  8. #8


    /

    فكره تستحق ان أعدّل عقالي لها احتراما <<< لان عقاله اصلا مايل


    بارك الله فيك اختي الجازي


    ونرجوا .. الاستمرار في هذا الصيد الثمين ، الذي يثري المدارك ومدعاه للتأمل


    متابع .. بشدّه



    قمّة الألم . . ! ! أن ترتشف الآهات . . وتتجشّأ الصمت
    **
    رحم الله من أهدى لي قبسا يضيء لي عتمة المكان من حولي.

  9. #9


    ويلوموني فيك

    فعلا وجودك غييييير !!!

    موضوع قمه

    متابعين معك



    التعديل الأخير تم بواسطة ريم شمر ; 23-02-2010 الساعة 16:46

    تبسّمْ سلمتَ
    فحُزنُكَ ظلمْ
    أيحزنُ من عندهُ
    وجه أمْ

  10. #10
    لــــؤلــــؤة الصورة الرمزية لوليتا


    تاريخ التسجيل
    03 2007
    الدولة
    in heart
    المشاركات
    12,040
    المشاركات
    12,040
    Blog Entries
    17


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجازي مشاهدة المشاركة
    رائع ماسطرتِ عزيزتي

    وقد يكون كذلك (( تعجب مع الرجاء )) وإن كنت أميل إلى أنه نوعاً ما استنكاري ,, لأنه طلب من الله تعالى بعد ذلك آية يستطيع أن يواجه بها قومه مع أن معجزته ليست بتلك الفريدة فقد سبقه بها نبي الله إبراهيم عليه السلام : (( قال رب اجعل لي آية , قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليالٍ سوياً ))

    لا اتفق مع كونه استنكارى لسبب انه امل لزكريا عليه السلام وهو من البشر والعقل البشرى حين تبشره بامل له سيتحقق يفكر هل ظروفه تسمح بالتحقيق وبالتالى يأتى التعجب نظرا لكبر السن والعقر
    ويأتى الرجاء فى التحقيق كمعجزة موقننا بها من الله وهنا يكون النبى
    وطلب الاية هى فى نظرى كما طلب ابراهيم عليه السلام ان يريه الله كيف يحيى الموتى لكى يطمئن قلبه وليس استنكار لان يكون له ولد
    {وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِـي الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن قَالَ بَلَى وَلَـكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ...} الاية بسورة البقرة



    بينما مريم عليها السلام والتي كان يحق لها أن تسأل الله تعالى آية تواجه بها قومها حين تعود إليهم ومعها طفلها وهي البتول الصالحة العذراء ,, إلا أنها لم تسأله ذلك ,, لكن التوجيه الرباني وصلها على لسان ابنها عيسى عليه السلام (( فإما ترين من البشر أحداً فقولي إني نذرت للرحمن صوماً فلن أكلم اليوم إنسياً )) ,,


    على العكس هنا
    الاستنكار يأتى من مريم لانها عذراء وذات طهر وعفاف فتستنكر ان يكون لها ولد لذا جاء التأكيد من رب العزة بلغة تهدئ جزعها واستنكارها ويبشرها بمنزلة اخرى

    أشكرك غاليتي على هذه المشاركة الجميلة ,, وأنتظر منك المزيد فأنت لؤلؤة المضائف

    عزيزتى الجازى
    ما ذهبت اليه مجرد اجتهاد منى ربما اصاب وربما اخطأ
    فلم ابحث بها انما هو فهمى للاية
    ورب العزة جل وعلا اعلم بنفس عباده حتى لو كانو انبياء فخاطبهم بما يناسب عقليتهم وادراكهم
    وبما يزيدهم يقينا فى دعوتهم


    اتمنى ان اكون قد ساهمت بشئ صحيح
    وننتظر منك الجديد لنصد خواطرنا

    تقدير يليق

    *
    *



    لا اله الا الله محمدا رسول الله

صفحة 1 من 6 1 2 3 4 5 6 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 3 (0 من الأعضاء و 3 زائر)

     

المواضيع المتشابهه

  1. دع خواطرك تفيض .. فقط ادخل واكتب .
    بواسطة ابو خالد الجربا في المنتدى مضيف فيض المشاعر
    مشاركات: 19
    آخر مشاركة: 04-08-2002, 17:37

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
جميع ما يطرح بالمضايف يعبر عن وجهة نظر صاحبه وعلى مسؤوليته ولا يعبر بالضرورة عن رأي رسمي لإدارة شبكة شمر أو مضايفها
تحذير : استنادا لنظام مكافحة الجرائم المعلوماتية بالمملكة العربية السعودية, يجرم كل من يحاول العبث بأي طريقة كانت في هذا الموقع أو محتوياته